زينب الحصني فتاة حمص التي اغتالها يد النظام السوري
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زينب الحصني فتاة حمص التي اغتالها يد النظام السوري
ترى ما هي جريمة الفتاة السورية "زينب الحصني" حتى تنال عذابا أليما على أيدي متوحشي النظام السوري، الذين انطلقوا تقتيلا وتخويفا وتعذيبا، وسط حالة يبثونها من الرعب والهول الذي يملأ الشارع السوري؟!!
لا جريمة ولا بادرة سوء قامت بها هذه الفتاة! التي كانت آمنة في خدرها كغيرها من الفتيات السوريات، حين اقتحمت قوات النظام طائشة الغضب تبحث عن محمد الحصني أخي زينب والذي لم يقدم سوءأ! ولم يرتكب جريمة هو الآخر غير أنه طالب بالحرية والانعتاق من ظلم الديكتاتور!
وبعد أن فشل اللئام في العثور على أخيها محمد، اختطفوا زينب ابنة التسعة عشرة ربيعا المولودة في عام 1992م، واحتجزوها في معتقلاتهم بدء من 17 أغسطس الماضي لتدخل تحت آلة العذاب الممهنج فتموت هذه الفتاة ضعيفة البنية، شفيفة النفس معزولة عن والديها تحت التعذيب الوحشي الذي يمارسه مرضى مهوسون بالقتل والدمار!
وبعد أن نجحت قوات الظالمين في القبض على الناشط محمد ديب الحصني، وقامت بقتله تحت التعذيب، تلقت أسرته اتصالا هاتفيا من المستشفى العسكري يفيد بوجوده لديهم، ويطلب منهم الحضور لاستلام جثته من مشرحة المستشفى!!
وحين توجهت العائلة المكلومة إلى المستشفى علموا بأن زينب سبقت أخيها إلى المشرحة بعد أن قتلها الظالمون وقطعوا رأسها وقدميها ومثلوا بجثتها، وسلخوا جلدها في منظر بشع لا يتخيله إنسان له قلب حي يخفق!
ومازال ملف قتل الأبرياء والمدنيين مفتوحا في الشارع السوري، وكل مواطن سوري يعتبر نفسه مشروع ضحية لنظام أخذ قرار بتعذيب شعبه، وعدم الإصغاء إلا لصوته، ولا يرى غير نفسه.
لكنك يازينب الحصني ستكونين يافتاة حمص دون قصد ودون ترتيب سوطا يلهب رأس الديكتاتور حتى يرحل من نفسه، أو يقوم الثوار بتنكيسه، وستكونين شعلة من اليقين والتثبيت لإخوانك وأخواتك في أرض الشام أرض الرباط. اللهم ارحم أمتك زينب الحمصي وأسكنها الفردوس الأعلى.
لا جريمة ولا بادرة سوء قامت بها هذه الفتاة! التي كانت آمنة في خدرها كغيرها من الفتيات السوريات، حين اقتحمت قوات النظام طائشة الغضب تبحث عن محمد الحصني أخي زينب والذي لم يقدم سوءأ! ولم يرتكب جريمة هو الآخر غير أنه طالب بالحرية والانعتاق من ظلم الديكتاتور!
وبعد أن فشل اللئام في العثور على أخيها محمد، اختطفوا زينب ابنة التسعة عشرة ربيعا المولودة في عام 1992م، واحتجزوها في معتقلاتهم بدء من 17 أغسطس الماضي لتدخل تحت آلة العذاب الممهنج فتموت هذه الفتاة ضعيفة البنية، شفيفة النفس معزولة عن والديها تحت التعذيب الوحشي الذي يمارسه مرضى مهوسون بالقتل والدمار!
وبعد أن نجحت قوات الظالمين في القبض على الناشط محمد ديب الحصني، وقامت بقتله تحت التعذيب، تلقت أسرته اتصالا هاتفيا من المستشفى العسكري يفيد بوجوده لديهم، ويطلب منهم الحضور لاستلام جثته من مشرحة المستشفى!!
وحين توجهت العائلة المكلومة إلى المستشفى علموا بأن زينب سبقت أخيها إلى المشرحة بعد أن قتلها الظالمون وقطعوا رأسها وقدميها ومثلوا بجثتها، وسلخوا جلدها في منظر بشع لا يتخيله إنسان له قلب حي يخفق!
ومازال ملف قتل الأبرياء والمدنيين مفتوحا في الشارع السوري، وكل مواطن سوري يعتبر نفسه مشروع ضحية لنظام أخذ قرار بتعذيب شعبه، وعدم الإصغاء إلا لصوته، ولا يرى غير نفسه.
لكنك يازينب الحصني ستكونين يافتاة حمص دون قصد ودون ترتيب سوطا يلهب رأس الديكتاتور حتى يرحل من نفسه، أو يقوم الثوار بتنكيسه، وستكونين شعلة من اليقين والتثبيت لإخوانك وأخواتك في أرض الشام أرض الرباط. اللهم ارحم أمتك زينب الحمصي وأسكنها الفردوس الأعلى.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: زينب الحصني فتاة حمص التي اغتالها يد النظام السوري
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الشيخ الصابوني وانحياز العلماء لثورة الشعب السوري
» النظام الإسلامى فى صالات الأفراح
» بنان علي الطنطاوي والنظام السوري
» إبراهيم هنانو المجاهد السوري
» الشاعر السوري مروان حديد.. شهيد المحنة!
» النظام الإسلامى فى صالات الأفراح
» بنان علي الطنطاوي والنظام السوري
» إبراهيم هنانو المجاهد السوري
» الشاعر السوري مروان حديد.. شهيد المحنة!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى