أم بكر.. الزيتونة الشامخة رغم اعتقال أغصانها الخمسة!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أم بكر.. الزيتونة الشامخة رغم اعتقال أغصانها الخمسة!!
تماماً كشجرة الزيتون تضرب جذورها في باطن الأرض ولا تغادرها حتى بعد اقتطاع الأغصان والثمار، تبقى نابضة بالحياة يحدوها الأمل لموسم آخر لتزيد من خيرها.
تبدو رابعة بلال "أم بكر" "زيتونة نابلس" زوجة الشيخ سعيد بلال أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي توفي في العام 2005.
مهما تكالب الألم على قلبها بافتقاد الأحبة شهداء وأسرى في غياهب السجون الظلامية لا يبدد الأمل بلقائهم بعد حين، تغفو وتصحو على بسمات ثغورهم وذكريات أيام جميلة جمعتها بهم وترتقب يوم يزينوا فيه حياتها تماماً كما ينتظر الربيع أن تزين الأزهار البرية ساحاته وتنشر فيها عبقها البري، لكن صبرها واحتمالها ألم الفراق القسري لم يرق للاحتلال، وأراد أن يذيب قلبها حزناً وينتهك حقها بالأحلام.
فداوم على اقتحام بيتها واعتقلها وزوجة ابنها الأسير الضرير "عبادة" بالإضافة إلى اثنين من أحفادها، في إطار الضغط النفسي عليها من جهة، وعلى أبنائها بالاعتراف على تهم ألصقتها بهم النيابة وحاكمتهم عليها المحكمة سنوات تزيد عن سنوات عمرهم.
رحيل الزوج
محطات الألم في حياة أم بكر لا انتهاء لها! فكل واحدة تنقلها إلى أخرى أكثر مرارةً وأشد ألماً، البداية كانت مع رحيل السند والمعيل الزوج والأب والصديق الشيخ سعيد بلال، لكنها ما استطاعت أن تنزوي وراء غيمات الحزن التي لبدت حياتها فقد استمدت منه العزيمة والصبر والقوة والجلد.
وتشير أن زوجها لم يكن يوماً يعرف طريقاً لليأس، على الرغم من الآلام التي عجت بها تفاصيل حياته في خدمة الدعوة الإسلامية والتي فقد خلالها ساقه واستبدلها بعكازة لم تمنعه أبداً من الجهاد في سبيل الله، تقول:"كان قلب الشيخ سعيد عامرا بالأمل بلقاء أبنائه قبل رحيله إلى دار القرار، لكن إرادة الله ما أرادت أن يلتقوا، فقد يلتقون في جنة الرحمن".
وتتابع كان يفرغ أمله بلقائه قصائد وكلمات شعر تئن لها القلوب، مشيرة إلى أن أحد قصائده تحمل اسم النجوم الخمسة خاصة بهم، كان في كل حين يقرأها ويبكي ويتمنى لو أنهم منه قريبون يجففوا نزف دموعه، ويخففوا بوجوههم الباسمة آلام قلبه لكنه رحل وبقيت كلماته لهم، تقول أقرها اليوم:" وأتذكر قسمات وجه زوجي وهو يبكي؛ فأبكي وأتمنى ألا أغادر الحياة دون أن أنعم بضمهم إلى صدري مجدداً ولو لمرة قبل الممات".
انتظار الأحبة الخمسة
في بيتها المتواضع في حي "رفيديا" غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة ترقد أم بكر، تنتظر أن تبزغ شمس اللقاء فتحتضن بين ذراعيها أبنائها وتغمسهم جميعاً في حنايا قلبها، فقد طال الغياب وأضنى القلب، وترجع معاناة السيدة مع آلام فقد الأبناء المعتقلين لدى قوات الاحتلال في سجون الاحتلال إلى عام 1993 عندما اعتقلت قوات الاحتلال فلذة كبدها الأوسط في ترتيبه بين أشقائه الخمسة، عثمان وقتها حطم الفراق قلبها وروت دموعها تشققات أخاديد وجهها التي ما جففها امتداد العمر بعد ذلك، تقول:"اعتقال عثمان كان البداية بينما النهاية لم يسدل عليها الستار بعد" فقد انتهجت قوات الاحتلال إيلام أم بكر بتغييب عثمان سنوات طويلة، بعد أن حكمت عليه بالمؤبد لمرات خمس قد ينتهي معها العمر ولا تنتهي إلا بصفقة تعيد طائر النورس إلى حضن أمه، وكذلك تغييب بلال منذ العام 1997 أبداً حيث يقضى حكماً بالسجن المؤبد 27 مرة بالإضافة إلى عدد من السنوات والأشهر، وتشير المرأة التي عجزت الكلمات عن وصف صبرها وافتقادها لأبنائها أن قوات الاحتلال تتعمد خطف أبنائها الواحد تلو الآخر على خلفية التاريخ النضالي لهم ولأبيهم الشيخ سعيد بلال، حثت أقدمت بعيد انتفاضة الأقصى على اعتقال عبادة وقضت عليه بالسجن لأحد عشر عاماً دون مراعاة منها لظروفه الصحية، حيث يعاني من كف البصر ويزيد ألم أم بكر على عبادة بسبب ما يعانيه من أساليب تعذيب تتنافى مع حالته الإنسانية.
اعتقال
لم تكتف قوات الاحتلال بحرمان أم بكر من أبنائها الخمسة بتغييبهم في غياهب الأسر والذين كان آخرهم عمر 40 عاماً، وحفيدها سعيد 19 عاماً، ابن بكرها بكر المعتقل إدارياً في سجن النقب عند فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك السابع والعشرين من نوفمبر 2009 الماضي، بل أقدمت في فجر الثالث عشر من ديسمبر أي حوالي بعد شهر على اعتقالها قرعت باب بيتها الخالي إلا منها بعد أن اعتقلت في وقت سابقة زوجة ابنها الأسير الضرير عبادة نيلي الصفدي، عندها لم تتوقع إلا أن يعيثوا الفساد في أرجاء البيت، ومن ثم ينصرفوا إلا أن القرار كان واضحاً باعتقالها عندما أجبرها بعض الجنود على الصعود إلى الجيب العسكري مخبرها أن هناك أمراً باعتقالها! فما كان منها وقد وهن العظم من جسدها الذي زادت سنوات عمره عن العقد السادس بخمس سنوات أخرى، إلا أن نفذت الأمر لتواجه بعد ذلك ويلات التحقيق في مركز "بيت حتكفا" لأكثر من أربع ساعات متواصلة أراد جنود الاحتلال خلالها انتزاع اعترافات منها تحت وقع الضغط تارةً والتهديد تارةً أخرى.
وقد أثمرت تلك الممارسات آلاماً صحية لجسدها المنهك، فهبط ضغطها ولم تتمكن من التفوه بكلمة واحدة إلا أن الجنود لم يطلقوا سراحها بل أعادوها إلى الزنزانة ساعات محددة، ومن ثمَّ نقلت إلى مستشفى كوبات حوليم وهناك قرر الأطباء عدم قدرتها على استكمال التحقيق. وما كان من المسؤول المكلف إلا أن طلب منها كتابة اعترافها وتوقيعه ومن ثم الإفراج عنها!
تؤكد السيدة أنها وبينما تنتظر الإفراج عنها نقلها الجنود لتلتقي بابنها الأسير الضرير "عبادة" الذي جاء إلى ذات مركز التوقيف الذي تعتقل فيه من سجن بئر السبع للتحقيق معه، تقول:"حاول المحققون تثبيط معنوياته في إطار الضغط عليه لانتزاع معلومات واعترافات منه" مشيرة أنهم أخبروه باعتقالها وما حل بوضعها الصحي أثناء التحقيق معها؛ إلا أنه بقيَّ متماسكاً.
وتشير أم بكر أن قوات الاحتلال لا تسمح لها بزيارة أبنائها الخمسة المتفرقين في سجون الاحتلال تقول: "فقط كل ثمانية أشهر تحصل على تصريح لزيارة أحد الأبناء دون الآخرين، وتخشى أن ينقضي العمر بعد أن أنهك المرض جسدها دون أن تكحل عيناها برؤية أبنائها الخمسة! لكنها أبداً لا تكل من الانتظار على أمل أن تشملهم صفقة تبادل قريباً أو يحل عام 2012 إذ تتوقع أن يفرج عن بكر وعبادة اللذين يقبعان في سجن النقب، حيث يقبع بكر رهن الاعتقال الإداري، بينما عبادة يقضي حكماً بالاعتقال لأحد عشر عاماً منذ عام 2002.
تتمنى أم بكر أن يمتد بها العمر قليلاً بعد أن داهمتها الأمراض وأعيتها ممارسات الاحتلال بالاعتقال بين الحين والآخر كوسيلة للضغط على أبنائها أن تشرق شمس الحرية على وجوه أبنائها الخمسة، ترنو إلى ربيع تزهر فيه وجوههم كإشراقة زهر الحنون والأقحوان، محررين لا يفصلها عن احتضانهم زجاج زيارة أو جدار زنزانة رمادية قاتمة كوجه الاحتلال
تبدو رابعة بلال "أم بكر" "زيتونة نابلس" زوجة الشيخ سعيد بلال أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس والذي توفي في العام 2005.
مهما تكالب الألم على قلبها بافتقاد الأحبة شهداء وأسرى في غياهب السجون الظلامية لا يبدد الأمل بلقائهم بعد حين، تغفو وتصحو على بسمات ثغورهم وذكريات أيام جميلة جمعتها بهم وترتقب يوم يزينوا فيه حياتها تماماً كما ينتظر الربيع أن تزين الأزهار البرية ساحاته وتنشر فيها عبقها البري، لكن صبرها واحتمالها ألم الفراق القسري لم يرق للاحتلال، وأراد أن يذيب قلبها حزناً وينتهك حقها بالأحلام.
فداوم على اقتحام بيتها واعتقلها وزوجة ابنها الأسير الضرير "عبادة" بالإضافة إلى اثنين من أحفادها، في إطار الضغط النفسي عليها من جهة، وعلى أبنائها بالاعتراف على تهم ألصقتها بهم النيابة وحاكمتهم عليها المحكمة سنوات تزيد عن سنوات عمرهم.
رحيل الزوج
محطات الألم في حياة أم بكر لا انتهاء لها! فكل واحدة تنقلها إلى أخرى أكثر مرارةً وأشد ألماً، البداية كانت مع رحيل السند والمعيل الزوج والأب والصديق الشيخ سعيد بلال، لكنها ما استطاعت أن تنزوي وراء غيمات الحزن التي لبدت حياتها فقد استمدت منه العزيمة والصبر والقوة والجلد.
وتشير أن زوجها لم يكن يوماً يعرف طريقاً لليأس، على الرغم من الآلام التي عجت بها تفاصيل حياته في خدمة الدعوة الإسلامية والتي فقد خلالها ساقه واستبدلها بعكازة لم تمنعه أبداً من الجهاد في سبيل الله، تقول:"كان قلب الشيخ سعيد عامرا بالأمل بلقاء أبنائه قبل رحيله إلى دار القرار، لكن إرادة الله ما أرادت أن يلتقوا، فقد يلتقون في جنة الرحمن".
وتتابع كان يفرغ أمله بلقائه قصائد وكلمات شعر تئن لها القلوب، مشيرة إلى أن أحد قصائده تحمل اسم النجوم الخمسة خاصة بهم، كان في كل حين يقرأها ويبكي ويتمنى لو أنهم منه قريبون يجففوا نزف دموعه، ويخففوا بوجوههم الباسمة آلام قلبه لكنه رحل وبقيت كلماته لهم، تقول أقرها اليوم:" وأتذكر قسمات وجه زوجي وهو يبكي؛ فأبكي وأتمنى ألا أغادر الحياة دون أن أنعم بضمهم إلى صدري مجدداً ولو لمرة قبل الممات".
انتظار الأحبة الخمسة
في بيتها المتواضع في حي "رفيديا" غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة ترقد أم بكر، تنتظر أن تبزغ شمس اللقاء فتحتضن بين ذراعيها أبنائها وتغمسهم جميعاً في حنايا قلبها، فقد طال الغياب وأضنى القلب، وترجع معاناة السيدة مع آلام فقد الأبناء المعتقلين لدى قوات الاحتلال في سجون الاحتلال إلى عام 1993 عندما اعتقلت قوات الاحتلال فلذة كبدها الأوسط في ترتيبه بين أشقائه الخمسة، عثمان وقتها حطم الفراق قلبها وروت دموعها تشققات أخاديد وجهها التي ما جففها امتداد العمر بعد ذلك، تقول:"اعتقال عثمان كان البداية بينما النهاية لم يسدل عليها الستار بعد" فقد انتهجت قوات الاحتلال إيلام أم بكر بتغييب عثمان سنوات طويلة، بعد أن حكمت عليه بالمؤبد لمرات خمس قد ينتهي معها العمر ولا تنتهي إلا بصفقة تعيد طائر النورس إلى حضن أمه، وكذلك تغييب بلال منذ العام 1997 أبداً حيث يقضى حكماً بالسجن المؤبد 27 مرة بالإضافة إلى عدد من السنوات والأشهر، وتشير المرأة التي عجزت الكلمات عن وصف صبرها وافتقادها لأبنائها أن قوات الاحتلال تتعمد خطف أبنائها الواحد تلو الآخر على خلفية التاريخ النضالي لهم ولأبيهم الشيخ سعيد بلال، حثت أقدمت بعيد انتفاضة الأقصى على اعتقال عبادة وقضت عليه بالسجن لأحد عشر عاماً دون مراعاة منها لظروفه الصحية، حيث يعاني من كف البصر ويزيد ألم أم بكر على عبادة بسبب ما يعانيه من أساليب تعذيب تتنافى مع حالته الإنسانية.
اعتقال
لم تكتف قوات الاحتلال بحرمان أم بكر من أبنائها الخمسة بتغييبهم في غياهب الأسر والذين كان آخرهم عمر 40 عاماً، وحفيدها سعيد 19 عاماً، ابن بكرها بكر المعتقل إدارياً في سجن النقب عند فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك السابع والعشرين من نوفمبر 2009 الماضي، بل أقدمت في فجر الثالث عشر من ديسمبر أي حوالي بعد شهر على اعتقالها قرعت باب بيتها الخالي إلا منها بعد أن اعتقلت في وقت سابقة زوجة ابنها الأسير الضرير عبادة نيلي الصفدي، عندها لم تتوقع إلا أن يعيثوا الفساد في أرجاء البيت، ومن ثم ينصرفوا إلا أن القرار كان واضحاً باعتقالها عندما أجبرها بعض الجنود على الصعود إلى الجيب العسكري مخبرها أن هناك أمراً باعتقالها! فما كان منها وقد وهن العظم من جسدها الذي زادت سنوات عمره عن العقد السادس بخمس سنوات أخرى، إلا أن نفذت الأمر لتواجه بعد ذلك ويلات التحقيق في مركز "بيت حتكفا" لأكثر من أربع ساعات متواصلة أراد جنود الاحتلال خلالها انتزاع اعترافات منها تحت وقع الضغط تارةً والتهديد تارةً أخرى.
وقد أثمرت تلك الممارسات آلاماً صحية لجسدها المنهك، فهبط ضغطها ولم تتمكن من التفوه بكلمة واحدة إلا أن الجنود لم يطلقوا سراحها بل أعادوها إلى الزنزانة ساعات محددة، ومن ثمَّ نقلت إلى مستشفى كوبات حوليم وهناك قرر الأطباء عدم قدرتها على استكمال التحقيق. وما كان من المسؤول المكلف إلا أن طلب منها كتابة اعترافها وتوقيعه ومن ثم الإفراج عنها!
تؤكد السيدة أنها وبينما تنتظر الإفراج عنها نقلها الجنود لتلتقي بابنها الأسير الضرير "عبادة" الذي جاء إلى ذات مركز التوقيف الذي تعتقل فيه من سجن بئر السبع للتحقيق معه، تقول:"حاول المحققون تثبيط معنوياته في إطار الضغط عليه لانتزاع معلومات واعترافات منه" مشيرة أنهم أخبروه باعتقالها وما حل بوضعها الصحي أثناء التحقيق معها؛ إلا أنه بقيَّ متماسكاً.
وتشير أم بكر أن قوات الاحتلال لا تسمح لها بزيارة أبنائها الخمسة المتفرقين في سجون الاحتلال تقول: "فقط كل ثمانية أشهر تحصل على تصريح لزيارة أحد الأبناء دون الآخرين، وتخشى أن ينقضي العمر بعد أن أنهك المرض جسدها دون أن تكحل عيناها برؤية أبنائها الخمسة! لكنها أبداً لا تكل من الانتظار على أمل أن تشملهم صفقة تبادل قريباً أو يحل عام 2012 إذ تتوقع أن يفرج عن بكر وعبادة اللذين يقبعان في سجن النقب، حيث يقبع بكر رهن الاعتقال الإداري، بينما عبادة يقضي حكماً بالاعتقال لأحد عشر عاماً منذ عام 2002.
تتمنى أم بكر أن يمتد بها العمر قليلاً بعد أن داهمتها الأمراض وأعيتها ممارسات الاحتلال بالاعتقال بين الحين والآخر كوسيلة للضغط على أبنائها أن تشرق شمس الحرية على وجوه أبنائها الخمسة، ترنو إلى ربيع تزهر فيه وجوههم كإشراقة زهر الحنون والأقحوان، محررين لا يفصلها عن احتضانهم زجاج زيارة أو جدار زنزانة رمادية قاتمة كوجه الاحتلال
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: أم بكر.. الزيتونة الشامخة رغم اعتقال أغصانها الخمسة!!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» المصحف المرتل لقراء إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم من تونس برواية قالون عن نافع
» الأسرار الخمسة للتعامل مع الشخصية الصعبة
» تخلص من هذولا الخمسة تقدر تعيش فى سعادة دائمة..
» الأن هاري بوتر بأجزاءة الخمسة مترجم عربي! بروابط مباااشر ة
» الأسرار الخمسة للتعامل مع الشخصية الصعبة
» تخلص من هذولا الخمسة تقدر تعيش فى سعادة دائمة..
» الأن هاري بوتر بأجزاءة الخمسة مترجم عربي! بروابط مباااشر ة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى