اعداد حمله يهوديه تحتل المدينه وتفعل كذا وكذا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعداد حمله يهوديه تحتل المدينه وتفعل كذا وكذا
بـسـم الله الرحمن الـرحيم
كـيف نستعيـد فلسطيــن
؟!
ماذا عسى أن أقول عن فلسطين ؟ وهل
أثبتت التجارب جدوى الأقوال ، في استعادة الحقوق المسلوبة ، والكرامات المهدورة ؟
وهل حكى لنا التاريخ ، منذ أن بدأ الناس يعنون بتدوينه ودراسته ، عن حرية وهبها
الغاصب للمغصوب ؟ أو حق أسلمه معتد ظالم إلى أهله وذويه ؟
إن شيئا من ذلك لم يحدث ، والحريات والكرامات إنما
تنتزع إنتزاعا ، وحتى تحصل الأمم على حقوقها المسلوبة ، قد تتهاوى الجموع ، وتسيل
البطاح بدماء الشهداء ، وقد بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة ، في سبيل الله . هذه
حقيقة ثابتة ، لا تتغير دائما ، ولئن كنا لا نزال نسمع كل يوم بأنباء اعتداء ، أو
حوادث اغتصاب فإنما يعني كل ذلك مدى إدراك الشعوب المغلوبة على أمرها لهذه الحقيقة
أو قدرتها على إنقاذها ، ولأمر ما استهل الشاعر العربي أبو تمام قصيدته لممدوحه
المنتصر يقول :
السيف أصدق أنباء من الكتب ..
في حده الحد بين الجد واللعب
وهذا حق ! فالسيف دائما صادق
القول ، قصير اللهجة وفلسطيننا العزيزة ذهبت ضحية أطماع وأحقاد .
إنها إحدى صور المآسي ، التي
لا زال وطننا الإسلامي يعاني من ويلاتها استعمارا ظالما يجثم على الكواهل ، ليجتني
خير الوطن ، ويستذل أبناءه ، أو ذيولا ، وحواشي لذلك الاستعمار ، تحمل فكره وتترسم
خطاه .
وما حدث في فلسطين العزيزة ،
ليس سوى النهاية الطبيعية ، التي قدرها المستعمرون ، وعملوا من أجلها وقام العرب –
وقد صدمتهم الحقيقة المرة – قاموا لاسترداد وطنهم السليب ، وتربص بهم الاستعمار ،
ليحول دون ذلك ، فقاوم اندفاعهم بارزا ومستترا ، قاومه بإيجاد الفرقة بين قادة
العرب ، وإيجاد الفرقة بين الشعوب المسلمة ، واستمالة بعضهم ، ثم بالأسلحة الفاسدة
، التي مزقت أيدي رماتها ، قبل أن تنطلق .
ثم جاءت ساعة الصفر ، وكانت طائرات المسلمين – إذ ذاك- تلقي قذائفها
، في قلب عاصمة اليهود ، جاءت لتعلن فيها الهدنة الظالمة ، والتي قبلها العرب
ليضعوا نهاية غير مشرقة لجهاد كان من المحتمل أن يأتيهم بأطيب الثمار ، وقامت دولة
العصابات ، وبسط المستعمرون عليها حمايتهم ، وانهالوا عليها يمدونها بعوامل البقاء
، ولن أستطيع بحال أن أتجاهل عناصر الشر والمكر ، وهي تقوي تلك الدولة الدخيلة
بالسلاح وبالمال ، لتفتك وتدمر ، وتبسط نفوذها في هذا الجزء الغالي من جسم الأمة
الإسلامية .
وقضية فلسطين لم
تعد بحاجة إلى هتافات وأقوال وليست في اعتقادي ورقة رابحة يتداولها الزعماء لكسب
شعوبهم ، إنها أكبر من ذلك وأعظم ، إنها بداية النذير لك بلاد المسلمين ولم يعد سرا
ما يطمح إليه قادة اليهود من بسط نفوذهم في كل بلاد المسلمين ، وهذا ما كتبه الزعيم
اليهودي بن هيخت غي جريدة نيويورك تايمز :
يقول ما معناه : إنه لا سبيل على التفاهم مع العرب
إلا بإعداد حملة يهودية تحتل المدينة وتفعل كذا وكذا وحينئذ يبادر إلينا العرب
أذلاء خشعا يرجون التفاهم معنا . هذه مشاعرهم ، وتلك أهدافهم ، ومن الخير أن
تصل إلى كل قلب ، وأن تطرق كل أذن ، حتى يعلم أبناء الإسلام ، حقيقة هذا الخطر
الداهم ، الذي يتربص بهم ، ويترقبهم .
كـيف نستعيـد فلسطيــن
؟!
ماذا عسى أن أقول عن فلسطين ؟ وهل
أثبتت التجارب جدوى الأقوال ، في استعادة الحقوق المسلوبة ، والكرامات المهدورة ؟
وهل حكى لنا التاريخ ، منذ أن بدأ الناس يعنون بتدوينه ودراسته ، عن حرية وهبها
الغاصب للمغصوب ؟ أو حق أسلمه معتد ظالم إلى أهله وذويه ؟
إن شيئا من ذلك لم يحدث ، والحريات والكرامات إنما
تنتزع إنتزاعا ، وحتى تحصل الأمم على حقوقها المسلوبة ، قد تتهاوى الجموع ، وتسيل
البطاح بدماء الشهداء ، وقد بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة ، في سبيل الله . هذه
حقيقة ثابتة ، لا تتغير دائما ، ولئن كنا لا نزال نسمع كل يوم بأنباء اعتداء ، أو
حوادث اغتصاب فإنما يعني كل ذلك مدى إدراك الشعوب المغلوبة على أمرها لهذه الحقيقة
أو قدرتها على إنقاذها ، ولأمر ما استهل الشاعر العربي أبو تمام قصيدته لممدوحه
المنتصر يقول :
السيف أصدق أنباء من الكتب ..
في حده الحد بين الجد واللعب
وهذا حق ! فالسيف دائما صادق
القول ، قصير اللهجة وفلسطيننا العزيزة ذهبت ضحية أطماع وأحقاد .
إنها إحدى صور المآسي ، التي
لا زال وطننا الإسلامي يعاني من ويلاتها استعمارا ظالما يجثم على الكواهل ، ليجتني
خير الوطن ، ويستذل أبناءه ، أو ذيولا ، وحواشي لذلك الاستعمار ، تحمل فكره وتترسم
خطاه .
وما حدث في فلسطين العزيزة ،
ليس سوى النهاية الطبيعية ، التي قدرها المستعمرون ، وعملوا من أجلها وقام العرب –
وقد صدمتهم الحقيقة المرة – قاموا لاسترداد وطنهم السليب ، وتربص بهم الاستعمار ،
ليحول دون ذلك ، فقاوم اندفاعهم بارزا ومستترا ، قاومه بإيجاد الفرقة بين قادة
العرب ، وإيجاد الفرقة بين الشعوب المسلمة ، واستمالة بعضهم ، ثم بالأسلحة الفاسدة
، التي مزقت أيدي رماتها ، قبل أن تنطلق .
ثم جاءت ساعة الصفر ، وكانت طائرات المسلمين – إذ ذاك- تلقي قذائفها
، في قلب عاصمة اليهود ، جاءت لتعلن فيها الهدنة الظالمة ، والتي قبلها العرب
ليضعوا نهاية غير مشرقة لجهاد كان من المحتمل أن يأتيهم بأطيب الثمار ، وقامت دولة
العصابات ، وبسط المستعمرون عليها حمايتهم ، وانهالوا عليها يمدونها بعوامل البقاء
، ولن أستطيع بحال أن أتجاهل عناصر الشر والمكر ، وهي تقوي تلك الدولة الدخيلة
بالسلاح وبالمال ، لتفتك وتدمر ، وتبسط نفوذها في هذا الجزء الغالي من جسم الأمة
الإسلامية .
وقضية فلسطين لم
تعد بحاجة إلى هتافات وأقوال وليست في اعتقادي ورقة رابحة يتداولها الزعماء لكسب
شعوبهم ، إنها أكبر من ذلك وأعظم ، إنها بداية النذير لك بلاد المسلمين ولم يعد سرا
ما يطمح إليه قادة اليهود من بسط نفوذهم في كل بلاد المسلمين ، وهذا ما كتبه الزعيم
اليهودي بن هيخت غي جريدة نيويورك تايمز :
يقول ما معناه : إنه لا سبيل على التفاهم مع العرب
إلا بإعداد حملة يهودية تحتل المدينة وتفعل كذا وكذا وحينئذ يبادر إلينا العرب
أذلاء خشعا يرجون التفاهم معنا . هذه مشاعرهم ، وتلك أهدافهم ، ومن الخير أن
تصل إلى كل قلب ، وأن تطرق كل أذن ، حتى يعلم أبناء الإسلام ، حقيقة هذا الخطر
الداهم ، الذي يتربص بهم ، ويترقبهم .
وهنا قد يقول قائل قد وصفت ، ولكنك لم تعالج وأحرى
بالوصف أن يعقبه علاج ، يقضي على الداء ، ويشحذ الهمم للمدافعة ، والمقاومة !
وهي مشكلة عويصة ، عاشت في عقول المسلمين وأعصابهم
، وشغلت أذهان العقلاء ، والساسة ، لكنها لا تزال كالجرح الغائر ، ينزف الدم ،
ويبعث الألم ، وإنا إذ نسهم بما نعتقد جدواه ، لا ندعي ما ليس لنا ، لكنا ونحن
نتمثله خطرا داهما ، وعدوانا جاثما ن لا يقتصر على أمة مسلمة دون أخرى ، أرى كل
مسلم في بلاد الإسلام ، مسئولا عن دوره ، وقسطه من هذا الواجب العام الشامل ، ثم
ألسنا بما نحن عليه اليوم ، قد بعدنا كثيرا عن تعاليم ديننا الحنيف ، وأعرضنا عن
ينابيعه الطاهرة الكريمة ؟ و إلا ، فلأي شيء تشير هذه الوقائع التي صرفت جموعا
غفيرة ، من أبناء المسلمين ، إلى الوهم الكبير ، وهو طلب العون من العاجز عنه ،
المستحيل عليه ، والانصراف عن واهب العون ، وجزيل العطاء ؟
ولئن كنا نفكر في استعادة الوطن السليب ، فلنفكر –
قبل ذلك – في تقوية الصلة بالله تبارك وتعالى ، تلك الصلة الكريمة ، التي ترتفع
بالمسلم عن مهاوي الضلال ، ومتاهات الزيغ والانحراف ، وتنمي فيه شعوره بكرامته ،
وحقه الطبيعي في حياة عزيزة كريمة وبعدها فليكن واضحا أن جولة الإسلام مع أعدائه لا
بد واقعة ومن الحمق أن ننتظر من أعدائنا ، تفهما لواقعنا ، أو دفاعا عن قضايانا ،
والدلائل القائمة تحكي لنا انعكاس هذه المفاهيم ، والقيم ، وليعلم كل مسلم ، أنه
مطالب بحماية دين الله ، وهل تقرب المسلم إلى ربه ، بعد توحيده له ، بأعظم من
الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ؟
( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن
لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل
والقرءان ومن أوفى بعهده من الله )
فلن يستعيد المسلمون فلسطين ولا غيرها إلا بالجهاد
المقدس ، تزحف بجموع مؤمنة ، تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، ولا أحسب فينا من
سيحجم عن إجابة مثل هذا النداء المؤمن ، وصدق الله العظيم حيث يقول :
( وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة و ءاتيتم
الزكاة وءامنتم برسلي وعزرتموهم )
بالوصف أن يعقبه علاج ، يقضي على الداء ، ويشحذ الهمم للمدافعة ، والمقاومة !
وهي مشكلة عويصة ، عاشت في عقول المسلمين وأعصابهم
، وشغلت أذهان العقلاء ، والساسة ، لكنها لا تزال كالجرح الغائر ، ينزف الدم ،
ويبعث الألم ، وإنا إذ نسهم بما نعتقد جدواه ، لا ندعي ما ليس لنا ، لكنا ونحن
نتمثله خطرا داهما ، وعدوانا جاثما ن لا يقتصر على أمة مسلمة دون أخرى ، أرى كل
مسلم في بلاد الإسلام ، مسئولا عن دوره ، وقسطه من هذا الواجب العام الشامل ، ثم
ألسنا بما نحن عليه اليوم ، قد بعدنا كثيرا عن تعاليم ديننا الحنيف ، وأعرضنا عن
ينابيعه الطاهرة الكريمة ؟ و إلا ، فلأي شيء تشير هذه الوقائع التي صرفت جموعا
غفيرة ، من أبناء المسلمين ، إلى الوهم الكبير ، وهو طلب العون من العاجز عنه ،
المستحيل عليه ، والانصراف عن واهب العون ، وجزيل العطاء ؟
ولئن كنا نفكر في استعادة الوطن السليب ، فلنفكر –
قبل ذلك – في تقوية الصلة بالله تبارك وتعالى ، تلك الصلة الكريمة ، التي ترتفع
بالمسلم عن مهاوي الضلال ، ومتاهات الزيغ والانحراف ، وتنمي فيه شعوره بكرامته ،
وحقه الطبيعي في حياة عزيزة كريمة وبعدها فليكن واضحا أن جولة الإسلام مع أعدائه لا
بد واقعة ومن الحمق أن ننتظر من أعدائنا ، تفهما لواقعنا ، أو دفاعا عن قضايانا ،
والدلائل القائمة تحكي لنا انعكاس هذه المفاهيم ، والقيم ، وليعلم كل مسلم ، أنه
مطالب بحماية دين الله ، وهل تقرب المسلم إلى ربه ، بعد توحيده له ، بأعظم من
الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ؟
( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن
لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل
والقرءان ومن أوفى بعهده من الله )
فلن يستعيد المسلمون فلسطين ولا غيرها إلا بالجهاد
المقدس ، تزحف بجموع مؤمنة ، تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، ولا أحسب فينا من
سيحجم عن إجابة مثل هذا النداء المؤمن ، وصدق الله العظيم حيث يقول :
( وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة و ءاتيتم
الزكاة وءامنتم برسلي وعزرتموهم )
(وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
دمتم بمآ أحببتم
دمتم بمآ أحببتم
star sara- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 30
نقاط المنافسة : 4328
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
رد: اعداد حمله يهوديه تحتل المدينه وتفعل كذا وكذا
موضوع رااااااااااااااائع مشكور
رقم المميز- عضو متألق
- عدد المساهمات : 303
نقاط المنافسة : 4288
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
رد: اعداد حمله يهوديه تحتل المدينه وتفعل كذا وكذا
شكرا جزيلا اخى على الموضوع الرائع والمتميز تقبل مرورى اخوك الحلم الجديد
شكرا جزيلا اخى على الموضوع الرائع والمتميز تقبل مرورى اخوك الحلم الجديد
شكرا جزيلا اخى على الموضوع الرائع والمتميز تقبل مرورى اخوك الحلم الجديد
الحلم الجديد- عضو Golden
- عدد المساهمات : 1154
نقاط المنافسة : 4262
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
الموقع : مشرف مميز جدا وخبير فى بعض المنتديات المشهورة
مواضيع مماثلة
» مدونتنا وبحر من الكلمات(اعداد طلال رابح واتمنى الاستقرار) ,
» صور ميكروسكوبية مدهشة لكائنات تحتل منازلنا لكننا لا نستطيع أن نراها!
» طريقة اعداد البرغل بالخضار على الطريقة الامريكية
» طريقة اعداد بيتزا بالدجاج المدخن على الطريقة المكسيكية
» بين اورقة المدينه المنوره.
» صور ميكروسكوبية مدهشة لكائنات تحتل منازلنا لكننا لا نستطيع أن نراها!
» طريقة اعداد البرغل بالخضار على الطريقة الامريكية
» طريقة اعداد بيتزا بالدجاج المدخن على الطريقة المكسيكية
» بين اورقة المدينه المنوره.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى