( غربة ) .. ثرثرة روح .. !!

صدمة /
شعورٌ مؤلم حد الموت
أن تشعر بالغربة .. في وجود .. أقرب قلب في الوجود
قلبٌ .. لقلبك .. كل شيء
وروحٌ .. لروحك .. بحجم وطن
تسكنك .. وتسكنها !!










لما أنتِ .. أيتها المستوطنة في الفؤاد؟!
لما أنتِ .. أيتها المهاجرة من العناد؟!

لما أنتِ .. أيتها القريبة كنسمات الهواء؟!
لما أنتِ .. أيتها البعيدة بحدود السماء؟!

لما أنتِ .. يا ساكنة الروح؟!
لما أنتِ .. يا بلسم الجروح؟!

لما أنتِ .. يا رقة الزهور؟!
لما أنتِ .. يا أصدق الشعور؟!

أنتِ .. يا أهزوجة الفرح
لقلبٍ ينبض صدقاً
أنتِ .. يا من يحمل المرح
لروحٍ تفيض عشقاً
أنتِ .. يا عذبة المزاح
أنتِ .. يا دعوة للإنشراح

لما أنتِ .. من ينفي روحي
المقيّدة بروحك؟!
لما أنتِ .. من يهدم صروحي
المشيّدة داخل صروحك؟!

لما أشعر بالاغتراب حين أقترب؟!
ولما أحن للاقتراب حين أغترب؟!
ولما روحي تشعر بغربتها
حين تقبل إليكِ بلهفتها؟!

وهل لهذا الانتفاء عنكِ .. من انتهاء؟!



حرفي ولا حلل الله اللاطشون
27/9/1430هـ

سعد الرجه

نعمة /
أن تنطوي في زواية وجعك .. وحيداً
لا ترهق الآخرين .. بألمك
وتلملم جراحك .. كيفما تشاء
وتنهض .. دون ضجيج !!