شخصية الطفل /
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شخصية الطفل /
التنشئة الاجتماعية فى الاسرة :
الوالدان والاسرة يظلون بالنسبه الى الطفل اهم العوامل فى تنمية شخصيتة خلا ل الطفولة المتوسطة ... برغم تضخم عالمه الاجتماعى ,,وخضوعه للتأثيرات الخارجية عن الاسرة الا ان العلاقات بين الطفل واسرته من الاخوة والاخوات , اوعدم وجودهم , تأثير الطلاق بين الوالدين سوف نلقى عليه الضوء فى صفحاتنا هذه .
تغيير نمط التنشئه مطلوب من قبل الوالدين فى حالة تغير الطفل فى هذه الفترة , فتنشأ لديه قدرات حركيه ومهارات معرفية , وانماط مختلفة فى السلوك و والتغيير مطلوب ايضا كلما تقدم الطفل فى السن .
استمرار تأثير الاسرة :
عملية التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة متصلة , والوالدان يظل لهما التأثير فيما بين سن 2:20سنة , وبعدها يتعرض التأثير للتغيير
.
التنميط الجنسى :
معظم الآباء او الوالدين يظلون يفرقون فى المعاملة فيما بين الاولاد والبنات خلال سنوات الطفولة المتوسطة فالاهتمام باستقلال الاولاد, وتحملهم المسئولية هذا للاولاد ... اما بالنسبه للبنات فالاهتمام اقل على التحصيل , واكثر من قبل الصدق واستحقاق الثقة , اضف الى ذلك ان علاقات الاباء مع البنات اقرب الى الدفء , والوالدين يزداد اهتماهم باكتساب ابنائهم السلوك الملائم لجنسهم من حيث الذكوره .. على حين انهم مع البنات اشد قلقا , فيكون الاشراف اكثر دقة وعميقا , والميل للمعاقبه اقل , ولكن هناك ميل واتجاه حديث للمساواه بين الولد والبنت فى المعاملة من حيث الدين والعادات والتقاليد والاعراف
السلوك العدوانى :
الاهتمام فى التنشئة الاجتماعية بالنسبة للعدوان , يختلف اختلافا قليلا عن سنوات ماقبل المدرسة ... ذلك بان الآباء للاطفال الذين بلغوا سن المدرسة ... يجدون انفسهم يواجهون طائفة جديدة من السلوك العدوانى .. فاذا كان اطفال الحضانة يتصفون بالعدوانية الجسمية , واللفظية تجاه الآخرين , فان اطفال الابتدائى يعتدى بعضهم على بعض بالسباب والمعاكسة , واسماء السخرية , والتنابز بالالقاب .
وعملية التنشئة الاجتماعية التى يقوم بها الوالدان بالنسبه للعدوان خلال الطفولة المتوسطة ذات اهميةولأن مايقوم به الوالدان ستكون له اثار ونتائجه , واكثر العدوانية فى سن مابين 6 : 10سنوات , وافضل اسلوب هنا هو ( الابوة الطيبة ) مع التمسك بالحزم والثبات .. بحيث ان لا يملوا على اطفالهم الا المطالب المعقولة , وان يشرحوا اسباب هذه القواعد او الحكمة من ورائها , واستخدام الثواب والعقاب بصورة منسقة .
العلاقة فيما بين الطفل ووالديه :
لما كانت العلاقة شديدة التأثر فى تحديد شخصية الطفل وتطوره , اصبح من المهم ان ندرك ان هناك عدة انواع مختلفة من العلاقات فيما بين الطفل ووالديه على الرغم انه من المستحيل القياس الدقيق للفروق فى هذه العلاقات ,والتفات فى هذه الحالةفى بعدين وهما :
البعد الاول / الدفء والعداوة .... فبالدفء اى الاحاطة بالطفل والانشغال به / اظهار الود / استخدام التفسيرات عن التهذيب / استخدام العقاب البدنى قليل /استخدام المديح فى التهذيب ... اما العداوة / فالآباء الذين يتصفون بذلك هم على العكس من هذه الخصال .
البعد الثانى التقييد والتسامح : التقييد/ الصرامة فى تنفيذ المطالب مثل الضوضاء , الطاعة , والعدوان ...والآباء الميالون للتقييد يهتمون كثيرا بالنظام والترتيب وآداب المائدة , والمحافظة على الاثاث ... اما التسامح / يحمل مضادات هذه الصفات او عكسها .
صفات الوالدين وانعكاسها على الطفل :
الولدان الدافئان المتسامحان / مميزات الاطفال :يتسمون بالنشاط والحيوية , الانطلاق , اثبات الذات اجتماعيا الاستقلال , محاولة تعلم اساليب الكبار , الميل الى الود والابداع , ليست لديهم عداوة تجاه الآخرين او تجاه انفسهم ... اما العيوب : حب الرئاسة , اقرب الى العصيان, الافتقار الى الاحترام خاصة فى البيت , واظهار هذه الصفات لشعور الطفل بالامن وعدم العقاب الشديد , فهى ظروف تظهر وتختفى وليست بمزمنه .
الوالد ان الدافئان االمتشددان / الاطفال يتسمون بانهم اكثر اتكالية , اقل ودا وابداعا , الخضوع للوالدين , مؤدب , منظم , اقل اثباتا لذاته
الوالدان المعاديان المتشددان / الاطفال يتسمون بالعداوة تجاه الوالدين ويعجز عن التعبير تجاه هذه العداوة ممايؤدى الى الكبت فى نفسه الذى بدوره يؤدى الى الصراع الداخلى , والميل الى الانتحار , خجولا , صعوبة التعامل مع الاقران , قليل الرغبة والثفة فى تقليد الكبار الراشدين .
الوالدان المعاديان المتسامحان : الاطفال يتسمون بالاستياء , والتعبيرعن العداوة فى صورة سلوكية , مستوى مرتفع من العدوانية والاحداث الجانحين كثيرا مايكون ابائهم من هذا النوع كثير التساهل ولكنه مع ذلك يعاقب عقابا شديدا .
العلاقة بين الطفل والوالدين ومفهوم الذات :
المصدر الذى يستمد منه الطفل مفهومه عن نفسه , يرجع الى حد كبير الى خبرات الطفل التى حصلها فى الاسرة , والى تقمصه لابيه , والعناصر التى تسهم فى ارتفاع مفهوم الطفل عن ذاته ... احترام الوالدين لرأى الطفل وفكره , وعن دراسة للاطفال قبل المراهقة وآباؤهم فقد تبين الآتى :
ــ الاطفال الذين حصلوا على درجات عاليةفى تقدير الذات كان آباؤهم على درجة عالية فى تقدير الذات , متبعين سياسة ثابتة فى التأديب والتهذيب , مع وجود الانسجام , واحترام اراء الطفل وكسبه الثقة بالنفس .
آباء الاطفال المفتقرين الى الثقة بالذات كانوا على خلاف ذلك ,لا يحترمون الابناء , ولا يوجهونهم , وعدم اتباع سياسة فى التهذيب , ولا يبالون لسلوك الطفل مع العقاب احيانا .
الوالدان والاسرة يظلون بالنسبه الى الطفل اهم العوامل فى تنمية شخصيتة خلا ل الطفولة المتوسطة ... برغم تضخم عالمه الاجتماعى ,,وخضوعه للتأثيرات الخارجية عن الاسرة الا ان العلاقات بين الطفل واسرته من الاخوة والاخوات , اوعدم وجودهم , تأثير الطلاق بين الوالدين سوف نلقى عليه الضوء فى صفحاتنا هذه .
تغيير نمط التنشئه مطلوب من قبل الوالدين فى حالة تغير الطفل فى هذه الفترة , فتنشأ لديه قدرات حركيه ومهارات معرفية , وانماط مختلفة فى السلوك و والتغيير مطلوب ايضا كلما تقدم الطفل فى السن .
استمرار تأثير الاسرة :
عملية التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة متصلة , والوالدان يظل لهما التأثير فيما بين سن 2:20سنة , وبعدها يتعرض التأثير للتغيير
.
التنميط الجنسى :
معظم الآباء او الوالدين يظلون يفرقون فى المعاملة فيما بين الاولاد والبنات خلال سنوات الطفولة المتوسطة فالاهتمام باستقلال الاولاد, وتحملهم المسئولية هذا للاولاد ... اما بالنسبه للبنات فالاهتمام اقل على التحصيل , واكثر من قبل الصدق واستحقاق الثقة , اضف الى ذلك ان علاقات الاباء مع البنات اقرب الى الدفء , والوالدين يزداد اهتماهم باكتساب ابنائهم السلوك الملائم لجنسهم من حيث الذكوره .. على حين انهم مع البنات اشد قلقا , فيكون الاشراف اكثر دقة وعميقا , والميل للمعاقبه اقل , ولكن هناك ميل واتجاه حديث للمساواه بين الولد والبنت فى المعاملة من حيث الدين والعادات والتقاليد والاعراف
السلوك العدوانى :
الاهتمام فى التنشئة الاجتماعية بالنسبة للعدوان , يختلف اختلافا قليلا عن سنوات ماقبل المدرسة ... ذلك بان الآباء للاطفال الذين بلغوا سن المدرسة ... يجدون انفسهم يواجهون طائفة جديدة من السلوك العدوانى .. فاذا كان اطفال الحضانة يتصفون بالعدوانية الجسمية , واللفظية تجاه الآخرين , فان اطفال الابتدائى يعتدى بعضهم على بعض بالسباب والمعاكسة , واسماء السخرية , والتنابز بالالقاب .
وعملية التنشئة الاجتماعية التى يقوم بها الوالدان بالنسبه للعدوان خلال الطفولة المتوسطة ذات اهميةولأن مايقوم به الوالدان ستكون له اثار ونتائجه , واكثر العدوانية فى سن مابين 6 : 10سنوات , وافضل اسلوب هنا هو ( الابوة الطيبة ) مع التمسك بالحزم والثبات .. بحيث ان لا يملوا على اطفالهم الا المطالب المعقولة , وان يشرحوا اسباب هذه القواعد او الحكمة من ورائها , واستخدام الثواب والعقاب بصورة منسقة .
العلاقة فيما بين الطفل ووالديه :
لما كانت العلاقة شديدة التأثر فى تحديد شخصية الطفل وتطوره , اصبح من المهم ان ندرك ان هناك عدة انواع مختلفة من العلاقات فيما بين الطفل ووالديه على الرغم انه من المستحيل القياس الدقيق للفروق فى هذه العلاقات ,والتفات فى هذه الحالةفى بعدين وهما :
البعد الاول / الدفء والعداوة .... فبالدفء اى الاحاطة بالطفل والانشغال به / اظهار الود / استخدام التفسيرات عن التهذيب / استخدام العقاب البدنى قليل /استخدام المديح فى التهذيب ... اما العداوة / فالآباء الذين يتصفون بذلك هم على العكس من هذه الخصال .
البعد الثانى التقييد والتسامح : التقييد/ الصرامة فى تنفيذ المطالب مثل الضوضاء , الطاعة , والعدوان ...والآباء الميالون للتقييد يهتمون كثيرا بالنظام والترتيب وآداب المائدة , والمحافظة على الاثاث ... اما التسامح / يحمل مضادات هذه الصفات او عكسها .
صفات الوالدين وانعكاسها على الطفل :
الولدان الدافئان المتسامحان / مميزات الاطفال :يتسمون بالنشاط والحيوية , الانطلاق , اثبات الذات اجتماعيا الاستقلال , محاولة تعلم اساليب الكبار , الميل الى الود والابداع , ليست لديهم عداوة تجاه الآخرين او تجاه انفسهم ... اما العيوب : حب الرئاسة , اقرب الى العصيان, الافتقار الى الاحترام خاصة فى البيت , واظهار هذه الصفات لشعور الطفل بالامن وعدم العقاب الشديد , فهى ظروف تظهر وتختفى وليست بمزمنه .
الوالد ان الدافئان االمتشددان / الاطفال يتسمون بانهم اكثر اتكالية , اقل ودا وابداعا , الخضوع للوالدين , مؤدب , منظم , اقل اثباتا لذاته
الوالدان المعاديان المتشددان / الاطفال يتسمون بالعداوة تجاه الوالدين ويعجز عن التعبير تجاه هذه العداوة ممايؤدى الى الكبت فى نفسه الذى بدوره يؤدى الى الصراع الداخلى , والميل الى الانتحار , خجولا , صعوبة التعامل مع الاقران , قليل الرغبة والثفة فى تقليد الكبار الراشدين .
الوالدان المعاديان المتسامحان : الاطفال يتسمون بالاستياء , والتعبيرعن العداوة فى صورة سلوكية , مستوى مرتفع من العدوانية والاحداث الجانحين كثيرا مايكون ابائهم من هذا النوع كثير التساهل ولكنه مع ذلك يعاقب عقابا شديدا .
العلاقة بين الطفل والوالدين ومفهوم الذات :
المصدر الذى يستمد منه الطفل مفهومه عن نفسه , يرجع الى حد كبير الى خبرات الطفل التى حصلها فى الاسرة , والى تقمصه لابيه , والعناصر التى تسهم فى ارتفاع مفهوم الطفل عن ذاته ... احترام الوالدين لرأى الطفل وفكره , وعن دراسة للاطفال قبل المراهقة وآباؤهم فقد تبين الآتى :
ــ الاطفال الذين حصلوا على درجات عاليةفى تقدير الذات كان آباؤهم على درجة عالية فى تقدير الذات , متبعين سياسة ثابتة فى التأديب والتهذيب , مع وجود الانسجام , واحترام اراء الطفل وكسبه الثقة بالنفس .
آباء الاطفال المفتقرين الى الثقة بالذات كانوا على خلاف ذلك ,لا يحترمون الابناء , ولا يوجهونهم , وعدم اتباع سياسة فى التهذيب , ولا يبالون لسلوك الطفل مع العقاب احيانا .
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: شخصية الطفل /
موضوع مميز ... شكرا لك كثيرا
تقديري
تقديري
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» طور ذاتك لتكون شخصية قوية!!
» شخصية : ادولف هتلر - تولف أن آر ويكي
» بالتسامح والابتسامة.. تصبح شخصية جذابة
» "كابو" طفل عمره 4 سنوات ويتقمص شخصية البلاك بلوك
» شخصية : الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - حاكم دبي - تولف أن آر ويكي
» شخصية : ادولف هتلر - تولف أن آر ويكي
» بالتسامح والابتسامة.. تصبح شخصية جذابة
» "كابو" طفل عمره 4 سنوات ويتقمص شخصية البلاك بلوك
» شخصية : الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - حاكم دبي - تولف أن آر ويكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى