حكم أخذ أجرة قراءة القرآن على الأموات
صفحة 1 من اصل 1
حكم أخذ أجرة قراءة القرآن على الأموات
حكم أخذ أجرة قراءة القرآن على الأموات
أناس يقرءون القرآن على الأموات ويأخذون عليه أجرة،
فهل يستفيد منه الأموات شيئا؟ وإذا مات واحد منهم يقرءون القرآن ثلاثة
أيام ويعملون ذبائح وولائم ، فهل هذا من الشرع؟
القراءة
على الأموات بدعة وأخذ الأجرة على ذلك لا يجوز؛ لأنه لم يرد في الشرع
المطهر ما يدل على ذلك، والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما شرعه الله،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته،
وهكذا ذبح الذبائح وإعداد الطعام من أجل الميت كله بدعة منكرة لا يجوز
سواء كان ذلك في يوم أو أيام؛ لأن الشرع المطهر لم يرد بذلك بل هو من عمل
الجاهلية، لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أربع في
أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب
والاستسقاء بالنجوم والنياحة))، وقال: ((النائحة إذا لم تتب قبل موتها
تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) رواه مسلم في صحيحه.
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل
الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة) رواه الإمام أحمد بإسناد حسن،
ومنها قوله عليه الصلاة والسلام: ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا
يتركونهن)) الحديث المذكور آنفا، ولم يكن من عمل النبي صلى الله عليه وسلم
ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم أنه إذا مات الميت يقرؤون له القرآن أو
يقرؤون عليه القرآن أو يذبحون الذبائح أو يقيمون المآتم والأطعمة
والحفلات، كل هذا بدعة فالواجب الحذر من ذلك وتحذير الناس منه.
وعلى العلماء بوجه أخص أن ينهوا الناس عن ما حرم الله عليهم وأن يأخذوا
على أيدي الجهلة والسفهاء حتى يستقيموا على الطريق السوي الذي شرعه الله
لعباده، وبذلك تصلح الأحوال والمجتمعات ويظهر حكم الإسلام وتختفي أمور
الجاهلية، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
أناس يقرءون القرآن على الأموات ويأخذون عليه أجرة،
فهل يستفيد منه الأموات شيئا؟ وإذا مات واحد منهم يقرءون القرآن ثلاثة
أيام ويعملون ذبائح وولائم ، فهل هذا من الشرع؟
القراءة
على الأموات بدعة وأخذ الأجرة على ذلك لا يجوز؛ لأنه لم يرد في الشرع
المطهر ما يدل على ذلك، والعبادات توقيفية لا يجوز منها إلا ما شرعه الله،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته،
وهكذا ذبح الذبائح وإعداد الطعام من أجل الميت كله بدعة منكرة لا يجوز
سواء كان ذلك في يوم أو أيام؛ لأن الشرع المطهر لم يرد بذلك بل هو من عمل
الجاهلية، لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أربع في
أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب
والاستسقاء بالنجوم والنياحة))، وقال: ((النائحة إذا لم تتب قبل موتها
تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) رواه مسلم في صحيحه.
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل
الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة) رواه الإمام أحمد بإسناد حسن،
ومنها قوله عليه الصلاة والسلام: ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا
يتركونهن)) الحديث المذكور آنفا، ولم يكن من عمل النبي صلى الله عليه وسلم
ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم أنه إذا مات الميت يقرؤون له القرآن أو
يقرؤون عليه القرآن أو يذبحون الذبائح أو يقيمون المآتم والأطعمة
والحفلات، كل هذا بدعة فالواجب الحذر من ذلك وتحذير الناس منه.
وعلى العلماء بوجه أخص أن ينهوا الناس عن ما حرم الله عليهم وأن يأخذوا
على أيدي الجهلة والسفهاء حتى يستقيموا على الطريق السوي الذي شرعه الله
لعباده، وبذلك تصلح الأحوال والمجتمعات ويظهر حكم الإسلام وتختفي أمور
الجاهلية، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
الحلم الجديد- عضو Golden
- عدد المساهمات : 1154
نقاط المنافسة : 4272
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
الموقع : مشرف مميز جدا وخبير فى بعض المنتديات المشهورة
مواضيع مماثلة
» عند قراءة القرآن
» الزى المناسب للمرأة عند قراءة القرآن
» حكم قراءة القرآن دون تحريك الشفتين اسئلة واجابة
» نجم ألمانيا يحرص على قراءة القرآن قبل خوض مباريات كأس العالم
» حكم قراءة القرآن بالمقامات والتغني به فتوى لشيخ الاسلام
» الزى المناسب للمرأة عند قراءة القرآن
» حكم قراءة القرآن دون تحريك الشفتين اسئلة واجابة
» نجم ألمانيا يحرص على قراءة القرآن قبل خوض مباريات كأس العالم
» حكم قراءة القرآن بالمقامات والتغني به فتوى لشيخ الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى