الطفل والفطرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطفل والفطرة
طفل رضيع يحبو بلعبته الخاصه ....
ملكه ... ارادوا ان يأخذوها منه ، وهو يعافر ، ويصرخ , ويشتم ... فاذا
نجحوا ان يأخذوها منه ... كسر ماحوله , وغضب غضبا شديدا الى ان يعيدوها
اليه ... عالمه ... سلواه ... الشىء الوحيد الذى يعتز بامتلاكه فى هذه
الحياة.... لعبته اما اذا رأى امه تبكى ... فأنه يحبو مسرعا اليها .... وفى
يده ...لعبته ... يربت على كتفها ... يتمتم بكلمات مواساه لامه حبيبته ...
لانه على يقين ان هذه دنيته .... ويعطيها .... لعبته .... التى لم يتنازل
عنها لاى احد الا حبيبته
سبحان الله ... من علمه ؟؟ سبحان الذى زرع الفطرة فى النفس البريئة التى لا تعقل
.
انظر غضوب وبشوش .. قالا لطفل رضيع : تعااااااالى
الى من يذهب ؟ يذهب الى المبتسم , وينظر الى الغضوب كأنه يريد ان يقول له : انت لأ
من ذا الذى علمه سبحان الله .
مشهد من ميدان التحرير
ما اروع الام والابن معا ... كان هذا
واضحا للجميع ... نظرات الكل حافلة بالحب ... لكأن الام عيد... كانت تجلس
ترضع ابنها ... لم تكن تشعر بأى خجل ... ممن تخجل ؟ والحشد ليس فيه غريب
... كان الطفل يأخذ رشفه ثم يثور رافعا يده كأنه يهتف مع الثوار ... كان
الثدى الوهاب يشع ... الطفل يغفو وهو يدندن بشفتيه ... كم كان هذا نقيا..
طاهرا ... وعريقا كالارض ذاتها ... كل الثوار ينظرون الى الرضيع ...
باشراقة وتبريك ... ىنظرون ببسمة خفيفة ... لكنها جادة ... اما الطفل ...
فكان يعبث بيديه مرتاحا... وسط الحشود...وكأنه يرضع الثورة مع اللبن
.
احيانا نرى طفل تحمله امرأة غير امه فيبكى ،
كيف عرف ؟؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ملكه ... ارادوا ان يأخذوها منه ، وهو يعافر ، ويصرخ , ويشتم ... فاذا
نجحوا ان يأخذوها منه ... كسر ماحوله , وغضب غضبا شديدا الى ان يعيدوها
اليه ... عالمه ... سلواه ... الشىء الوحيد الذى يعتز بامتلاكه فى هذه
الحياة.... لعبته اما اذا رأى امه تبكى ... فأنه يحبو مسرعا اليها .... وفى
يده ...لعبته ... يربت على كتفها ... يتمتم بكلمات مواساه لامه حبيبته ...
لانه على يقين ان هذه دنيته .... ويعطيها .... لعبته .... التى لم يتنازل
عنها لاى احد الا حبيبته
سبحان الله ... من علمه ؟؟ سبحان الذى زرع الفطرة فى النفس البريئة التى لا تعقل
.
انظر غضوب وبشوش .. قالا لطفل رضيع : تعااااااالى
الى من يذهب ؟ يذهب الى المبتسم , وينظر الى الغضوب كأنه يريد ان يقول له : انت لأ
من ذا الذى علمه سبحان الله .
مشهد من ميدان التحرير
ما اروع الام والابن معا ... كان هذا
واضحا للجميع ... نظرات الكل حافلة بالحب ... لكأن الام عيد... كانت تجلس
ترضع ابنها ... لم تكن تشعر بأى خجل ... ممن تخجل ؟ والحشد ليس فيه غريب
... كان الطفل يأخذ رشفه ثم يثور رافعا يده كأنه يهتف مع الثوار ... كان
الثدى الوهاب يشع ... الطفل يغفو وهو يدندن بشفتيه ... كم كان هذا نقيا..
طاهرا ... وعريقا كالارض ذاتها ... كل الثوار ينظرون الى الرضيع ...
باشراقة وتبريك ... ىنظرون ببسمة خفيفة ... لكنها جادة ... اما الطفل ...
فكان يعبث بيديه مرتاحا... وسط الحشود...وكأنه يرضع الثورة مع اللبن
.
احيانا نرى طفل تحمله امرأة غير امه فيبكى ،
كيف عرف ؟؟
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الطفل
» شخصية الطفل /
» مخاطر تقبيل الطفل على فمه ؟؟
» الأداب المتبعة عند ولادة الطفل
» خمس خطوات لتأقلم الأسرة مع الطفل التوحدى
» شخصية الطفل /
» مخاطر تقبيل الطفل على فمه ؟؟
» الأداب المتبعة عند ولادة الطفل
» خمس خطوات لتأقلم الأسرة مع الطفل التوحدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى