المؤمن كالطائر رأسه المحبة، وجناحاه الخوف والرجاء
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المؤمن كالطائر رأسه المحبة، وجناحاه الخوف والرجاء
إنّ محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة، والخوف، والرجاء. وأقواها المحبّة، وهي مقصودة تُراد لذاتها لأنها تراد في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة، قال الله تعالى: أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. والخوف المقصود منه: الزجر والمنع من الخروج عن الطريق.
فالمحبّة تلقى العبد في السير إلى محبوبه وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه
و الخوف: يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب
والرجاء: يقوده.
فهذا أصل عظيم يجب على كل عبد أن يتنبه له فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبدا لله لا لغيره.
فإن قيل فالعبد في بعض الأحيان قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه فأي شيء يحرك القلوب ؟
قلنا: يحركها شيئان:
أحدهما: كثرة الذكر للمحبوب لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير فقال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا .
والثاني: مطالعة آلائه ونعمائه قال الله تعالى: فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وقال تعالى: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ .
و قال تعالى: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً. و قال تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا.
فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه من تسخير السماء والأرض، وما فيها من
الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة من الإيمان وغيره فلا
بد أن يثير ذلك عنده باعثاً.
و كذلك الخوف تحرّكه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب ونحوه و كذلك الرجاء يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو.
و الخوف: يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب
والرجاء: يقوده.
فهذا أصل عظيم يجب على كل عبد أن يتنبه له فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبدا لله لا لغيره.
فإن قيل فالعبد في بعض الأحيان قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه فأي شيء يحرك القلوب ؟
قلنا: يحركها شيئان:
أحدهما: كثرة الذكر للمحبوب لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير فقال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا .
والثاني: مطالعة آلائه ونعمائه قال الله تعالى: فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. وقال تعالى: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ .
و قال تعالى: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً. و قال تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا.
فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه من تسخير السماء والأرض، وما فيها من
الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة من الإيمان وغيره فلا
بد أن يثير ذلك عنده باعثاً.
و كذلك الخوف تحرّكه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب ونحوه و كذلك الرجاء يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: المؤمن كالطائر رأسه المحبة، وجناحاه الخوف والرجاء
جزاكـ الله خيرا
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6349
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
مواضيع مماثلة
» .ساحر يثير الذعر فى شوارع أمريكا بعد إسقاطه رأسه عدة مرات
» المؤمن طيب في كل شيء
» "المحبة في الله"
» أهمية الاستعانة بالله في حياة المؤمن
» أدب المؤمن في الأشهر الحرم
» المؤمن طيب في كل شيء
» "المحبة في الله"
» أهمية الاستعانة بالله في حياة المؤمن
» أدب المؤمن في الأشهر الحرم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى