رحيل الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رحيل الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية
بعد رحلة طويلة مع التنمية البشرية وإيقاظ الطاقة الإيجابية في النفس البشرية توفي الدكتور إبراهيم الفقي ـ رحمه الله ـ في منزله بالقاهرة إثر تماس كهربائي أحرق المنزل، وأودى بحياته وحياة شقيقته وخادمته.
وقد اشتهر الدكتور الفقي ببرامجه المحفزة على الإيجابية والانطلاق في الحياة للبناء والنهضة، وكان يركز على جوهر الطاقة الإنسانية المركوزة في كل شخص، وكان يحث الشباب على الصبر على أهدافهم، وعدم اليأس وكان يستحثهم على الإحسان في العمل والتفاؤل واليقين بتوفيق الله تعالى.
كما كان يدعو الشباب لقوة الإرادة ومن أقواله المشهورة: "لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى"، للدلالة على أن لحظات الإخفاق تحمل في طياتها روعة الانتصار، كما يقول مستشهدا بالآية الكريمة "إن مع العسر يسرا"، وأنه لولا وجود الفشل لما أدركنا معنى النجاح.
ولد الدكتور إبراهيم الفقي في الخامس من أغسطس 1950م، بناحية "أبو النمرس" بمحافظة الجيزة المصرية، وحقق منجزا كبيرا في مجال التنمية البشرية، حيث بلغ عدد من تلقوا دورات تدريبية على يده أكثر من 700 ألف متدرب.
وكان الفقي خبيرا في عدد من فنون التنمية منها، والبرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية.
وكان الفقي نموذجا في قوة الإرادة والعصامية التي كان يدعو إليها، فبدأ حياته بالخارج كعامل في الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم في إدارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتى أصبح بالفعل مديرا للفندق الذي يعمل به وعدة فنادق أخرى.
والدكتور الفقي رحمه الله حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية، يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته آمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين.
وقد ألقى الدكتور الفقي محاضراته حول العالم، على مئات الآلاف من المتدربين، وكان يلقي محاضراته بثلاث لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية.
ترك الدكتور الفقي عدة مؤلفات، ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والكردية والإندونيسية، وحققت مبيعات ملايين النسخ العالم، ومن أبرز هذه الكتب: قوة التفكير، الأسرار السبعة للقوة الذاتية، البرمجة اللغوية العصبية، وفن الاتصال اللامحدود، المفاتيح العشرة للنجاح، قوة التحكم في الذات، سيطر على حياتك، سحر القيادة، كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك، أسرار وفن اتخاذ القرار، الطريق إلى النجاح، أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
وفي فجر يوم الجمعة الموافق 10 فبراير 2012م توفي الدكتور إبراهيم الفقي عقب اندلاع حريق بشقته بمدينة نصر، شرق القاهرة، أتى على محتويات الشقة، وأدى إلى وفاة شقيقته، وخادمته إثر اختناقهم جميعا نتيجة لتصاعد الدخان.
ويروى محامي الدكتور إبراهيم الفقي، إيهاب أحمد عباس ملابسات الحادث فيقول: إنه توجه إلى مسكن الفقي في شارع مكرم عبيد بمدينة نصر قبل صلاة الجمعة، وفور وصوله العقار شاهد تصاعد أدخنة من داخله، فأسرع بالدخول، وتبين له أن ماساً كهربائياً تسبب في اندلاع حريق في العقار، ووجد النيران قد أتت على جزء كبير منه، وتصاعدت ألسنة النيران للطابق الثالث، وأثناء ذلك وجد شقيقة الدكتورالفقي "فوقية" (71 سنة) والخادمة الخاصة "نوال" على الأرض، وتبين له وفاتهما، فأسرع بالصعود للطابق الثالث للبحث عن الدكتور إبراهيم الفقي، فوجده مصاباً باختناقات نتيجة الحريق، فحاول إنقاذه.
وكان الدكتور إبراهيم الفقي يستعد للسفر خلال الأيام المقبلة إلى كندا؛ للاطمئنان على ابنته المريضة، حيث كانت زوجته توجهت إلى كندا منذ ثلاثة أسابيع للبقاء بجوار ابنتها المريضة وشقيقتها التوأم.
آخر ما قاله الفقي:
"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم" كانت هذه الكلمات بمثابة الوصية الأخيرة التي كتبها الراحل الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله على حسابه الخاص بموقع “تويتر” قبل ساعات قليلة من رحيله، حتى أنه أوصى أصدقاءه بإعادة نشرها مرة أخرى.
وقد اشتهر الدكتور الفقي ببرامجه المحفزة على الإيجابية والانطلاق في الحياة للبناء والنهضة، وكان يركز على جوهر الطاقة الإنسانية المركوزة في كل شخص، وكان يحث الشباب على الصبر على أهدافهم، وعدم اليأس وكان يستحثهم على الإحسان في العمل والتفاؤل واليقين بتوفيق الله تعالى.
كما كان يدعو الشباب لقوة الإرادة ومن أقواله المشهورة: "لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى"، للدلالة على أن لحظات الإخفاق تحمل في طياتها روعة الانتصار، كما يقول مستشهدا بالآية الكريمة "إن مع العسر يسرا"، وأنه لولا وجود الفشل لما أدركنا معنى النجاح.
ولد الدكتور إبراهيم الفقي في الخامس من أغسطس 1950م، بناحية "أبو النمرس" بمحافظة الجيزة المصرية، وحقق منجزا كبيرا في مجال التنمية البشرية، حيث بلغ عدد من تلقوا دورات تدريبية على يده أكثر من 700 ألف متدرب.
وكان الفقي خبيرا في عدد من فنون التنمية منها، والبرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية.
وكان الفقي نموذجا في قوة الإرادة والعصامية التي كان يدعو إليها، فبدأ حياته بالخارج كعامل في الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم في إدارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتى أصبح بالفعل مديرا للفندق الذي يعمل به وعدة فنادق أخرى.
والدكتور الفقي رحمه الله حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية، يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته آمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين.
وقد ألقى الدكتور الفقي محاضراته حول العالم، على مئات الآلاف من المتدربين، وكان يلقي محاضراته بثلاث لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية.
ترك الدكتور الفقي عدة مؤلفات، ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والكردية والإندونيسية، وحققت مبيعات ملايين النسخ العالم، ومن أبرز هذه الكتب: قوة التفكير، الأسرار السبعة للقوة الذاتية، البرمجة اللغوية العصبية، وفن الاتصال اللامحدود، المفاتيح العشرة للنجاح، قوة التحكم في الذات، سيطر على حياتك، سحر القيادة، كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك، أسرار وفن اتخاذ القرار، الطريق إلى النجاح، أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
وفي فجر يوم الجمعة الموافق 10 فبراير 2012م توفي الدكتور إبراهيم الفقي عقب اندلاع حريق بشقته بمدينة نصر، شرق القاهرة، أتى على محتويات الشقة، وأدى إلى وفاة شقيقته، وخادمته إثر اختناقهم جميعا نتيجة لتصاعد الدخان.
ويروى محامي الدكتور إبراهيم الفقي، إيهاب أحمد عباس ملابسات الحادث فيقول: إنه توجه إلى مسكن الفقي في شارع مكرم عبيد بمدينة نصر قبل صلاة الجمعة، وفور وصوله العقار شاهد تصاعد أدخنة من داخله، فأسرع بالدخول، وتبين له أن ماساً كهربائياً تسبب في اندلاع حريق في العقار، ووجد النيران قد أتت على جزء كبير منه، وتصاعدت ألسنة النيران للطابق الثالث، وأثناء ذلك وجد شقيقة الدكتورالفقي "فوقية" (71 سنة) والخادمة الخاصة "نوال" على الأرض، وتبين له وفاتهما، فأسرع بالصعود للطابق الثالث للبحث عن الدكتور إبراهيم الفقي، فوجده مصاباً باختناقات نتيجة الحريق، فحاول إنقاذه.
وكان الدكتور إبراهيم الفقي يستعد للسفر خلال الأيام المقبلة إلى كندا؛ للاطمئنان على ابنته المريضة، حيث كانت زوجته توجهت إلى كندا منذ ثلاثة أسابيع للبقاء بجوار ابنتها المريضة وشقيقتها التوأم.
آخر ما قاله الفقي:
"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم" كانت هذه الكلمات بمثابة الوصية الأخيرة التي كتبها الراحل الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله على حسابه الخاص بموقع “تويتر” قبل ساعات قليلة من رحيله، حتى أنه أوصى أصدقاءه بإعادة نشرها مرة أخرى.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51264
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: رحيل الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57279
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الدكتور إبراهيم عوض.. حائط الصد الإسلامي
» الدكتور إبراهيم الفارس.. فارس الثقافة الإسلامية
» رحيل عام
» رحيل داعية الهجر والبادية
» رحيل المحبوبة
» الدكتور إبراهيم الفارس.. فارس الثقافة الإسلامية
» رحيل عام
» رحيل داعية الهجر والبادية
» رحيل المحبوبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى