إجلال التابعين للحديث النبوي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إجلال التابعين للحديث النبوي
إجلال التابعين ومن بعدهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
1- وكما أجل الصحابة الكرام ، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولوه غاية عنايتهم ، وجل اهتمامهم ، فقد جاء التابعون ينسجون على منوال الصحابة ، وينهجون نهجهم في إجلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- ذكر ابن كثير في ترجمته لسعيد بن المسيب في ( البداية والنهاية 5 : 134 ) قال : كان سعيد بن المسيب من أكثر الناس أدباً في الحديث جاءه رجل وهو مريض فسأله عن حديث فجلس فحدثه ، ثم اضطجع ، فقال الرجل : وددت أنك لم تتعنت ، فقال إني كرهت أن أحدثك عن رسول الله , وأنا مضجع " .
3- وذكر السيوطي في ( مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة ص 83 ) قال : كان الإمام مالك إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على صدر فراشه ، و سرح لحيته ، وتمكن من جلوسه بوقار وهيبة ، وحدث ، فقيل له في ذلك فقال : أحب أن أعظم حديث رسول الله ولا أحدث إلا على طهارة متمكناً .
4- وهذا هو سيد الحفاظ البخاري كما ذكر ابن الجوزي في ( صفة الصفوة ج2 ص 789 ) قال : قال البخاري : ما وضعت في كتاب " الصحيح " حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك ، وصليت ركعتين " .
5- وذكر الخطيب البغدادي في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ج1 ص 283 "قال سفيان بن سعيد الثوري : " ما شئ أخوف عندي منه يعنى الحديث ، وما من شئ يعدله إذا أريد به الله عز وجل " .
6- وذكر السيوطي في ( مفتاح الجنة ص 84 ) قال : قال بشر بن الحارث سأل رجل ابن المبارك عن حديث وهو يمشى فقال " ليس هذا من توقير العلم " .
وقال ابن المبارك : " كنت عند مالك وهو يحدث فجاءت عقرب فلدغته ست عشرة مرة ، ومالك يتغير لونه ويتصبر ، ولا يقطع حديث رسول الله ، فلما فرغ من المجلس وتفرق الناس قلت له : لقد رأيت منك عجباً ، قال نعم : إني صبرت إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ومثله روى عن البخاري.
7- ولقد علم هؤلاء الفضلاء أن الحديث طريق إلى الجنة ، وقد يكون طريقاً إلى النار ، لذا كان خوفهم من الكذب فيه .
قال الخطيب في ( اقتضاء العلم العمل ص 86 وما بعدها ) :
* وقال يحيى بن سعيد : ما أخشى على سفيان شيئاً في الآخرة إلا حبه للحديث .
* وقال شعبة : ما أنا عقيم على شئ أخاف أن يدخلني النار غيره – يعنى الحديث .
• وقال بشر بن الحارث " مالي وللحديث إنما هو فتنة إلا من أراد الله به " .
8- ولا عجب في ذلك فإن علماء الحديث كانوا يردون رواية من كذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ولو مرة واحدة .
قال أحمد شاكر في ( الباعث الحثيث ص 85 ) قال أبو المظفر السمعاني : " من كذب في خبر واحد وجب إسقاط ما تقدم من حديثه " ومن العلماء من كفر متعمد الكذب في الحديث النبوي ، ومنهم من يحتم قتله " وهذا ما جعل هؤلاء العلماء يتخوفون من رواية الحديث .
9- ومن إجلالهم – كذلك – للحديث تأدبهم له واستعدادهم لطلبه بالتجرد له ، والتمرس بالعبادة والإخلاص فيها أولاً .
قال ابن الصلاح في ( مقدمة في علوم الحديث ص (61 ) :
قال سفيان الثوري : " كان الرجل إذا أراد أن يطلب الحديث تعبد قبل ذلك عشرين سنة " .
1- وكما أجل الصحابة الكرام ، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولوه غاية عنايتهم ، وجل اهتمامهم ، فقد جاء التابعون ينسجون على منوال الصحابة ، وينهجون نهجهم في إجلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- ذكر ابن كثير في ترجمته لسعيد بن المسيب في ( البداية والنهاية 5 : 134 ) قال : كان سعيد بن المسيب من أكثر الناس أدباً في الحديث جاءه رجل وهو مريض فسأله عن حديث فجلس فحدثه ، ثم اضطجع ، فقال الرجل : وددت أنك لم تتعنت ، فقال إني كرهت أن أحدثك عن رسول الله , وأنا مضجع " .
3- وذكر السيوطي في ( مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة ص 83 ) قال : كان الإمام مالك إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على صدر فراشه ، و سرح لحيته ، وتمكن من جلوسه بوقار وهيبة ، وحدث ، فقيل له في ذلك فقال : أحب أن أعظم حديث رسول الله ولا أحدث إلا على طهارة متمكناً .
4- وهذا هو سيد الحفاظ البخاري كما ذكر ابن الجوزي في ( صفة الصفوة ج2 ص 789 ) قال : قال البخاري : ما وضعت في كتاب " الصحيح " حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك ، وصليت ركعتين " .
5- وذكر الخطيب البغدادي في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ج1 ص 283 "قال سفيان بن سعيد الثوري : " ما شئ أخوف عندي منه يعنى الحديث ، وما من شئ يعدله إذا أريد به الله عز وجل " .
6- وذكر السيوطي في ( مفتاح الجنة ص 84 ) قال : قال بشر بن الحارث سأل رجل ابن المبارك عن حديث وهو يمشى فقال " ليس هذا من توقير العلم " .
وقال ابن المبارك : " كنت عند مالك وهو يحدث فجاءت عقرب فلدغته ست عشرة مرة ، ومالك يتغير لونه ويتصبر ، ولا يقطع حديث رسول الله ، فلما فرغ من المجلس وتفرق الناس قلت له : لقد رأيت منك عجباً ، قال نعم : إني صبرت إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ومثله روى عن البخاري.
7- ولقد علم هؤلاء الفضلاء أن الحديث طريق إلى الجنة ، وقد يكون طريقاً إلى النار ، لذا كان خوفهم من الكذب فيه .
قال الخطيب في ( اقتضاء العلم العمل ص 86 وما بعدها ) :
* وقال يحيى بن سعيد : ما أخشى على سفيان شيئاً في الآخرة إلا حبه للحديث .
* وقال شعبة : ما أنا عقيم على شئ أخاف أن يدخلني النار غيره – يعنى الحديث .
• وقال بشر بن الحارث " مالي وللحديث إنما هو فتنة إلا من أراد الله به " .
8- ولا عجب في ذلك فإن علماء الحديث كانوا يردون رواية من كذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ولو مرة واحدة .
قال أحمد شاكر في ( الباعث الحثيث ص 85 ) قال أبو المظفر السمعاني : " من كذب في خبر واحد وجب إسقاط ما تقدم من حديثه " ومن العلماء من كفر متعمد الكذب في الحديث النبوي ، ومنهم من يحتم قتله " وهذا ما جعل هؤلاء العلماء يتخوفون من رواية الحديث .
9- ومن إجلالهم – كذلك – للحديث تأدبهم له واستعدادهم لطلبه بالتجرد له ، والتمرس بالعبادة والإخلاص فيها أولاً .
قال ابن الصلاح في ( مقدمة في علوم الحديث ص (61 ) :
قال سفيان الثوري : " كان الرجل إذا أراد أن يطلب الحديث تعبد قبل ذلك عشرين سنة " .
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: إجلال التابعين للحديث النبوي
الله يعطيك الخير
نوف- عضو Golden
- عدد المساهمات : 967
نقاط المنافسة : 8917
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2013
مواضيع مماثلة
» صُورٌ مُشرِقة من حَياة التابعين!؟
» سعيد بن جبير أعلم التابعين بالتفسير
» البيت النبوي
» الطب النبوي والعلاج من التوتر والغضب والانفعال
» مصحف الحرم النبوي الشريف من صلاة التراويح رمضان 1431هـ
» سعيد بن جبير أعلم التابعين بالتفسير
» البيت النبوي
» الطب النبوي والعلاج من التوتر والغضب والانفعال
» مصحف الحرم النبوي الشريف من صلاة التراويح رمضان 1431هـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى