أحمد المحلاوي المجاهد والداعية إلى الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحمد المحلاوي المجاهد والداعية إلى الله
كل أبناء الصحوة الإسلامية في مصر والعالم الإسلامي يعرفون جيدا من هو الشيخ الجليل أحمد المحلاوي، الذي قارب على التسعين عاما من عمره، قضاها جميعا في الصدع بالحق، والجهر به، بالدرجة التي جرت عليه الكثير من المشاكل مع أنظمة الحكم المتعاقبة في مصر.
وحين يذكر اسم الشيخ المحلاوي يومض في الذهن موقفه مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي أدخله السجن، وتناوله بالهجوم المباشر في خطابه هو والشيخ حافظ سلامة متعهما الله بالصحة والعافية.
تتلمذ على يد الشيخ عدد من أعلام الدعوة والجهاد في العالم الإسلامي؛ منهم الدكتور صفوت حجازي، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور محمد إسماعيل المقدم.
وبالرغم من عدم معرفة الأجيال الجديدة بالشيخ بشكل جيد، إلا أن مواقفه من ثورة الخامس والعشرين من يناير أعادته للأذهان مرة أخرى، ودفعته الأحداث الجارية للتفاعل معها بقوة.
ومع أن أحواله الصحية وتقدمه في السن يفرضان عليه ظروفا تحد من نشاطه، إلا أنه حاضر في المشهد الدعوي، يوجه الشباب إلى ما يجب فعله في الأزمات المتراكبة التي تمر بها مصر حاليا.
ولد الشيخ أحمد عبد السلام المحلاوي يوم 1 يوليو 1925 بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج من قسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957، وعمل إماما وخطيباً بوزارة الأوقاف المصرية.
انتقل إلى الإسكندرية وعمل إماماً وخطيباً لمسجد سيدي جابر، ومن ثم لجامع القائد إبراهيم بمحطة الرمل بمدينة الإسكندرية قبل توقفه عن ذلك عام 1996.
تولى الشيخ رئاسة لجنة سميت "لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية" التي تأسست عقب تدنيس المصحف على يد المحققين في معتقل جوانتانامو الشهير.
وكان لنشاط الشيخ في أوساط الشباب المصريين وبث روح الأمل فيهم بعودة الوجه الحقيقي لمصر الإسلامية بالغ الأثر في ردع أتباع النظام السابق، وفي الليبراليين وحلفاء الغرب الذين يفزعهم وحدة التيارات الإسلامية، فأصبحوا يقتلون الشباب الإسلامي، ويحرقون مقرات الأحزاب الإسلامية، ولم يكتفوا بهذا؛ بل أحرقوا ثلاث سيارات لمؤيدي الشيخ، وحاصروا الشيخ المحلاوي ومعه أكثر من 150 مصليا في مسجد القائد إبراهيم الذي كان يخطب فيه الشيخ جمعة 1 صفر 1434هـ= 14 ديسمبر 2012 وهو اليوم السابق ليوم الاستفتاء على الدستور المصري، الذي تقاومه جبهة منظمة لها مصالح كبيرة في عدم استقرار مصر.
لقد كان حصار الشيخ في مسجده لأكثر من 13 ساعة دلالة دامغة على انحياز الإعلام وتضليله، فلم تلتفت الفضائيات إلى استغاثات الشيخ تحت الحصار، ولم تلفتها استغاثة ابنته بضرورة توصيل الدواء لأبيها الذي شارف على التسعين ويحتاج عناية صحية خاصة، ولم ينزل المحاصرون الرجل منزله بتوقيره كأحد الدعاة التاريخيين للإسكندرية، بل لم يرحموا شيخوخته، ولم ينجده من أيديهم إلا مدرعات الشرطة التي أخرجته تحت ستار من القنابل المسيلة للدموع قبل الفجر!
وكانت حجة الذين حاصروا الشيخ التي روجت لها الفضائيات ودافعت عنها، هي أن الشيخ كان يحرض المصلين على التصويت بتأييد الدستور، وهو ما نفاه الشيخ وقام بتكذيبه في وقت لاحق، وأثبتت تسجيلات الخطبة أنه لم يشر إلى شيء من هذا، لكن الإصرار على إحراج الإسلاميين، بل وجرهم إلى حرب أهلية، جعل خصومهم يفتعلون أية مشكلة تمكنهم من ممارسة العنف ضدهم، بعد أن علموا أن هناك فضائيات تغطي على جرائمهم وتدافع عنهم وتضلل الرأي العام.
لقد أدى حصار الشيخ بمسجده إلى حاله من السخط العام، بالدرجة التي دفعت بعض الدعاة للقول: إن المساجد لم تحاصر في مصر منذ قائد الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، كما أكسبت الشيخ تعاطفا كبيرا؛ دفع العديد من المسيحيين المصريين الذين كانوا يعارضون مشروع الدستور المصري إلى تأييده مناصرة للشيخ ضد الذين حاولوا إيذاءه والنيل منه!
وحين يذكر اسم الشيخ المحلاوي يومض في الذهن موقفه مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي أدخله السجن، وتناوله بالهجوم المباشر في خطابه هو والشيخ حافظ سلامة متعهما الله بالصحة والعافية.
تتلمذ على يد الشيخ عدد من أعلام الدعوة والجهاد في العالم الإسلامي؛ منهم الدكتور صفوت حجازي، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور محمد إسماعيل المقدم.
وبالرغم من عدم معرفة الأجيال الجديدة بالشيخ بشكل جيد، إلا أن مواقفه من ثورة الخامس والعشرين من يناير أعادته للأذهان مرة أخرى، ودفعته الأحداث الجارية للتفاعل معها بقوة.
ومع أن أحواله الصحية وتقدمه في السن يفرضان عليه ظروفا تحد من نشاطه، إلا أنه حاضر في المشهد الدعوي، يوجه الشباب إلى ما يجب فعله في الأزمات المتراكبة التي تمر بها مصر حاليا.
ولد الشيخ أحمد عبد السلام المحلاوي يوم 1 يوليو 1925 بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج من قسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957، وعمل إماما وخطيباً بوزارة الأوقاف المصرية.
انتقل إلى الإسكندرية وعمل إماماً وخطيباً لمسجد سيدي جابر، ومن ثم لجامع القائد إبراهيم بمحطة الرمل بمدينة الإسكندرية قبل توقفه عن ذلك عام 1996.
تولى الشيخ رئاسة لجنة سميت "لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية" التي تأسست عقب تدنيس المصحف على يد المحققين في معتقل جوانتانامو الشهير.
وكان لنشاط الشيخ في أوساط الشباب المصريين وبث روح الأمل فيهم بعودة الوجه الحقيقي لمصر الإسلامية بالغ الأثر في ردع أتباع النظام السابق، وفي الليبراليين وحلفاء الغرب الذين يفزعهم وحدة التيارات الإسلامية، فأصبحوا يقتلون الشباب الإسلامي، ويحرقون مقرات الأحزاب الإسلامية، ولم يكتفوا بهذا؛ بل أحرقوا ثلاث سيارات لمؤيدي الشيخ، وحاصروا الشيخ المحلاوي ومعه أكثر من 150 مصليا في مسجد القائد إبراهيم الذي كان يخطب فيه الشيخ جمعة 1 صفر 1434هـ= 14 ديسمبر 2012 وهو اليوم السابق ليوم الاستفتاء على الدستور المصري، الذي تقاومه جبهة منظمة لها مصالح كبيرة في عدم استقرار مصر.
لقد كان حصار الشيخ في مسجده لأكثر من 13 ساعة دلالة دامغة على انحياز الإعلام وتضليله، فلم تلتفت الفضائيات إلى استغاثات الشيخ تحت الحصار، ولم تلفتها استغاثة ابنته بضرورة توصيل الدواء لأبيها الذي شارف على التسعين ويحتاج عناية صحية خاصة، ولم ينزل المحاصرون الرجل منزله بتوقيره كأحد الدعاة التاريخيين للإسكندرية، بل لم يرحموا شيخوخته، ولم ينجده من أيديهم إلا مدرعات الشرطة التي أخرجته تحت ستار من القنابل المسيلة للدموع قبل الفجر!
وكانت حجة الذين حاصروا الشيخ التي روجت لها الفضائيات ودافعت عنها، هي أن الشيخ كان يحرض المصلين على التصويت بتأييد الدستور، وهو ما نفاه الشيخ وقام بتكذيبه في وقت لاحق، وأثبتت تسجيلات الخطبة أنه لم يشر إلى شيء من هذا، لكن الإصرار على إحراج الإسلاميين، بل وجرهم إلى حرب أهلية، جعل خصومهم يفتعلون أية مشكلة تمكنهم من ممارسة العنف ضدهم، بعد أن علموا أن هناك فضائيات تغطي على جرائمهم وتدافع عنهم وتضلل الرأي العام.
لقد أدى حصار الشيخ بمسجده إلى حاله من السخط العام، بالدرجة التي دفعت بعض الدعاة للقول: إن المساجد لم تحاصر في مصر منذ قائد الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، كما أكسبت الشيخ تعاطفا كبيرا؛ دفع العديد من المسيحيين المصريين الذين كانوا يعارضون مشروع الدستور المصري إلى تأييده مناصرة للشيخ ضد الذين حاولوا إيذاءه والنيل منه!
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51267
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: أحمد المحلاوي المجاهد والداعية إلى الله
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57282
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: أحمد المحلاوي المجاهد والداعية إلى الله
مروك أسعدنى
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51267
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والداعية المعروف
» إبراهيم هنانو المجاهد السوري
» زينب رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم تفتدي زوجها بقلادة أمها
» [ عبد الله الطريقي صخور النفط ورمال السياسة ] لـ محمد بن عبد الله السيف
» زغلول النجار أستاذ علوم الأرض والداعية المعروف
» إبراهيم هنانو المجاهد السوري
» زينب رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم تفتدي زوجها بقلادة أمها
» [ عبد الله الطريقي صخور النفط ورمال السياسة ] لـ محمد بن عبد الله السيف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى