أحاديث الأربعين النووية الحديث الخامس عشر
صفحة 1 من اصل 1
أحاديث الأربعين النووية الحديث الخامس عشر
أحاديث الأربعين النووية
الحديث الخامس عشر
شرح الحديث
هذا الحديث من الآداب الإسلامية الواجبة:
الأول: إكرام
الجار فإن الجار له حق، قال العلماء: إذا كان الجار مسلماً قريباً فله
ثلاث حقوق: الجوار والإسلام والقرابة، وإن كان مسلماً غير قريب فله حقان:
وإذا كان كافراً غير قريب له حق واحد حق الجوار.
الثاني: وأما
الضيف فهو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌ مسافر، فهو غريب محتاج وأما
القول باللسان فإنه من أخطر ما يكون على الإنسان فلهذا كان مما يجب عليه
أن يعتني بما يقول فيقول خيراً أو يسكت.
ففي هذا الحديث من الفوائد: وجوب إكرام الجار فيكون بكف الأذى عنه وبذل المعروف له، فمن لا يكف الأذى عن جاره فليس بمؤمن، لقول النبي : { والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن } قالوا من يا رسول الله ؟ قال: { من لا يأمن جاره بوائقه }.
ومن فوائد هذا الحديث: وجوب إكرام الضيف لقوله عليه الصلاة والسلام: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } ومن
إكرامه إحسان ضيافته، والواجب في الضيافة يوم وليلة وما بعده فهو تطوع
ولا ينبغي لضيف أن يكثر على مضيفه بل يجلس بقدر الضرورة، فإذا زاد على
ثلاثة أيام فليستأذن من مضيفه حتى لا يكلف عليه.
ومن فوائد هذا الحديث: رعاية الإسلام للجوار والضيافة، فهذا يدل على كمال الإسلام وأنه متضمن للقيام بحق الله سبحانه وتعالى وبحق الناس.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يصح نفي الإيمان لانتفاء كماله لقوله: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر } ونفي الإيمان ينقسم إلى قسمين:
نفي مطلق: ونالإنسان به كافراً كفراً مخرجاً من الملة.
ومطلق نفي: وهذا الذي يكون به الإنسان كافراً في هذه الخصلة التي فرط فيها لكنه معه أصل الإيمان، وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة أن الإنسان قد يجتمع فيه خصال الإيمان وخصال الكفر.
الحديث الخامس عشر
شرح الحديث
هذا الحديث من الآداب الإسلامية الواجبة:
الأول: إكرام
الجار فإن الجار له حق، قال العلماء: إذا كان الجار مسلماً قريباً فله
ثلاث حقوق: الجوار والإسلام والقرابة، وإن كان مسلماً غير قريب فله حقان:
وإذا كان كافراً غير قريب له حق واحد حق الجوار.
الثاني: وأما
الضيف فهو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌ مسافر، فهو غريب محتاج وأما
القول باللسان فإنه من أخطر ما يكون على الإنسان فلهذا كان مما يجب عليه
أن يعتني بما يقول فيقول خيراً أو يسكت.
ففي هذا الحديث من الفوائد: وجوب إكرام الجار فيكون بكف الأذى عنه وبذل المعروف له، فمن لا يكف الأذى عن جاره فليس بمؤمن، لقول النبي : { والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن } قالوا من يا رسول الله ؟ قال: { من لا يأمن جاره بوائقه }.
ومن فوائد هذا الحديث: وجوب إكرام الضيف لقوله عليه الصلاة والسلام: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } ومن
إكرامه إحسان ضيافته، والواجب في الضيافة يوم وليلة وما بعده فهو تطوع
ولا ينبغي لضيف أن يكثر على مضيفه بل يجلس بقدر الضرورة، فإذا زاد على
ثلاثة أيام فليستأذن من مضيفه حتى لا يكلف عليه.
ومن فوائد هذا الحديث: رعاية الإسلام للجوار والضيافة، فهذا يدل على كمال الإسلام وأنه متضمن للقيام بحق الله سبحانه وتعالى وبحق الناس.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يصح نفي الإيمان لانتفاء كماله لقوله: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر } ونفي الإيمان ينقسم إلى قسمين:
نفي مطلق: ونالإنسان به كافراً كفراً مخرجاً من الملة.
ومطلق نفي: وهذا الذي يكون به الإنسان كافراً في هذه الخصلة التي فرط فيها لكنه معه أصل الإيمان، وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة أن الإنسان قد يجتمع فيه خصال الإيمان وخصال الكفر.
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» "..أحاديث الأربعين النووية.." [...الحديث الخامس والثلاثون...]
» أحاديث الأربعين النووية الحديث الخامس والعشرون
» أحاديث الأربعين النووية الحديث التاسع عشر
» أحاديث الأربعين النووية الحديث العشرون
» الحديث التاسع من أحاديث الأربعين النووية
» أحاديث الأربعين النووية الحديث الخامس والعشرون
» أحاديث الأربعين النووية الحديث التاسع عشر
» أحاديث الأربعين النووية الحديث العشرون
» الحديث التاسع من أحاديث الأربعين النووية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى