عصبة الشام
صفحة 1 من اصل 1
عصبة الشام
إذا قامَ أهلُ الشـــامِ قـامـت تـوابـِـعُـــهْ وزالت على أمرِ الجهــــــادِ موانِعُـهْ
وسارت على كل الـبـــــــلاد سَــحابةٌ لتشربَ من نصر المعـــين طـلائعُـهْ
أغـثنـا أيَا ربــَّــاه بالـنــصر عـاجـــلًا فقد جارَ طاغوتُ البـــــلادِ وصانعُهْ
وعاثت جيـوشُ الظـالـمين بشــامـِنــا وزادت على المستضعفين فظائعُـهْ
أمــا مِـن أمـــيرٍ للجهــــادِ يقـودُنـــــا يبايعُـنـا للمــوتِ لـمـــــا نـُـبــايـعُـــهْ
يعـيـــد لـنــــا مـجـــدًا تـقــادمَ عهــدُهُ وغابت عن اللـيــــل البـَهيم طوالِعُـهْ
نقــومُ بــأمـــر اللهِ لمَّـــــا تـقـاعســت جحافـلُ كَسلى في رُقــــادٍ تُصارعُهْ
يَحـنُّ إلينـــا المـجــدُ من فـقــده لـنـــا فـيرمـقـُنا شـــوقًا ولســـــنا نُطــالِعُهْ
إذا أذَّن الداعي رأيتَ تـقـاعســـــــــًا وإن غـرَّد الـلاهي أتتــك خَـوَامِعُــهْ
وهذا ســـــنـامُ الـدينِ قد كان مُعْلـَنــًا ولكنَّ هذا اليومَ قد عزَّ ســــــــامِعُـهْ
عجبتُ من الحقِّ المـبــــينِ إذا بـــدا وما زالَ بعضٌ في ارتيابٍ ينازعُــهْ
ولو وضِعَتْ في كفِّهِ الشمـــــسُ آيةً لظلَّ على شــكٍّ تقــيــــمُ مَــرابـعُــهْ
تعددتِ الرايـــــــــاتُ والخزيُ فألُها وكيف يلاقي الحقَّ من لا يطـاوعُهْ؟!
خذوا رايةَ التوحيــــدِ فالنصرُ تحتَها وما بسواها يَجْلِبُ النصرَ جـــائعــهْ
إذا افترشت في الجوِّ كانت غمــامةً يسبّحُ فيها الرعدُ والودقُ هــامِـعُــهْ
بها يستظل الجيشُ في ساحةِ الوغى وتغســلُه طُـهـرًا فتُمْحَـى مـَـواجِعُهْ
أيا عصبةً بالشـــــــام ، هيا تقدموا فقد حانَ أن يُجنى من النصرِ يانِعُهْ
وكونوا جنودَ اللهِ عند احتـدامـِـهـــا ودُورُوا على الباغي فأنتم فواجِعُهْ
ودكوا حصونَ الظـلم والعـارٍ إنكم مع الله في أمـرٍ تــدورُ وقـــائعـُــهْ
زمـــازِمُ جيـشِ اللهِ تمْــلأُ سَمْعَـهم وتكبيرُه يعلو .. فَمَنْ ذا يُـدافـعُـــــهْ؟!
وسارت على كل الـبـــــــلاد سَــحابةٌ لتشربَ من نصر المعـــين طـلائعُـهْ
أغـثنـا أيَا ربــَّــاه بالـنــصر عـاجـــلًا فقد جارَ طاغوتُ البـــــلادِ وصانعُهْ
وعاثت جيـوشُ الظـالـمين بشــامـِنــا وزادت على المستضعفين فظائعُـهْ
أمــا مِـن أمـــيرٍ للجهــــادِ يقـودُنـــــا يبايعُـنـا للمــوتِ لـمـــــا نـُـبــايـعُـــهْ
يعـيـــد لـنــــا مـجـــدًا تـقــادمَ عهــدُهُ وغابت عن اللـيــــل البـَهيم طوالِعُـهْ
نقــومُ بــأمـــر اللهِ لمَّـــــا تـقـاعســت جحافـلُ كَسلى في رُقــــادٍ تُصارعُهْ
يَحـنُّ إلينـــا المـجــدُ من فـقــده لـنـــا فـيرمـقـُنا شـــوقًا ولســـــنا نُطــالِعُهْ
إذا أذَّن الداعي رأيتَ تـقـاعســـــــــًا وإن غـرَّد الـلاهي أتتــك خَـوَامِعُــهْ
وهذا ســـــنـامُ الـدينِ قد كان مُعْلـَنــًا ولكنَّ هذا اليومَ قد عزَّ ســــــــامِعُـهْ
عجبتُ من الحقِّ المـبــــينِ إذا بـــدا وما زالَ بعضٌ في ارتيابٍ ينازعُــهْ
ولو وضِعَتْ في كفِّهِ الشمـــــسُ آيةً لظلَّ على شــكٍّ تقــيــــمُ مَــرابـعُــهْ
تعددتِ الرايـــــــــاتُ والخزيُ فألُها وكيف يلاقي الحقَّ من لا يطـاوعُهْ؟!
خذوا رايةَ التوحيــــدِ فالنصرُ تحتَها وما بسواها يَجْلِبُ النصرَ جـــائعــهْ
إذا افترشت في الجوِّ كانت غمــامةً يسبّحُ فيها الرعدُ والودقُ هــامِـعُــهْ
بها يستظل الجيشُ في ساحةِ الوغى وتغســلُه طُـهـرًا فتُمْحَـى مـَـواجِعُهْ
أيا عصبةً بالشـــــــام ، هيا تقدموا فقد حانَ أن يُجنى من النصرِ يانِعُهْ
وكونوا جنودَ اللهِ عند احتـدامـِـهـــا ودُورُوا على الباغي فأنتم فواجِعُهْ
ودكوا حصونَ الظـلم والعـارٍ إنكم مع الله في أمـرٍ تــدورُ وقـــائعـُــهْ
زمـــازِمُ جيـشِ اللهِ تمْــلأُ سَمْعَـهم وتكبيرُه يعلو .. فَمَنْ ذا يُـدافـعُـــــهْ؟!
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» عين الديك أو عصبة السوس
» ملحمة الشام
» (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .. ))
» طريقة عمل حلويات بلح الشام
» نور الدين محمود ابن حلب حامي الشام وباني مدارسها
» ملحمة الشام
» (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم .. ))
» طريقة عمل حلويات بلح الشام
» نور الدين محمود ابن حلب حامي الشام وباني مدارسها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى