الشيخ عبدالله خياط إمام الحرم رحمه الله تعالى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ عبدالله خياط إمام الحرم رحمه الله تعالى
الشيخ عبدالله خياط رحمه الله تعالى أحد أئمة الحرم المكي الشريف الذين رحلوا عن دنيانا بأجسادهم، لكن ظلت أصواتهم تردد آيات القرآن الكريم، تسمعها الأجيال، ويتعلم الناس منها جيلا وراء جيل.
ويعد الشيخ رحمه تعالى من أكثر القراء انتشارا على الشبكة العنكبوتية برغم غيابه، ويستمع له المسلمون ويتعلمون من صوته العذب وأدائه اليسير.
ولد الشيخ عبد الله بن عبد الغني بن محمد بن عبد الغني خياط بمكة المكرمة في التاسع والعشرين من شوال عام 1326 هـ الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر 1908م، ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية، وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.
وتذكر المصادر أن نسبه يمتد إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.
تلقى الشيخ عبدالله خياط تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة، ودرس المرحلة الثانوية بالمدرسة الراقية أثناء عهد الحكومة الهاشمية، ثم درس على يد علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية، ليلتحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة ويتخرج فيه.
وقد عُين إمام في المسجد الحرام بأمر ملكي عام 1346 هـ، وكان يساعد الشيخ عبد الظاهر أبوالسمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل، ثم عُين عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي 1347هـ.
كما عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 1352هـ، واختاره الملك عبد العزيز رحمه الله ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356 هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبد العزيز عام 1373 هـ.
وفي العام 1375 هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة المكرمة، بالإضافة إلى عمله كمستشار للتعليم في مكة واستمر في هذا العمل حتى عام 1377 هـ، وفي عام 1376 هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.
وقد تم تعيينه إماماً وخطيباً للمسجد الحرام عام 1373 هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404 هـ حيث طلب من الملك فهد رحمه الله إعفائه لظروفه الصحية.
وفي العام 1380 هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله، ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.
وقد عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث، وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي، كما تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة عام 1384 هـ، وقد تم اختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.
وللشيخ العديد من المؤلفات منها: التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء)، والخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء)، ودليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة، واعتقاد السلف.
وكتاب ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه، وتأملات في دروب الحق والباطل، وصحائف مطوية، ولمحات من الماضي، وكتاب الفضائل الثلاث، والربا في ضوء الكتاب والسنة، والحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.
وفي صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415 هـ = 1995م توفي الشيخ عبدالله خياط رحمه الله بعد رحلة حافلة بالأعمال الكبيرة، كأنها أكبرها وأنصعها تسجيله للقرآن الكريم كاملا بصوته، الذي سيبقى يتردد بين محبي القرآن وقراءه. رحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى
ويعد الشيخ رحمه تعالى من أكثر القراء انتشارا على الشبكة العنكبوتية برغم غيابه، ويستمع له المسلمون ويتعلمون من صوته العذب وأدائه اليسير.
ولد الشيخ عبد الله بن عبد الغني بن محمد بن عبد الغني خياط بمكة المكرمة في التاسع والعشرين من شوال عام 1326 هـ الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر 1908م، ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية، وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.
وتذكر المصادر أن نسبه يمتد إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.
تلقى الشيخ عبدالله خياط تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة، ودرس المرحلة الثانوية بالمدرسة الراقية أثناء عهد الحكومة الهاشمية، ثم درس على يد علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية، ليلتحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة ويتخرج فيه.
وقد عُين إمام في المسجد الحرام بأمر ملكي عام 1346 هـ، وكان يساعد الشيخ عبد الظاهر أبوالسمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل، ثم عُين عضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي 1347هـ.
كما عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 1352هـ، واختاره الملك عبد العزيز رحمه الله ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356 هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبد العزيز عام 1373 هـ.
وفي العام 1375 هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة المكرمة، بالإضافة إلى عمله كمستشار للتعليم في مكة واستمر في هذا العمل حتى عام 1377 هـ، وفي عام 1376 هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.
وقد تم تعيينه إماماً وخطيباً للمسجد الحرام عام 1373 هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404 هـ حيث طلب من الملك فهد رحمه الله إعفائه لظروفه الصحية.
وفي العام 1380 هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله، ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.
وقد عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث، وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي، كما تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة عام 1384 هـ، وقد تم اختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.
وللشيخ العديد من المؤلفات منها: التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء)، والخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء)، ودليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة، واعتقاد السلف.
وكتاب ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه، وتأملات في دروب الحق والباطل، وصحائف مطوية، ولمحات من الماضي، وكتاب الفضائل الثلاث، والربا في ضوء الكتاب والسنة، والحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.
وفي صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415 هـ = 1995م توفي الشيخ عبدالله خياط رحمه الله بعد رحلة حافلة بالأعمال الكبيرة، كأنها أكبرها وأنصعها تسجيله للقرآن الكريم كاملا بصوته، الذي سيبقى يتردد بين محبي القرآن وقراءه. رحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51255
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الشيخ عبدالله خياط إمام الحرم رحمه الله تعالى
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57270
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الشيخ علي جابر إمام الحرم المكي رحمه الله
» الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي
» البكاء يغسل أدران القلوبإنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله
» الشيخ بن جبرين رحمه الله ومسيرة زاخرة بالعطاء والإنجاز
» دعت عليه أمه فأصبح إمام الحرم المكي
» الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي
» البكاء يغسل أدران القلوبإنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله
» الشيخ بن جبرين رحمه الله ومسيرة زاخرة بالعطاء والإنجاز
» دعت عليه أمه فأصبح إمام الحرم المكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى