الشيخ علي جابر إمام الحرم المكي رحمه الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ علي جابر إمام الحرم المكي رحمه الله
كان الشيخ علي جابر إمام الحرم المكي رحمه الله تعالى، واحدا من الأئمة الذين تميزوا بالحضور الاجتماعي والتربوي، فقد عُرف منذ صغره بحب المحيطين به، وكان مشهودا له بالبر بوالدته التي قامت على تربيته، حيث توفي والده وهو في الحادية عشرة من عمره.
وكان الشيخ رحمه الله تعالى من الملازمين للقرآن الكريم، فقد كان يراجع جزأين يومياً عن ظهر قلب، كما عُرف عنه الورع، فقد حرص ألا يتولى منصب القضاء، وطلب إعفاءه بعد أن صدر أمر تعيينه لخوفه مما قد يترتب عليه من الحساب يوم القيامة، وكان كثيراً ما ينبه أن الإمامة هي (ولاية صغرى) وأنها أمانة ومسؤولية، وعندما سأله الكثير من محبيه أن يعود للإمامة في المسجد الحرام قال لهم: "إن الإمامة أمر لم أكن أسعى إليه، وإنما فرضت علي فرضاً، وهي مسؤولية لا أسعى إليها وأحمّلها نفسي إذا لم تفرض علي"، وكان قد تقدم بطلب الإعفاء منها.
ولد الشيخ علي هو وشقيقه (التوأم) سالم بجدة في شهر ذي الحجة عام 1373هـ، وكان والده إذ ذلك مواطناً سعودياً يعمل بالتجارة، وقد عرفت أسرته بالصلاح، حيث كان أبوه وعمه من المعروفين بالعبادة والصلاح، وكان والده محباً للخير ويجل أهل العلم كثيراً، وكثيراً ما كان يدعو بأن يتوفاه الله في مدينة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، حتى قرر الانتقال إليها لبركتها وليحضر دروس أهل العلم، ولينشأ أبناؤه بينهم عسى أن يحقق أحدهم أمنيته حيث كان يتمنى أن يصبح أحد أبنائه من العلماء.
يقول الشيخ علي جابر: (كان والدي - يرحمه الله- لا يسمح لنا بالخروج للعب في الشارع والاحتكاك بالآخرين، حتى توفاه الله، كنت لا أعرف إلا الاتجاه إلى المسجد النبوي، ومن ثم الدراسة وأخيرا العودة إلى البيت، لقد كان لوالدي - رحمه الله- دور كبير في تربيتي وتنشئتي، وانتقل إلى جوار ربه في نهاية عام 1384هـ وعمري آنذاك لا يتجاوز الأحد عشر عاما ثم تولى رعايتي، من بعده، خالي - رحمه الله- بالمشاركة مع والدتي).
وفي منطقة باب المجيدي شمال المسجد النبوي الشريف سكن الشيخ علي جابر مع والدته وخاله بجوار مسجد الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن، وكان محفظ الطلاب في ذلك المسجد هو الشيخ رحمة الله بن قولداش بخاري، فأتى خال الشيخ علي جابر إلى الشيخ رحمة الله ومعه ابنا أخته علي وسالم وقال له: نحن جيران المسجد، وهذان يتيمان، ونرغب في تعليمهما في حلقة تحفيظ القرآن بالمسجد، فوافق الشيخ رحمة الله قاري واجتهد في تعليمهما، ورأى في الشيخ علي تميزاً في الحفظ والتعلم فزاد في الاهتمام به.
وكان من زملاء الشيخ علي جابر - في هذه الفترة عند الشيخ خليل - زميله الشيخ محمد أيوب بن محمد يوسف إمام المسجد النبوي سابقاً، وكان الشيخ محمد أيوب يكبر الشيخ علي جابر بسنتين تقريباً، فكان الشيخ قاري يعهد إليه أحياناً ليستمع تلاوة الشيخ علي جابر وتصويب ما يقع من الخطأ ونحوه، ومع ذلك فقد اجتهد الشيخ علي جابر في الحفظ وسرعة التعلم حتى سبق زميله وشيخه محمد أيوب في مراحل الدراسة النظامية، وأتم الشيخ علي جابر حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره عام 1389هـ.
درس الشيخ على العديد من العلماء في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي وفي المعهد العالي للقضاء بالرياض وكان من أبرزهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة، وكان الشيخ علي جابر يلازمه كثيراً ويتناول معه الغداء والعشاء على سفرته العامرة أغلب الأيام في تلك الفترة بالمدينة المنورة.
ومن أكثر من لازمهم وطلب عليه العلم فضيلة الشيخ محمد المختار بن أحمد الجكني الشنقيطي ـ رحمه الله ـ المدرس بالمسجد النبوي سابقاً ، وكان الشيخ علي جابر يدرس عليه في المسجد وفي بيته، وهو والد الشيخ الفقيه الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي الشريف.
ولإمامته المسجد الحرام قصة يرويها شيخه الشيخ رحمة الله قاري الذي كان يعمل في إدارة الأوقاف بالمدينة المنورة، وحين طرحت مسابقة وظيفية بمسمى (مسابقة أئمة) فاغتنم الشيخ قاري الفرصة وقدم طلباً باسم الشيخ علي جابر حيث كان يرى أنه من أولى الناس بذلك؛ لجودة حفظه وحسن أدبه وتفوقه في دراسته وجمال قراءته، وفعلاً وجد الشيخ علي جابر نفسه أمام الأمر الواقع لطلب شيخه الأول، فحضر المقابلة واجتاز اختبارها وصدر قرار تعيينه إماماً لمسجد الغمامة بالمدينة المنورة، وذلك في شهر جمادى الآخرة من عام أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة 1394هـ، فأمَّ المصلِّين فيه نحوَ سنتَين، وعمرُه إذ ذاك واحدٌ وعشرون عامًا.
ويتحدث الشيخ عن ذلك بقوله: (لم تكن لدي رغبة في الإمامة ولكن أقحمت فيها إقحاماً وإلا فان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه, ولم يكن المقصود منه أن يكون الإنسان به إماماً، ولكن شاءت الإرادة الربانية والحكمة الإلهية أن أتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة النبوية سنتين متتاليتين (1394 -1396)). أي في آخر أعوام دراسته في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية.
بعدها انقطع الشيخ عن الإمامة لسفره إلى الرياض لدراسة مرحلة الماجستير في المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولما عاد إلى المدينة المنورة طلب منه إمامة مسجد السبق عام 1400هـ، ثم طلب منه إمامة المسجد بقصر الملك خالد رحمه الله بالطائف فعين إماماً خاصاً للملك عام 1401هـ =1981م، ثم طلب منه الملك خالد الإمامة في المسجد الحرام في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان عام 1401هـ وقدمه للصلاة وصلى خلفه، فشارك بالإمامة إلى آخر شهر رمضان ذلك العام.
ثم عينه الملك خالد إماماً رسمياً للمسجد الحرام في شوال من نفس العام 1401هـ، واستمر فيها إلى أن طلب الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام عام 1403هـ =1983م، وعاد إلى المدينة المنورة ولم يلتزم بإمامة مسجد بعد ذلك إلا ما كان من تقديم الناس له أحياناً في بعض المساجد، وقدم مرة لإمامة صلاة المغرب في المسجد النبوي الشريف وكذلك في مساجد عدة بالمدينة خاصة في صلاة التراويح في رمضان.
عمل الشيخ أستاذا للفقه المقارن بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وكان يدرس الطلاب في مسجد الكلية وهم يتحلقون حوله، وقد عاش حياة بسيطة وسكن في شقة صغيرة في جدة، وكان الشيخ يرغب الانتقال من جدة والرجوع إلى المدينة المنورة، واجتهد في بناء منزل متواضع له قرب مسجد المحتسب بحي الفيصلية القريب من الجامعة الإسلامية بالمدينة، لكن لم يتمكن من إكمال بنائه لقلة ذات اليد، وبقي البناء على هذا الحال قرابة العشر سنوات حتى اضطر إلى بيعه ليشتري منزلاً صغيراً لأهله بالأقساط في مجمع سكني بمدينة جدة شرق الخط السريع قبيل وفاته بفترة قصيرة.
وفي مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426هـ توفي الشيخ علي جابر في مدينة جدة بعدما عانى كثيراً من المرض على إثر عملية جراحية رجعت بآثار سلبية ومضاعفات على صحته.
يقول ابنه عبدالله: كانت وصيته الأخيرة الاستمساك بحبل الله المتين، والمحافظة على الصلوات وقراءة القرآن، وبعد وفاته حُفظ في ثلاجة المستشفى 12 ساعة، ولما أخرجوه وجدوا أن بشرته ومفاصل جسمه طرية ويسهل تحريكها وليست متجمدة، وكأنها لم تكن في الثلاجة!! مع أن الأطباء ذكروا أن 6 ساعات كافية لتجميد أي جثمان".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وكان الشيخ رحمه الله تعالى من الملازمين للقرآن الكريم، فقد كان يراجع جزأين يومياً عن ظهر قلب، كما عُرف عنه الورع، فقد حرص ألا يتولى منصب القضاء، وطلب إعفاءه بعد أن صدر أمر تعيينه لخوفه مما قد يترتب عليه من الحساب يوم القيامة، وكان كثيراً ما ينبه أن الإمامة هي (ولاية صغرى) وأنها أمانة ومسؤولية، وعندما سأله الكثير من محبيه أن يعود للإمامة في المسجد الحرام قال لهم: "إن الإمامة أمر لم أكن أسعى إليه، وإنما فرضت علي فرضاً، وهي مسؤولية لا أسعى إليها وأحمّلها نفسي إذا لم تفرض علي"، وكان قد تقدم بطلب الإعفاء منها.
ولد الشيخ علي هو وشقيقه (التوأم) سالم بجدة في شهر ذي الحجة عام 1373هـ، وكان والده إذ ذلك مواطناً سعودياً يعمل بالتجارة، وقد عرفت أسرته بالصلاح، حيث كان أبوه وعمه من المعروفين بالعبادة والصلاح، وكان والده محباً للخير ويجل أهل العلم كثيراً، وكثيراً ما كان يدعو بأن يتوفاه الله في مدينة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، حتى قرر الانتقال إليها لبركتها وليحضر دروس أهل العلم، ولينشأ أبناؤه بينهم عسى أن يحقق أحدهم أمنيته حيث كان يتمنى أن يصبح أحد أبنائه من العلماء.
يقول الشيخ علي جابر: (كان والدي - يرحمه الله- لا يسمح لنا بالخروج للعب في الشارع والاحتكاك بالآخرين، حتى توفاه الله، كنت لا أعرف إلا الاتجاه إلى المسجد النبوي، ومن ثم الدراسة وأخيرا العودة إلى البيت، لقد كان لوالدي - رحمه الله- دور كبير في تربيتي وتنشئتي، وانتقل إلى جوار ربه في نهاية عام 1384هـ وعمري آنذاك لا يتجاوز الأحد عشر عاما ثم تولى رعايتي، من بعده، خالي - رحمه الله- بالمشاركة مع والدتي).
وفي منطقة باب المجيدي شمال المسجد النبوي الشريف سكن الشيخ علي جابر مع والدته وخاله بجوار مسجد الأميرة منيرة بنت عبدالرحمن، وكان محفظ الطلاب في ذلك المسجد هو الشيخ رحمة الله بن قولداش بخاري، فأتى خال الشيخ علي جابر إلى الشيخ رحمة الله ومعه ابنا أخته علي وسالم وقال له: نحن جيران المسجد، وهذان يتيمان، ونرغب في تعليمهما في حلقة تحفيظ القرآن بالمسجد، فوافق الشيخ رحمة الله قاري واجتهد في تعليمهما، ورأى في الشيخ علي تميزاً في الحفظ والتعلم فزاد في الاهتمام به.
وكان من زملاء الشيخ علي جابر - في هذه الفترة عند الشيخ خليل - زميله الشيخ محمد أيوب بن محمد يوسف إمام المسجد النبوي سابقاً، وكان الشيخ محمد أيوب يكبر الشيخ علي جابر بسنتين تقريباً، فكان الشيخ قاري يعهد إليه أحياناً ليستمع تلاوة الشيخ علي جابر وتصويب ما يقع من الخطأ ونحوه، ومع ذلك فقد اجتهد الشيخ علي جابر في الحفظ وسرعة التعلم حتى سبق زميله وشيخه محمد أيوب في مراحل الدراسة النظامية، وأتم الشيخ علي جابر حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره عام 1389هـ.
درس الشيخ على العديد من العلماء في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي وفي المعهد العالي للقضاء بالرياض وكان من أبرزهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة، وكان الشيخ علي جابر يلازمه كثيراً ويتناول معه الغداء والعشاء على سفرته العامرة أغلب الأيام في تلك الفترة بالمدينة المنورة.
ومن أكثر من لازمهم وطلب عليه العلم فضيلة الشيخ محمد المختار بن أحمد الجكني الشنقيطي ـ رحمه الله ـ المدرس بالمسجد النبوي سابقاً ، وكان الشيخ علي جابر يدرس عليه في المسجد وفي بيته، وهو والد الشيخ الفقيه الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي الشريف.
ولإمامته المسجد الحرام قصة يرويها شيخه الشيخ رحمة الله قاري الذي كان يعمل في إدارة الأوقاف بالمدينة المنورة، وحين طرحت مسابقة وظيفية بمسمى (مسابقة أئمة) فاغتنم الشيخ قاري الفرصة وقدم طلباً باسم الشيخ علي جابر حيث كان يرى أنه من أولى الناس بذلك؛ لجودة حفظه وحسن أدبه وتفوقه في دراسته وجمال قراءته، وفعلاً وجد الشيخ علي جابر نفسه أمام الأمر الواقع لطلب شيخه الأول، فحضر المقابلة واجتاز اختبارها وصدر قرار تعيينه إماماً لمسجد الغمامة بالمدينة المنورة، وذلك في شهر جمادى الآخرة من عام أربعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة 1394هـ، فأمَّ المصلِّين فيه نحوَ سنتَين، وعمرُه إذ ذاك واحدٌ وعشرون عامًا.
ويتحدث الشيخ عن ذلك بقوله: (لم تكن لدي رغبة في الإمامة ولكن أقحمت فيها إقحاماً وإلا فان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه, ولم يكن المقصود منه أن يكون الإنسان به إماماً، ولكن شاءت الإرادة الربانية والحكمة الإلهية أن أتولى الإمامة في مسجد الغمامة بالمدينة النبوية سنتين متتاليتين (1394 -1396)). أي في آخر أعوام دراسته في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية.
بعدها انقطع الشيخ عن الإمامة لسفره إلى الرياض لدراسة مرحلة الماجستير في المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولما عاد إلى المدينة المنورة طلب منه إمامة مسجد السبق عام 1400هـ، ثم طلب منه إمامة المسجد بقصر الملك خالد رحمه الله بالطائف فعين إماماً خاصاً للملك عام 1401هـ =1981م، ثم طلب منه الملك خالد الإمامة في المسجد الحرام في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان عام 1401هـ وقدمه للصلاة وصلى خلفه، فشارك بالإمامة إلى آخر شهر رمضان ذلك العام.
ثم عينه الملك خالد إماماً رسمياً للمسجد الحرام في شوال من نفس العام 1401هـ، واستمر فيها إلى أن طلب الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام عام 1403هـ =1983م، وعاد إلى المدينة المنورة ولم يلتزم بإمامة مسجد بعد ذلك إلا ما كان من تقديم الناس له أحياناً في بعض المساجد، وقدم مرة لإمامة صلاة المغرب في المسجد النبوي الشريف وكذلك في مساجد عدة بالمدينة خاصة في صلاة التراويح في رمضان.
عمل الشيخ أستاذا للفقه المقارن بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وكان يدرس الطلاب في مسجد الكلية وهم يتحلقون حوله، وقد عاش حياة بسيطة وسكن في شقة صغيرة في جدة، وكان الشيخ يرغب الانتقال من جدة والرجوع إلى المدينة المنورة، واجتهد في بناء منزل متواضع له قرب مسجد المحتسب بحي الفيصلية القريب من الجامعة الإسلامية بالمدينة، لكن لم يتمكن من إكمال بنائه لقلة ذات اليد، وبقي البناء على هذا الحال قرابة العشر سنوات حتى اضطر إلى بيعه ليشتري منزلاً صغيراً لأهله بالأقساط في مجمع سكني بمدينة جدة شرق الخط السريع قبيل وفاته بفترة قصيرة.
وفي مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426هـ توفي الشيخ علي جابر في مدينة جدة بعدما عانى كثيراً من المرض على إثر عملية جراحية رجعت بآثار سلبية ومضاعفات على صحته.
يقول ابنه عبدالله: كانت وصيته الأخيرة الاستمساك بحبل الله المتين، والمحافظة على الصلوات وقراءة القرآن، وبعد وفاته حُفظ في ثلاجة المستشفى 12 ساعة، ولما أخرجوه وجدوا أن بشرته ومفاصل جسمه طرية ويسهل تحريكها وليست متجمدة، وكأنها لم تكن في الثلاجة!! مع أن الأطباء ذكروا أن 6 ساعات كافية لتجميد أي جثمان".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51264
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الشيخ علي جابر إمام الحرم المكي رحمه الله
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57279
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الشيخ عبدالله خياط إمام الحرم رحمه الله تعالى
» الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي
» دعت عليه أمه فأصبح إمام الحرم المكي
» الشيخ بن جبرين رحمه الله ومسيرة زاخرة بالعطاء والإنجاز
» مصحف الحرم المكي كاملا من صلاة تراويح رمضان 1424 بجودة عالية جدا
» الشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي
» دعت عليه أمه فأصبح إمام الحرم المكي
» الشيخ بن جبرين رحمه الله ومسيرة زاخرة بالعطاء والإنجاز
» مصحف الحرم المكي كاملا من صلاة تراويح رمضان 1424 بجودة عالية جدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى