سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حكمت مصر وحاولت هدم الأسرة!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حكمت مصر وحاولت هدم الأسرة!
كانت سوزان صالح ثابت زوجة الرئيس المصري المخلوع الحاكمة الفعلية للمجتمع المصري، والحاكمة لحركة الشارع بأكمله والموجهة لاختيارات الشعب بالسيطرة على عدد من المؤسسات الاجتماعية والثقافية والإعلامية التي مكنتها من ذلك.
وقد كانت طموحاتها بلا حدود، حيث قررت إكمال تعليمها بالالتحاق بالجامعة الأمريكية. بعد اختيار زوجها محمد حسني مبارك نائبا للرئيس السادات، وكان عمرها أنذاك 36 عاما، لتؤهل نفسها لدور أكبر من مجرد زوجة الرئيس، وهو ما حدث بالفعل، حيث اتسع نشاطها ليصل إلى حد المشاركة الحقيقية في حكم مصر؛ بل إن البعض يري أنها كانت الحاكم الفعلي للبلاد خلال السنوات العشر الأخيرة بالاشتراك مع ابنها جمال حتى لحظة السقوط في فبراير 2011م.
وقد وصفتها الكاتبة الانجليزية "سوزي هانسن" بأنها كانت متغطرسة، وقالت في مقال طويل نشرته مجلة "نيوزويك": "سيدة مصر الأولي السابقة، التي حكمت مصر من وراء الكواليس، واستغلت بؤس شعبها، وبعد عام من الثورة، مازالت تحيا في ترف".
حاولت هانس بشكل واضح أن تحصل على مصادر بارزة لكتابة مقالها، وكانت الدكتورة فرخندة حسن، الرئيسة السابقة للمجلس القومي للمرأة، واحدة من أبرز تلك المصادر، التي قالت عن السيدة الأولي: إنها من خلال محادثات هاتفية معها، ومع احتراق بعض المباني الحكومية في القاهرة خلال الأيام الأولي للثورة، كانت هادئة جدًا.. جدًا، لم تعتقد أن هناك كارثة مقبلة، لم تعترف بعمق المشكلة، وبالتأكيد لم تتصور أن بيت آل مبارك على وشك السقوط.
ولدت سوزان صالح ثابت بمدينة مطاي بمحافظة المنيا بصعيد مصر في 28 فبراير عام 1941، لطبيب مصري وممرضة إنجليزية من ويلز اسمها (ليلى ماي بالمز).
وكان والدها قد تعرف على والدتها الممرضة الإنجليزية حين كان طالبا يدرس الطب في جامعة كارديف بانجلتر، وتزوجها عام 1934.
قامت سوزان ثابت بإصدار قرارات خطيرة ومضرة بالأسرة، منها: قيامها عام 2000 باستصدار قرار إنشاء المجلس القومي للمرأة؛ ليكون المطبخ الأساسي لكل القوانين سيئة السمعة التي يشوبها عدم الدستورية مثل: قوانين الأحوال الشخصية، وقانون الأسرة، وقانون الجنسية المصرية، وقانون الطفل.
وتمثل هذه القوانين أسلحة دمار شامل للكيان الاجتماعي والأخلاقي في مصر. حيث ساهمت بما حملت من نصوص عجيبة في تدمير ملايين البيوت المصرية من خلال استحداث نظام الخلع، وأدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق في مصر عام 2000 أي العام الذي أنشئ فيه المجلس القومي للمرأة من 11% تقريبا إلى 45% عام 2009م.
ولم تتوقف قوانين سوزان ثابت التي تعد تطبيقا حرفيا لاتفاقية مكافحة التمييز ضد المرأة ـ سيداو ـ عند حد منح الحق للمرأة في هدم حياتها الزوجية ليس لمشاكل عويصة، وإنما لأتفه الأسباب، حتى أصبح الخلع سلاحا تلوح به المرأة دائما في وجه الرجل!
ومن القوانين الغريبة أيضا حظر زواج البنات قبل سن 18 عاما، رغم أنها تزوجت مبارك الذي كان عمره 31 عاما وهي في السابعة عشر من عمرها، وقد ساهمت بهذا النص القانوني في انتشار ظاهرة الزواج العرفي في القري والنجوع والأحياء الشعبية بعد أن كانت الظاهرة تكاد تنحصر على المدن الكبري وفي أوساط اجتماعية معينة!
ومن القوانين الخطرة قانون الطفل، الذي أصرت على تمريره رغم خطورته على تكوين الأسرة المصرية، وقد أعلنته مشيرة خطاب وزير الأسرة والسكان السابقة في اللائحة التنفيذية لقانون الطفل عام 2008 حيت تنص اللائحة على تخصيص مكاتب صحة بكل منطقة لتمكين الأم من تسجيل طفلها في حالة عدم وجود عقد زواج، حيث يتم كتابة اسم رباعي في خانة الأب دون وجود أي علامة في شهادة الميلاد تبرز أن ذلك الاسم ليس لوالد الطفل الحقيقي. في الوقت الذي يتم إيضاح ذلك لدي مكتب التسجيل، بالإضافة إلى إعطاء حق كفالة الطفل للأسرة البديلة التي لا يحمل أفرادها الجنسية المصرية، كذلك للأرامل والمطلقات، والذين لم يسبق لهم الزواج على ألا يقل عمر الكافل عن 45 عاماً، في حين يمكن للأسرة البديلة إعطاء لقب عائلتها الرابع للطفل المكفول في شهادة الميلاد، مع زيادة الإعانات المخصصة لتلك الأسر في حالة زواج الابنة، أو إقامة مشروع للابن عند بلوغه.
لقد أفسدت قوانين سوزان صالح ثابت المجتمع المصري، كل ذلك تنفيذا لاتفاقية مكافحة التمييز "سيداو" الأممية على المرأة ولا يستبعد استكمالا للاتفاقية إباحة ماهو مباح في الغرب، لولا ستر الله وقيام الثورة الشعبية لوضع حد للخراب، الذي ضرب أوصال الأسرة المصرية، وهدد بنشأة أجيال مريضة نفسيا، بسبب تفكك أسرهم، سواء بسبب الخلع أو قانون الرؤية ومنع الاستضافة والعوار المتمثل في تفضيل حضانة الجدة للأم على حضانة الأب حتى اضطر الآباء المحرومين من رؤية أبنائهم أو استضافتهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية!
بعض الظواهر الاجتماعية الضارة التي ساهمت في انتشارها:
ـ أباحت الخلع بدون ضوابط فارتفعت نسبة الزيجات الفاشلة من 11% الي 45%.
ـ حظرت زواج البنات قبل بلوغ 18 عاما رغم أنها تزوجت مبارك في سن السابعة عشر.
ـ انتشار الزواج العرفي في قرى مصر بعد أن كان مقتصرا على المدن الكبرى.
ـ رفع سن الحضانة ومنع الاستضافة، حرم 4ملايين رجل من مجرد رؤية أطفالهم.
ـ السماح للزوجة بالسفر للخارج دون موافقة زوجها مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية.
ـ قانون الكوته الذي أصرت عليه رغم عدم دستوريته لضمان توريث ابنها حكم مصر.
ـ المجلس القومي للمرأة ظل على مدى 10 سنوات أقوى من البرلمان والحكومة.
ـ حاولت تحديد النسل بطفلين لولا إصرار شيخ الأزهر أن التحديد حرام.
وقد كانت طموحاتها بلا حدود، حيث قررت إكمال تعليمها بالالتحاق بالجامعة الأمريكية. بعد اختيار زوجها محمد حسني مبارك نائبا للرئيس السادات، وكان عمرها أنذاك 36 عاما، لتؤهل نفسها لدور أكبر من مجرد زوجة الرئيس، وهو ما حدث بالفعل، حيث اتسع نشاطها ليصل إلى حد المشاركة الحقيقية في حكم مصر؛ بل إن البعض يري أنها كانت الحاكم الفعلي للبلاد خلال السنوات العشر الأخيرة بالاشتراك مع ابنها جمال حتى لحظة السقوط في فبراير 2011م.
وقد وصفتها الكاتبة الانجليزية "سوزي هانسن" بأنها كانت متغطرسة، وقالت في مقال طويل نشرته مجلة "نيوزويك": "سيدة مصر الأولي السابقة، التي حكمت مصر من وراء الكواليس، واستغلت بؤس شعبها، وبعد عام من الثورة، مازالت تحيا في ترف".
حاولت هانس بشكل واضح أن تحصل على مصادر بارزة لكتابة مقالها، وكانت الدكتورة فرخندة حسن، الرئيسة السابقة للمجلس القومي للمرأة، واحدة من أبرز تلك المصادر، التي قالت عن السيدة الأولي: إنها من خلال محادثات هاتفية معها، ومع احتراق بعض المباني الحكومية في القاهرة خلال الأيام الأولي للثورة، كانت هادئة جدًا.. جدًا، لم تعتقد أن هناك كارثة مقبلة، لم تعترف بعمق المشكلة، وبالتأكيد لم تتصور أن بيت آل مبارك على وشك السقوط.
ولدت سوزان صالح ثابت بمدينة مطاي بمحافظة المنيا بصعيد مصر في 28 فبراير عام 1941، لطبيب مصري وممرضة إنجليزية من ويلز اسمها (ليلى ماي بالمز).
وكان والدها قد تعرف على والدتها الممرضة الإنجليزية حين كان طالبا يدرس الطب في جامعة كارديف بانجلتر، وتزوجها عام 1934.
قامت سوزان ثابت بإصدار قرارات خطيرة ومضرة بالأسرة، منها: قيامها عام 2000 باستصدار قرار إنشاء المجلس القومي للمرأة؛ ليكون المطبخ الأساسي لكل القوانين سيئة السمعة التي يشوبها عدم الدستورية مثل: قوانين الأحوال الشخصية، وقانون الأسرة، وقانون الجنسية المصرية، وقانون الطفل.
وتمثل هذه القوانين أسلحة دمار شامل للكيان الاجتماعي والأخلاقي في مصر. حيث ساهمت بما حملت من نصوص عجيبة في تدمير ملايين البيوت المصرية من خلال استحداث نظام الخلع، وأدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق في مصر عام 2000 أي العام الذي أنشئ فيه المجلس القومي للمرأة من 11% تقريبا إلى 45% عام 2009م.
ولم تتوقف قوانين سوزان ثابت التي تعد تطبيقا حرفيا لاتفاقية مكافحة التمييز ضد المرأة ـ سيداو ـ عند حد منح الحق للمرأة في هدم حياتها الزوجية ليس لمشاكل عويصة، وإنما لأتفه الأسباب، حتى أصبح الخلع سلاحا تلوح به المرأة دائما في وجه الرجل!
ومن القوانين الغريبة أيضا حظر زواج البنات قبل سن 18 عاما، رغم أنها تزوجت مبارك الذي كان عمره 31 عاما وهي في السابعة عشر من عمرها، وقد ساهمت بهذا النص القانوني في انتشار ظاهرة الزواج العرفي في القري والنجوع والأحياء الشعبية بعد أن كانت الظاهرة تكاد تنحصر على المدن الكبري وفي أوساط اجتماعية معينة!
ومن القوانين الخطرة قانون الطفل، الذي أصرت على تمريره رغم خطورته على تكوين الأسرة المصرية، وقد أعلنته مشيرة خطاب وزير الأسرة والسكان السابقة في اللائحة التنفيذية لقانون الطفل عام 2008 حيت تنص اللائحة على تخصيص مكاتب صحة بكل منطقة لتمكين الأم من تسجيل طفلها في حالة عدم وجود عقد زواج، حيث يتم كتابة اسم رباعي في خانة الأب دون وجود أي علامة في شهادة الميلاد تبرز أن ذلك الاسم ليس لوالد الطفل الحقيقي. في الوقت الذي يتم إيضاح ذلك لدي مكتب التسجيل، بالإضافة إلى إعطاء حق كفالة الطفل للأسرة البديلة التي لا يحمل أفرادها الجنسية المصرية، كذلك للأرامل والمطلقات، والذين لم يسبق لهم الزواج على ألا يقل عمر الكافل عن 45 عاماً، في حين يمكن للأسرة البديلة إعطاء لقب عائلتها الرابع للطفل المكفول في شهادة الميلاد، مع زيادة الإعانات المخصصة لتلك الأسر في حالة زواج الابنة، أو إقامة مشروع للابن عند بلوغه.
لقد أفسدت قوانين سوزان صالح ثابت المجتمع المصري، كل ذلك تنفيذا لاتفاقية مكافحة التمييز "سيداو" الأممية على المرأة ولا يستبعد استكمالا للاتفاقية إباحة ماهو مباح في الغرب، لولا ستر الله وقيام الثورة الشعبية لوضع حد للخراب، الذي ضرب أوصال الأسرة المصرية، وهدد بنشأة أجيال مريضة نفسيا، بسبب تفكك أسرهم، سواء بسبب الخلع أو قانون الرؤية ومنع الاستضافة والعوار المتمثل في تفضيل حضانة الجدة للأم على حضانة الأب حتى اضطر الآباء المحرومين من رؤية أبنائهم أو استضافتهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية!
بعض الظواهر الاجتماعية الضارة التي ساهمت في انتشارها:
ـ أباحت الخلع بدون ضوابط فارتفعت نسبة الزيجات الفاشلة من 11% الي 45%.
ـ حظرت زواج البنات قبل بلوغ 18 عاما رغم أنها تزوجت مبارك في سن السابعة عشر.
ـ انتشار الزواج العرفي في قرى مصر بعد أن كان مقتصرا على المدن الكبرى.
ـ رفع سن الحضانة ومنع الاستضافة، حرم 4ملايين رجل من مجرد رؤية أطفالهم.
ـ السماح للزوجة بالسفر للخارج دون موافقة زوجها مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية.
ـ قانون الكوته الذي أصرت عليه رغم عدم دستوريته لضمان توريث ابنها حكم مصر.
ـ المجلس القومي للمرأة ظل على مدى 10 سنوات أقوى من البرلمان والحكومة.
ـ حاولت تحديد النسل بطفلين لولا إصرار شيخ الأزهر أن التحديد حرام.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حكمت مصر وحاولت هدم الأسرة!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» هجوم الكابتن ثابت
» هجوم الكابتن ثابت
» حسان بن ثابت وزير الإعلام المنتمي!
» مدلول العلاقات في الأسرة المسلمة
» أم مجاهد.. مسيرة زوجة شهيد على قمة النجاح
» هجوم الكابتن ثابت
» حسان بن ثابت وزير الإعلام المنتمي!
» مدلول العلاقات في الأسرة المسلمة
» أم مجاهد.. مسيرة زوجة شهيد على قمة النجاح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى