الإمام محمد بن عبدالوهاب يعتني بالمرأة ويقاوم تغريب المجتمع المسلم
صفحة 1 من اصل 1
الإمام محمد بن عبدالوهاب يعتني بالمرأة ويقاوم تغريب المجتمع المسلم
تبقى الشائعات وتشويه السمعة، والتشويش على الرموز من أعنف الأسلحة التي استخدمت على مر العصور. وتبدو ضراوة الخصوم واضحة جلية حين يأتي ذكر الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى (1703 ـ 1791م)، حيث أصبحت كلمة "وهابية" هي الشفرة أو كلمة السر التي يصر خصوم الدعوة وخصوم الإسلام على التركيز عليها، وتصديرها مرادفا للدموية والعنف والقتل، وظلم المرأة، ويأتي نجاحهم في تكريس هذه الصورة التي تصاحب كلمة "وهابية" إلى أن الردود عليهم لا تكون مكافئة لضجيجهم الذي ينتشر في الكثير من وسائل الإعلام!
لكن طلاب العلم والمثقفين الأصلاء يعرفون من هو الإمام محمد بن عبدالوهاب، ويعتبرونه أحد علامات العصر الحديث في الدعوة للتوحيد، والتأكيد على ربط الناس بخالقهم وفق منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وقد كثرت ردود العلماء والمصلحين دفعا للشبهات التي يُرمى بها الشيخ ومنهجه من آن لآخر؛ وقد بذل العلماء جهودا كبيرة في تقريب الصورة الناصعة لدعوة الشيخ بن عبدالوهاب رحمه الله؛ منها على سبيل المثال ما كتبه الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف، والدكتور أحمد الباتلي حول دور المراة في حياة الشيخ.
وقد اهتم الإمام محمد بن عبدالوهاب منذ وقت مبكر بالمجتمع المسلم في الجزيرة العربية وفق رؤية شاملة للحياة، كان منها مقاومته لدعاوى تغريبه وذوبانه في الحضارة الأوروبية التي هبت على أجزاء كبيرة من الوطن العربي.
وعن جهوده في التصدي لروح التغريب التي أحاطت بالمجتمع المسلم يقول محمد جلال كشك في كتابه (السعوديون والحل الإسلامي): "لقد استطاع محمد بن عبد الوهاب أن يوقف حركة التاريخ، ويلوي عنق الأحداث التي كانت تدفع العالم الإسلامي دفعاً إلى التغريب، فمع الهزيمة الشاملة التي أصابت العالم الإسلامي أمام الغزو الأوروبي؛ كان الظن أو اتجاه الأحداث هو خضوع العالم الإسلامي للقانون الحضاري العام، وهو فناء المهزوم بالاندماج في حضارة المنتصر".
ويوضح الشيخ أنور الجندي ـ رحمه الله ـ في كتابه العالم الإسلامي والاستعمار الثقافي أن أبرز معطيات دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب هذه تتمثل في عملين كبيرين:
أولهما: أنها فتحت باب الاجتهاد في الفروع بعد أن ظل مغلقاً منذ سقوط بغداد في سنة 656هـ .
وثانيها: ضرورة القيام بواجب الجهاد، وإحياء هذه الفريضة التي أصابها الوهن، فكانت الدّعوة ثورية عارمة على الاستبداد والضعف والانحلال الذي آل إليه العالم الإسلامي.
وكان للمرأة نصيب كبير في دعوة الإمام، وذلك إداركا منه لأهمية دورها في تبليغ دين الله، فكان لبناته دور في نشر العلم بين النساء في الدرعية وخارجها، لاسيما ابنته فاطمة التي رحلت إلى رأس الخيمة ثم عُمان بعد سقوط الدرعية، وحفيدته سارة بنت علي بن محمد بن عبد الوهاب التي رحلت إلى مصر مع أسرتها بعد سقوط الدرعية 1233هـ وقامت بالتدريس هناك، ونشر العلم وبيان العقيدة الصحيحة للناس برفقة عمها الشيخ عبدالله بن محمد ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله الذي كان يدرس العقيدة والفقه في : رواق الحنابلة في الجامع الأزهر.
إضافة لقيام عدد من النساء آنذاك بتدريس القرآن للفتيات في البيوت والكتاتيب. مما كان له أبلغ الأثر في تمسكهن بآداب الإسلام .
وعن أثر الإمام في إثراء الدعوة وحركة الفقه يقول الشيخ عبد الله البسام - رحمه الله - في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون": (منذ عرفنا علماء نجد حتى قيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ؛ فإن علمهم يكاد ينحصر في الفقه أي في المسائل الفروعية الفقهية.. فعلم التفسير والحديث والتوحيد مشاركتهم فيها قليلة جداً . فلما انتشرت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تغيّر هذا الاتجاه وتنوعت الثقافة وتعددت العلوم، فصارت العناية بالتوحيد لا سيما توحيد الألوهية، وصار الاهتمام بكتب التفسير السلفية كابن جرير و ابن كثير والبغوي ونحوها وصار الالتفات إلى الحديث وأمهات كتبه وشروحه، كما دُرّست أصول هذه العلوم وصار الاهتمام بالفقه وموضوع الدرس منه هو فقه الإمام أحمد بن حنبل مع الأخذ بالقول الراجح الذي يعضده الدليل.
وإذا أردت المقارنة بين العهدين بتحقيق المسائل العلمية؛ فقارن بين فتاوى علماء نجد التي نقل بعضها الشيخ أحمد المنقور في مجموعه، وبين فتاويهم التي جُمعت في الدرر السَّنية؛ لترى أنهم في الأول يقتصرون على المشهور من المذهب، ويحاولون تطبيق ما يفتون به على ما قاله فقهاء الحنابلة، عارية عن سوق الأدلة من الكتاب والسنة.
أما في الدرر السَّنية فترى الفتاوى مستقاة من مذهب أحمد - رحمه الله ـ إلا أنها مقرونة بأدلتها الشرعية، كما تجد أنها قد تخالف المشهور من المذهب حينما يكون الدليل الصحيح خلاف المذهب.
وتجد بجانب الفتاوى الفقهية بعد قيام الدعوة علوم الشريعة الأخرى، فهذا علم التوحيد الذي قامت الدعوة لتحقيقه، وهو الذي نال القسط الأوفر من العناية والتحقيق، والتأليف، وكتابة الرسائل، والنصائح، لا سيما فيما يتعلق بتوحيد العبادة، كذلك نجد الكتابة في التفسير والحديث. والقصد أنه تغير اتجاه الثقافة بين العهد الأول والعهد الثاني، حيث تحررت الأفكار، واتسع المدار، وتعددت جوانب العلوم).
وبلغت أصداء دعوة الإمام بن عبدالوهاب المهتمين خارج العالم الإسلامي فقامت دراسات عديد حول الشيخ ودعوته وأثرها في جزيرة العرب منها رسالة باحثة أمريكية حول السيرة الفكرية للشيخ "محمد بن عبد الوهاب"، حصلت بموجبها على الدكتوراه من جامعة "جورج تاون"، حيث محت رسالتها العلمية الرصينة كل الأباطيل والأكاذيب والافتراءات التي روج لها البعض في كتاباتهم حول الدعوة الوهابية.
تقول الباحثة: "إن كل الذين حاولوا تشويه الدعوة الوهابية كانوا يعتمدون في معلوماتهم عن الوهابية على كتب الرحالة الغربيين، وهؤلاء الرحالة لم يلتقوا بالشيخ أو بأحد من أتباعه. ولم يقرؤوا شيئًا مما كتبه، لذلك ربطوا في كتاباتهم الدعوة الوهابية بحالة العنف التي تمارس اليوم، على رغم أنني وجدت أن فكر الشيخ ضد الإرهاب بكل أشكاله".
وأشارت الباحثة إلى كتاب 'ستيفن شوارتز' عن الوهابية، كنموذج لحالة العداء الغربي للإسلام، والذي أصبح المؤلف بموجبه مدللاً من قبل وسائل الإعلام الغربية.
وتضيف الباحثة قائلة: "لقد أدركت أن معظم الناس قد أساءوا فهم رسالة الشيخ، وبالأخص كتاب التوحيد على أساس أنه بيان حرب. لقد كان هذا الكتاب بحثًا مستفيضًا في مضامين التوحيد وعملاً علميًا رصينًا وليس دعوة إلى الحرب. إنه رسالة تناقش مسئوليات جميع المؤمنين. إن رسالته في الجهاد لم يقصد منها إلا وضع القيود على العنف والتدمير. لقد أكد على حرمة الحياة الإنسانية ودعا إلى المحافظة على حياة البشر، وقد اتجهت تعاليمه نحو تعليم المؤمنين العقائد الصحيحة عن طريق الدراسة المباشرة للقرآن والسنة. وكان اهتمامه كبيرًا بقضايا العدالة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية، وقد أنصف النساء، وركز على حماية حقوقهن وعلى ضرورة التوازن في الحقوق والواجبات بينهن وبين الرجال.. إن ما كتبه عن النساء يقدم سابقة تاريخية حضارية قوية وينسف ما يحدث من ممارسات اجتماعية سيئة ضد المرأة في العالم اليوم".
لكن طلاب العلم والمثقفين الأصلاء يعرفون من هو الإمام محمد بن عبدالوهاب، ويعتبرونه أحد علامات العصر الحديث في الدعوة للتوحيد، والتأكيد على ربط الناس بخالقهم وفق منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وقد كثرت ردود العلماء والمصلحين دفعا للشبهات التي يُرمى بها الشيخ ومنهجه من آن لآخر؛ وقد بذل العلماء جهودا كبيرة في تقريب الصورة الناصعة لدعوة الشيخ بن عبدالوهاب رحمه الله؛ منها على سبيل المثال ما كتبه الدكتور عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف، والدكتور أحمد الباتلي حول دور المراة في حياة الشيخ.
وقد اهتم الإمام محمد بن عبدالوهاب منذ وقت مبكر بالمجتمع المسلم في الجزيرة العربية وفق رؤية شاملة للحياة، كان منها مقاومته لدعاوى تغريبه وذوبانه في الحضارة الأوروبية التي هبت على أجزاء كبيرة من الوطن العربي.
وعن جهوده في التصدي لروح التغريب التي أحاطت بالمجتمع المسلم يقول محمد جلال كشك في كتابه (السعوديون والحل الإسلامي): "لقد استطاع محمد بن عبد الوهاب أن يوقف حركة التاريخ، ويلوي عنق الأحداث التي كانت تدفع العالم الإسلامي دفعاً إلى التغريب، فمع الهزيمة الشاملة التي أصابت العالم الإسلامي أمام الغزو الأوروبي؛ كان الظن أو اتجاه الأحداث هو خضوع العالم الإسلامي للقانون الحضاري العام، وهو فناء المهزوم بالاندماج في حضارة المنتصر".
ويوضح الشيخ أنور الجندي ـ رحمه الله ـ في كتابه العالم الإسلامي والاستعمار الثقافي أن أبرز معطيات دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب هذه تتمثل في عملين كبيرين:
أولهما: أنها فتحت باب الاجتهاد في الفروع بعد أن ظل مغلقاً منذ سقوط بغداد في سنة 656هـ .
وثانيها: ضرورة القيام بواجب الجهاد، وإحياء هذه الفريضة التي أصابها الوهن، فكانت الدّعوة ثورية عارمة على الاستبداد والضعف والانحلال الذي آل إليه العالم الإسلامي.
وكان للمرأة نصيب كبير في دعوة الإمام، وذلك إداركا منه لأهمية دورها في تبليغ دين الله، فكان لبناته دور في نشر العلم بين النساء في الدرعية وخارجها، لاسيما ابنته فاطمة التي رحلت إلى رأس الخيمة ثم عُمان بعد سقوط الدرعية، وحفيدته سارة بنت علي بن محمد بن عبد الوهاب التي رحلت إلى مصر مع أسرتها بعد سقوط الدرعية 1233هـ وقامت بالتدريس هناك، ونشر العلم وبيان العقيدة الصحيحة للناس برفقة عمها الشيخ عبدالله بن محمد ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله الذي كان يدرس العقيدة والفقه في : رواق الحنابلة في الجامع الأزهر.
إضافة لقيام عدد من النساء آنذاك بتدريس القرآن للفتيات في البيوت والكتاتيب. مما كان له أبلغ الأثر في تمسكهن بآداب الإسلام .
وعن أثر الإمام في إثراء الدعوة وحركة الفقه يقول الشيخ عبد الله البسام - رحمه الله - في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون": (منذ عرفنا علماء نجد حتى قيام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ؛ فإن علمهم يكاد ينحصر في الفقه أي في المسائل الفروعية الفقهية.. فعلم التفسير والحديث والتوحيد مشاركتهم فيها قليلة جداً . فلما انتشرت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تغيّر هذا الاتجاه وتنوعت الثقافة وتعددت العلوم، فصارت العناية بالتوحيد لا سيما توحيد الألوهية، وصار الاهتمام بكتب التفسير السلفية كابن جرير و ابن كثير والبغوي ونحوها وصار الالتفات إلى الحديث وأمهات كتبه وشروحه، كما دُرّست أصول هذه العلوم وصار الاهتمام بالفقه وموضوع الدرس منه هو فقه الإمام أحمد بن حنبل مع الأخذ بالقول الراجح الذي يعضده الدليل.
وإذا أردت المقارنة بين العهدين بتحقيق المسائل العلمية؛ فقارن بين فتاوى علماء نجد التي نقل بعضها الشيخ أحمد المنقور في مجموعه، وبين فتاويهم التي جُمعت في الدرر السَّنية؛ لترى أنهم في الأول يقتصرون على المشهور من المذهب، ويحاولون تطبيق ما يفتون به على ما قاله فقهاء الحنابلة، عارية عن سوق الأدلة من الكتاب والسنة.
أما في الدرر السَّنية فترى الفتاوى مستقاة من مذهب أحمد - رحمه الله ـ إلا أنها مقرونة بأدلتها الشرعية، كما تجد أنها قد تخالف المشهور من المذهب حينما يكون الدليل الصحيح خلاف المذهب.
وتجد بجانب الفتاوى الفقهية بعد قيام الدعوة علوم الشريعة الأخرى، فهذا علم التوحيد الذي قامت الدعوة لتحقيقه، وهو الذي نال القسط الأوفر من العناية والتحقيق، والتأليف، وكتابة الرسائل، والنصائح، لا سيما فيما يتعلق بتوحيد العبادة، كذلك نجد الكتابة في التفسير والحديث. والقصد أنه تغير اتجاه الثقافة بين العهد الأول والعهد الثاني، حيث تحررت الأفكار، واتسع المدار، وتعددت جوانب العلوم).
وبلغت أصداء دعوة الإمام بن عبدالوهاب المهتمين خارج العالم الإسلامي فقامت دراسات عديد حول الشيخ ودعوته وأثرها في جزيرة العرب منها رسالة باحثة أمريكية حول السيرة الفكرية للشيخ "محمد بن عبد الوهاب"، حصلت بموجبها على الدكتوراه من جامعة "جورج تاون"، حيث محت رسالتها العلمية الرصينة كل الأباطيل والأكاذيب والافتراءات التي روج لها البعض في كتاباتهم حول الدعوة الوهابية.
تقول الباحثة: "إن كل الذين حاولوا تشويه الدعوة الوهابية كانوا يعتمدون في معلوماتهم عن الوهابية على كتب الرحالة الغربيين، وهؤلاء الرحالة لم يلتقوا بالشيخ أو بأحد من أتباعه. ولم يقرؤوا شيئًا مما كتبه، لذلك ربطوا في كتاباتهم الدعوة الوهابية بحالة العنف التي تمارس اليوم، على رغم أنني وجدت أن فكر الشيخ ضد الإرهاب بكل أشكاله".
وأشارت الباحثة إلى كتاب 'ستيفن شوارتز' عن الوهابية، كنموذج لحالة العداء الغربي للإسلام، والذي أصبح المؤلف بموجبه مدللاً من قبل وسائل الإعلام الغربية.
وتضيف الباحثة قائلة: "لقد أدركت أن معظم الناس قد أساءوا فهم رسالة الشيخ، وبالأخص كتاب التوحيد على أساس أنه بيان حرب. لقد كان هذا الكتاب بحثًا مستفيضًا في مضامين التوحيد وعملاً علميًا رصينًا وليس دعوة إلى الحرب. إنه رسالة تناقش مسئوليات جميع المؤمنين. إن رسالته في الجهاد لم يقصد منها إلا وضع القيود على العنف والتدمير. لقد أكد على حرمة الحياة الإنسانية ودعا إلى المحافظة على حياة البشر، وقد اتجهت تعاليمه نحو تعليم المؤمنين العقائد الصحيحة عن طريق الدراسة المباشرة للقرآن والسنة. وكان اهتمامه كبيرًا بقضايا العدالة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية، وقد أنصف النساء، وركز على حماية حقوقهن وعلى ضرورة التوازن في الحقوق والواجبات بينهن وبين الرجال.. إن ما كتبه عن النساء يقدم سابقة تاريخية حضارية قوية وينسف ما يحدث من ممارسات اجتماعية سيئة ضد المرأة في العالم اليوم".
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» (¯`·._الشيخ محمد عبدالوهاب الطنطاوى عدد التلاوات 880 تلاوة_.·´¯)
» محمد عبد الحافظ ناصف.. مبدع لا يخاصم المجتمع!
» (¯`·._الشيخ محمد محمد الليثى الابن عدد التلاوات 7 تلاوات_.·´¯)
» الإمام ابن الجوزي
» الإمام الترمذي؟؟؟
» محمد عبد الحافظ ناصف.. مبدع لا يخاصم المجتمع!
» (¯`·._الشيخ محمد محمد الليثى الابن عدد التلاوات 7 تلاوات_.·´¯)
» الإمام ابن الجوزي
» الإمام الترمذي؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى