مفتى حلب الشيخ إبراهيم السلقيني شهيد كلمة حق عند "بشار" جائر!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مفتى حلب الشيخ إبراهيم السلقيني شهيد كلمة حق عند "بشار" جائر!
الشيخ إبراهيم السلقيني مفتي حلب رحمه الله أحد علماء حلب الذين شاركوا مؤخراً في إصدار أكثر من بيان حول ما يجري في سورية حيث استنكروا سفك الدماء، محملين النظام السوري المسؤولية، وطالبوا بحرية الشعب، ومنع الجهات التي لا تمثل الدولة على اختلاف تسمياتها من التصدي الشرس للمتظاهرين السلميين، والكف عن الاعتقالات التعسفية، وإطلاق سراح معتقلي الرأي كافة.
وبالرغم من أن دعوات الشيخ كانت سلمية إلا أنه لم يسلم من إرهاب النظام الذي قتله كما قتل وشرد الآلاف من أبناء شعبه، حيث اشتعلت مدينة حلب يوم الثلاثاء الماضي 8 شوال 1432هـ إثر استشهاد مفتيها الشيخ إبراهيم السلقيني عن عمر يناهز السابعة والسبعين عاماً، والمعروف بمواقفه الشجاعة ضد النظام.
وكان الشيخ السلقيني قد انتقد في خطبته الأخيرة تعامل الأمن السوري مع الاحتجاجات التي تعم البلاد مطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
وقد داهمت المخابرات السورية بيت الشيخ عقب الخطبة ووجهت له تهديدات حيث أصيب بجلطة في المخ، ونقل إلى المستشفى حيث مات هناك وقيل أنه لم يتحمل المخدر، إلا أن الدلائل تشير إلى تورط السلطات في مقتله.
ولد الدكتور إبراهيم السلقيني في حلب في حي باب المقام في تاريخ 31 ديسمبر سنة 1934، وترعرع في كنف والديه وجده، والده محمد السلقيني، وجده إبراهيم سلقيني الجد عالم معروف وشهير.
تلقى عن جده وحفظ أجزاء من القرآن الكريم وعدداً من الأحاديث النبوية ومجموعة من المتون وألفية ابن مالك والأجرومية في النحو وغيرها، وتوفي جده وعمره ثلاث عشرة سنة.
وتلقى التعليم الإعدادي والثانوي في الثانوية الشرعية بحلب (الخسروية) وكان اسمها آنذاك الكلية الشرعية متلقى علوم عن كبار علماء حلب الشيخ راغب الطباخ والشيخ أحمد الشماع، والشيخ سعيد الإدلبي’ ووالده الشيخ محمد السلقيني والشيخ نجيب خباطة، والشيخ محمد بلنكو، والشيخ أبو الخير زين العابدين، والشيخ عبد الوهاب السكر، والشيخ عبد الله حماد، والشيخ محمد جبريني، والشيخ ناجي أبو صالح وغيرهم، وبعد أن حصل على شهادة الثانوية الشرعية بتفوق، ولم تكن معادلة للشهادة الثانوية العامة.
وفي السنة التالية لتخرجه داوم في المعهد العربي الإسلامي، وكان سابقاً قد حصل على الإعدادية العامة، وهكذا حصل على الثانوية العامة للفرع الأدبي، وتقدم بعد حصوله على الثانويتين للقبول في كلية الطب بحامعة استنبول، بناء على الثانوية العامة للفرع الأدبي، وكانت الثانوية للفرع الأدبي مقبولة في جامعة استنبول، وكذلك تقدم بناء على الثانوية الشرعية للقبول في كلية الشريعة والقانونية بالجامعة الأزهرية في القاهرة.
وكان كل ذلك عام 1952 حيث لم تكن جامعة دمشق قد افتتحت، حيث افتتحت في عام 1954 المذكورتين، وسافر إلى استنبول، وداوم في كلية الطب بجامعتها أسبوعاً، ولكن غير الطريق، وعاد إلى حلب، ومنها إلى القاهرة، وداوم فيها، وتابع دراسته مداوماً حتى تخرج وحصل على الإجازة منها بتفوق ثم حصل على دبلوم التربية، من كلية التربية، وتقدم بعد تخرجه لمسابقة تعيين مدرسين لمادة التربية الإسلامية وكان ترتيبه الأول فعين في حلب، ودرس في دار المعلمين والمعلمات وبعض الثانويات، ثم عين مديراً الإعدادية اسكندرون الرسمية بحلب.
ثم تابع دراسته العليا في الجامعة الأزهرية، كلية الشريعة والقانون، فحصل على الماجستير بمرتبة جيد جداً، ثم على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، وكانت الرسالة بعنوان (تحقيق المراد بأن النهي يقتضي الفساد) (دراسة وتحقيق)، وقام المجمع العلمي العربي بدمشق بطبعه عام 1973 ثم قامت بطبعه أيضاً دار الفكر بدمشق.
وعين عضواً في الهيئة التدريسية بجامعة دمشق، وتدرج فيها رئيساً لقسم الفقه، ثم وكيلاً للكلية للشؤون العلمية، ثم عميداً للكلية، كما كان يقوم بالتدريس إضافة لكلية الشريعة في كليتي الحقوق بجامعتي دمشق حلب.
وفي عام 1984 دعي أستاذاً زائراً لكلية الشريعة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وفي عام 1988 دعي أستاذاً زائراً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية وفي دبي، وطلب منه الاستمرار في العمل فيها عميداً لها فاعتذر، وفي عام 1989 تكرر الطلب منه والضغط عليه للقبول وطلبوا من وزارة التعليم العالي الموافقة على إعارته فوافقت الوزارة فسافر إلى دبي في 23/9/1990 وبقي في دبي عميداً للكلية حتى عام 2001، ثم تفرغ للدراسات العليا فيها.
وفي عام 2005 طلب بإلحاح الموافقة على إنهاء عمله والعودة إلى حلب لمتابعة نشاطه في البحث العلمي، والكتابة، والتدريس الطوعي، وبمجرد عودته تم اختياره مفتياً لحلب فاعتذر، وتكرر طلب الموافقة منه على القبول.
وفي فجر يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2011م الموافق 8 شوال 1432 هـ عن عمر يناهز 77 عامًا، وشُيّع جثمانه عصر يوم الثلاثاء 6 سبتمبر بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير ووُري الثرى في مقبرة السفيري الوسطى (الشيخ جاكير) بمدينة حلب، رحم الله الشيخ السلقيني وتقبله شهيدا.
وبالرغم من أن دعوات الشيخ كانت سلمية إلا أنه لم يسلم من إرهاب النظام الذي قتله كما قتل وشرد الآلاف من أبناء شعبه، حيث اشتعلت مدينة حلب يوم الثلاثاء الماضي 8 شوال 1432هـ إثر استشهاد مفتيها الشيخ إبراهيم السلقيني عن عمر يناهز السابعة والسبعين عاماً، والمعروف بمواقفه الشجاعة ضد النظام.
وكان الشيخ السلقيني قد انتقد في خطبته الأخيرة تعامل الأمن السوري مع الاحتجاجات التي تعم البلاد مطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
وقد داهمت المخابرات السورية بيت الشيخ عقب الخطبة ووجهت له تهديدات حيث أصيب بجلطة في المخ، ونقل إلى المستشفى حيث مات هناك وقيل أنه لم يتحمل المخدر، إلا أن الدلائل تشير إلى تورط السلطات في مقتله.
ولد الدكتور إبراهيم السلقيني في حلب في حي باب المقام في تاريخ 31 ديسمبر سنة 1934، وترعرع في كنف والديه وجده، والده محمد السلقيني، وجده إبراهيم سلقيني الجد عالم معروف وشهير.
تلقى عن جده وحفظ أجزاء من القرآن الكريم وعدداً من الأحاديث النبوية ومجموعة من المتون وألفية ابن مالك والأجرومية في النحو وغيرها، وتوفي جده وعمره ثلاث عشرة سنة.
وتلقى التعليم الإعدادي والثانوي في الثانوية الشرعية بحلب (الخسروية) وكان اسمها آنذاك الكلية الشرعية متلقى علوم عن كبار علماء حلب الشيخ راغب الطباخ والشيخ أحمد الشماع، والشيخ سعيد الإدلبي’ ووالده الشيخ محمد السلقيني والشيخ نجيب خباطة، والشيخ محمد بلنكو، والشيخ أبو الخير زين العابدين، والشيخ عبد الوهاب السكر، والشيخ عبد الله حماد، والشيخ محمد جبريني، والشيخ ناجي أبو صالح وغيرهم، وبعد أن حصل على شهادة الثانوية الشرعية بتفوق، ولم تكن معادلة للشهادة الثانوية العامة.
وفي السنة التالية لتخرجه داوم في المعهد العربي الإسلامي، وكان سابقاً قد حصل على الإعدادية العامة، وهكذا حصل على الثانوية العامة للفرع الأدبي، وتقدم بعد حصوله على الثانويتين للقبول في كلية الطب بحامعة استنبول، بناء على الثانوية العامة للفرع الأدبي، وكانت الثانوية للفرع الأدبي مقبولة في جامعة استنبول، وكذلك تقدم بناء على الثانوية الشرعية للقبول في كلية الشريعة والقانونية بالجامعة الأزهرية في القاهرة.
وكان كل ذلك عام 1952 حيث لم تكن جامعة دمشق قد افتتحت، حيث افتتحت في عام 1954 المذكورتين، وسافر إلى استنبول، وداوم في كلية الطب بجامعتها أسبوعاً، ولكن غير الطريق، وعاد إلى حلب، ومنها إلى القاهرة، وداوم فيها، وتابع دراسته مداوماً حتى تخرج وحصل على الإجازة منها بتفوق ثم حصل على دبلوم التربية، من كلية التربية، وتقدم بعد تخرجه لمسابقة تعيين مدرسين لمادة التربية الإسلامية وكان ترتيبه الأول فعين في حلب، ودرس في دار المعلمين والمعلمات وبعض الثانويات، ثم عين مديراً الإعدادية اسكندرون الرسمية بحلب.
ثم تابع دراسته العليا في الجامعة الأزهرية، كلية الشريعة والقانون، فحصل على الماجستير بمرتبة جيد جداً، ثم على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، وكانت الرسالة بعنوان (تحقيق المراد بأن النهي يقتضي الفساد) (دراسة وتحقيق)، وقام المجمع العلمي العربي بدمشق بطبعه عام 1973 ثم قامت بطبعه أيضاً دار الفكر بدمشق.
وعين عضواً في الهيئة التدريسية بجامعة دمشق، وتدرج فيها رئيساً لقسم الفقه، ثم وكيلاً للكلية للشؤون العلمية، ثم عميداً للكلية، كما كان يقوم بالتدريس إضافة لكلية الشريعة في كليتي الحقوق بجامعتي دمشق حلب.
وفي عام 1984 دعي أستاذاً زائراً لكلية الشريعة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وفي عام 1988 دعي أستاذاً زائراً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية وفي دبي، وطلب منه الاستمرار في العمل فيها عميداً لها فاعتذر، وفي عام 1989 تكرر الطلب منه والضغط عليه للقبول وطلبوا من وزارة التعليم العالي الموافقة على إعارته فوافقت الوزارة فسافر إلى دبي في 23/9/1990 وبقي في دبي عميداً للكلية حتى عام 2001، ثم تفرغ للدراسات العليا فيها.
وفي عام 2005 طلب بإلحاح الموافقة على إنهاء عمله والعودة إلى حلب لمتابعة نشاطه في البحث العلمي، والكتابة، والتدريس الطوعي، وبمجرد عودته تم اختياره مفتياً لحلب فاعتذر، وتكرر طلب الموافقة منه على القبول.
وفي فجر يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2011م الموافق 8 شوال 1432 هـ عن عمر يناهز 77 عامًا، وشُيّع جثمانه عصر يوم الثلاثاء 6 سبتمبر بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير ووُري الثرى في مقبرة السفيري الوسطى (الشيخ جاكير) بمدينة حلب، رحم الله الشيخ السلقيني وتقبله شهيدا.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: مفتى حلب الشيخ إبراهيم السلقيني شهيد كلمة حق عند "بشار" جائر!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» هل تعرفون أين ذهب مفتى حماة الشيخ بشير المراد؟
» الشيخ إبراهيم عزت.. الشعر للدعوة والوطن والحرية
» أم مجاهد.. مسيرة زوجة شهيد على قمة النجاح
» الشاعر السوري مروان حديد.. شهيد المحنة!
» كلمة الله أقوى كلمة عربية
» الشيخ إبراهيم عزت.. الشعر للدعوة والوطن والحرية
» أم مجاهد.. مسيرة زوجة شهيد على قمة النجاح
» الشاعر السوري مروان حديد.. شهيد المحنة!
» كلمة الله أقوى كلمة عربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى