كيف نوفق بين الآية الكريمة ، والحديث الشريف ، في هذا الموضوع ؟

يقول رب العزة : { وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ
فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو
لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية
مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من
الله وكان الله عليما حكيما ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }

ويقول رسوله المصطفى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ..

· أَبُو الأَشْعَثِ : أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ([2]) قال :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن يَحْيَى بن حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا
إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بن
رَبِيعَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ _هو الصنعاني _ به ولفظه (إِنَّ
اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي ثَلاثَةً : الْخَطَأَ ، وَالنِّسْيَانُ ،
وَمَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ).
قال نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ([3]) (وفيه يزيد بن ربيعة الرحبى وهو ضعيف).

وللحديث الشريف شرح يطول ، يمكن لمن اراد العمق فيه ، ايجاده هنا ... http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=222023

سؤالي ..

مادام الخطأ أول الامور التي تفضل ربنا بالتجاوز عنا فيها ، فلماذا جاءت الاحكام في الآية الكريمة لمن قتل مؤمنا خطأ ؟