زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والداعية المعروف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والداعية المعروف
يعد الدكتور زغلول النجار أحد علماءالجولوجيا العالميين، الذين ينطلقون من خلفية إسلامية، يتضافر فيها العلم والدين، في حالة من الانسجام قلما توجد في الأوساط العلمية التي تسيطر عليها المادية التي تتنكر للدين، ولا تعترف به في كثير من الأحيان!
ولد الدكتور زغلول راغب محمد النجار عام 1933 بقرية مشال بمدينة بسيون إحدى مدن محافظة الغربية، لأسرة متدينة
فجده كان إمام القرية، وكان والده من حفظة القرآن، ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم.
بعد إتمامه حفظ القرآن الكريم، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة، والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة، ثم أتم دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من أوائل الخريجين.
التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة قسم الجيولوجيا، وتخرج منها عام 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، لكن اعتقاله بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين حرمه من التعيين معيدا بالكلية.
وجه للعمل بشركة صحارى للبترول، وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجه بقرار سياسي، فتم فصله من العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل، وعمل بها لمدة عامين، وكان له تأثير إيجابي على العمال وعلى الشركة. ثم أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة، وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى!
عمل في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء، إلى أن تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا، فحصل على الدكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه، وحصل على الأستاذية سنة 1972م.
وإضافة إلى جهود الدكتور النجار العلمية فله إنجاز دعوي واسع، وكان له الفضل بعد الله تعالى في دخول العديد من الجاليات في الإسلام، كما كان صاحب تفجير قضية النصرنيات المتحولات للإسلام، والدفاع عنهن.
كما يحسب له أنه أول من اكتشف مقتل السيدة المسلمة وفاء قسطنطين لدى الكنيسة، حيث أكد أنها قتلت في وادي النطرون، وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.
وقام حينها بإهداء أخر كتاب له إليها وسماها شهيدة العصر؛ لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل منة في الوجود.
وكانت وفاء اعتنقت الإسلام ثم أجبرت بعد التهديد على الارتداد إلى المسيحية، وانتقلت إلى دير وادي النطرون نهاية عام 2004 بناء على أوامر شنودة الثالث، ولم تعد لبلدتها مرة أخرى؛ مما دفع عشرات من المحامين لتقديم بلاغات رسمية للنائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة اختفاء وفاء قسطنطين وحجبها عن زوجها وأسرتها، كما طالبوا بخضوع وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير المحتجزين داخله، وهل هم موجودون هناك بإرادتهم أم تحت ضغط.
ولد الدكتور زغلول راغب محمد النجار عام 1933 بقرية مشال بمدينة بسيون إحدى مدن محافظة الغربية، لأسرة متدينة
فجده كان إمام القرية، وكان والده من حفظة القرآن، ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يرده في خطئه وهو نائم.
بعد إتمامه حفظ القرآن الكريم، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة، والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة، ثم أتم دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من أوائل الخريجين.
التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة قسم الجيولوجيا، وتخرج منها عام 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته، لكن اعتقاله بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين حرمه من التعيين معيدا بالكلية.
وجه للعمل بشركة صحارى للبترول، وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجه بقرار سياسي، فتم فصله من العمل. فالتحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل، وعمل بها لمدة عامين، وكان له تأثير إيجابي على العمال وعلى الشركة. ثم أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة، وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى!
عمل في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء، إلى أن تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا، فحصل على الدكتوراه في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا سنة 1963م، ومنحته الجامعة درجة زمالتها فيما بعد الدكتوراه، وحصل على الأستاذية سنة 1972م.
وإضافة إلى جهود الدكتور النجار العلمية فله إنجاز دعوي واسع، وكان له الفضل بعد الله تعالى في دخول العديد من الجاليات في الإسلام، كما كان صاحب تفجير قضية النصرنيات المتحولات للإسلام، والدفاع عنهن.
كما يحسب له أنه أول من اكتشف مقتل السيدة المسلمة وفاء قسطنطين لدى الكنيسة، حيث أكد أنها قتلت في وادي النطرون، وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.
وقام حينها بإهداء أخر كتاب له إليها وسماها شهيدة العصر؛ لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل منة في الوجود.
وكانت وفاء اعتنقت الإسلام ثم أجبرت بعد التهديد على الارتداد إلى المسيحية، وانتقلت إلى دير وادي النطرون نهاية عام 2004 بناء على أوامر شنودة الثالث، ولم تعد لبلدتها مرة أخرى؛ مما دفع عشرات من المحامين لتقديم بلاغات رسمية للنائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة اختفاء وفاء قسطنطين وحجبها عن زوجها وأسرتها، كما طالبوا بخضوع وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير المحتجزين داخله، وهل هم موجودون هناك بإرادتهم أم تحت ضغط.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51263
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والداعية المعروف
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57278
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» فقد وجد العلماء أن النيازك الساقطة على الأرض تحوي مواد عضوية حية، وهذه المواد لم تحترق أثناء احتكاكها مع الغلاف الجوي على الرغم من الحرارة الهائلة، وبالتالي نقول: إن البقايا الإنسان الذي يموت في الفضاء تبقى تدور حول الأرض ولابد أن تدخل الغلاف الجوي وتعود
» أحمد المحلاوي المجاهد والداعية إلى الله
» الدكتور كمال نبهان أستاذ علم العلم!
» تحميل أنشودة خلصنا يا أستاذ فرقة طيور الجنة
» المعروف .... ومجير ام عامر
» أحمد المحلاوي المجاهد والداعية إلى الله
» الدكتور كمال نبهان أستاذ علم العلم!
» تحميل أنشودة خلصنا يا أستاذ فرقة طيور الجنة
» المعروف .... ومجير ام عامر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى