نعيق تحرير المرأة
صفحة 1 من اصل 1
نعيق تحرير المرأة
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
هُنَاك أُسَّئِلَه ترُوَاد الْفِكْر الْسَّوِي وَيُحَاوِل أَن يَجِد لَهَا اجَابَه فَمِنْهَا مَا قَد أُجِيب عَنْه عَمَلِيّا وَمِنْه
مَايُحاوِل
الْعَقْل أَن يُبَرِّر تِلْك الْأَفْعَال وَلَكِن مَن الْإِسَتِحَاله أَن
يَقْتَنِع بِأَي مُبَرِّر لِأَنَّه خَطَأ لَا يَحْتَمّل
الْتَّصْدِيْق
أَو الْوُقُوْف إِلَى جَانِبِه لِأَنَّه بَاطِل وَعَارِي مِن الْصِّحَّه
وَهُنَاك فِئَات دَاخِلِيَّه فِي وَطَنِنَا الْعَرَبِي
تُسَانِدُهَا
مُنَظَّمَات كَبِيْرَه تُمَوِّلُهَا بِالْمَال وَالْعَتَاد لِتَشْوِيه
صُوْرَة الْمَرْأَة الْمُسْلِمُه وَالْإِسْلَام بِوَجْه خَاص
فَمِنْهَا عَلَى سَبِيِل الْمِثَال : الْمَرْأَة مَظْلُوْمِه فِي مُجْتَمَعِنَا الْعَرَبِي عُمُوْمَا وَالْمُسْلِم خَاصَّة
سُؤَالِي لِمَن يَتَشَدَّق وَيُؤَيِّد تِلْك الْتُرُهَات .
مّاهْو الْظُّلَم الَّذِي وَقَع عَلَيْهَا ؟؟
وَهَل صَحِيْح أَن الْإِسْلَام لَم يُعْطِي لِلْمَرْأَة حُقُوْقِهَا بَل جَعَلَهَا مُهَمَّشَه؟؟
وَغَيْرِهَا
مِن الْأَسْئِلَه الَّتِي تَخُص مُجْتَمَعُنَا الْمُسْلِم خُصُوْصَا
وَمَكَانَتِهَا عَمَوْمَا فِي الْأَمْصَار الْبَاقِيَه
فَالْعَقْل الْسَّوِي سَوْف يَسْتَنْكِر الْسُّؤَال الْمَطْرُوح حَوْل الْإِسْلَام وَحُقُوْقِهَا الْمَطُرُوحِه فِيْه
لِأَن الْإِسْلَام قَد كْرَّمَهَاوَرَفَع قَدْرِهَا وَشَأَنَهَاوَقَد قَال الْمُصْطَفَى عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام
(
رُفَقَا بِالْقَوَارِيْر ) وَمَا أَجْمَلَه مِن وَصْف لَعَلِمَه صَلَّى
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم طَبِيْعَة الْمَرْاة وَتَّكْوَينَاتِهَا
الطَبَعِيْه فَهِي حِسّاسّه وَرَقِيْقِه اعْطَاهَا الْلَّه تَحَمُّلات عَلَى قَدْر اسْتِطَاعْتِهَا فَأَن زَيْد عَلَيْه أَنْكَسِر
فَالْإِسْلَام حِرْص عَلَى عِفَّتِهَا وَشَرَفِهَا بِالْحِجَاب فَهِي دُرُّه مَصُوْنَه لَا يَرَاهَا كُل مَن هَب وَدَب
وَقَد حَرَّم وَأْد الْبَنَات، وَحِفْظ بَل أَبْقَى عَلَى هَذَا الْمَخْلُوْق الْبَريءُأَما قَبْل الْإِسْلَام
فَكَانَت
تُوَأَد بِلَا رَحْمَه وَكَانَت سِلْعَه رَخِيْصَه أَو كَقِطْعَة أَثَاث
تُورِث حَتَّى أَنْهاتُصْبح مَمْلُوْكَه بَعْد زَوْجِهَا لِأَحَد
أَبْنَاءَهَا!!
وَفِي
عَصْرِنَا هَذَا أَصْبَحْت بَعْض الْنِّسَاء تَنْعَق بِمَا يُلَقِنّه
لَهَا بَعْض الحُثَالُه الَّذِيْن يَمْلِكُوْن الْأَفْكَار الهَدَّامِه
وَالضحلِه
وَجَعَلَهَا
تَتَمَرَّد عَلَى تَشَارِيع تَحْفَظُهَا وَتَصَوُنُها وَصَارَت تَفُح
وَتَجَلْجَل بِأُسْم الْحُرِّيَّه !! وَهِي لَا تَعْلَم او تَجْهَل بِسَبَب
أَنْبْهَارِهَا وَالْغَشاوِه الَّتِي غَطَّت مُقْلَتَيْهَا
بِأَنَّهَا
هِي مِن سَتُقَيِّد نَفْسَهَا وَلَسَوْف تُصْبِح آُمَّه بِتِلْك
الْأَفْكَار الْمُنْحَلَّه فَهَاهِي تُنَادِي بِأُسْم الْتَّحْرِيْر
بِالأَخْتِلاط وَالْوُقُوْف جُنُبَا بِجَنْب الْرَّجُل
وَهِي
تَعْلَم أَن طَبِيْعَة الْمَرْاة الَفيَسلوْجِيْه لَهَا قَدْرِه تَقْف
بِحَد مُعَيَّن فَطَبِيْعَة جِسْمِهَا تَخْتَلِف عَن الْرَّجُل فَلَقَد
خَلَقَه الْلَّه
لِتَحَمُّل
اعْباء الْعَمَل بِكُل أَنْوَاعِه امّا هِي فَلَا وَلَكِن تَزِمَتِهَا
وَتَحْدَيُّهَا الْغَيْر مُتَكَافِئ جَعَلَهَا تَخُوْض فِي مَجَالَات لَا
تَمُت إِلَى طَبِيْعَة انُوثَتِهَا بِشَيْئ !
فَجْتَمِعْنا
لَم يُحْرَم الْمَرْأَة مِن الْعَمَل بَل وَفِّر لَهَا الْعَمَل
الْمُنَاسِب لِطَّبِيْعَة تَكْوِيْنِهَا ولصِيَانَتِهَا فِي الْمَقَام
الْأَوَّل
فَهَاهِي مُدَرِّسُه تُرَبِّي الْأَجْيَال وَهَاهِي مُمَرِّضُه وَطَبِيْبَه وَهَاهِي تَخُوْض فِي مَجَالَات شَتَّى قَد وُضِع لَهَا
خُطُوْط تُحَافِظ عَلَيْهَا وَتَصَوُنُها دُوْن الِاخْتِلَاط وَجَلَب الْفِتْنِه لِنَفْسِهَا وَلَكِن الْعِلْمَانِيَّيْن
لَم
وَلَن يَرْضَخُوا لِهَذَا الْأَمْر فَصَارُوْا يَغْرِزُون أنَايبَهُم فِي
مُجْتَمَعِنَا الْنَّسَائِي وَضَخُوا الْسَّم الزُّعَاف فِيْه
وَجَعَلُوٓا
مِن نِسَائِنَا آَلِه حُشِيَت بِمَا يُرِيْدُوْن فَنَجَحْوَا ورَآيَنا
الْأَن بَعْض مَن الْنِّسَاء قَد انْفسَخْنا مِن الْحِجَاب أَو
تُلَاعِبُنَا فِيْه
بِحَيْث
أَصْبَحْنَا نَرَى نِسَاء كَاسِيَات عَارِيَات وَالْحِجَاب يَصِف
وَيَشِف!! فَهَاهِي الْفَتَاه لَا تَخْرُج الَا وَبِكَامِل زِيْنَتِهَا
مِمَّا زَادَت
وَسَاهَمَت
فِي الْسَّلْبِيَّات الْمَوْجُوَدَّه فِي الْمُجْتَمَع مِن مُعَاكَسَات
وأَغْتِصَابَات وَصَارَت أس مِن اسَّس الْسَّلْبِيَّات الَّتِي نَتَمَنَّى
بَتَرَهَا
وَلَم
تُقِف إِلَى هَذَا الْحَد بَل صَارَت تُطِالِب بِسِياقَة الْسَّيَّارَه
وَحُجّتُهَا بِأَنَّهَا لَا تُرِيْد ان تُثْقِل كَاهِل وَلِيُّهَا
وَهَذَا
مَا تَسْمَعُه وَتُرَدِّدُه دُوْن أَن تَعِي مَا مَعْنَاه وَهَل مَا
يَقُوْلُوْه اللِيبْرالِيِّين هِي حَقِيَقه امّا تُخْفِي وَرَاءَهَا امُوْر
أَكْبَر مُن ذَلِك ؟؟
فَهَل
فَكَّرْت وَلَو بُرّهَه عَوَاقِب مَا تُطِالِب بِه وَمَا سِيُئُووّل
إِلَيْه مَطْلَبُهَا مِن مَضَار وَفَسَاد الَلّه بِه عَلِيِّم يَكْفِي
مَفْسَدَة
الأَغْتِصَابَات
الَّتِي سَتُحْدِث مَأْسَاه أَكْبَر مِن ان تَتَصَوَّر وَهِي وِلَادَة
السَفَاحْيِّين فِي مُجْتَمَعِنَا جَرَّاء الاغْتِصَابَات
الَّذِي
ابْتُلِي بِهَذِه الْظَّاهِرَه الْمُتَوَحْشِه وَالْعَار الْمُخْزِي
فَكَيْف اذَا لُبِّي لَهَا مَطْلَبُهَا وَاصْبَحْت تّمَّتِلَك سَيّارَه
وَتُخْرِج مَتَى شَاءَت
مَاذَا سَيَحْدُث؟؟ وَالْلَّه وَبِاللَّه لَو أَنَّهَا فِكْرَة وَتَخَيَّلَت لْخَاطَت فَمِهَا عَن الْكَلَام
لِشِدَّة
رَوَّعَهَا مِن مَا سَوْف يَحْدُث وَالْامُوْر الْسَلْبِيَّه الَّتِي
سَتَخْرُج جَرَّاء هَذَا الْمَطْلَب الْمُقِيْت أَنَا لَا اعَارِض ان لَا
تَتَعَلَّم السْواقِه
بَل
تَتَعَلَّم وَجَمِيْل ان تَتَعَلَّم لِأَنَّه لَو قُدِّر الْلَّه لَهَا
طَارِئ تَسْتَطِيْع أَن تَتَصَرَّف وَلَكِن بِأَن تَتَعَلَّم
حَتَّى تُسَوِّق فِي أَي وَقْت وَأَن يَكُوْن لَهَا دَافِع الْخُرُوْج بِحُجَّة قَضَاء حَوَائِجِهَا
وَالْاشْيَاء
التَافَهَه الَّتِي سَوْف تتَحج بِهَا انَا ضِدّهَا تَمَامَاوَبِكل
تَأْكِيْد كُل فَتَاه وَأمْرَأة عَاقِلُه سَوْف تَكُوْن ضِدّهَا
فِي
الْسَّابِق أَوَّل مَن صَرَخ وَنَعَق بِوُجُوْد السّائِقِيِّين هُم
الَليرالِيِّين بِحُجَّة ان الرِّجَال فِي انْشِغَال وَانْه وَلَا بُد أَن
يَكُوْن هُنَاك بُدَيْل
وَلَم يُفَكِّرُوْا وَيَذْكُرُوْا مُضَار الْسّائِقِين عَلَى الْنِّسَاء وَالْفَتَيَات
وَالْان
مَرَّة اخْرَى يُرَدِّدُوْن هُتَافَات أَن مُضَار السّائِقِيِّين
كَبِيْرَه وَلَا بُد ان تَكُوْن الْمَرْاة سَائِقت نَفْسَهَا
كَلَامِهِم
مُتَنَاقِض وَلَا يَصُب الَا لِصَالِح مَن يَكْرَه تَشْرِيْعَات الْدِّيْن
الْإِسْلَامِي الَّذِي يُحَافِظ عَلَى الْمَرْأَة وَيَصُوْن عِفَّتِهَا
فَهُم لَا يُرِيدُونَنا الَا سَافِرَات ومُتَبَرَجَات
حَتَّى
يَتَسَنَّى لَهُم الْتَّمَتُّع بِنَا وَلَكِن هَيْهَات فْلَحَمْنا مُر
وَتَمَسُّكِنا بِحِجَابِنا وَعَقِيْدَتِنَا بِأُذُن الْلَّه قَوِي
اخْوَتِي
أَخَوَاتِي هُنَاك أَمْثَلَه كَثِيْرُه تَدُل عَلَى صِدْق مَا ذَكَرْت
بِأَن الْمَرْأَة لَا تَصْلُح الَا فِي مَجَالَات مُحَدَّدّه فَمَن تِلْك
الَامَثَّلَه
هُو
مَجَال الْقَضَاء فَالْمْرَاة بِطَبِيْعَتِهَا تَمْتَلِكَهَا عَوَاطِفِهَا
قَبْل عْقْلَهاايْضا ان تَكُوْن فِي الْسِّلْك الْعَسْكَرِي وَغَيْرِهَا
وَغَيْرِهَا مِن الْاعْمَال الشّاقِه
الَّتِي
لَا يَقْدِر عَلَى خَوْضِهَا الَا الْرَّجُل كَمَا ان هُنَاك امُوْر
وَاعْمَال لَا تُتْقِنُهَا الَا الْمَرْأَة كَالتَربيّه و الْحَمَل
وَالْوِلادَه
يَكْفِي
الْمَرْأة هَذَيْن الْأَمْرَيْن الْكَبِيْرَيْن الْحَمْل وَالْوِلادَه فِي
حَيَاتِهَا فَكَيْف تَقُوْم بِاعْمَال خَارِج عَن نِطَاق
طَاقَتِهَا
وَقَد هَيِّئِهَا الْجَلِيْل لِهَذَا الْامْر الْكَبِيْر؟؟!! أَيَّتُهَا
الْمَرْأَة لِمَا لَا تُفَكِّرَيْن وَلَو دَقِيْقَه
كَيْف هُم يُحَاوِلُوْن فسخُك تَمْاما عَن كُل سِوَي وَجَعَلَك رَخِيْصَه وَبِالَيْه لَا تِسْوَيْن اي شَيْئ وَيَضْرِب بِك الْمَثَل
كَالْغُرُب بِتَّشْبِيهِهُم لِلْمَرْأَة بِانَّهَا كَالتُفَّاحِه مَا ان تَقْضِم وَتَبْدَا حَوَافَهَا بِالْسَّوَاد تُرْمَى !!!
الِهَذِه
الْدَّرَجَه الْغَشاوِه مُلِئَت مُقْلَتَيْكِي وَصُمْت اذُنِيكِي بِحَيْث
لَا تُشَاهِدِيِن مَا وَصَلَت إِلَيْه الدُّوَل الَّتِي تَحَرَّرَت فِيْهَا
نِسَائِهِم
وَهُم الْأَن مِن يُطَالِبُوْنَهَا بِالْرُّجُوْع وَالْسُّكُوْن فِي بَيْتِهَا لِأَنَّه أَصْبَح مُجْتَمَع
مُفَكِّك
وَسَقِيم وَذَلِك بِسَبَب خُرُوْجِهَا عَن بَيْتِهَا وَتَحَرُّرِهَا فِي
كُل امَوُرِهَا انْظُرِي إِلَى مَا وَصَلُّوا إِلَيْه مِن كَثْرَة
الْأَسْقَام وَجَرَائِم الأَغْتُصَاب
وَكَثْرَة
وُجُوْد السَفَاحْيِّين لَدَيْهِم كُل هَذَا سَبَبُه خُرُوْج وَانْحِلَال
الْمَرْأَة عَن الْقَيِّم وَالْتَّقَالِيْد الَّتِي تَحْفَظ حِشْمَتِهَا
وَتَصَوُنُها
وَهُنَاك
مَن الْغَرْب الْمُقِيْت مَن يَمْلِك الْضَّغِيْنَه لِهَذَا الْمُجْتَمَع
الْمُسْلِم الَّذِي وَضَعْت شَرِيْعَتِه الاسْلَامِيِّه ضَوَابِط تَحْمِي
الْمَرْاة الْمُسْلِمُه
مِن
تِلْك الَتَرَاهَات وَالخُزَعْبِّلَات الَّتِي يُنَادَوْن بِهَا لَا
لِحُبِّهِم لِنِسَائِنَا بَل دَلِيْل عَلَى كْرُهِمّم لَهُن بِحَيْث
يُرِيْدُونَهُن ان يَسْلُكْن مَسْلَك
نِسَائِهِم وَنُصْبِح كَا مُجْتَمَعُهُم الْمُنْحَل وَوَظَّفَوَا فِي مُجْتَمَعِنَا رِجَال وَنِّساءُشْغَلَهُم الْشّاغِل
نَثَر
هَذِه الافْكَار الهَدَّامِه للأَسِّرِه الْمُسْلِمُه فِي الْمَقَام
الْأَوَّل لتَفْكِيكَهَا لِتَتَبُّع مَثِيْلَاتِهَا لَدَيْهِم
وَبِكُل
مَرَارَه أَعْتَرِف أَن مَا أَرَادُوْا مِن تَفْكِيْك الْأُسّرَه
الْمُسْلِمُه وَانْحِلَال نِسَائِهَا نَجَحُوْا فِي بَعْض الْمُجْتَمَعَات
الْمُسْلِمُه وَايَضُا شُرَيْحَه
مِن
مُجْتَمَعُنَا أَصْبَح يَتَّبِعُهُم فِي تَصَرُّفَاتِهِم وَمَن الْمُؤْسِف
أَصْبَح لَدَيْنَا أَشْبَاه رِجَال تَمِلْكِتَهْم الدِّيَاثَه
وَأَصْبَحُوْا
يُسْاهْمُوْن فِي أَنْتِشَار هَذَا الْوَبَاء وَذَلِك عَن طَرِيْق
الْسَّمَاح لِنِسَائِهِم بِالتَّصَرُّف كَمَا يَحْلُوَا لَهُن بِمُسَمَّى
تَحْرِيْر الْمَرْأَة
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57231
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» أرنولد شوارزنيجر يتولى رئاسة تحرير مجلتين لكمال الأجسام
» سفر المرأة
» المرأة و الحكم
» إذا كانت المرأة......
» الباذنجانة و المرأة
» سفر المرأة
» المرأة و الحكم
» إذا كانت المرأة......
» الباذنجانة و المرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى