ما المضاعفات والأضرار المحتملة للعلاج بالوميض الضوئى؟

يسأل عامر محمد 39 عاما، هل هناك مشكلة قد تنتج عن علاج بشرتى بالوميض الضوئى؟ وما الأضرار المحتمله للعلاج به؟

ويجيب عن هذا السؤال الأستاذ الدكتور حامد عبد الله، أستاذ أمراض الجلدية
والتناسلية والذكورة والعقم بطب القاهرة، موضحا أن من أبرز ما يميز العلاج
بالوميض الضوئى أن له قدرات عالية فى العلاج دون الضرر، فقد ثبت أن له قدرة
انتقائية- وهى من صفاته الأساسية- على إصابة هدفه دون مساس ما يحيط بذلك
الهدف من أنسجة جسمية أو خلايا.

ويضيف الدكتور حامد أن الليزر تم بدء استعماله فى الطب العملى فى بداية
الستينيات، وكانت استخداماته حينها تنحصر فى إزالة الشعر، وهى من أهم
الميادين التطبيقية التى تم إجراء البحوث فيها، والتى لم تكلل بالنجاح؛
بسبب عدم قدرتها على التعامل الفعال مع عدد كبير من البصيلات فى وقت واحد،
إلى أن جاءت فترة التسعينيات حيث تم التوصل لنتائج جيدة جدا، والوصول إلى
الهدف المرجو من خلال عدة أنواع من العلاجات بعضها علاج ضوئى والبعض الآخر
علاج بالليزر.

أما عن الأضرار، فيوضح الدكتور حامد أن استخدام الوميض الضوئى بطرق جادة
وعلمية طبية صحيحة يكون بعد تشخيص الطبيب الأخصائى تشخيصا سليما وكاملا، ثم
يقوم بعد ذلك بضبط الجرعة العلاجية المناسبة لكل حالة، وفى تلك الحالة لا
تكون له آثار جانبية أكثر من ألم بسيط قد ينتاب المريض أو بعض الاحمرار
الظاهر بالجلد الذى سرعان ما يزول ويأخذ بعض الوقت.