عبدالعزيز الرفاعي ودوره في الحراك الثقافي بالسعودية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عبدالعزيز الرفاعي ودوره في الحراك الثقافي بالسعودية
يعد عبدالعزيز الرفاعي (١٩٢٣-١٩٩٣م) رحمه الله، أحد رموز الحراك الثقافي بالمملكة العربية السعودية، فهو أديب وشاعر وصحفي، وأحد أعلام ورواد الحركة الفكرية والأدبية في المملكة العربية السعودية خلال القرن العشرين.
ولد في مدينة أملج، على ساحل البحر الأحمر، وانتقل مع أسرته إلى مكة المكرمة وعمره سبع سنوات، حيث نشأ وتعلم فيها.
بعد أن استقرت لأسرته في مكة المكرمة عام 1352هـ، وكان قد بلغ العاشرة من عمره، فدخل مدرسة الصفا التحضيرية، وانتقل إلى المدرسة الابتدائية العزيزية، وكان والده يرغب أن يكون طبيبا، إلا أن الظروف العائلية دفعته إلى اختصار الدراسة، فدخل المعهد العلمي السعودي سنة 1358هـ واتجه نحو الدراسات الأدبية، والتراثية، وتخرج منه سنة 1361هـ الموافق ١٩٤١م.
عمل بالتدريس لعام واحد، ثم شغل عدة وظائف كان معظمها في ديوان رئاسة مجلس الوزراء، حتى أصبح مستشاراً بالديوان الملكي، تقاعد عن العمل في عام ١٤٠٠هـ، ١٩٨٠م، وتفرغ للأدب و العلم والشعر. حاز ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، فعينه عضواً بمجلس الشورى في عام ١٤١٣هـ، ١٩٩٢م
كان له رحمه الله دور بارز في المجال الثقافي الإسلامي، فقد اشتهر بإنتاجه الأدبي والفكري، وقد رفد المكتبة العربية بعدد وافر من الكتب والمقالات والأشعار.
كما كتب الرفاعي للإذاعة السعودية برامج متنوعة، وأفادت الصحف والمجلات السعودية والعربية من إسهاماته الوافرة، وألقى كثيراً من المحاضرات الأدبية والفكرية والعلمية في عدد من المحافل والمناسبات.
وظل يقيم اللقاءات التي أمها كبار رجالات الأدب والفكر في الوطن العربي، وأشهرها ندوة الرفاعي الأسبوعية (الخميسية) التي استمرت أكثر من ثلاثين عاماً. وكان له كثير من المشاركات في المؤتمرات والندوات الثقافية والملتقيات الإسلامية في بعض الدول العربية والإسلامية، وظل الرفاعي خلال ذلك يوطد علاقاته بالمثقفين والأدباء والعلماء في جميع أنحاء العالم.
وفي عام ١٣٦٦هـ، ١٩٤٦م، أسس الرفاعي مع عدد من الأدباء لجنة التأليف والنشر، ونشرت اللجنة عدداً من الكتب منها: إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام لعبدالكريم القطبي، ثم أنشأ دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع في عام ١٤٠٠هـ، ١٩٨٠م، بهدف تقديم ثقافة أصيلة، وإيجاد سلاسل ثقافية متنوعة، مع التركيز على خدمة التراث الإسلامي لتوثيق الارتباط به.
قال عنه النقاد: "إن أعماله تكشف عن موهبة ونبوغ أدبي، ورؤية واضحة وعميقة، ومن آثاره الأدبية والعلمية: توثيق الارتباط بالتراث العربي (١٣٨٩هـ) ؛ الحج في الأدب العربي (١٣٩٧هـ) ؛ ظلال ولا أغصان – ديوان شعر (١٤١٣هـ) ؛ كناشة الرفاعي- (صدر بعد وفاته ١٤١٥هـ).
وقد كان رحمه الله عضواً عاملاً في كثير من الهيئات والمؤسسات واللجان منها: المجلس الأعلى للإعلام؛ اللجنة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي؛ مجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية؛ مجمع اللغة العربية بمصر؛ مجمع اللغة العربية بسورية وغيرها من الهيئات.
نال العديد من الجوائز والأوسمة، منها: وسام الاستحقاق الثقافي من تونس عام ١٣٩٠هـ، وبراءة تكريم الأدباء السعوديين مع ميدالية الاستحقاق عام ١٣٩٤هـ. وكرمه قادة دول مجلس التعاون الخليجي إبان انعقاد القمة العاشر بمسقط في عمان عام ١٤١٠هـ، ١٩٩٠م. هذا بالإضافة إلى عدد آخر من الأوسمة من داخل بلاده ومن خارجها.
عُرف عنه الكرم والسخاء، فقد أسهم في الجمعيات الخيرية والمراكز الإسلامية حول العالم بسخاء، وكفل عدداً من الأيتام، واشتهر بتواضعه وسماحة نفسه ودماثه خلقه، ووفائه لأصدقائه ومشايخه، غير أنه جمع إلى كل ذلك صفة الحلم حتى شبه بالأحنف بن قيس.
ولد في مدينة أملج، على ساحل البحر الأحمر، وانتقل مع أسرته إلى مكة المكرمة وعمره سبع سنوات، حيث نشأ وتعلم فيها.
بعد أن استقرت لأسرته في مكة المكرمة عام 1352هـ، وكان قد بلغ العاشرة من عمره، فدخل مدرسة الصفا التحضيرية، وانتقل إلى المدرسة الابتدائية العزيزية، وكان والده يرغب أن يكون طبيبا، إلا أن الظروف العائلية دفعته إلى اختصار الدراسة، فدخل المعهد العلمي السعودي سنة 1358هـ واتجه نحو الدراسات الأدبية، والتراثية، وتخرج منه سنة 1361هـ الموافق ١٩٤١م.
عمل بالتدريس لعام واحد، ثم شغل عدة وظائف كان معظمها في ديوان رئاسة مجلس الوزراء، حتى أصبح مستشاراً بالديوان الملكي، تقاعد عن العمل في عام ١٤٠٠هـ، ١٩٨٠م، وتفرغ للأدب و العلم والشعر. حاز ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، فعينه عضواً بمجلس الشورى في عام ١٤١٣هـ، ١٩٩٢م
كان له رحمه الله دور بارز في المجال الثقافي الإسلامي، فقد اشتهر بإنتاجه الأدبي والفكري، وقد رفد المكتبة العربية بعدد وافر من الكتب والمقالات والأشعار.
كما كتب الرفاعي للإذاعة السعودية برامج متنوعة، وأفادت الصحف والمجلات السعودية والعربية من إسهاماته الوافرة، وألقى كثيراً من المحاضرات الأدبية والفكرية والعلمية في عدد من المحافل والمناسبات.
وظل يقيم اللقاءات التي أمها كبار رجالات الأدب والفكر في الوطن العربي، وأشهرها ندوة الرفاعي الأسبوعية (الخميسية) التي استمرت أكثر من ثلاثين عاماً. وكان له كثير من المشاركات في المؤتمرات والندوات الثقافية والملتقيات الإسلامية في بعض الدول العربية والإسلامية، وظل الرفاعي خلال ذلك يوطد علاقاته بالمثقفين والأدباء والعلماء في جميع أنحاء العالم.
وفي عام ١٣٦٦هـ، ١٩٤٦م، أسس الرفاعي مع عدد من الأدباء لجنة التأليف والنشر، ونشرت اللجنة عدداً من الكتب منها: إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام لعبدالكريم القطبي، ثم أنشأ دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع في عام ١٤٠٠هـ، ١٩٨٠م، بهدف تقديم ثقافة أصيلة، وإيجاد سلاسل ثقافية متنوعة، مع التركيز على خدمة التراث الإسلامي لتوثيق الارتباط به.
قال عنه النقاد: "إن أعماله تكشف عن موهبة ونبوغ أدبي، ورؤية واضحة وعميقة، ومن آثاره الأدبية والعلمية: توثيق الارتباط بالتراث العربي (١٣٨٩هـ) ؛ الحج في الأدب العربي (١٣٩٧هـ) ؛ ظلال ولا أغصان – ديوان شعر (١٤١٣هـ) ؛ كناشة الرفاعي- (صدر بعد وفاته ١٤١٥هـ).
وقد كان رحمه الله عضواً عاملاً في كثير من الهيئات والمؤسسات واللجان منها: المجلس الأعلى للإعلام؛ اللجنة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي؛ مجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية؛ مجمع اللغة العربية بمصر؛ مجمع اللغة العربية بسورية وغيرها من الهيئات.
نال العديد من الجوائز والأوسمة، منها: وسام الاستحقاق الثقافي من تونس عام ١٣٩٠هـ، وبراءة تكريم الأدباء السعوديين مع ميدالية الاستحقاق عام ١٣٩٤هـ. وكرمه قادة دول مجلس التعاون الخليجي إبان انعقاد القمة العاشر بمسقط في عمان عام ١٤١٠هـ، ١٩٩٠م. هذا بالإضافة إلى عدد آخر من الأوسمة من داخل بلاده ومن خارجها.
عُرف عنه الكرم والسخاء، فقد أسهم في الجمعيات الخيرية والمراكز الإسلامية حول العالم بسخاء، وكفل عدداً من الأيتام، واشتهر بتواضعه وسماحة نفسه ودماثه خلقه، ووفائه لأصدقائه ومشايخه، غير أنه جمع إلى كل ذلك صفة الحلم حتى شبه بالأحنف بن قيس.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: عبدالعزيز الرفاعي ودوره في الحراك الثقافي بالسعودية
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» عبدالعزيز الرفاعي مؤلف الرجال والكتب
» حالة طلاق كل 20 دقيقة و4 حالات خلع يوميا بالسعودية
» عمر بن عبدالعزيز
» (¯`·._الشيخ عبدالعزيز علي فرج عدد التلاوات 144 تلاوة_.·´¯)
» الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومواقفه المشرفة تجاه المرأة
» حالة طلاق كل 20 دقيقة و4 حالات خلع يوميا بالسعودية
» عمر بن عبدالعزيز
» (¯`·._الشيخ عبدالعزيز علي فرج عدد التلاوات 144 تلاوة_.·´¯)
» الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومواقفه المشرفة تجاه المرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى