مُسْلِمَة تتحدَّث عن نفسِهَا
صفحة 1 من اصل 1
مُسْلِمَة تتحدَّث عن نفسِهَا
نا روح أُمَّتي ودِرْعُ الكُمَاة
أنَا أُمَّة لا الأمُّ تُنْجِبُ وُلْدَهَا
أنَا الطُّهْرُ فِي هَذِي الحَيَاةِ وعِفَّتِي
وهَذَا حِجَابِي الحِفْظُ مِن سَهْمِ غَادِرٍ
أنا مثلِي الخَنْسَاءُ نَنْصُرُ دِينَنَا
أسيرُ على دربِ الهوَى أمْقُت التٌقَى
أرادُوا حياتِي والكؤوسَ ليُغْرِقُوا
أرادُوا مصيرِي بئسَ ذُلًّا لأمَّتِي
يَزِينون لِي دَرْبَ الغوايَةِ والرَّدَى
ألم يُدْرِكُوا أنِّي أنا القومُ كُلُّهُمْ
أنا الرُّوحُ بَعْثِي للحَيَاةِ لأمَّتِي
سَأُنْجِبُ أبطالاً يُعِيدونَ مَجْدَنَا
سَأُرْضِعُهُمْ حُبَّ الشَّهَادَةِ والتُّقَى
أنا النُّورُ بِي تَفْنَى دَيَاجِيرُ لَيْلِنَا
ويومًا سآتِي بالشُّمُوسِ لِتُنْهِي
أنَا امْرَأةٌ لكنِّي رُعْبُ عُداتِي
أنَا أُمَّة لا الأمُّ تُنْجِبُ وُلْدَهَا
ولا شَهْوَةٌ تَبْدُو لدَى النَّظَراتِ
أنَا الطُّهْرُ فِي هَذِي الحَيَاةِ وعِفَّتِي
تَفُوحُ إذا ما سِرْتُ في الطُّرُقاتِ
وهَذَا حِجَابِي الحِفْظُ مِن سَهْمِ غَادِرٍ
كأثْمَن دُرٍّ صِينَ في الصَّدَفَاتِ
أنا مثلِي الخَنْسَاءُ نَنْصُرُ دِينَنَا
وأُمْنِيَّةُ الأعْدَاءِ أخْسَرُ ذاتِي
أسيرُ على دربِ الهوَى أمْقُت التٌقَى
حَيَاةَ الهوَى والفِسْقَ والعاهِرَاتِ
أرادُوا حياتِي والكؤوسَ ليُغْرِقُوا
شَبَابَ الهدَى في الفِسْقِ والغانِياتِ
أرادُوا مصيرِي بئسَ ذُلًّا لأمَّتِي
وبِئْس هلاكُ الأُسْدِ في الشَّهَواتِ
يَزِينون لِي دَرْبَ الغوايَةِ والرَّدَى
يَقُولُون: إنِّي نِصْفُ مُجْتَمَعَاتِي
ألم يُدْرِكُوا أنِّي أنا القومُ كُلُّهُمْ
أنا رَحْمةٌ تُهْدَى وَهَبْتُ حَيَاتِي
أنا الرُّوحُ بَعْثِي للحَيَاةِ لأمَّتِي
وقَدْ ظَنَّها الأعْدَاءُ دُونَ الرُّفَاتِ
سَأُنْجِبُ أبطالاً يُعِيدونَ مَجْدَنَا
جُيُوشًا مِن القَعْقَاعِ عِزَّ الكُمَاةِ
سَأُرْضِعُهُمْ حُبَّ الشَّهَادَةِ والتُّقَى
وَنُصْرَةَ إسْلامِي وَبَأْسَ الأُبَاةِ
أنا النُّورُ بِي تَفْنَى دَيَاجِيرُ لَيْلِنَا
سآتِي بأقمارٍ تُضِي الظُّلماتِ
ويومًا سآتِي بالشُّمُوسِ لِتُنْهِي
ليالي الأسَى والذُّلِّ والنِّقَمَاتِ
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51270
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى