الإذاعي فوزي خليل يلاحق الشبهات ويدافع عن الحجاب
صفحة 1 من اصل 1
الإذاعي فوزي خليل يلاحق الشبهات ويدافع عن الحجاب
الدكتور فوزي خليل الذي صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها في التاسع من فبراير 2009م، يعرفه محبوه من مستمعي إذاعة القرآن الكريم المصرية، ويألفون صوته الرخيم حينما ينساب عبر موجاتها محملا بالدفء الإيماني العميق، فهو يغزو القلوب ويتآلف معها حينما يسطع صوته معلنا عن برنامجه الذي ظل يعده ويقدمه لسنوات طويلة؛ "حقائق وشبهات" وكانت بصمة صوته هي سبيله الأول لانفتاح الأفئدة العطشى لاستقبال فيوض العلماء الأجلاء الذين كان يصحبهم دائما في معيته، فتتلهف عليهم كما تتلهف الأرض لاستقبال المطر، فلطالما استضافهم ليزيلوا ما علق بأذهان المستمعين من أغلاط وليفندوا الشبهات التي قد يثيرها البعض عن قصد ودون قصد حول القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، أذكر من هؤلاء العلماء الكبار د. علي جمعة، د.عبد الله سمك د. عبد الحليم عويس، ود.محمد عمارة وغيرهم كثيرين.
ميلاده:
هل كانت "طوخ" تلك القرية الصغيرة النائمة في أحضان أحد مراكز محافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية على علم بموعد ولادة ذلك الطفل النابه فوزي خليل؟ وهل كان شهر يناير من عام 1955م قد تأهب لاستقباله في عالم يموج بالتغيرات السياسية الخطيرة والمؤثرة في تاريخ مصر الحديثة، حيث ثورة يوليو التي كانت ما تزال مثل طفلة وليدة، ولأنهما ولدا في فترة زمنية قريبة فقد استفاد من نتاجها وغيره من أقرانه، حيث تعلم بمدارسها وجامعاتها، فحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1976م، وما لبث أن عمل معيدا في قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بالجامعة العربية وشارك في عدة مشاريع علمية وذلك قبل التحاقه بالإذاعة المصرية /إذاعة القرآن الكريم عام 1981م، حصل على ماجستير في العلوم السياسية عام1991م ثم الدكتوراه عام 1998م، وتدرج في المناصب الإدارية في الإذاعة حتى وصل إلى درجة نائب لرئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم.
ولعل العالم العربي والإسلامي يعترف بأياد د. فوزي خليل البيضاء من خلال دفاعه عن قضايا الإسلام والمسلمين واعتباره من لعلماء الأجلاء الذين أثروا المكتبة الإسلامية فقد أمدها بمصدريها "الصوتي والورقي "جنبا إلى جنب بمختلف الكتابات القيمة والتي تتراوح ما بين المقالات البسيطة العميقة في آن واحد والتي يسهل على المواطن البسيط فهمها واستيعابها، وبين الدراسات الأكاديمية المؤسسة والمعتمدة على المعلومات العلمية الموثقة.
رحلة إذاعية مثمرة وعطاء فياض:
بعد أن حصل الشاب فوزي خليل على بكالوريوس العلوم السياسية بقليل استقبلته إذاعة القرآن الكريم لينطلق صوته من خلالها كمذيع يحمل في طيات روحه مهمة يود إنجازها وهي خدمة كتاب الله وسنته المشرفة، فكان "قبس من نور النبوة " أول برنامج قدمه والذي أذيعت أولى حلقاته أواخر عام 1982م ثم برنامجه الذي اشتهر كلاهما بالآخر "حقائق وشبهات" والذي يناقش فيه كل ما يختص بالقرآن الكريم والسنة ويقوم هو بتحديد موضوع الحلقة فيثيره وعلى العالم الذي يستضيفه التفنيد والتوضيح والرد ويكون في ذلك مجهزا بذخيرة لا تنفد من المراجع والحجج المقنعة، ونلحظ في ذلك البرنامج أنه عبارة عن حلبة منافسة إيمانية بديعة بين حدين؛ لا أقول على طرفي النقيض، بل على حافتي التحاور والنقاش المثمر؛ فنسمع د.فوزي خليل وهو يعرض وجهات نظر المخالفين وشبهاتهم والضيف العالم يحشد من الأدلة ما يدحض هذه الشبهات لتنتهي بالتسليم للحقائق الربانية التي لا جدال فيها ولا مراء ولا شكوك.
ثم برنامج " الإيمان والحياة" من إعداده وتقديمه، أما ثالث أهم برامج د. فوزي خليل فهو برنامجه الرائع " قبس من نور النبوة" ويعرض فيه لمواقف وآراء هي بعض نوره صلى الله عليه وسلم ويعد كل حلقة من حلقات هذا البرنامج أحد العلماء الأجلاء يأتي ذكره آخر الحلقة.
برامج البث المباشر
ولم يقتصر نشاط د.فوزي خليل الإذاعي على برامجه المسجلة، بل كثيرا ما كنا نسمعه فيما يسمى ببرامج البث المباشر.. ومن أهم محطات البث المباشر في حياته اشتراكه مع الإذاعات العربية في نقل صلاة "التهجد" من المسجد الحرام بمكة المكرمة عام 1996م، كما شارك في تغطية كثير من المؤتمرات الإسلامية مثل مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية بباكستان، ومؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالعراق/بغداد علاوة على مشاركته في احتفال إذاعة القرآن الكريم بالفتح الإسلامي لمصر والذي بدأ من المسجد الحرام بمكة، حتى أنه قام بالنقل من مسجد الزيتونة بتونس.
أسرته
توفي د.فوزي خليل تاركا ثلاثة أبناء أنس، جهاد تخرجا من كلية الطب جامعة الأزهر، أما ابنته الصغرى فهي أميرة وتدرس كذلك في كلية الآداب جامعة الأزهر. ويؤكد المحيطون بالراحل أنه كان مثالا للخلق الطيب ورب الأسرة الحكيم والمربي الفاضل لذا تجمعت أسرته الصغيرة على كلمة سواء من التدين والعلم يشملهم طائر الحب ويرفرف عليهم بجناحيه مما يبعث الطمأنينة ويوحي بالاستقرار والسكينة، كما يشيدون بإنسانيته العالية،ويروون كثيرا عن معاملاته الحميمة مع أهل قريته التي ولد فيها وتدخلاته العديدة لحل كثير من المشكلات التي كانت تواجههم تعكر صفو حياتهم منها على سبيل المثال اجتهاده لإنشاء معهد ديني ضخم بها وقد كان وتم بناء المعهد على خير وجه، كذلك عمله على إنشاء أكثر من مسجد بها.
مواقفه..
هذا.. ولم يكن د. فوزي خليل بمنأى عن قضايا الواقع ومشاكله الاجتماعية والسياسية التي تطفو على سطح مجتمعه، وأتذكر رأيه حينما سأله أحد الصحفيين في مسألة الحجاب حين خرجت بعض الدعاوى لتنفث سمومها مؤكدة أن الحجاب ليس فرضا ولكنه فضل! هنا انتفض د.فوزي خليل مع غيره ممن انتفض من العلماء الأفاضل موجها انتقادات بالغة لمنبع تلك الفتوى الآثمة مؤكدا أن هذا المدعي جاوز الحقيقة.
قالوا عنه:
نعاه بعض من زملائه وإخوانه وتلامذته فها هو الإذاعي القدير "إبراهيم مجاهد" رئيس شبكة إذاعة القران الكريم
يحدثني بصوت ملؤه الحزن والشجن قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون وأردف: لقد فقدت إذاعة القرآن الكريم واحدا من أعلامها، أما الإذاعي الأستاذ فوزي عبد المقصود فقد قال لي حينما قلت له ألم تحزن لأن اسمك على اسمه ولهذا قد يخطئ الناس فيكما قال: هذا ما حدث بالفعل فحينما بدأت في إذاعة القرآن كان الناس ينادونني بـ:د. فوزي فأقول لهم: إنني لست الدكتور فوزي. إنه أستاذي وكنت أفرح لذلك، ولا أستطيع إلا أن أقول: بالرغم من تميز إذاعة القرآن الكريم بأساتذتها وعلمائها إلا أنها بموت الأستاذ الجليل د. فوزي خليل فقدت نصفها!
وتحتل مؤلفاته موقعا متميزا في المكتبة الإسلامية منها:
* "دور أهل الحل والعقد في النموذج الإسلامي لنظام الحكم" 1996م ويقدم فيه تصورا للنموذج الإسلامي لنظام الحكم من خلال المقومات العامة وخصائصها انطلاقا من الرؤية الإسلامية للتصور الغربي للمفاهيم المدرسية لنظم الحكم والكشف عن المفهوم الفقهي لنظام الحكم الإسلامي وذلك باعتبار أن هذا النموذج هو المجال الذي يمارس أهل الحل والعقد دورهم من خلاله، علاوة على عدة كتب أخرى منها :
* "الثقافة والحضارة" مقاربة بين الفكرين الغربي والإسلامي.
* "المصلحة العامة من منظور إسلامي" 2003م.
* "تطبيقات المصلحة العامة في عصر الخلفاء الراشدين"
ومن أبحاثه العلمية التي تعد من الموسوعية والدقة بمكان :
* "مشكلات الحوسبة في المكتبات العربية " 1999م.
* "تجديد الخطاب الإذاعي في شبكة إذاعة القرآن الكريم"/ 2006م.
* "خبرة اللجنة الدائمة للأزهر للحوار بين الأديان السماوية /الفاتيكان،الكنيسة والأسقفية.
* تطبيقات نظام تصنيف مكتبة الكونجرس في المكتبات الجامعية العربية مع دراسة لمشكلات إعادة التصنيف 1989م
كذلك قام بتبسيط معظم مؤلفاته في مقالات تتناسب والقارئ العادي، من أهم تلك المقالات:
* كتب التراث العربي مصادر أساسية للتصنيف ورءوس الموضوعات 1989م
* موسوعة التاريخ العربي الاسلامي1989 م
* مشكلات الحوسبة في المكتبات العربية 2000م
* كما لا ننسى مقاله الرائع "الاجتهاد السياسي، تقاطعات المدني والفقهي"2005م وفيه يتناول عملية صنع القرار السياسي مبينا أن ذلك يرتبط بمفهوم التدبر الواعي للأمور من خلال الرؤية الإسلامية.رحم الله الإذاعي القدير والعالم الكبير د. فوزي خليل وأسكنه فسيح جناته، وأبدله بالذنب عفوا وبالإحسان.. إحسانا.
ميلاده:
هل كانت "طوخ" تلك القرية الصغيرة النائمة في أحضان أحد مراكز محافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية على علم بموعد ولادة ذلك الطفل النابه فوزي خليل؟ وهل كان شهر يناير من عام 1955م قد تأهب لاستقباله في عالم يموج بالتغيرات السياسية الخطيرة والمؤثرة في تاريخ مصر الحديثة، حيث ثورة يوليو التي كانت ما تزال مثل طفلة وليدة، ولأنهما ولدا في فترة زمنية قريبة فقد استفاد من نتاجها وغيره من أقرانه، حيث تعلم بمدارسها وجامعاتها، فحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1976م، وما لبث أن عمل معيدا في قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بالجامعة العربية وشارك في عدة مشاريع علمية وذلك قبل التحاقه بالإذاعة المصرية /إذاعة القرآن الكريم عام 1981م، حصل على ماجستير في العلوم السياسية عام1991م ثم الدكتوراه عام 1998م، وتدرج في المناصب الإدارية في الإذاعة حتى وصل إلى درجة نائب لرئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم.
ولعل العالم العربي والإسلامي يعترف بأياد د. فوزي خليل البيضاء من خلال دفاعه عن قضايا الإسلام والمسلمين واعتباره من لعلماء الأجلاء الذين أثروا المكتبة الإسلامية فقد أمدها بمصدريها "الصوتي والورقي "جنبا إلى جنب بمختلف الكتابات القيمة والتي تتراوح ما بين المقالات البسيطة العميقة في آن واحد والتي يسهل على المواطن البسيط فهمها واستيعابها، وبين الدراسات الأكاديمية المؤسسة والمعتمدة على المعلومات العلمية الموثقة.
رحلة إذاعية مثمرة وعطاء فياض:
بعد أن حصل الشاب فوزي خليل على بكالوريوس العلوم السياسية بقليل استقبلته إذاعة القرآن الكريم لينطلق صوته من خلالها كمذيع يحمل في طيات روحه مهمة يود إنجازها وهي خدمة كتاب الله وسنته المشرفة، فكان "قبس من نور النبوة " أول برنامج قدمه والذي أذيعت أولى حلقاته أواخر عام 1982م ثم برنامجه الذي اشتهر كلاهما بالآخر "حقائق وشبهات" والذي يناقش فيه كل ما يختص بالقرآن الكريم والسنة ويقوم هو بتحديد موضوع الحلقة فيثيره وعلى العالم الذي يستضيفه التفنيد والتوضيح والرد ويكون في ذلك مجهزا بذخيرة لا تنفد من المراجع والحجج المقنعة، ونلحظ في ذلك البرنامج أنه عبارة عن حلبة منافسة إيمانية بديعة بين حدين؛ لا أقول على طرفي النقيض، بل على حافتي التحاور والنقاش المثمر؛ فنسمع د.فوزي خليل وهو يعرض وجهات نظر المخالفين وشبهاتهم والضيف العالم يحشد من الأدلة ما يدحض هذه الشبهات لتنتهي بالتسليم للحقائق الربانية التي لا جدال فيها ولا مراء ولا شكوك.
ثم برنامج " الإيمان والحياة" من إعداده وتقديمه، أما ثالث أهم برامج د. فوزي خليل فهو برنامجه الرائع " قبس من نور النبوة" ويعرض فيه لمواقف وآراء هي بعض نوره صلى الله عليه وسلم ويعد كل حلقة من حلقات هذا البرنامج أحد العلماء الأجلاء يأتي ذكره آخر الحلقة.
برامج البث المباشر
ولم يقتصر نشاط د.فوزي خليل الإذاعي على برامجه المسجلة، بل كثيرا ما كنا نسمعه فيما يسمى ببرامج البث المباشر.. ومن أهم محطات البث المباشر في حياته اشتراكه مع الإذاعات العربية في نقل صلاة "التهجد" من المسجد الحرام بمكة المكرمة عام 1996م، كما شارك في تغطية كثير من المؤتمرات الإسلامية مثل مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية بباكستان، ومؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالعراق/بغداد علاوة على مشاركته في احتفال إذاعة القرآن الكريم بالفتح الإسلامي لمصر والذي بدأ من المسجد الحرام بمكة، حتى أنه قام بالنقل من مسجد الزيتونة بتونس.
أسرته
توفي د.فوزي خليل تاركا ثلاثة أبناء أنس، جهاد تخرجا من كلية الطب جامعة الأزهر، أما ابنته الصغرى فهي أميرة وتدرس كذلك في كلية الآداب جامعة الأزهر. ويؤكد المحيطون بالراحل أنه كان مثالا للخلق الطيب ورب الأسرة الحكيم والمربي الفاضل لذا تجمعت أسرته الصغيرة على كلمة سواء من التدين والعلم يشملهم طائر الحب ويرفرف عليهم بجناحيه مما يبعث الطمأنينة ويوحي بالاستقرار والسكينة، كما يشيدون بإنسانيته العالية،ويروون كثيرا عن معاملاته الحميمة مع أهل قريته التي ولد فيها وتدخلاته العديدة لحل كثير من المشكلات التي كانت تواجههم تعكر صفو حياتهم منها على سبيل المثال اجتهاده لإنشاء معهد ديني ضخم بها وقد كان وتم بناء المعهد على خير وجه، كذلك عمله على إنشاء أكثر من مسجد بها.
مواقفه..
هذا.. ولم يكن د. فوزي خليل بمنأى عن قضايا الواقع ومشاكله الاجتماعية والسياسية التي تطفو على سطح مجتمعه، وأتذكر رأيه حينما سأله أحد الصحفيين في مسألة الحجاب حين خرجت بعض الدعاوى لتنفث سمومها مؤكدة أن الحجاب ليس فرضا ولكنه فضل! هنا انتفض د.فوزي خليل مع غيره ممن انتفض من العلماء الأفاضل موجها انتقادات بالغة لمنبع تلك الفتوى الآثمة مؤكدا أن هذا المدعي جاوز الحقيقة.
قالوا عنه:
نعاه بعض من زملائه وإخوانه وتلامذته فها هو الإذاعي القدير "إبراهيم مجاهد" رئيس شبكة إذاعة القران الكريم
يحدثني بصوت ملؤه الحزن والشجن قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون وأردف: لقد فقدت إذاعة القرآن الكريم واحدا من أعلامها، أما الإذاعي الأستاذ فوزي عبد المقصود فقد قال لي حينما قلت له ألم تحزن لأن اسمك على اسمه ولهذا قد يخطئ الناس فيكما قال: هذا ما حدث بالفعل فحينما بدأت في إذاعة القرآن كان الناس ينادونني بـ:د. فوزي فأقول لهم: إنني لست الدكتور فوزي. إنه أستاذي وكنت أفرح لذلك، ولا أستطيع إلا أن أقول: بالرغم من تميز إذاعة القرآن الكريم بأساتذتها وعلمائها إلا أنها بموت الأستاذ الجليل د. فوزي خليل فقدت نصفها!
وتحتل مؤلفاته موقعا متميزا في المكتبة الإسلامية منها:
* "دور أهل الحل والعقد في النموذج الإسلامي لنظام الحكم" 1996م ويقدم فيه تصورا للنموذج الإسلامي لنظام الحكم من خلال المقومات العامة وخصائصها انطلاقا من الرؤية الإسلامية للتصور الغربي للمفاهيم المدرسية لنظم الحكم والكشف عن المفهوم الفقهي لنظام الحكم الإسلامي وذلك باعتبار أن هذا النموذج هو المجال الذي يمارس أهل الحل والعقد دورهم من خلاله، علاوة على عدة كتب أخرى منها :
* "الثقافة والحضارة" مقاربة بين الفكرين الغربي والإسلامي.
* "المصلحة العامة من منظور إسلامي" 2003م.
* "تطبيقات المصلحة العامة في عصر الخلفاء الراشدين"
ومن أبحاثه العلمية التي تعد من الموسوعية والدقة بمكان :
* "مشكلات الحوسبة في المكتبات العربية " 1999م.
* "تجديد الخطاب الإذاعي في شبكة إذاعة القرآن الكريم"/ 2006م.
* "خبرة اللجنة الدائمة للأزهر للحوار بين الأديان السماوية /الفاتيكان،الكنيسة والأسقفية.
* تطبيقات نظام تصنيف مكتبة الكونجرس في المكتبات الجامعية العربية مع دراسة لمشكلات إعادة التصنيف 1989م
كذلك قام بتبسيط معظم مؤلفاته في مقالات تتناسب والقارئ العادي، من أهم تلك المقالات:
* كتب التراث العربي مصادر أساسية للتصنيف ورءوس الموضوعات 1989م
* موسوعة التاريخ العربي الاسلامي1989 م
* مشكلات الحوسبة في المكتبات العربية 2000م
* كما لا ننسى مقاله الرائع "الاجتهاد السياسي، تقاطعات المدني والفقهي"2005م وفيه يتناول عملية صنع القرار السياسي مبينا أن ذلك يرتبط بمفهوم التدبر الواعي للأمور من خلال الرؤية الإسلامية.رحم الله الإذاعي القدير والعالم الكبير د. فوزي خليل وأسكنه فسيح جناته، وأبدله بالذنب عفوا وبالإحسان.. إحسانا.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» كتاب ( كشف الشبهات )
» شرح كتاب ( كشف الشبهات ) صوتياً
» الشيخ محمود خليل الحصري.. ياسمين التلاوة
» فوائد الحجاب الشرعي
» (¯`·._الشيخ محمود خليل الحصرى عدد التلاوات 253 تلاوة_.·´¯)
» شرح كتاب ( كشف الشبهات ) صوتياً
» الشيخ محمود خليل الحصري.. ياسمين التلاوة
» فوائد الحجاب الشرعي
» (¯`·._الشيخ محمود خليل الحصرى عدد التلاوات 253 تلاوة_.·´¯)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى