شبكة و منتديات تولف أن آر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جنون العظمة

اذهب الى الأسفل

 جنون العظمة  Empty جنون العظمة

مُساهمة من طرف نوف الإثنين فبراير 11, 2013 7:51 am

جنون العظمة هو مرض نفسي وليس عضوي ...
حيث يبالغ بعض الأفراد في تقدير صفاتهم أو
قدراتهم .أو يعتقدون بامتلاكهم لقدرات نفسيه أو جسديه خارقه
...

والبعض منهم يظنون أن بإمكانهم أن يحكموا العالم أو حتى الكون ويشبهون
أنفسهم بالملوك أو الأنبياء .أو أكثر من ذلك عندما يعتقدون
.

أنهم سليلوا الملوك أو أنهم الأنبياء أنفسهم . وان لديهم رسالة في
الأرض لتحقيقها . وهذا ما يمكن أن يقودهم لارتكاب أعمال غير عاقله
..

أو حتى جنونية ...
والتاريخ خير دليل على ذلك فقد احتوى على
كثير من هؤلاء الذين عانوا من مرض جنون
العظمة







القذافي



ملك ملوك أفريقيا، إمام المسلمين
الأوحد، القائد الأممي، الزعيم، وعميد الحكام العرب، هكذا يصف معمر القذافي نفسه،
وهو من وجد حلاً للأزمة الكردية والكورية، وهو مبدع مشروع إسراطين، وهو من أقام
مؤتمرات للأميركيين الأصليين (الهنود الحمر)، وهو من استحدث عيداً لجز الغنم، وهو
صاحب مشروع النهر الصناعي العظيم. سنته من تسعة أشهر وبأسماء جديدة، وهو الداعي
للوحدة مع أفريقيا السوداء، وهو داعم بوكاسا آكل لحوم البشر، وهو بالطبع مؤلف
أسطورة الكتاب الأخضر.. ثم الكتاب الأبيض، ودافع تعويضات لوكربي "التافهة"، ومنظم
اللقاء الشهير في إيطاليا مع فتيات اختار مواصفاتهن بنفسه لدعوتهن إلى الإسلام، وهو
من أنكر ما أجمع عليه المسلمون...وعجائب وعجائب لا تخطر على بال
عاقل







بطاقة
شخصية:

معمر محمد عبدالسلام
أبو منيار القذافي من قبيله القذاذفة. المولود في 7 حزيران/يونيو عام 1942 في قرية
اسمها "جهنم" بالقرب من (شعيب الكراعية) في وادي جارف بمنطقة سرت. معروف في الأوساط
الإعلامية العالمية منذ اعتلائه رئاسة ليبيا بالانقلاب العسكري، بمواقفه وممارساته
وطقوسه وتصريحاته التي تدعو إلى التندر والتفكه أحيانا كما هو الحال مع خيمته
المتنقلة، ما دعا بالكثيرين إلى وصفه بـ "المجنون" كما فعل أنور السادات وريغان
وغيرهما. القذافي شخص مثير للجدل والتعليقات و المضادة.




صخرة
صماء :

[يضفي القذافي على نفسه
دوماً نعوت العظمة وألقاب الزعامة كقوله انا "صخرة صماء تحطمت

عليها أميركا"، ولن يتنحى لأنه "قائد ثورة، والثورة تعني
التضحية دائما وأبدا حتى نهاية العمر"

..
"أنا المجاهد الأكبر.. معمّر القذافي مجد، تاريخ، مقاومة، وتحرر... القذافي ليس
رئيساً ورجلاً عادياً لنقتله بالسم... هذا مجد لا تفرط فيه ليبيا ولا الشعب الليبي
ولا الشعب العربي والإسلامي





مذهول
من هول الصدمة :

من "جنون
العظمة" الذي يعيش في طواياها القذافي كان لا بد لنا من اللجوء إلى علم النفس
لمحاولة التعرف إلى هذه الشخصية وما وراءها. الدكتور أحمد عياش الطبيب النفسي
والباحث الاجتماعي

أكد أنه "مما لا شك فيه أن
القذافي ما زال في مرحلة إنكار الحدث من حوله ومذهول من هول المصيبة، ففي وعيه
يعتقد أن على الشعب أن يكرّمه وأن يقدس شخصيته. فهو الضابط الذي رأى فيه الرئيس
جمال عبد الناصر شبابه، وهو الخصم العنيد للإمبريالية، وهو صديق حركات التحرر، فكيف
لهذا الجيل الجديد أن لا يعترف له بعظمته وعلّوه في المجتمع الدولي وهو المنظّر
للنظرية الثالثة بعد الاسلام والماركسية





مريض
نفسي :


لقد بدى جرح نرجسيته واضحاً، ونزفُ
الأنا المتعبة بدت كأنها قررت النهاية. فإذا أضفنا لتاريخ شخصيته العسكرية انتماؤه
للقبائل العربية والدم الإفريقي، فالاستنتاج واضح. لقد قررت الأنا النرجسية المريضة
والمتضخمة والرافضة للحقائق من حولها أن تموت ميتة الفرسان على ارض المعركة"، يقول
الدكتور عياش ويضيف: "من عادة أصحاب الشخصية المريضة بالبارانويا أن تختار زمان
ومكان و طريقة نهايتها وبما أن القذافي يعاني من هذه الشخصية ذات سمات الشك والحذر
المفرط والإيمان بعظمتها إلى حدّ الاعتقاد بالدور الإلهي والإنساني، أن تلجأ للعنف
المفرط مع أخصامه ولو أن الذكاء سمة من سمات هذه الشخصية
المريضة





الموت
يقترب منه :


وحول توقعه لنهاية هذه الشخصية
المريضة حسب وصفه، قال عياش: "يبدو أن الخوف يحاصره والموت يقترب منه، لذلك علينا
توقع نهاية مأساوية له مع الشعب الليبي الذي بِصَمتِه المَرضي والمزمن قد ساهم
بطريقة أو بأخرى بتحوّل هذا القائد من مشروع ثائر إلى طاغية منقطع عن أحوال الناس
وتطلعات الجيل الجديد الذي لا يعرفه".





الخطر
:


وبقليل من البحث بين أوراق كتب
التحليل النفسي، نجد أنه إذا تم استبعاد إغراء الإشارات الكثيرة عن غرابة الأطوار
لدى الشخص، القذافي في هذه الحالة، فإنه حتماً يملك تركيبة معقدة من المواصفات
أهلته للبقاء في السلطة أكثر من أربعين عاما، وهي تقوم على التوازن بين المصالح
وأساليب السياسة الواقعية. ولكن لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن "اخطر ما في الجنون
أن لا تعترف بأنك مجنون" ولذلك يشكل القذافي خطرا على نفسه وشعبه وأمته على حد
سواء





المهم:

إن المريض بداء العظمة لا يرى الحق
ولا البساطة ولا يرى الانتماء إلى الآخر، ولا يرى احترام مشاعر الآخرين ولا يري غير
قدرته، فهو مصاب بنوع من العمى الوجداني الذي لا يجعله يرى الحقيقة إن "من يتولى
السلطة دائما يصاب بهذا الداء الخطير فهو لا يرى الحقيقة ولا البساطة ولا يرى
الواجب والمسئولية ولا يرى إلا نفسه ومن هنا يظهر داء
العظمة...

نوف
نوف
عضو Golden
عضو Golden

عدد المساهمات : 967
نقاط المنافسة : 8926
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى