غزة لن تموت.. مجموعة شعرية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غزة لن تموت.. مجموعة شعرية
صَدَر
حديثًا للشاعر التونسي عبد السلام لصيلع مجموعة شعرية بعنوان غزة لن تموت،
وقدم لها الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم الذي تحدث في هذا التقديم عن
حبّه لتونس وظروف لقائه أول مرة بالشاعر التونسي عبد السلام لصيلع، ثم
عبَّر عن اعتزازِه بهذه المجموعة التي تتغنَّى بالثورة الفلسطينية المجيدة،
داعيًا الشاعر إلى مزيد من العطاء في هذا الاتجاه.
ولقد
صدرتْ هذه المجموعة إثر الاعتداء الصهيوني الغاشم على غزة في 28 ديسمبر
2008، والقصائد ذات الصِّلة بغزة وأحداثها كتبت حسب تأريخ الشاعر يوم 29
ديسمبر 2008 إلى حدود 18 يناير 2009، كما أهدى الشاعر مجموعته إلى شهداء
غزة الصامدة.. وإلى شهداء كل فلسطين العربية الشامخة..
والمجموعة
الشعرية "غزة لن تموت" قد جمعتْ بين الذاتي والموضوعي، ومزجت بين القضايا
الفردية وما يشغل ذهن وفكر العربي المسلم من المحيط إلى الخليج.. فجاءت على
ثلاثة محاور:
المحور
الأول يتناول غزّة وما يرتبط بها من أحداث، وكتب في هذا المحور قصائد
منها: غزة لن تموت، الملائكة تقاتل في غزة، غزّة.. تكتب بالدم صمودها،
وانتصرت غزّة.
تحدَّث الشاعر عن غزة وذكر صمودها في قصيدته غزة لن تموت قائلًا:
ويقول في قصيدة الملائكة تقاتل في غزة:
بينما يقول في قصيدة...و انتصرت غزّة:
المحور
الثاني تناول أحداث عربية مرتبطة بفلسطين والعراق.. وتتمثل في قصائد للطفل
الفلسطيني والحذاء المنتظر، فلم يتخلَّ الشاعر يومًا عن الأحداث العربية
والهموم العربية مهما كان الزمان والمكان على السواء.. وقصة حذاء الصحفي
العراقي منتظر الزيدي الذي رماه صاحبه على الرئيس الأمريكي السابق جورج
بوش، واستشرى خبره وذاع صيته بهذا الصنيع، كتب عنها قائلا:
أما المحور الثالث فيمثِّل شذرات مختلفة تتراوح بين الذاتي والجمعي مثل: رسالة إلى حضرة الوالي التي يقول فيها:
ويواصل
الشاعر نصائحه لهذا الحاكم حتى ينشر العدل والمساواة بين الناس.. ثم يختنق
الصمت في داخله ليرثي صديقه الشاعر الشاذلي زوكار الذي كان يزامله في
تحرير الملحق الثقافي لجريدة الحرية..
وهذه
إطلالة على مجموعة شعرية لشاعر عربي حتى النخاع، ومدافع صلْد عن الحرية
والوطن والأمة.. وهو صوت صارخ لدوي الأصوات المكبوتة، والفقراء والكادحين
وأهل القاعدة السفلى في الهرم الاجتماعي..
ومما
يذكر أن عبد السلام لصيلع شاعر وكاتب وصحفي من مواليد 17 يونيو 1950 في
بنقردان أقصى الجنوب الشرقي التونسي، صدرتْ له عدة مجموعات شعرية منها:
تحديات في الزمن المأزوم، وفاطمة الخضراء، وحكاية عبد السميع، والمتفرجون،
ويا...عرب..، وأموت على أرض الوطن، ومطر على قرطبة، وعذاب في المنفى،
والمجد للعرب، وأبي ينتظرني في البرزخ،....
وهو
عضو في اتحاد الكتاب التونسيين، وجمعية الصحفيين التونسيين، واتحاد الكتاب
العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، ويشرف حاليًا على تحرير الملحق الثقافي
الأسبوعي لجريدة الحرية اليومية التونسية.
حديثًا للشاعر التونسي عبد السلام لصيلع مجموعة شعرية بعنوان غزة لن تموت،
وقدم لها الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم الذي تحدث في هذا التقديم عن
حبّه لتونس وظروف لقائه أول مرة بالشاعر التونسي عبد السلام لصيلع، ثم
عبَّر عن اعتزازِه بهذه المجموعة التي تتغنَّى بالثورة الفلسطينية المجيدة،
داعيًا الشاعر إلى مزيد من العطاء في هذا الاتجاه.
ولقد
صدرتْ هذه المجموعة إثر الاعتداء الصهيوني الغاشم على غزة في 28 ديسمبر
2008، والقصائد ذات الصِّلة بغزة وأحداثها كتبت حسب تأريخ الشاعر يوم 29
ديسمبر 2008 إلى حدود 18 يناير 2009، كما أهدى الشاعر مجموعته إلى شهداء
غزة الصامدة.. وإلى شهداء كل فلسطين العربية الشامخة..
وانتصرت غزّة
والمجموعة
الشعرية "غزة لن تموت" قد جمعتْ بين الذاتي والموضوعي، ومزجت بين القضايا
الفردية وما يشغل ذهن وفكر العربي المسلم من المحيط إلى الخليج.. فجاءت على
ثلاثة محاور:
المحور
الأول يتناول غزّة وما يرتبط بها من أحداث، وكتب في هذا المحور قصائد
منها: غزة لن تموت، الملائكة تقاتل في غزة، غزّة.. تكتب بالدم صمودها،
وانتصرت غزّة.
تحدَّث الشاعر عن غزة وذكر صمودها في قصيدته غزة لن تموت قائلًا:
على الشاشات
ماذا أرى؟
أحاول أن أرى...
كأني لا أرى...
ما أرى...
وكأني لا أصدق
ما نرى
القصف
والموت
والنار
الدم أنهار
الدخان
والدمار
الرعب
والجوع
والدموع
والظلام
والحصار
إنه العار
يا عار أعراب ليسوا عربًا!
يا عار أنظمة في صمتها
لا أعرف كيف أصفها..
يا نار في غزة
كوني غضبًا..
يا نار تأججي نقمة
وثورة
على الصهاينة الحاقدين..
يا أمتي انتفضي
ثوري
وتمردي
على الخونة الخائفين
والمتأمركين الساقطين..
والمتواطئين الخانعين
والعاجزين التافهين
يا نار كوني بردًا وسلامًا
على غزة
وعلى أهل غزة...
سلام إليها
وإليهم..
إلى أطفالها
وأبطالها..
سلام إلى كل رجالها
ونسائها..
سلام إلى شهدائها..
سلام إلى ترابها
رغم عذابها
غزة تدافع عنا...
تقاوم نيابةً عنا...
المجد لها
طوبى لها
ما أعظمها
النصر لها
تكتب ملحمة صمودها
ومقاومتها
كعادتها
لوحدها...
ما أروعَها
غزة تستصرخ أمتها
تنادي همَّتها
وعزتها
ونخوتها...
الأمة... تتأهب لوثبتها
الله أكبر... غزة العظيمة واقفة
صابرة...
مصابرة...
مرابطة
لن تسقط
لن تستسلم
لن تنهزم
ولن تموت
لن تموت
لن تموت
ماذا أرى؟
أحاول أن أرى...
كأني لا أرى...
ما أرى...
وكأني لا أصدق
ما نرى
القصف
والموت
والنار
الدم أنهار
الدخان
والدمار
الرعب
والجوع
والدموع
والظلام
والحصار
إنه العار
يا عار أعراب ليسوا عربًا!
يا عار أنظمة في صمتها
لا أعرف كيف أصفها..
يا نار في غزة
كوني غضبًا..
يا نار تأججي نقمة
وثورة
على الصهاينة الحاقدين..
يا أمتي انتفضي
ثوري
وتمردي
على الخونة الخائفين
والمتأمركين الساقطين..
والمتواطئين الخانعين
والعاجزين التافهين
يا نار كوني بردًا وسلامًا
على غزة
وعلى أهل غزة...
سلام إليها
وإليهم..
إلى أطفالها
وأبطالها..
سلام إلى كل رجالها
ونسائها..
سلام إلى شهدائها..
سلام إلى ترابها
رغم عذابها
غزة تدافع عنا...
تقاوم نيابةً عنا...
المجد لها
طوبى لها
ما أعظمها
النصر لها
تكتب ملحمة صمودها
ومقاومتها
كعادتها
لوحدها...
ما أروعَها
غزة تستصرخ أمتها
تنادي همَّتها
وعزتها
ونخوتها...
الأمة... تتأهب لوثبتها
الله أكبر... غزة العظيمة واقفة
صابرة...
مصابرة...
مرابطة
لن تسقط
لن تستسلم
لن تنهزم
ولن تموت
لن تموت
لن تموت
ويقول في قصيدة الملائكة تقاتل في غزة:
يا إنسان غزة الأبي
كل شهيد على أرضها نبي
أيها المقاوم
الذي لا يساوم...
كل شهيد على أرضها نبي
أيها المقاوم
الذي لا يساوم...
بينما يقول في قصيدة...و انتصرت غزّة:
في حربهم..
وحقدهم..
وظلمهم..
غزة لم تمت
تصدّت..
قاومت..
صمدت..
وانتصرت.
انتصرت غزة
على الموت
انتصرت
على الصهاينة الفاشست..
انتصرت على النار والحديد
بالشعب المقاوم المجيد.
طلع الفجر
جاء النصر
واحترقت نجمة داود.
كانت غزة بالمرصاد
وانتصرت على جحافل الجراد
انتصرت إرادة المقاتل العنيد
وروح المجاهد الشهيد
انتصرت غزة..
هذه معجزة
من رب العزة
ارحل يا جيش احتلال جائر..
يا جيشًا صهيونيًّا..
مهزومًا..
مأزومًا..
يا عصابات عدوّ غادر..
يا جيشًا إرهابيًّا وهمجيًّا..
انسحب في خيبتك
ودمويتك
أنت جيش جبان ماكر
وجيش مقهور خاسر
فلسطين.. شعب عربيّ/حرّ/ ثائر
ارحل...
اذهب..
وانسحب
يا قاتل الأطفال
والشيوخ
والنساء...
يا عدّو الله
يا عدونا..
يا باطلًا...
يا جيشًا مجرمًا فاشلًا...
يا حربًا على السلام والحياة...
يا عدوانًا على الأرض والسماء
انتصرت غزة...
تبقى مقاومة مستعرة...
وتبقى منتصرة
وحقدهم..
وظلمهم..
غزة لم تمت
تصدّت..
قاومت..
صمدت..
وانتصرت.
انتصرت غزة
على الموت
انتصرت
على الصهاينة الفاشست..
انتصرت على النار والحديد
بالشعب المقاوم المجيد.
طلع الفجر
جاء النصر
واحترقت نجمة داود.
كانت غزة بالمرصاد
وانتصرت على جحافل الجراد
انتصرت إرادة المقاتل العنيد
وروح المجاهد الشهيد
انتصرت غزة..
هذه معجزة
من رب العزة
ارحل يا جيش احتلال جائر..
يا جيشًا صهيونيًّا..
مهزومًا..
مأزومًا..
يا عصابات عدوّ غادر..
يا جيشًا إرهابيًّا وهمجيًّا..
انسحب في خيبتك
ودمويتك
أنت جيش جبان ماكر
وجيش مقهور خاسر
فلسطين.. شعب عربيّ/حرّ/ ثائر
ارحل...
اذهب..
وانسحب
يا قاتل الأطفال
والشيوخ
والنساء...
يا عدّو الله
يا عدونا..
يا باطلًا...
يا جيشًا مجرمًا فاشلًا...
يا حربًا على السلام والحياة...
يا عدوانًا على الأرض والسماء
انتصرت غزة...
تبقى مقاومة مستعرة...
وتبقى منتصرة
المحور
الثاني تناول أحداث عربية مرتبطة بفلسطين والعراق.. وتتمثل في قصائد للطفل
الفلسطيني والحذاء المنتظر، فلم يتخلَّ الشاعر يومًا عن الأحداث العربية
والهموم العربية مهما كان الزمان والمكان على السواء.. وقصة حذاء الصحفي
العراقي منتظر الزيدي الذي رماه صاحبه على الرئيس الأمريكي السابق جورج
بوش، واستشرى خبره وذاع صيته بهذا الصنيع، كتب عنها قائلا:
انتظرناه طويلا..
فكان حذاء "منتظر"
هو المنتظر..
تمنيت لو كان دبّابة
أو صاروخًا
أو رشاشًا
أو قنبلة تنفجر
في وجه قاتل البشر..
فكان حذاء "منتظر"
هو المنتظر..
تمنيت لو كان دبّابة
أو صاروخًا
أو رشاشًا
أو قنبلة تنفجر
في وجه قاتل البشر..
أما المحور الثالث فيمثِّل شذرات مختلفة تتراوح بين الذاتي والجمعي مثل: رسالة إلى حضرة الوالي التي يقول فيها:
يا حضرة الوالي...
أنا مواطن صالح
مسئول عن أفعالي
وأقوالي..
أحبّ وطني
وشعبي
مستقيم في دربي...
لا أفرِّط في هويّتي
وحريتي...
لا أخون أمتي...
أنا مواطن صالح
مسئول عن أفعالي
وأقوالي..
أحبّ وطني
وشعبي
مستقيم في دربي...
لا أفرِّط في هويّتي
وحريتي...
لا أخون أمتي...
ويواصل
الشاعر نصائحه لهذا الحاكم حتى ينشر العدل والمساواة بين الناس.. ثم يختنق
الصمت في داخله ليرثي صديقه الشاعر الشاذلي زوكار الذي كان يزامله في
تحرير الملحق الثقافي لجريدة الحرية..
وهذه
إطلالة على مجموعة شعرية لشاعر عربي حتى النخاع، ومدافع صلْد عن الحرية
والوطن والأمة.. وهو صوت صارخ لدوي الأصوات المكبوتة، والفقراء والكادحين
وأهل القاعدة السفلى في الهرم الاجتماعي..
الشاعر
ومما
يذكر أن عبد السلام لصيلع شاعر وكاتب وصحفي من مواليد 17 يونيو 1950 في
بنقردان أقصى الجنوب الشرقي التونسي، صدرتْ له عدة مجموعات شعرية منها:
تحديات في الزمن المأزوم، وفاطمة الخضراء، وحكاية عبد السميع، والمتفرجون،
ويا...عرب..، وأموت على أرض الوطن، ومطر على قرطبة، وعذاب في المنفى،
والمجد للعرب، وأبي ينتظرني في البرزخ،....
وهو
عضو في اتحاد الكتاب التونسيين، وجمعية الصحفيين التونسيين، واتحاد الكتاب
العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، ويشرف حاليًا على تحرير الملحق الثقافي
الأسبوعي لجريدة الحرية اليومية التونسية.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: غزة لن تموت.. مجموعة شعرية
الف شكر لك ويعطيك العافيه
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» ابيات شعرية غريبة
» كيف تموت الملائكة
» الصدقة لا تموت
» ليتك تموت اليـوم
» تريد أن تكتب الميراث لبناتها قبل أن تموت
» كيف تموت الملائكة
» الصدقة لا تموت
» ليتك تموت اليـوم
» تريد أن تكتب الميراث لبناتها قبل أن تموت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى