"فرنسا ديجاج": استياء فى تونس بعد سنتين على الثورة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"فرنسا ديجاج": استياء فى تونس بعد سنتين على الثورة
فى حين تقول تونس وباريس إن علاقتهما تشهد تحسنا رغم ما كانت فرنسا تقدمه
من دعم لنظام زين العابدين بن على مطلع 2011، ما زال الاستياء ينتاب
التونسيين وانعكس فى شعار "فرنسا ديجاج" (فرنسا ارحلى) الذى ردده
المتظاهرون الإسلاميون.
وفى خضم الأزمة السياسية التى تهدد استقرار البلاد ووحدة حركة النهضة
الإسلامية الحاكمة، استعملت هذه الحركة معارضة "التدخل الفرنسى" كواحد من
شعاراتها خلال تجمعاتها الأخيرة.
وردد ثلاثة آلاف متظاهر السبت بصوت عال "فرنسا ديجاج!" فى قلب العاصمة
التونسية وعلى مسافة مئة متر من السفارة الفرنسية المحاطة بالأسلاك الشائكة
منذ التدخل الفرنسى فى مالى، ورفعوا لافتات كتب عليها "كفى فرنسا! تونس لن
تكون مستعمرة مرة ثانية"ز
وفى قفصة، بالحوض المنجمى المضطرب (وسط البلاد)، ردد المتظاهرون نفس
الشعارات، وأحرقوا ثلاثة إعلام فرنسية ردا على تصريحات وزير الداخلية
الفرنسى مانويل فالس الذى تحدث عن "فاشية إسلامية"، بعد اغتيال المعارض
المناهض لحركة النهضة الإسلامية شكرى بلعيد، الأربعاء.
وتسببت تلك التصريحات فى استدعاء رئيس الوزراء حماد الجبالى، ووزير
الخارجية رفيق عبد السلام سفير فرنسا فرنسوا غويات الجمعة للاستفسار.
ورغم أن حمادى الجبالى أعرب السبت عن رغبته احتواء المشكلة بالقول "الأمر
منتهى"، حملت تصريحاته بعض المرارة عندما قال إن "فرنسا بلد صديق ونحن
ننتظر من كل أصدقائنا أن يدعمونا فى هذه المرحلة الصعبة، بان يلزموا الصمت
على الأقل".
وليس هذا أول حادث بل أن وسائل الإعلام تذكر بانتظام بصمت فرنسا على
دكتاتورية بن على، وحتى بتورط قسم من الطبقة السياسية الفرنسية التى كانت
تستفيد من كرم الرئيس المخلوع.
وفى الشوارع لا يتردد البعض فى الجهر بالحقد حتى أن شابا صاح فى وجه فريق
فرانس برس "ديجاج! أين كانت الكاميرات فى عهد بن علي؟ والآن تأتون إلى
حينا".
ويتذكر الجميع كيف أن فى خضم تظاهرات يناير 2011، اقترحت وزيرة الخارجية الفرنسية حينها ميشال آليو مارى التعاون الأمنى مع تونس.
من دعم لنظام زين العابدين بن على مطلع 2011، ما زال الاستياء ينتاب
التونسيين وانعكس فى شعار "فرنسا ديجاج" (فرنسا ارحلى) الذى ردده
المتظاهرون الإسلاميون.
وفى خضم الأزمة السياسية التى تهدد استقرار البلاد ووحدة حركة النهضة
الإسلامية الحاكمة، استعملت هذه الحركة معارضة "التدخل الفرنسى" كواحد من
شعاراتها خلال تجمعاتها الأخيرة.
وردد ثلاثة آلاف متظاهر السبت بصوت عال "فرنسا ديجاج!" فى قلب العاصمة
التونسية وعلى مسافة مئة متر من السفارة الفرنسية المحاطة بالأسلاك الشائكة
منذ التدخل الفرنسى فى مالى، ورفعوا لافتات كتب عليها "كفى فرنسا! تونس لن
تكون مستعمرة مرة ثانية"ز
وفى قفصة، بالحوض المنجمى المضطرب (وسط البلاد)، ردد المتظاهرون نفس
الشعارات، وأحرقوا ثلاثة إعلام فرنسية ردا على تصريحات وزير الداخلية
الفرنسى مانويل فالس الذى تحدث عن "فاشية إسلامية"، بعد اغتيال المعارض
المناهض لحركة النهضة الإسلامية شكرى بلعيد، الأربعاء.
وتسببت تلك التصريحات فى استدعاء رئيس الوزراء حماد الجبالى، ووزير
الخارجية رفيق عبد السلام سفير فرنسا فرنسوا غويات الجمعة للاستفسار.
ورغم أن حمادى الجبالى أعرب السبت عن رغبته احتواء المشكلة بالقول "الأمر
منتهى"، حملت تصريحاته بعض المرارة عندما قال إن "فرنسا بلد صديق ونحن
ننتظر من كل أصدقائنا أن يدعمونا فى هذه المرحلة الصعبة، بان يلزموا الصمت
على الأقل".
وليس هذا أول حادث بل أن وسائل الإعلام تذكر بانتظام بصمت فرنسا على
دكتاتورية بن على، وحتى بتورط قسم من الطبقة السياسية الفرنسية التى كانت
تستفيد من كرم الرئيس المخلوع.
وفى الشوارع لا يتردد البعض فى الجهر بالحقد حتى أن شابا صاح فى وجه فريق
فرانس برس "ديجاج! أين كانت الكاميرات فى عهد بن علي؟ والآن تأتون إلى
حينا".
ويتذكر الجميع كيف أن فى خضم تظاهرات يناير 2011، اقترحت وزيرة الخارجية الفرنسية حينها ميشال آليو مارى التعاون الأمنى مع تونس.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
نوف- عضو Golden
- عدد المساهمات : 967
نقاط المنافسة : 8917
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2013
مواضيع مماثلة
» صرخة الثورة..
» حكم وأقوال واقتباسات في الثورة
» فرنسا تستبدل كلمة "هاشتاج" على "تويتر"
» من دفتر الثورة السورية.. هل تعرفون رسمية طه؟
» صيف فرنسا المشتعل
» حكم وأقوال واقتباسات في الثورة
» فرنسا تستبدل كلمة "هاشتاج" على "تويتر"
» من دفتر الثورة السورية.. هل تعرفون رسمية طه؟
» صيف فرنسا المشتعل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى