استشهاد قادة المقاومة .. طريق النصر
صفحة 1 من اصل 1
استشهاد قادة المقاومة .. طريق النصر
تبنى الصهاينة منذ احتلال فلسطين سياسة اغتيال قادة المقاومة في محاولة لإنهاء المشروع المقاوم ، لكن الصهاينة دون أن يدركوا فإنهم يمنحون المقاومة بسياستهم هذه المزيد من القوة والثبات والإصرار على مواصلة طريق الجهاد.
فالاحتلال يغتال الجسد بينما تظل الفكرة التي حملها هؤلاء القادة تدق كالنواقيس في قلوب الناس والفلسطينيين على وجه الخصوص،كما تصبح مبادئهم التي عاشوا من أجلها وقضوا من أجلها حية تعيش وتحيا في جنبات الأمة كلها.
فالمسيرة المباركة لا تقف بموت قائد أو زعيم أو عالم لأن هذه الأمة أمة ولود، أمة كالغيث، الخير في أولها وفي آخرها، إذا مات عالم عوض الله الأمة بعالم، وإذا مات مجاهد عوض الله الأمة بمجاهد، وإذا مات قائد عسكري عوض الله الأمة بقائد وهي عجلة لا تتوقف ولن تنتهي .
وتاريخ المقاومة الفلسطينية هي جزء من مسيرة الأمة فكلما اغتيل أحد قادتها ظهر قائد آخر يحمل الأمانة ويواصل الطريق.
الشيخ أحمد ياسين:
لقد اغتالت سلطات الاحتلال الصهيوني الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية وظن الكيان الصهيوني أنه باغتياله إياه قد تسحق حركة حماس، بيد أن اغتيال الشيخ ياسين منح الحركة مزيد من الشعبية والقوة والثبات، وأصبح المشروع الذي بناه الشيخ ياسين يكبر ويترعرع، حتى استطاعت الحركة أن تتصدى للعدوان الصهيوني على غزة.
الدكتور عبد العزيز الرنتيسي:
وبعد اغتيال الشيخ "أحمد ياسين"تولى قيادة حركة حماس الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، لكن يد الغدر اغتالته هو أيضا ، ففي مساء 17 ابريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستشهد ولده محمد ومرافق الدكتور ثم لحقهم الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء وظنت سلطات الاحتلال الصهيوني أنه باغتياله سيتم القضاء على حركة حماس، بيد أنها تألقت أكثر من ذي قبل وأصبح اسمها لامعا في كل العالم.
المهندس يحيي عياش:
كما اغتيل المجاهد المهندس "يحيي عياش" الذي استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني من خلال الهجمات المفخخة حتى بلغ حصيلة القتلى والجرحى الصهاينة في العمليات التي خطط له 76 قتيل و400 جريح، فتعقبه الصهاينة واستطاعوا من خلال استمالة أحد الخونة أن يغتالوه .
الشيخ صلاح شحادة:
وكذلك اغتال الاحتلال الشيخ صلاح شحادة، هذا الرجل الذي أسس كتائب القسام، وابتكر اقتحام المستوطنات، وطور السلاح، بدءًا من الهاون والمضادات للدبابات، ثم القذائف والصواريخ، حتى أصبح المطارَد رقم "1" لجيش الاحتلال، وفي نهاية تموز (يوليو) 2002 اغتيل شحادة بقنبلة تزن طنا ألقتها طائرة "إسرائيلية" من نوع( اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا بينهم ثمانية أطفال.
المهندس إسماعيل أبو شنب
ويعد أبو شنب أبرز القادة السياسيين في حركة حماس، ويوصف بأنه صاحب فكر سياسي وقدرة كبيرة على الإقناع؛وكان قد تعرض للاعتقال العديد من المرات ، لكن في يوم 21 /8/2003 لم تكتف قوات الاحتلال باعتقال أبوشنب ، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقصف سيارته التي كان يستقلها ليستشهد هو واثنين من مرافقيه.
الدكتور المفكر إبراهيم المقادمة:
أما الدكتور المفكر الشهيد إبراهيم المقادمة فقد اغتالته صواريخ الاحتلال الصهيوني الحاقدة، حيث اعتبر المقادمة بأنه هو العقل المفكِّر لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين، والقائد المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والقائد الأول للجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهو القائد العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام عام 1996، لهذا الدور البارز اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة غزة، مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8 مارس 2003م.
العالم المجاهد نزار ريان:
وخلال محرقة غزة الأخيرة ونتيجة لصمود المقاومة جن جنون الاحتلال الصهيوني فأخذ يسقط حممه على شعب غزة الأعزل ، خاصة قادة المقاومة ، فاستهدفت طائرات الـ "اف 16" الصهيونية منزل العالم المجاهد "نزار ريان" المكون من أربعة طوابق في جريمة غير مسبوقة ليستشهد نزار و 15 فردا من عائلته بينهم زوجاته الأربعة، وذلك في جباليا (شمال قطاع غزّة) عصر الخميس 5 محرّم 1430 هـ،، ليلحق هو وأهله بقافلة الشهداء .
الوزير "سعيد صيام":
وبعد اغتيال نزار بأيام اغتالت قوات الاحتلال الوزير "سعيد صيام" أحد القادة البارزين في حركة حماس والذي يوصف بأنه المحارب الهادئ ، وتصفه الحركة كذلك بالعقلية العسكرية الجبارة؛ حيث خطط لكثير من المراحل المهمة في تاريخ الحركة، ومزج بين الشق السياسي والعسكري، كما يصفه الكثيرون بذكائه الحاد، وقدرته على الخطابة بنبرات صوت مؤثرة، ويجمع الكثيرون على أن هدوءه سر قوته.
ولدوره هذا حرصت قوات الاحتلال على اغتياله ، حيث قصفت طائرات "اف 16" الصهيونية منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة و كان صيام متواجدا في المنزل هو وابنه وشقيقه ليستشهد الجميع.
وغير هؤلاء القادة قدمت المقاومة عشرات بل آلاف الشهداء غير معروفين لدى كثير من الناس ، ، لا يضرهم ألا يعرفهم الناس ، لكن الله يعرفهم؛ كما قال قديما فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فالاحتلال يغتال الجسد بينما تظل الفكرة التي حملها هؤلاء القادة تدق كالنواقيس في قلوب الناس والفلسطينيين على وجه الخصوص،كما تصبح مبادئهم التي عاشوا من أجلها وقضوا من أجلها حية تعيش وتحيا في جنبات الأمة كلها.
فالمسيرة المباركة لا تقف بموت قائد أو زعيم أو عالم لأن هذه الأمة أمة ولود، أمة كالغيث، الخير في أولها وفي آخرها، إذا مات عالم عوض الله الأمة بعالم، وإذا مات مجاهد عوض الله الأمة بمجاهد، وإذا مات قائد عسكري عوض الله الأمة بقائد وهي عجلة لا تتوقف ولن تنتهي .
وتاريخ المقاومة الفلسطينية هي جزء من مسيرة الأمة فكلما اغتيل أحد قادتها ظهر قائد آخر يحمل الأمانة ويواصل الطريق.
الشيخ أحمد ياسين:
لقد اغتالت سلطات الاحتلال الصهيوني الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية وظن الكيان الصهيوني أنه باغتياله إياه قد تسحق حركة حماس، بيد أن اغتيال الشيخ ياسين منح الحركة مزيد من الشعبية والقوة والثبات، وأصبح المشروع الذي بناه الشيخ ياسين يكبر ويترعرع، حتى استطاعت الحركة أن تتصدى للعدوان الصهيوني على غزة.
الدكتور عبد العزيز الرنتيسي:
وبعد اغتيال الشيخ "أحمد ياسين"تولى قيادة حركة حماس الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، لكن يد الغدر اغتالته هو أيضا ، ففي مساء 17 ابريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستشهد ولده محمد ومرافق الدكتور ثم لحقهم الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء وظنت سلطات الاحتلال الصهيوني أنه باغتياله سيتم القضاء على حركة حماس، بيد أنها تألقت أكثر من ذي قبل وأصبح اسمها لامعا في كل العالم.
المهندس يحيي عياش:
كما اغتيل المجاهد المهندس "يحيي عياش" الذي استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني من خلال الهجمات المفخخة حتى بلغ حصيلة القتلى والجرحى الصهاينة في العمليات التي خطط له 76 قتيل و400 جريح، فتعقبه الصهاينة واستطاعوا من خلال استمالة أحد الخونة أن يغتالوه .
الشيخ صلاح شحادة:
وكذلك اغتال الاحتلال الشيخ صلاح شحادة، هذا الرجل الذي أسس كتائب القسام، وابتكر اقتحام المستوطنات، وطور السلاح، بدءًا من الهاون والمضادات للدبابات، ثم القذائف والصواريخ، حتى أصبح المطارَد رقم "1" لجيش الاحتلال، وفي نهاية تموز (يوليو) 2002 اغتيل شحادة بقنبلة تزن طنا ألقتها طائرة "إسرائيلية" من نوع( اف 16)علي بناية في حي مزدحم بمدينة غزة. مما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا بينهم ثمانية أطفال.
المهندس إسماعيل أبو شنب
ويعد أبو شنب أبرز القادة السياسيين في حركة حماس، ويوصف بأنه صاحب فكر سياسي وقدرة كبيرة على الإقناع؛وكان قد تعرض للاعتقال العديد من المرات ، لكن في يوم 21 /8/2003 لم تكتف قوات الاحتلال باعتقال أبوشنب ، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقصف سيارته التي كان يستقلها ليستشهد هو واثنين من مرافقيه.
الدكتور المفكر إبراهيم المقادمة:
أما الدكتور المفكر الشهيد إبراهيم المقادمة فقد اغتالته صواريخ الاحتلال الصهيوني الحاقدة، حيث اعتبر المقادمة بأنه هو العقل المفكِّر لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين، والقائد المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والقائد الأول للجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهو القائد العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام عام 1996، لهذا الدور البارز اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة غزة، مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8 مارس 2003م.
العالم المجاهد نزار ريان:
وخلال محرقة غزة الأخيرة ونتيجة لصمود المقاومة جن جنون الاحتلال الصهيوني فأخذ يسقط حممه على شعب غزة الأعزل ، خاصة قادة المقاومة ، فاستهدفت طائرات الـ "اف 16" الصهيونية منزل العالم المجاهد "نزار ريان" المكون من أربعة طوابق في جريمة غير مسبوقة ليستشهد نزار و 15 فردا من عائلته بينهم زوجاته الأربعة، وذلك في جباليا (شمال قطاع غزّة) عصر الخميس 5 محرّم 1430 هـ،، ليلحق هو وأهله بقافلة الشهداء .
الوزير "سعيد صيام":
وبعد اغتيال نزار بأيام اغتالت قوات الاحتلال الوزير "سعيد صيام" أحد القادة البارزين في حركة حماس والذي يوصف بأنه المحارب الهادئ ، وتصفه الحركة كذلك بالعقلية العسكرية الجبارة؛ حيث خطط لكثير من المراحل المهمة في تاريخ الحركة، ومزج بين الشق السياسي والعسكري، كما يصفه الكثيرون بذكائه الحاد، وقدرته على الخطابة بنبرات صوت مؤثرة، ويجمع الكثيرون على أن هدوءه سر قوته.
ولدوره هذا حرصت قوات الاحتلال على اغتياله ، حيث قصفت طائرات "اف 16" الصهيونية منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة و كان صيام متواجدا في المنزل هو وابنه وشقيقه ليستشهد الجميع.
وغير هؤلاء القادة قدمت المقاومة عشرات بل آلاف الشهداء غير معروفين لدى كثير من الناس ، ، لا يضرهم ألا يعرفهم الناس ، لكن الله يعرفهم؛ كما قال قديما فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» الشاعر التهامي: حتى شعر المقاومة حاربوه لكي لا ينهض العرب
» شاعر المقاومة الفلسطينية صلاح جلال يرثي نفسه!
» النصر يبحث عن انتصاره الأول بالقادسية
» سلكت طريق الصمت
» كيف تشترى شقة عن طريق بنك إسلامى
» شاعر المقاومة الفلسطينية صلاح جلال يرثي نفسه!
» النصر يبحث عن انتصاره الأول بالقادسية
» سلكت طريق الصمت
» كيف تشترى شقة عن طريق بنك إسلامى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى