المشاكل الصحية فى فترة الحمل وكيفية العلاج
صفحة 1 من اصل 1
المشاكل الصحية فى فترة الحمل وكيفية العلاج
فترة الحمل بالنسبة لكل امرأة من الفترات التى قد تحمل الكثير من الذكريات،
والتى قد تبقى عالقة بذاكرتها لفترات طويلة، وتبدأ هذه الذكريات مع
اللحظات الأولى للتأكد من وجود حمل، ويزداد تعلق الأم بجنينها يوم بعد يوم،
وتفسح لخيالها العنان فى رسم صورة مستقبلية لطفلها المنتظر، وخصوصا مع
مرات الحمل الأولى، ولكن مع مرور الوقت يزداد العبء الصحى على الأم حيث
تتحمل العديد من الأعراض والمشاكل الصحية، والتى قد تحدث بشكل معروف
تدريجيا مع فترة الحمل وقرب موعد الولادة.
وسوف يتناول د.جمال عاصم مدكور خبير التغذية العلاجية وعلاج السمنة
والنحافة والسمنة الموضعية، بعض هذه الأعراض والمشاكل الصحية، وكيفية
علاجها والتخفيف من آثارها بشكل تغذوى وصحى.
حيث قال د.جمال، إن أول تلك الأعراض هى "الإمساك" وهو أحد أهم المشاكل التى
قد تواجه 40% من السيدات أثناء فتره الحمل، حيث تقل حركة الأمعاء ويقل
معدل تفريغ الطعام منها بشكل فسيولوجى،.وقد يتطور الإمساك مع بعض الحالات
بشكل قوى إلى أن يؤثر ويحدث شرخ شرجى أو التهاب البواسير، وتكون الروشتة
التغذوية فى هذه الحالة فى تناول كميات وفيرة من السوائل والمياه بشكل
منتظم، لتسهيل طبيعة الطعام فى الأمعاء ويفضل تناول الفاكهة عالية الألياف،
مثل البرتقال والتفاح واليوسفى والفواكه المجففة أيضا، هذا بالإضافة إلى
الخضروات الطازجة عالية البكتين والتى تحتوى على نسبة عالية من المياه، مثل
"الخس والخيار والفلفل والجرجير"، وأيضا تناول كميات وفيرة من الخبز الغنى
بالردة لارتفاع محتواه من الألياف التى تساعد على تنظيم حركة القولون
وتيسير خروج الطعام.
وأضاف، أما العرض الثانى فهو "الحموضة" وغالبا ما تحدث عند 50% من الحوامل،
ويكمن الحل وبمنتهى البساطة فى وجبات صغيرة ومتفرقة على مدار اليوم، مع
تجنب تناول الطعام فى أوقات متأخرة، وأيضا محاولة مضغ الطعام جيدا وببطء،
وتكون الروشتة العلاجية فى تناول كميات معتدلة من منتجات الألبان الخالية
من الدسم مثل اللبن والزبادى والجبن الخفيف، وتجنب إضافة التوابل والبهارات
والأحماض، مثل الخل أو الليمون عالى التركيز والصلصات، وتجنب الأطعمة التى
تزيد من ارتخاء عضلة المرئ، مثل "الشيكولاتة والنعناع والأطعمة الدهنية
والكحولات"، ويجب أن يكون النوم دائما بعد الطعام بساعتين على الأقل.
وقال د.جمال، إن "سكر الحمل" أيضا من الأعراض التى تحدث وبنسبة 10%
للحوامل، والذى قد يكون عرضا زائلا بمجرد الولادة، ولكن قد يكون مؤشر بتوقع
الإصابة بالسكر عند مراحل متقدمة من العمر، أو يستمر لما بعد الولادة
ويلازم الأم إلى نهاية العمر، وتزيد احتمالات الإصابة بالنسبة للحوامل فى
حالتين، إما وجود تاريخ عائلى للإصابة بمرض السكر، أو زيادة الوزن بشكل
أكبر من الطبيعى، والروشتة العلاجية هنا وقائية، وهو محاولة دخول مرحلة
الحمل فى وزن مثالى أو أقرب إلى المثالى مع تجنب الإكثار من الأطعمة عالية
السعرات والحلويات والوجبات الدسمة التى تحتوى على كم كبير من الدهون، وهى
بطبيعة الحال أطعمة غير صحية.
والتى قد تبقى عالقة بذاكرتها لفترات طويلة، وتبدأ هذه الذكريات مع
اللحظات الأولى للتأكد من وجود حمل، ويزداد تعلق الأم بجنينها يوم بعد يوم،
وتفسح لخيالها العنان فى رسم صورة مستقبلية لطفلها المنتظر، وخصوصا مع
مرات الحمل الأولى، ولكن مع مرور الوقت يزداد العبء الصحى على الأم حيث
تتحمل العديد من الأعراض والمشاكل الصحية، والتى قد تحدث بشكل معروف
تدريجيا مع فترة الحمل وقرب موعد الولادة.
وسوف يتناول د.جمال عاصم مدكور خبير التغذية العلاجية وعلاج السمنة
والنحافة والسمنة الموضعية، بعض هذه الأعراض والمشاكل الصحية، وكيفية
علاجها والتخفيف من آثارها بشكل تغذوى وصحى.
حيث قال د.جمال، إن أول تلك الأعراض هى "الإمساك" وهو أحد أهم المشاكل التى
قد تواجه 40% من السيدات أثناء فتره الحمل، حيث تقل حركة الأمعاء ويقل
معدل تفريغ الطعام منها بشكل فسيولوجى،.وقد يتطور الإمساك مع بعض الحالات
بشكل قوى إلى أن يؤثر ويحدث شرخ شرجى أو التهاب البواسير، وتكون الروشتة
التغذوية فى هذه الحالة فى تناول كميات وفيرة من السوائل والمياه بشكل
منتظم، لتسهيل طبيعة الطعام فى الأمعاء ويفضل تناول الفاكهة عالية الألياف،
مثل البرتقال والتفاح واليوسفى والفواكه المجففة أيضا، هذا بالإضافة إلى
الخضروات الطازجة عالية البكتين والتى تحتوى على نسبة عالية من المياه، مثل
"الخس والخيار والفلفل والجرجير"، وأيضا تناول كميات وفيرة من الخبز الغنى
بالردة لارتفاع محتواه من الألياف التى تساعد على تنظيم حركة القولون
وتيسير خروج الطعام.
وأضاف، أما العرض الثانى فهو "الحموضة" وغالبا ما تحدث عند 50% من الحوامل،
ويكمن الحل وبمنتهى البساطة فى وجبات صغيرة ومتفرقة على مدار اليوم، مع
تجنب تناول الطعام فى أوقات متأخرة، وأيضا محاولة مضغ الطعام جيدا وببطء،
وتكون الروشتة العلاجية فى تناول كميات معتدلة من منتجات الألبان الخالية
من الدسم مثل اللبن والزبادى والجبن الخفيف، وتجنب إضافة التوابل والبهارات
والأحماض، مثل الخل أو الليمون عالى التركيز والصلصات، وتجنب الأطعمة التى
تزيد من ارتخاء عضلة المرئ، مثل "الشيكولاتة والنعناع والأطعمة الدهنية
والكحولات"، ويجب أن يكون النوم دائما بعد الطعام بساعتين على الأقل.
وقال د.جمال، إن "سكر الحمل" أيضا من الأعراض التى تحدث وبنسبة 10%
للحوامل، والذى قد يكون عرضا زائلا بمجرد الولادة، ولكن قد يكون مؤشر بتوقع
الإصابة بالسكر عند مراحل متقدمة من العمر، أو يستمر لما بعد الولادة
ويلازم الأم إلى نهاية العمر، وتزيد احتمالات الإصابة بالنسبة للحوامل فى
حالتين، إما وجود تاريخ عائلى للإصابة بمرض السكر، أو زيادة الوزن بشكل
أكبر من الطبيعى، والروشتة العلاجية هنا وقائية، وهو محاولة دخول مرحلة
الحمل فى وزن مثالى أو أقرب إلى المثالى مع تجنب الإكثار من الأطعمة عالية
السعرات والحلويات والوجبات الدسمة التى تحتوى على كم كبير من الدهون، وهى
بطبيعة الحال أطعمة غير صحية.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51253
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» أبرز المشاكل الصحية فى فترة الحمل وكيفية العلاج
» أهمية تناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل
» أهمية تناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل
» بعد الولادة ... 14 كيلوجراماً تكتسبها المرأة أثناء فترة الحمل !
» 5 نصائح للحفاظ على الأم وجنينها خلال فترة الحمل
» أهمية تناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل
» أهمية تناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل
» بعد الولادة ... 14 كيلوجراماً تكتسبها المرأة أثناء فترة الحمل !
» 5 نصائح للحفاظ على الأم وجنينها خلال فترة الحمل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى