عودة السيَّاب \\
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عودة السيَّاب \
أتيت أجر أمجــــــــــــــــــــادي
قنــــــــــاديلاً مبللةٌ
بحلمٍ طـــــــــــــــافَ أمكنتي
وحلَّق فوقَ أسواري
أتيت مماثلاً لليل
والأضواء تشعلني
نسيجاً من سمارِ الطينِ
يعبُر كل أقطاري
أتيت بلجةٍ للدمع أسكبها
على سفني
لعلَّ غريزة الإرساءِ
تسكن مهد أسفاري
أوزع قمح أحزاني على النايات في شظفٍ
وأحطب من ضلوع اليـــــــأس
للإخوان أعذاري
وأفرغ دلو قـــــافيتي
على مدنٍ وأمكنةٍ
خواءٍ لا تعي أني بدأت أضج مـن داري
هنا التفكير يا سحبي
يتيــه مغامرا قلقاً
على بغداد يسكبني
علـى نخلٍ وأشجارِ
أتيت وأدمعي ترثي ترابـاً
ظلَّ ينسبني
إلى الأعراق والأنسـاب
حين يهزني ثاري
أتيت وفي دمي لغةٌ
من التشتيت ماثلةٌ
على أفياء مملكةٍ
هواهــا جنحة الساري
تسافر في العيون دماً
وأصواتاً وشاعرةً
وترديداً كما الأطفـال
في نغمٍ وأوتارِ
وقفت ببابها ملكاً
مضاعاً ملَّ رحلته
وجاء لمربد الأحلام
من هولٍ وأخطارِ
فلا الأرض التي بقيت بها نفسي
ستسكنني
ولا الأرض التي جئت
أقلت معي الجـــــاري
غريب جئت أدثرها مناديلاً من اللقيا
تصب عذابها قلقـاً
لتعو فيَّ أغواري
هنا التاريخ ذكرني
بأن المبعدين أتوا
على سفنٍ من الأضواء
من تنهيد جبار
فلا أرض السواد بكت ( منيفاً) أو كذا بقيت
ولا (جيكور) ذكرهــــا أنين
( الدقل والصاري)
ولا أسوارهـــا بقيت جحيمــــــاً
أو كذا وصفت
ولا تيجانها تـاهت علـــى
خمرٍ وأستار
كأني تائه بدمي
وتريـاقي أفضله
يماماً من حصـاد البؤس
ينعي كل مغوارِ
حضاراتي تغادرهـا فوانيس الرؤى أسفـــــاً
وأنهـــــــــــاري يقهقهها
ضيــــاع الحلم والدار
غريبٌ جئت أحسبني أرى جيكور مملكةً
من الأضواء هدهدهـا حداء
الماء والنارِ
ولكني بقيت هنا
أناجـي نجمةً بزغت
تبوح الشعر عن قلقـي
تحلق فوق أسواري
قنــــــــــاديلاً مبللةٌ
بحلمٍ طـــــــــــــــافَ أمكنتي
وحلَّق فوقَ أسواري
أتيت مماثلاً لليل
والأضواء تشعلني
نسيجاً من سمارِ الطينِ
يعبُر كل أقطاري
أتيت بلجةٍ للدمع أسكبها
على سفني
لعلَّ غريزة الإرساءِ
تسكن مهد أسفاري
أوزع قمح أحزاني على النايات في شظفٍ
وأحطب من ضلوع اليـــــــأس
للإخوان أعذاري
وأفرغ دلو قـــــافيتي
على مدنٍ وأمكنةٍ
خواءٍ لا تعي أني بدأت أضج مـن داري
هنا التفكير يا سحبي
يتيــه مغامرا قلقاً
على بغداد يسكبني
علـى نخلٍ وأشجارِ
أتيت وأدمعي ترثي ترابـاً
ظلَّ ينسبني
إلى الأعراق والأنسـاب
حين يهزني ثاري
أتيت وفي دمي لغةٌ
من التشتيت ماثلةٌ
على أفياء مملكةٍ
هواهــا جنحة الساري
تسافر في العيون دماً
وأصواتاً وشاعرةً
وترديداً كما الأطفـال
في نغمٍ وأوتارِ
وقفت ببابها ملكاً
مضاعاً ملَّ رحلته
وجاء لمربد الأحلام
من هولٍ وأخطارِ
فلا الأرض التي بقيت بها نفسي
ستسكنني
ولا الأرض التي جئت
أقلت معي الجـــــاري
غريب جئت أدثرها مناديلاً من اللقيا
تصب عذابها قلقـاً
لتعو فيَّ أغواري
هنا التاريخ ذكرني
بأن المبعدين أتوا
على سفنٍ من الأضواء
من تنهيد جبار
فلا أرض السواد بكت ( منيفاً) أو كذا بقيت
ولا (جيكور) ذكرهــــا أنين
( الدقل والصاري)
ولا أسوارهـــا بقيت جحيمــــــاً
أو كذا وصفت
ولا تيجانها تـاهت علـــى
خمرٍ وأستار
كأني تائه بدمي
وتريـاقي أفضله
يماماً من حصـاد البؤس
ينعي كل مغوارِ
حضاراتي تغادرهـا فوانيس الرؤى أسفـــــاً
وأنهـــــــــــاري يقهقهها
ضيــــاع الحلم والدار
غريبٌ جئت أحسبني أرى جيكور مملكةً
من الأضواء هدهدهـا حداء
الماء والنارِ
ولكني بقيت هنا
أناجـي نجمةً بزغت
تبوح الشعر عن قلقـي
تحلق فوق أسواري
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» عودة السيَّاب
» [ إلى كاراكاس ... بلا عودة ] لـ محمد ديريه
» ما أسباب عودة لبن الثدى بعد انتهاء فترة الفطام؟
» مروة قاوقجي تكتب السطر في سفر عودة الحجاب بتركيا!
» عودة الدب القطبى كنوت للعرض فى متحف برلين
» [ إلى كاراكاس ... بلا عودة ] لـ محمد ديريه
» ما أسباب عودة لبن الثدى بعد انتهاء فترة الفطام؟
» مروة قاوقجي تكتب السطر في سفر عودة الحجاب بتركيا!
» عودة الدب القطبى كنوت للعرض فى متحف برلين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى