ديمة طهبوب وحرق الحجاب باليمن!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ديمة طهبوب وحرق الحجاب باليمن!
كلما ذكر اسم "ديمة طهبوب" تذكرت ثلاثة مشاهد متتالية، الأول: صورة الشهيد طارق أيوب زوج ديمة ـ رحمه الله ـ مراسل قناة الجزيرة أثناء غزو الاحتلال الأمريكي للعراق 2003، وهو يقف في الميدان ينقل ما يحدث على الأرض العراقية المباركة، في سمت يوحي بالبشاشة والتدين.
والمشهد الثاني: صورة المذيع محمد كريشان، وهو ينقل للأمة خبر استشهاد طارق أيوب، وتغلبه دموعه وتخنقه العبرة فيبكي أثناء نقل الخبر. المشهد الثالث: ظهور والد طارق وزوجته ديمه على شاشات التلفزيون في ثبات ويقين يؤكدان أن طارق قدم واجبه تجاه دينه وأمته.
وتذكر المراجع أن ديمة طهبوب من عائلات مدينة الخليل المشهود لها بالعلم والتقوى، وهي ابنة نقيب الأطباء الأردنيين السابق د. طارق طهبوب، وتحمل درجة الدكتوراة في الأدب المقارن من جامعة مانشستر في بريطانيا، وتكتب في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، والقارئ لما تكتبه ديمة سيدرك أنها تركز على قضايا المرأة والأسرة من منظور يحقق خصوصية المرأة والأسرة المسلمة، على كافة المستويات.
وقد كان لـ "ديمة" موقف مهم من حرق الحجاب في اليمن، تحتاج كل فتاة أن تقف أمامه، وتسترجع صورة نساء هدى شعراوي وهن ينزعن الحجاب ويحرقنه وسط القاهرة احتجاجا على الاحتلال الإنجليزي بزعمهن!
وتقول ديمة لمن حرقن الحجاب باليمن: "مهما كان التبرير اليمني نبيلا، فالمشهد لمن يراه يعود بالذاكرة إلى مظاهرة حرق الحجاب في ميدان عابدين في مصر، حيث ربط الدين بالتخلّف بالاحتلال، وكان حرق الحجاب والدعوة إلى السفور مظهرا عندهم من مظاهر التحرر، ومن يومها حرقوا الحجاب وقالوا تحررنا، ومن يومها ونحن دول وشعوب ترسف في الأغلال!
وتضيف: الحجاب أو النقاب يحترق ودخان اللهب المتصاعد يذكر أنّ سمية زوجة عمار طعنت في مكان عفتها واستشهدت، وعانت السيدة خديجة رضي الله عنها الحصار والجوع والعطش حتى أستطيع أنا وأنت أيّتها المرأة المسلمة أن نرتدي الحجاب بعزة دون خوف أو وجل أو تضحية.
وحتى عندما ظنّت نائلة بنت الفرائضة أنّها بفضّ جدائلها ونشرها على زوجها عثمان بن عفان تمنع قاتليه من الوصول إليه، قال لها عثمان حياتي تهون دون حجابك، وقال لها وهو في نزعه الأخير: "خذي خمارك فإنّ حرمة شعرك عندي أعظم من دخولهم عليّ وقتلي"، فهل كان ليرضى للحجاب أن يُحرق وهو لم يرض أن يسقط عن رأسها؟!
وتحذر ديمة الفتيات من الانخداع بالهبَّات العاطفية الغاضبة الملتبسة ـ زورا ـ بثوب الثورة فتقول: إنّ المشاهد من الغرب والمتربّص القريب والبعيد قد يرى في المشهد فرجة لينفذ بسمومه إلى المجتمعات العربية المسلمة في قضية الحجاب والنقاب والتشدد وحرية المرأة وغيرها، من القضايا والصور النمطية التي يتّخذها مطية لإمضاء مخططاته، وما دام العرب المسلمون يحرقون الحجاب والنقاب بأيديهم، فالدول الغربية سترفع عن نفسها العتب واللائمة عندما تشدد الخناق على الحجاب والنقاب ما دام هناك حجج وضغوط قد تؤدي بالنساء المحجبات إلى ما فعلته أخواتهن اليمنيات، بل إنّ هذا الأمر برمته قد يحرّض الكارهين إلى المس برموز إسلامية أخرى! وما الإقدام على حرق القرآن من بعض الجماعات إلاّ دليل أنّ رموزنا عندما تهون في أنفسنا فهي على غيرنا أهون".
وتنصح ديمة الفتيات اليمنيات قائلة: "ما هكذا تورد الإبل يا حفيدات بلقيس، ولا هكذا يُعامل الحجاب مهما بلغ اليأس حدّه فالقوة والأمل بالله الذي بشّر عباده المؤمنين. "حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ" سورة يوسف، والنصر يكون بالصبر والثبات، لا بالتفريط.
والمشهد الثاني: صورة المذيع محمد كريشان، وهو ينقل للأمة خبر استشهاد طارق أيوب، وتغلبه دموعه وتخنقه العبرة فيبكي أثناء نقل الخبر. المشهد الثالث: ظهور والد طارق وزوجته ديمه على شاشات التلفزيون في ثبات ويقين يؤكدان أن طارق قدم واجبه تجاه دينه وأمته.
وتذكر المراجع أن ديمة طهبوب من عائلات مدينة الخليل المشهود لها بالعلم والتقوى، وهي ابنة نقيب الأطباء الأردنيين السابق د. طارق طهبوب، وتحمل درجة الدكتوراة في الأدب المقارن من جامعة مانشستر في بريطانيا، وتكتب في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، والقارئ لما تكتبه ديمة سيدرك أنها تركز على قضايا المرأة والأسرة من منظور يحقق خصوصية المرأة والأسرة المسلمة، على كافة المستويات.
وقد كان لـ "ديمة" موقف مهم من حرق الحجاب في اليمن، تحتاج كل فتاة أن تقف أمامه، وتسترجع صورة نساء هدى شعراوي وهن ينزعن الحجاب ويحرقنه وسط القاهرة احتجاجا على الاحتلال الإنجليزي بزعمهن!
وتقول ديمة لمن حرقن الحجاب باليمن: "مهما كان التبرير اليمني نبيلا، فالمشهد لمن يراه يعود بالذاكرة إلى مظاهرة حرق الحجاب في ميدان عابدين في مصر، حيث ربط الدين بالتخلّف بالاحتلال، وكان حرق الحجاب والدعوة إلى السفور مظهرا عندهم من مظاهر التحرر، ومن يومها حرقوا الحجاب وقالوا تحررنا، ومن يومها ونحن دول وشعوب ترسف في الأغلال!
وتضيف: الحجاب أو النقاب يحترق ودخان اللهب المتصاعد يذكر أنّ سمية زوجة عمار طعنت في مكان عفتها واستشهدت، وعانت السيدة خديجة رضي الله عنها الحصار والجوع والعطش حتى أستطيع أنا وأنت أيّتها المرأة المسلمة أن نرتدي الحجاب بعزة دون خوف أو وجل أو تضحية.
وحتى عندما ظنّت نائلة بنت الفرائضة أنّها بفضّ جدائلها ونشرها على زوجها عثمان بن عفان تمنع قاتليه من الوصول إليه، قال لها عثمان حياتي تهون دون حجابك، وقال لها وهو في نزعه الأخير: "خذي خمارك فإنّ حرمة شعرك عندي أعظم من دخولهم عليّ وقتلي"، فهل كان ليرضى للحجاب أن يُحرق وهو لم يرض أن يسقط عن رأسها؟!
وتحذر ديمة الفتيات من الانخداع بالهبَّات العاطفية الغاضبة الملتبسة ـ زورا ـ بثوب الثورة فتقول: إنّ المشاهد من الغرب والمتربّص القريب والبعيد قد يرى في المشهد فرجة لينفذ بسمومه إلى المجتمعات العربية المسلمة في قضية الحجاب والنقاب والتشدد وحرية المرأة وغيرها، من القضايا والصور النمطية التي يتّخذها مطية لإمضاء مخططاته، وما دام العرب المسلمون يحرقون الحجاب والنقاب بأيديهم، فالدول الغربية سترفع عن نفسها العتب واللائمة عندما تشدد الخناق على الحجاب والنقاب ما دام هناك حجج وضغوط قد تؤدي بالنساء المحجبات إلى ما فعلته أخواتهن اليمنيات، بل إنّ هذا الأمر برمته قد يحرّض الكارهين إلى المس برموز إسلامية أخرى! وما الإقدام على حرق القرآن من بعض الجماعات إلاّ دليل أنّ رموزنا عندما تهون في أنفسنا فهي على غيرنا أهون".
وتنصح ديمة الفتيات اليمنيات قائلة: "ما هكذا تورد الإبل يا حفيدات بلقيس، ولا هكذا يُعامل الحجاب مهما بلغ اليأس حدّه فالقوة والأمل بالله الذي بشّر عباده المؤمنين. "حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ" سورة يوسف، والنصر يكون بالصبر والثبات، لا بالتفريط.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: ديمة طهبوب وحرق الحجاب باليمن!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» أغنية لولولولا أنا ديمة و ديما الأولى ديمة بشار
» أغنية لولولولا أنا ديمة و ديما الأولى ديمة بشار
» مروة قاوقجي تكتب السطر في سفر عودة الحجاب بتركيا!
» الإذاعي فوزي خليل يلاحق الشبهات ويدافع عن الحجاب
» فوائد الحجاب الشرعي
» أغنية لولولولا أنا ديمة و ديما الأولى ديمة بشار
» مروة قاوقجي تكتب السطر في سفر عودة الحجاب بتركيا!
» الإذاعي فوزي خليل يلاحق الشبهات ويدافع عن الحجاب
» فوائد الحجاب الشرعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى