محمد شبير.. يقفز بجامعة غزة الإسلامية إلى العالمية
صفحة 1 من اصل 1
محمد شبير.. يقفز بجامعة غزة الإسلامية إلى العالمية
حين نتحدث عن المجهودات التي بذلها د. محمد منذ توليه رئاسة الجامعة قبل اثني عشر عاماً ينبغي علينا الاعتراف بأنه حين تولى رئاستها كانت عبارة عن خيام وبعض من القاعات البسيطة المغطاة بـ"الزينكو"، لكنها أضحت بجهوده وبمثابرته وحرصه على تقديم الأفضل لأبناء شعبه من الطلبة؛ أضحت الخيام مباني ومنشآت منها القاعات الدراسية ومنها المختبرات العلمية والهندسية والإلكترونية ومنها الملاعب الرياضية والمقاصف ومنها أيضاً قاعات الاجتماعات والندوات الكبرى التي تستضيف المؤتمرات العلمية المهمة ولا سيما أيضاً السياسية.
ولد د. محمد شبير عام 1946م بمدينة غزة، ومضي ينهل من العلم بمختلف مراحله التعليمية من الابتدائية إلى الثانوية العامة، وبعدها كان الخيار في دراسة الصيدلة بجامعة الإسكندرية حيث حصل منها على الدرجة الجامعية الأولى- شهادة الإجازة العليا البكالوريوس- عام 1968، وحصل بعدها على درجة الدبلوم في التحاليل الطبية من جامعة القاهرة ليعود إلى جامعة الإسكندرية مرة أخرى ويحصل منها على شهادة الماجستير في التحاليل الطبية، ومن ثم استكمل دراساته العليا في جامعة وست فرجنيا بالولايات المتحدة ونال منها شهادة الدكتوراه في التحاليل الطبية (تخصص ميكروبيولوجي طبي).
عاد من الولايات المتحدة ليفيد طلاب وطنه بعلمه فعمل في بداية الأمر محاضراً بالجامعة الإسلامية ذلك أنها الجامعة الوحيدة المتوفرة في القطاع آنذاك ومن ثم تدرج فيها إلى أن أصبح أستاذاً مساعداً ومشاركاً بكلية العلوم قسم التحاليل الطبية، واستطاع شبير في فترة وجيزة أن يثبت ذاته مما أدى إلى ترقيته بما يستحق علمه وسلوكه فاختير رئيساً لقسم التحاليل الطبية بالجامعة ومن ثم عميداً لكلية العلوم ونظراً لنشاطه وفعالياته في خدمة المصلحة العامة بالجامعة فقد تدرج عبر سلمها الوظيفي فأصبح وصفه الوظيفي القائم بأعمال رئيس الجامعة ومن ثم اعتلى عرش رئاسة الجامعة منذ عام 1993 إلى منتصف شهر أغسطس.
رئاسته لصرح أكاديمي مثل الجامعة الإسلامية لم تثنه عن مواصلة دراساته وأبحاثه الأكاديمية فقد نفذ شبير أكثر من 15 بحثاً في مجال التحاليل الطبية أغلبها في "التلوث الميكروبي"، كما كان عضواً فعالاً في جمعية الميكروبيولوجي الأمريكية، علاوة على أنه عضو في مجلس التعليم العالي منذ عام 1993.
لم يكن د. محمد شبير من هواة الحفاظ على الكرسي والتمسك به، بل كان رافضاً للمركزية، حيث راح يرسخ روح العمل المشترك من خلال تفعيل الطاقات العلمية وإشاعة ثقافة التخطيط بالإضافة إلى تعزيز روح الانتماء للمؤسسة وللعمل لدى جميع العاملين، ولا شك أنه نجح في كل ما أمل به ورنت إليه عيناه من خلال المثابرة والتواضع التي تحلى بها فكان قدوة حسنة يحتذى بها على الدوام خصوصاً في مجال رفعة مؤسسات التعليم... وصفوه بأنه أبٌ للجميع وأخٌ للموظفين.
عايش هم مؤسسته في كل لحظات حياته، لم يكن يولي اهتماماً لمصلحته الخاصة ترفع عن المطامح الشخصية والمكاسب المادية، كان همه الأكبر المصلحة العامة والفائدة للجميع فلم يدخر جهداً ليوفر ذلك تميز بمواكبته لتطورات العلم الحديث، ففتح منافذ لجامعته مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي في مختلف أنحاء العالم، فباتت الجامعة الإسلامية صرحاً أكاديمياً يضاهي مؤسسات التعليم العالي في أكثر الدول تقدماً علمياً وتكنولوجياً وحضارياً.
مسيرته الحافلة في التعليم الأكاديمي جعلته يواصل ويكابد من أجل إنجاح مخططه في علو شأن الجامعة التي تولى قيادتها منذ اثني عشر عاماً مضوا فمن الخيام إلى المباني والمنشآت المزودة بأحدث تقنيات التعليم الحديثة، ومن محدودية الانتشار إلى العالمية حيث بدت الجامعة تضاهي الجامعات العالمية أكاديمياً.. والآن حيث بلوغ سن التقاعد لا بد من الراحة ولكن ليس عند أحد مثل د. محمد الذي لم يثنه تقاعده عن ولوجه إلى قاعات المحاضرات ليكمل مشواره مع طلبة وطالبات كلية العلوم بالجامعة الإسلامية يلقنهم من العلم ما ينفعهم، ويُعلي من قدراتهم العلمية والعملية، فراح فوراً يتنقل بين أقسام الكلية يمد طلابه الذين هم بحق كأبنائه بمناهل من العلم المفيد الذي يؤهلهم للمواصلة في الطريق العملي الذي رسمه كل منهم لذاته.
ولد د. محمد شبير عام 1946م بمدينة غزة، ومضي ينهل من العلم بمختلف مراحله التعليمية من الابتدائية إلى الثانوية العامة، وبعدها كان الخيار في دراسة الصيدلة بجامعة الإسكندرية حيث حصل منها على الدرجة الجامعية الأولى- شهادة الإجازة العليا البكالوريوس- عام 1968، وحصل بعدها على درجة الدبلوم في التحاليل الطبية من جامعة القاهرة ليعود إلى جامعة الإسكندرية مرة أخرى ويحصل منها على شهادة الماجستير في التحاليل الطبية، ومن ثم استكمل دراساته العليا في جامعة وست فرجنيا بالولايات المتحدة ونال منها شهادة الدكتوراه في التحاليل الطبية (تخصص ميكروبيولوجي طبي).
عاد من الولايات المتحدة ليفيد طلاب وطنه بعلمه فعمل في بداية الأمر محاضراً بالجامعة الإسلامية ذلك أنها الجامعة الوحيدة المتوفرة في القطاع آنذاك ومن ثم تدرج فيها إلى أن أصبح أستاذاً مساعداً ومشاركاً بكلية العلوم قسم التحاليل الطبية، واستطاع شبير في فترة وجيزة أن يثبت ذاته مما أدى إلى ترقيته بما يستحق علمه وسلوكه فاختير رئيساً لقسم التحاليل الطبية بالجامعة ومن ثم عميداً لكلية العلوم ونظراً لنشاطه وفعالياته في خدمة المصلحة العامة بالجامعة فقد تدرج عبر سلمها الوظيفي فأصبح وصفه الوظيفي القائم بأعمال رئيس الجامعة ومن ثم اعتلى عرش رئاسة الجامعة منذ عام 1993 إلى منتصف شهر أغسطس.
رئاسته لصرح أكاديمي مثل الجامعة الإسلامية لم تثنه عن مواصلة دراساته وأبحاثه الأكاديمية فقد نفذ شبير أكثر من 15 بحثاً في مجال التحاليل الطبية أغلبها في "التلوث الميكروبي"، كما كان عضواً فعالاً في جمعية الميكروبيولوجي الأمريكية، علاوة على أنه عضو في مجلس التعليم العالي منذ عام 1993.
لم يكن د. محمد شبير من هواة الحفاظ على الكرسي والتمسك به، بل كان رافضاً للمركزية، حيث راح يرسخ روح العمل المشترك من خلال تفعيل الطاقات العلمية وإشاعة ثقافة التخطيط بالإضافة إلى تعزيز روح الانتماء للمؤسسة وللعمل لدى جميع العاملين، ولا شك أنه نجح في كل ما أمل به ورنت إليه عيناه من خلال المثابرة والتواضع التي تحلى بها فكان قدوة حسنة يحتذى بها على الدوام خصوصاً في مجال رفعة مؤسسات التعليم... وصفوه بأنه أبٌ للجميع وأخٌ للموظفين.
عايش هم مؤسسته في كل لحظات حياته، لم يكن يولي اهتماماً لمصلحته الخاصة ترفع عن المطامح الشخصية والمكاسب المادية، كان همه الأكبر المصلحة العامة والفائدة للجميع فلم يدخر جهداً ليوفر ذلك تميز بمواكبته لتطورات العلم الحديث، ففتح منافذ لجامعته مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي في مختلف أنحاء العالم، فباتت الجامعة الإسلامية صرحاً أكاديمياً يضاهي مؤسسات التعليم العالي في أكثر الدول تقدماً علمياً وتكنولوجياً وحضارياً.
مسيرته الحافلة في التعليم الأكاديمي جعلته يواصل ويكابد من أجل إنجاح مخططه في علو شأن الجامعة التي تولى قيادتها منذ اثني عشر عاماً مضوا فمن الخيام إلى المباني والمنشآت المزودة بأحدث تقنيات التعليم الحديثة، ومن محدودية الانتشار إلى العالمية حيث بدت الجامعة تضاهي الجامعات العالمية أكاديمياً.. والآن حيث بلوغ سن التقاعد لا بد من الراحة ولكن ليس عند أحد مثل د. محمد الذي لم يثنه تقاعده عن ولوجه إلى قاعات المحاضرات ليكمل مشواره مع طلبة وطالبات كلية العلوم بالجامعة الإسلامية يلقنهم من العلم ما ينفعهم، ويُعلي من قدراتهم العلمية والعملية، فراح فوراً يتنقل بين أقسام الكلية يمد طلابه الذين هم بحق كأبنائه بمناهل من العلم المفيد الذي يؤهلهم للمواصلة في الطريق العملي الذي رسمه كل منهم لذاته.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» الدكتور محمد السلومي ودفاعه عن العمل الخيري في المؤسسات الإسلامية
» الفرق بين البنوك الإسلامية وغير الإسلامية
» (¯`·._الشيخ محمد محمد الليثى الابن عدد التلاوات 7 تلاوات_.·´¯)
» الدكتور إبراهيم الفارس.. فارس الثقافة الإسلامية
» التقويم الهجري رمز الهوية الإسلامية
» الفرق بين البنوك الإسلامية وغير الإسلامية
» (¯`·._الشيخ محمد محمد الليثى الابن عدد التلاوات 7 تلاوات_.·´¯)
» الدكتور إبراهيم الفارس.. فارس الثقافة الإسلامية
» التقويم الهجري رمز الهوية الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى