الداعية النيجيري جعفر آدم المغدور على يد الشيعة!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الداعية النيجيري جعفر آدم المغدور على يد الشيعة!
في يوم الجمعة 25 من إبريل 2007 وأثناء صلاة الفجر أطلق أحد الجناة من غلاة الشيعة ثلاث رصاصات غادرة على الشيخ جعفر محمود آدم وهو يؤم المصلين، ولاتزال هذه الحادثة ماثلة بالتأكيد في أذهان جميع المسلمين في نيجيريا؛ لأنها أفقدتهم رمزا من رموز أهل السنة في نيجيريا.
وهناك أصوات كثيرة تقول إن الذين قتلوا الشيخ هم من أتباع جماعة "بُوكُو حرام"، التي أسسها رجل يدعى محمد بن يوسف، كانا قائد الشيعة في أواخر الثمانينات وأول التسعينات في ولاية برنو، ثم ادعى التسنن، وبدأ فورا بالوعظ في مساجد أهل السنة. واتسمت دعوته بالتشدد الموروث عن الشيعة والمعروف وقتئذ بمنع التوظف تحت الحكومة الكافرة بموجب البراءة التي يعتقدونها. وقال بكفر جميع العاملين في حفظ الأمن وكذلك البرلمانيين ورؤساء الحكومة.
ثم شكّل جماعة سماها شباب السنة، عرفت بالدعوة إلى رفض المدارس الأجنبية. ويقصدون بها كل المدارس الحكومية والأهلية التي يدرس فيها شيء سوى الدراسات الشرعية. ومن هنا سموا جماعة "بُوكُو حرام". وبوكو هو المصطلح المعروف قديما في مدارس الاستعمار.
كان الشيخ جعفر آدم رحمه الله من أكثر الداعة النيجيرين نشاطا، وقد هدى الله على يديه الكثيرين وكان محاربا للبدعة داعيا للإسلام الصحيح، كما قد هدى الله على يديه الكثيرين من اتباع الديانة النصرانية(المسيحية)؛ لسماحة خلقه وروعة حجته.
وقد بدأت جريمة الجناة عندما خرج الشيخ من بيته الملاصق للمسجد، وأمّ الناس في صلاة الفجر، وفي الركعة الثانية وبعد قيامه من السجود إذا بشخصين أمامه يطلقان عليه وابلاً من الرصاص اخترق جسده وهو يردد في صوت مرتفع ومتقطع: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله".
وبعد أن تأكد الجناة من نفاذ الرصاص إلى صدر الشيخ راحا يهددان المصلين إذا حاولوا القبض عليهما ولاذا بالفرار، بالرغم من تتبع بعض المصلين لهما لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليهما!
وفي الحال نُقل الشيخ إلى أقرب مستشفى في المدينة ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، بعد أن أخرج الأطباء ست رصاصات من صدره. وبعد إعلان وفاة الشيخ ساد الهرج والمرج وتوعدت عائلته الجناة المجهولين، وفي المساء تم دفن الشيخ، والحزن يلف المدينة على الداعية الشاب الذي اجتمع كل المحيطين به على حبه والاقتداء به.
وكان الشيخ رحمه الله من دعاة تمكين الشريعة الإسلامية في حياة الشعب النيجيري، وكان له دور كبير بما يملكه من شعبية كبيرة بين الشباب، وكانت دروسه تحفل بالآف منهم، وقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تنادي بتمكين الشريعة الإسلامية. رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وهناك أصوات كثيرة تقول إن الذين قتلوا الشيخ هم من أتباع جماعة "بُوكُو حرام"، التي أسسها رجل يدعى محمد بن يوسف، كانا قائد الشيعة في أواخر الثمانينات وأول التسعينات في ولاية برنو، ثم ادعى التسنن، وبدأ فورا بالوعظ في مساجد أهل السنة. واتسمت دعوته بالتشدد الموروث عن الشيعة والمعروف وقتئذ بمنع التوظف تحت الحكومة الكافرة بموجب البراءة التي يعتقدونها. وقال بكفر جميع العاملين في حفظ الأمن وكذلك البرلمانيين ورؤساء الحكومة.
ثم شكّل جماعة سماها شباب السنة، عرفت بالدعوة إلى رفض المدارس الأجنبية. ويقصدون بها كل المدارس الحكومية والأهلية التي يدرس فيها شيء سوى الدراسات الشرعية. ومن هنا سموا جماعة "بُوكُو حرام". وبوكو هو المصطلح المعروف قديما في مدارس الاستعمار.
كان الشيخ جعفر آدم رحمه الله من أكثر الداعة النيجيرين نشاطا، وقد هدى الله على يديه الكثيرين وكان محاربا للبدعة داعيا للإسلام الصحيح، كما قد هدى الله على يديه الكثيرين من اتباع الديانة النصرانية(المسيحية)؛ لسماحة خلقه وروعة حجته.
وقد بدأت جريمة الجناة عندما خرج الشيخ من بيته الملاصق للمسجد، وأمّ الناس في صلاة الفجر، وفي الركعة الثانية وبعد قيامه من السجود إذا بشخصين أمامه يطلقان عليه وابلاً من الرصاص اخترق جسده وهو يردد في صوت مرتفع ومتقطع: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله".
وبعد أن تأكد الجناة من نفاذ الرصاص إلى صدر الشيخ راحا يهددان المصلين إذا حاولوا القبض عليهما ولاذا بالفرار، بالرغم من تتبع بعض المصلين لهما لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليهما!
وفي الحال نُقل الشيخ إلى أقرب مستشفى في المدينة ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك، بعد أن أخرج الأطباء ست رصاصات من صدره. وبعد إعلان وفاة الشيخ ساد الهرج والمرج وتوعدت عائلته الجناة المجهولين، وفي المساء تم دفن الشيخ، والحزن يلف المدينة على الداعية الشاب الذي اجتمع كل المحيطين به على حبه والاقتداء به.
وكان الشيخ رحمه الله من دعاة تمكين الشريعة الإسلامية في حياة الشعب النيجيري، وكان له دور كبير بما يملكه من شعبية كبيرة بين الشباب، وكانت دروسه تحفل بالآف منهم، وقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تنادي بتمكين الشريعة الإسلامية. رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الداعية النيجيري جعفر آدم المغدور على يد الشيعة!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الداعية..والمغنية
» أبو جعفر الخازن
» الشيخ محمد عيد العباسي الداعية المربي
» الداعية زينب الغزالي ـ رحمها الله
» سلسلة : مقومات الداعية . الفصل السادس . للشيخ محمد الشنقيطي
» أبو جعفر الخازن
» الشيخ محمد عيد العباسي الداعية المربي
» الداعية زينب الغزالي ـ رحمها الله
» سلسلة : مقومات الداعية . الفصل السادس . للشيخ محمد الشنقيطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى