ما هى مضاعفات مرض الهلع :
صفحة 1 من اصل 1
ما هى مضاعفات مرض الهلع :
ما هى مضاعفات مرض الهلع :
يؤدى إهمال العلاج إلى حدوث مضاعفات للمرض ، أهمها القلق الانتظاري
التوقعي حيث أن المريض لا يدرى متى تحدث النوبة القادمة لذا فهو يقضى وقته
في انتظارها ، وقد أثبتت الدراسات أيضاً بأن مرض الخوف قد اقترن بالخوف
من الأسواق والأماكن الواسعة المزدحمة حتى أن المريض قد يصل به الحد إلى
ملازمة منزله وعدم مغادرته إلا مع صحبة موثوق بها ، وقد يصل المريض إلى
حالة مقلقة جداً عندما نجده يسلك طريقاً ونمطاً واحداً في الذهاب والعودة
من وإلى العمل ، ونظراً لهذا الأسلوب من الحياة المضطربة الذي يضع الأهل
والأصدقاء فى موقف معاناة من المريض وبالتالي تسؤ العلاقة بينهم ، ويعتبر
الاكتئاب من مضاعفات المرض .. كذلك فإن المرض قد يقترن بالاكتئاب حيث
أثبتت الإحصاءات أن مريض الاكتئاب النفسي معرض للإصابة بالرعب 19 ضعف
الإنسان الطبيعي ، وقد يلجأ المريض إلى العقاقير والكحوليات مما يجعل
الوضع أكثر تعقيداً لأن هذه المواد التي يتناولها دون استشارة الطبيب تهوى
به إلى منحدر القلق والإحباط ومزيد من الرعب
ما هى أسباب مرض الهلع :
" وأن أشد الأشياء رعباً هي إنني لا أعلم أين يوجد مكمن الخطأ بداخلي ؟ هذه هي أشد الأشياء رعباً " مريض بالهلع .
خلال السنوات الأخيرة زادت الأبحاث الطبية النفسية المتعلقة بمرض الرعب
.. وقد أثبتت بعض هذه الأبحاث أن نسبة الإصابة بالمرض لدى النساء ضعف
مثيلتها لدى الرجال تقريباً .. كذلك فإن المرض لا يتأثر باختلاف الأجناس
أو التوزيع الجغرافي أو الاقتصادي للمرضى .
ولأن المريض يخفى مرضه دائماً ولأن الأطباء لا يستطيعون تشخيص المرض
بسهولة فإن معرفة نسبة انتشار المرض بين الناس هو شئ صعب جداً .
وأشارت دراسة حديثة أجريت في المركز القومي للصحة النفسية بأمريكا إلى أن
1. % من الأشخاص – الذين أجرى عليهم البحث – قد أصيبوا بنوبات الرعب
وأنه على أفضل الاحتمالات فإن 13 مليون أمريكي يعانون من هذه النوبات أو
شبيهاتها مما يكلف الولايات المتحدة بلايين الدولارات سنوياً تحت بنود
مصاريف رعاية صحية ومرتبات ضائعة وأرباح مهدرة بسبب عدم القدرة على العمل ،
وهذا الرقم بالطبع سوف يقفز إلى معدلات أعلى من هذا كلما اتسعت الأبحاث
وتم الكشف عن خبايا المرض .
وكما اهتمت الأبحاث بالجوانب العاطفية للمرض فإنها اهتمت بجوانبه الجسدية
حيث تم الكشف عن توارث المرض في العائلات واحتمالات انتقاله من جيل
للآخر بواسطة العوامل الوراثية ولا زالت الأبحاث تمحص في هذه النقطة
باحثة داخل المخ ذاته عن مفاتيح هذا اللغز حيث تنصب الدراسات على الأماكن
التي يتواجد بها الموصلات الكيماوية سواء مراكز الاتصالات المعقدة في
المخ أو تأثير مراكز الإحساس على الدوائر العصبية القصيرة التي يبدأ منها
رد الفعل الرعبى .. هذا وقد اهتم فريق أخر بتأثير بعض المواد الكيماوية
على المخ مثل ثاني أكسيد الكربون .
تركيب الشخصية :
وقد يتعرض بعض الناس ممن لا يعانون من مرض الرعب إلى نوبة من الرعب
عند الوقوع تحت تأثير ضغط عصبي شديد بينما يعانى مريض الرعب من النوبات
حتى بعد زوال الضغط العصبي ويبدأ المرض غالباً في العشرينات من العمر ،
وتبدأ أول نوبة بسبب حادث شديد الوطأة مثل الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
يؤدى إهمال العلاج إلى حدوث مضاعفات للمرض ، أهمها القلق الانتظاري
التوقعي حيث أن المريض لا يدرى متى تحدث النوبة القادمة لذا فهو يقضى وقته
في انتظارها ، وقد أثبتت الدراسات أيضاً بأن مرض الخوف قد اقترن بالخوف
من الأسواق والأماكن الواسعة المزدحمة حتى أن المريض قد يصل به الحد إلى
ملازمة منزله وعدم مغادرته إلا مع صحبة موثوق بها ، وقد يصل المريض إلى
حالة مقلقة جداً عندما نجده يسلك طريقاً ونمطاً واحداً في الذهاب والعودة
من وإلى العمل ، ونظراً لهذا الأسلوب من الحياة المضطربة الذي يضع الأهل
والأصدقاء فى موقف معاناة من المريض وبالتالي تسؤ العلاقة بينهم ، ويعتبر
الاكتئاب من مضاعفات المرض .. كذلك فإن المرض قد يقترن بالاكتئاب حيث
أثبتت الإحصاءات أن مريض الاكتئاب النفسي معرض للإصابة بالرعب 19 ضعف
الإنسان الطبيعي ، وقد يلجأ المريض إلى العقاقير والكحوليات مما يجعل
الوضع أكثر تعقيداً لأن هذه المواد التي يتناولها دون استشارة الطبيب تهوى
به إلى منحدر القلق والإحباط ومزيد من الرعب
ما هى أسباب مرض الهلع :
" وأن أشد الأشياء رعباً هي إنني لا أعلم أين يوجد مكمن الخطأ بداخلي ؟ هذه هي أشد الأشياء رعباً " مريض بالهلع .
خلال السنوات الأخيرة زادت الأبحاث الطبية النفسية المتعلقة بمرض الرعب
.. وقد أثبتت بعض هذه الأبحاث أن نسبة الإصابة بالمرض لدى النساء ضعف
مثيلتها لدى الرجال تقريباً .. كذلك فإن المرض لا يتأثر باختلاف الأجناس
أو التوزيع الجغرافي أو الاقتصادي للمرضى .
ولأن المريض يخفى مرضه دائماً ولأن الأطباء لا يستطيعون تشخيص المرض
بسهولة فإن معرفة نسبة انتشار المرض بين الناس هو شئ صعب جداً .
وأشارت دراسة حديثة أجريت في المركز القومي للصحة النفسية بأمريكا إلى أن
1. % من الأشخاص – الذين أجرى عليهم البحث – قد أصيبوا بنوبات الرعب
وأنه على أفضل الاحتمالات فإن 13 مليون أمريكي يعانون من هذه النوبات أو
شبيهاتها مما يكلف الولايات المتحدة بلايين الدولارات سنوياً تحت بنود
مصاريف رعاية صحية ومرتبات ضائعة وأرباح مهدرة بسبب عدم القدرة على العمل ،
وهذا الرقم بالطبع سوف يقفز إلى معدلات أعلى من هذا كلما اتسعت الأبحاث
وتم الكشف عن خبايا المرض .
وكما اهتمت الأبحاث بالجوانب العاطفية للمرض فإنها اهتمت بجوانبه الجسدية
حيث تم الكشف عن توارث المرض في العائلات واحتمالات انتقاله من جيل
للآخر بواسطة العوامل الوراثية ولا زالت الأبحاث تمحص في هذه النقطة
باحثة داخل المخ ذاته عن مفاتيح هذا اللغز حيث تنصب الدراسات على الأماكن
التي يتواجد بها الموصلات الكيماوية سواء مراكز الاتصالات المعقدة في
المخ أو تأثير مراكز الإحساس على الدوائر العصبية القصيرة التي يبدأ منها
رد الفعل الرعبى .. هذا وقد اهتم فريق أخر بتأثير بعض المواد الكيماوية
على المخ مثل ثاني أكسيد الكربون .
تركيب الشخصية :
وقد يتعرض بعض الناس ممن لا يعانون من مرض الرعب إلى نوبة من الرعب
عند الوقوع تحت تأثير ضغط عصبي شديد بينما يعانى مريض الرعب من النوبات
حتى بعد زوال الضغط العصبي ويبدأ المرض غالباً في العشرينات من العمر ،
وتبدأ أول نوبة بسبب حادث شديد الوطأة مثل الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» مضاعفات المرحلة المتأخرة من الحمل
» مضاعفات بعض الأدوية أو تصلب الشرايين قد يسببان التهتهة
» العلاج الطبيعى لسرطان الثدى يخفف من مضاعفات الجراحة
» مضاعفات بعض الأدوية أو تصلب الشرايين قد يسببان التهتهة
» العلاج الطبيعى لسرطان الثدى يخفف من مضاعفات الجراحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى