أحاديث الأربعين النووية الحديث السادس عشر
صفحة 1 من اصل 1
أحاديث الأربعين النووية الحديث السادس عشر
أحاديث الأربعين النووية
الحديث السادس عشر
الشرح
الوصية هي العهد بالأمر الهام، وهذا الرجل صبي من النبي أن يوصيه فقال: { لا تغضب } وعدل النبي عن الوصية بالتقوى التي أوصى الله عز وجل بها هذه الأمة وأوصى بها الذين أوتوا الكتاب من قبلنا إلى قوله { لا تغضب } لأنه يعلم من حال هذا الرجل والله أعلم أنه كثير الغضب ولهذا أوصاه بقوله { لا تغضب } وليس
المراد النهي عن الغضب الذي هو طبيعة من طبيعة الإنسان، ولكن المراد:
املك نفسك عند الغضب بحيث لا تنفذ إلى ما يقتضيه ذلك الغضب، لأن
الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فلهذا تجده تحمر عيناه وتنتفخ
أوداجه وربما يذهب شعوره بسبب الغضب ويكون أشياء لا يحمد عقباها، وربما
يندم ندماً عظيماً على ما حصل منه، فلهذا أوصاه النبي بهذه الوصية وهي وصية له ولمن كان حاله مثل حاله.
ما يؤخذ من الحديث: أنه ينبغي للمفتي والمعلم أن يراعي حال المستفتي وحال المتعلم وأن يخاطبه بما تقتضيه حاله، وإن كان لو خاطباً غيره فخاطبه بشيء آخر.
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» ~,..أحاديث الأربعين النووية..,~ (الحديث السادس والثلاثون)
» أحاديث الأربعين النووية الحديث السادس والعشرون
» أحاديث الأربعين النووية الحديث التاسع عشر
» أحاديث الأربعين النووية الحديث العشرون
» الحديث التاسع من أحاديث الأربعين النووية
» أحاديث الأربعين النووية الحديث السادس والعشرون
» أحاديث الأربعين النووية الحديث التاسع عشر
» أحاديث الأربعين النووية الحديث العشرون
» الحديث التاسع من أحاديث الأربعين النووية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى