شبكة و منتديات تولف أن آر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"سيد القمني" وادعاء البطولة بالهجوم على الإسلام!

اذهب الى الأسفل

"سيد القمني" وادعاء البطولة بالهجوم على الإسلام! Empty "سيد القمني" وادعاء البطولة بالهجوم على الإسلام!

مُساهمة من طرف علاء الدين السبت فبراير 02, 2013 3:12 pm

لا تزال حالة من الاستياء الشديد يعيشها الشعب المصري خاصة أوساط المثقفين إثر فوز الكاتب "سيد القمني" بجائزة الدولة التقديرية لهذا العام 2009م في مجال العلوم الاجتماعية وقيمتها 200ألف جنيه مصري، فمن هو ذلك الشخص؟ ولماذا يرفض المثقفون المعتدلون والعوام على حد السواء كتاباته؟!
من هو..؟

"سيد محمد القمني" كاتب مثير للجدل، البعض يشكك في درجة الدكتوراه التي قيل بحصوله عليها في تاريخ علم الاجتماع الديني، من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطة، بمحافظة بني سويف،إحدى محافظات الوجه القبلي بمصر، وقد اختلف الناس حول كتاباته لأنها دائما ما تركز على الافتراءات في التاريخ الإسلامي، كما أنه دائما ما يتتبع الشبهات فيما يبحث فيه مبتعدا عن المنهج العلمي.
البعض يعتبره ممن يقرءون التاريخ الإسلامي بطريقة ماركسية والقليلون يعتبرونه من أصحاب الفكر الجريء الذي يتصدي لما يسمونه بالإسلام السياسي، بينما يعتبر هو نفسه وعلى لسانه كما صرح في لقاءات عديدة معه عبر عدة منابر إعلامية: إنه يتبع فكر المعتزلة، ولكن الكثيرون أيضا وصفوه بأنه مرتد وبوق كبير من أبواق أمريكا بخاصة فيما يتعلق بتغيير المناهج التعليمية.
مؤلفاته
له عدد من المؤلفات يصادم فيها معتقد أهل السنة والجماعة منها:
ـ أهل الدين والديمقراطية صدر 2005ـ
ـ الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل صدر 2004ـ
الإسلاميات: صدر 2001ـ
الإسرائيليات: صدر 2002
ـ قصة الخلق: صدر 1999
ـ النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة: صدر 1987
ـ حروب دولة الرسول: صدر 1996
ـ النبي إبراهيم والتاريخ المجهول: صدر 1996
ـ والسؤال الآخر: صدر 1998
أما كتابه " الحزب الهاشمي " فقد بيعت منه 40،000 نسخة " وفي كتابيه " الدولة المحمدية" و "حروب دولة الرسول" أظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما قام في كتابه النبي إبراهيم بتحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين، كذلك فإن كتابه « رب هذا الزمان » يعد من أشهر مؤلفاته (1997م)، والذي صادره مجمع بحوث الأزهر كما تلاه استجوابه من خلال نيابة أمن الدولة العليا، وذلك لما تضمنه الكتاب من معاني «الارتداد» البينة.
آراؤه حول القرآن
من آراء القمني الفاسدة أن "القرآن الكريم له بعدان، الأول حقائق، تتعامل مع أحداث تأريخية حدثت في التاريخ الإسلامي مثل غزوة بدر و معركة أحد وصراع اليهود مع المسلمين في (يثرب) وغيرها من الأحداث، بالإضافة إلى هذا الجانب التأريخي هناك جانب روحي وميثولوجي أسطوري، كما يرى أن القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ومن الضروري وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية وإن هذا النقد الإصلاحي لا يمثل ردة أو استخفافا به ـ حسب رأيه ـ بل يعده " اقتحاما جريئا وفذا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على أن تظل معتمة و بداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام احتياجات الثورة القادمة" وهذه رؤية مارقة تخالف ما يراه علماء الإسلام على مختلف العصور.
آراؤه حول تأسيس الدولة الإسلامية
وتبدو آراؤه الهدامة جلية في كتابه "الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية" وفيه يحلل جذور فكرة تأسيس الدولة الإسلامية، وقد اعتبر البعض هذا الكتاب واحد من أهم الإصدارات العربية المعاصرة على الإطلاق بينما اعتبره البعض الآخر ضربات خفية وظاهرة للإسلام ودس السم في العسل. وهذا الكتاب جاء مخالفا لوجهة نظر المؤرخين القدامى عن تأريخ الإسلام فقد قام بتحليل التأريخ الإسلامي على أساس كونه ظاهرة بشرية وليس كمسيرة دينية، تحركه إرادة الله دون تدخل من الماورائيات وما يسميه بالفوق منطقيات.
بل إن الإسلام من وجهة نظره صار أقرب إلى رسالة سياسية هدفها الأول: تكوين دولة الحزب الهاشمي أي..(دولة بني هاشم) كذلك فإن فكرة النبي المنتظر كانت وليدة التحولات التاريخية التي بدأها عبد المطلب، أما عن الكعبة فيرى القمني إنها بنيت على يد العرب وهذا مخالف للقناعة السائدة بأن الكعبة أقدم من العرب مستندا في ذلك على كتاب "الحزب الهاشمي" ولعل من الفقرات التي أثارت ضجة هائلة تفسيره لسورة الضحى.. الآيات 6، 7، 8 بداية من قوله تعالى: "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى" فهذه الآيات حسب رأيه نزلت في فضل خديجة بنت خويلد على النبي محمد لأنها أغنته بمالها وهذا مناقض للتفاسير المعتمدة.
وقد شبه بعض النقاد كتابه "الحزب الهاشمي" برواية آيات شيطانية للروائي سلمان رشدي مع فرق واحد وهو أن القمني لم يستخدم مثل تلك الألفاظ البذيئة التي استخدمها رشدي، بل إن أساءته للإسلام تمت بهدوء وبمنتهى الأدب حسب تعبيرهم!!

معارضون له
كثيرون هم الذين عارضوا أفكار القمني وناقشوها فكريا وعقائديا ومن هؤلاء بحسب ما ورد في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة: المفكر الإسلامي المصري د. كمال حبيب الذي قال في مواجهة تليفزيونية معه في إحدى حلقات برنامج الاتجاه المعاكس: إن ما ذكره القمني لا يعدو أن يكون "دجلاً ونصباً ومحاولة للتسول والارتزاق من بعض الجهات القبطية والعلمانية في مصر التي تقدم له الدعم"
يقول الكاتب المصري منصور أبو شافع: حاول القمني مركسة الإسلام وتعمد الكذب ليتمكن من إرجاع مثلث الإسلام - الرسول - الرسالة إلى منابع جاهلية ويهودية.
أما المفكر المصري الدكتور إبراهيم عوض فيشكك أصلا في حصول القمني على درجة الدكتوراه ويقول إنه زوَّر لنفسه شهادة الدكتوراه ليسبق اللقبُ اسْمَه، وأنه لم يركع لله ركعة ويجاهر بقصص ممارساته للزنا والفجور والمخدرات، ولا يُجِيدُ إلا الكذب وترديد أقوال المستشرقين، ومع ذلك فإن الدولة أفردت له المجلات والصحف وتولى اليساريون الأشرارُ تلميعَه وتقديمَه كمثقف.
أما الكاتب الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله فيقول عنه: (الأنبا) هو لقب أحببت أن أمنحه من عندي، للكاتب سيد القمني، من باب إنزال الناس منازلهم، فالرجل للحق وإن كان منتسباً إلى كتبة ألوان الطيف السبعة، فهو شيعي حيناً ويساري أو اشتراكي حيناً آخر، وحداثي وعلماني وليبرالي حيناً ثالثاً، ثم كنسياً في آخر (موديل)، إذ أن نجمه لم يسطع بين عشرات المهتمين بخصومتهم لإجماع الإسلام والمسلمين، إلا بعد أن أصبح كاتباً متميزاً في صحيفة (وطني).
مؤيدون له..
وبالرغم من الرفض الكبير لأفكار سيد القمني في أوساط الباحثين والمثقفين ظهرت أصوات باهتة تؤيده، فهناك ثلة قليلة من الكتاب تؤيد أفكاره الهدامة بدعوى تحريك الفكر الراكد منهم أنيس منصور والعراقي جاسم المطير والسعودي صالح الطريقي، والمصري كمال غبريال والفلسطيني أحمد أبو مطر.
إدعاء البطولة!
ولكي يكتسب القمني مزيدا من التعاطف فقد فاجأت ابنته الوسط الصحفي ذات يوم بالقول إن أباها قد تلقى عدة تهديدات بالقتل خاصة بعد تفجيرات طابا وكان بعض هذه التهديدات من تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي كان يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي عبر شبكة الإنترنت بعد المقال الذي كتبه تحت عنوان "إنها مصرنا يا كلاب جهنم" ولكن القمني لم يأخذ التهديد بجدية حتى جاءه التهديد الأخير والذي أخذه على محمل الجد .
التهديدات التي قيل أنه تلقاها مشكوك فيها وقد تتبع ذلك الكاتب مصطفى سليمان في مقاله بجريدة "الأسبوع" المصرية شكك فيها بمسألة التهديد وأنه من اخترع القمني نفسه قائلا: " إن القمني أراد أن يلعب دور الشهيد وأراد أن يعيد الزمن مرة إلي الوراء، فقد اتخذت الجماعة الإسلامية قرارها بوقف العنف منذ 7 سنوات وهو قرار استراتيجي لا رجعة فيه". وشارك هذا الصحفي الرأي المفكر الإسلامي كمال حبيب القيادي السابق لتنظيم الجهاد وأول من كتب في فكر المراجعات للجماعات.
عامة المصريين على الصعيد الشعبي والثقافي يرفضون منح هذه الجائزة للقمني وأمثاله، لأنهم على يقين من أنهم بذلك يساهمون في دعم كل من يهاجم مقدساتهم وثوابتهم بجوائز من دمائهم.
ومؤخرا صدر بيان من جبهة علماء الأزهر بمصر في 15 من رجب 1430هـ يدينون فيه حصوله على الجائزة قائلين: بأنه "قد أتى بالكفر البواح الذي لا يحتمل تأويلا" كما وصف البيان القمني بأنه "خرج على كل معالم الشرف والدين" في كتاباته

علاء الدين
عضو Golden
عضو Golden

عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى