د. فالح الصغير مؤسس شبكة السنة النبوية وعلومها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
د. فالح الصغير مؤسس شبكة السنة النبوية وعلومها
الدكتور فالح الصغير واحد ممن يؤمنون بأن الفعل أبلغ من القول، وأن فعل رجل في ألف رجل أفضل من قول ألف رجل لرجل! ففي ظل انفجار المعلومة وما صاحبه من بث معلومات مشوشة ومغلوطة على كافة المستويات، قام الدكتور الصغير بتأسيس موقع يبين للناس السنة النوبية ويعلمهم إياها، ويدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، دون صخب أو صوت عال.
ولد الدكتور فالح بن محمد بن فالح الصغيّر في محافظة الزلفي بالمملكة العربية السعودية، وحصل على الماجستير في السنة النبوية وعلومها عام 1402هـ - 1982م، والدكتوراة في السنة النبوية وعلومها 1405 هـ - 1985م، وهو أستاذ السنة وعلومها منذ عام 1414هـ، وكانت رسالة الدكتوراة عن (مسند أبي يعلى الموصلي من أوله إلى نهاية مسند أبي سعيد الخدري) تحقيق ودراسة. وهو عضو مجلس الشورى، وشغل سابقا وكيل كلية أصول الدين بالرياض، ثم صار عميد الكلية نفسها من عام 1409-1415 هـ.
شارك الصغير في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها، كما يعد مشاركا فاعلا في العديد من الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ، وقدّم عدداً من البرامج في إذاعة الرياض، وإذاعة القرآن الكريم والتلفزيون السعودي القناة الأولى وغيرها.
ويشرف حاليا على موقع شبكة السنة النبوية وعلومها على شبكة "الإنترنت" www.alssunnah.com، وهو موقع يعنى ببيان سنّة النبي - صلى الله عليه وسلم -وتعليمها للناس، ونشرها، والدفاع عنها، وبيان سيرته العطرة، وشمائله المباركة عليه الصلاة والسلام.
ويوضح الدكتور الصغير أن الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلمعبر الشبكة التي يشرف عليها يتمثل في الدفاع عن شخصه الكريم فهو رسول الله صلى الله عليه وسلمالذي أنزل إليه القرآن من الله تعالى عن طريق جبريل عليه السلام: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) (النمل آية 6)، وكذلك الدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، فالإساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام هي إساءة لله تعالى وللدين كله وللأمة جميعها.
ثم إبطال الأضاليل والأكاذيب التي يروّجوها أعداء الإسلام ضد الإسلام ورسوله، وكشف الستار عن مؤامراتهم ومنطلقاتها العقدية وعلاقتها بالأحداث السياسية التي تجري في العالم، وأن مثل هذه السلوكيات المشينة ليست بمعزل عن الغزو العسكري الذي يتعرض له العالم الإسلامي.
ويرى الدكتور الصغير أن الأسلوب الأمثل في الدعوة هو الانطلاق من الإيمان بالسنن الكونية، حيث خلق الله الخلق أممًا وفرقًا وأعراقًا، فهو يؤكد ألا إكراه في الدين، وأنه من الخطأ الجسيم أن يظن أحدهم أن الأفكار والعقائد تتغير بالقوة والإكراه، لقوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) (البقرة آية 256).
كما يدعو إلى الحوار بالحكمة الموعظة الحسنة، ويقول: "إن إتباع أسلوب الحكمة والموعظة الهادئة في مناقشة الملل الأخرى هي من الوسائل الناجعة للعمل الدعوي، وهداية هذه الأمم إلى الإسلام، لقوله تعالى: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) النحل: 125. وقوله تعالى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (العنكبوت آية 46)، كما يدعو إلى نبذ الغلو في التعامل، ونبذ السباب والشتائم".
وحول فكرة إنشاء موقع "شبكة السنة النبوية وعلومها" يقول الدكتور الصغير في أحد حوارته الصحفية: "انطلقت فكرة هذا الموقع منذ عدة سنوات، وتحديداً عندما كنت أشارك في دورة علمية في إحدى الدول الأوروبية، فاقترح الطلبة أن يتم التواصل وإلقاء الدروس عن طريق الإنترنت، وعندما عدت إلى السعودية بدأت بدراسة الفكرة واستشارة المختصين من طلبة العلم وغيرهم، حتى بدأت البداية الفعلية للمشروع وفق عمل مؤسسي في شهر شعبان عام 1427هـ برعاية المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات في الربوة في مدينة الرياض، وتم تدشين الموقع يوم الأحد 3/5/1428هـ في حفل بهيج رعاه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والموقع مختص بالسنة والسيرة النبوية وما يتعلق بذلك من علوم وأبحاث".
ويرى د. الصغير أن التسابق على إنشاء مواقع إسلامية من المظاهر الإيجابية؛ لأن في ذلك مزيداً من التنوع الإيجابي، والتعدد في الطرح المفيد، مما يدعو أيضاً إلى مزيد من التنافس والتميز.
ويوصي القائمين على هذه المواقع بإخلاص النية لله، والاهتمام بجودة الطرح، والعناية بالمادة المقدمة المبنية على كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـوتحري المعلومة الصحيحة في النقل، والبعد عن كل ما يعكر الصفو أو يخرق الكلمة، كما يذكرهم أن الوقت وقت التخصص، ويدعو القائمين على المواقع الإلكترونية إلى التخصص لتتعمق فيه وتنتقل من الطرح العام إلى الأخص والأدق، ليرتقي المستوى.
ويدافع عن المواقع الإسلامية حين تُتهم بأنها نسخة كربونية عن بعضها البعض بقوله: "التنوع موجود، فالمواقع الإسلامية تتعدد أطروحتها، بين مواقع شخصية للعلماء وطلبة العلم، ومواقع عامة تشمل علوماً متنوعة، إضافة إلى الأبواب والخدمات والمنتديات، وهناك مواقع متخصصة في أحد العلوم أو القضايا الشرعية، وهي متنوعة أيضاً من حيث التميز وعدمه، فمنها مواقع متميزة بل وصلت إلى العالمية، فالنظر إلى مواقع التصنيف العالمي يجد مجموعة من المواقع الإسلامية في مقدمة الترتيب، ومواقع تحتاج إلى العمل الجاد إلى الوصول إلى التميز.
ويرى الصغير أن التنافس بين المواقع الإسلامية من الظاهر الإيجابية، وأنها ظاهرة صحية تخدم المسلم والدعوة الإسلامية متى ما أخلصت النية وحَسُن المقصد، وهذا التنوع وذلك التعدد يمثل قنوات إعلامية لخدمة الدين، وتتناغم مع لغة العصر ليصل هذا الخير إلى أنحاء المعمورة بأساليب متنوعة، وطرق متعددة، تناسب جميع الفئات، وتوصل العلم الشرعي بأسهل الطرق وأيسرها وأسرعها، وهي تتنافس على تقديم الخدمة الجيدة التي يكون لها أثرها في الارتفاع بالعمل الإسلامي الإلكتروني.
ولد الدكتور فالح بن محمد بن فالح الصغيّر في محافظة الزلفي بالمملكة العربية السعودية، وحصل على الماجستير في السنة النبوية وعلومها عام 1402هـ - 1982م، والدكتوراة في السنة النبوية وعلومها 1405 هـ - 1985م، وهو أستاذ السنة وعلومها منذ عام 1414هـ، وكانت رسالة الدكتوراة عن (مسند أبي يعلى الموصلي من أوله إلى نهاية مسند أبي سعيد الخدري) تحقيق ودراسة. وهو عضو مجلس الشورى، وشغل سابقا وكيل كلية أصول الدين بالرياض، ثم صار عميد الكلية نفسها من عام 1409-1415 هـ.
شارك الصغير في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها، كما يعد مشاركا فاعلا في العديد من الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ، وقدّم عدداً من البرامج في إذاعة الرياض، وإذاعة القرآن الكريم والتلفزيون السعودي القناة الأولى وغيرها.
ويشرف حاليا على موقع شبكة السنة النبوية وعلومها على شبكة "الإنترنت" www.alssunnah.com، وهو موقع يعنى ببيان سنّة النبي - صلى الله عليه وسلم -وتعليمها للناس، ونشرها، والدفاع عنها، وبيان سيرته العطرة، وشمائله المباركة عليه الصلاة والسلام.
ويوضح الدكتور الصغير أن الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلمعبر الشبكة التي يشرف عليها يتمثل في الدفاع عن شخصه الكريم فهو رسول الله صلى الله عليه وسلمالذي أنزل إليه القرآن من الله تعالى عن طريق جبريل عليه السلام: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) (النمل آية 6)، وكذلك الدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، فالإساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام هي إساءة لله تعالى وللدين كله وللأمة جميعها.
ثم إبطال الأضاليل والأكاذيب التي يروّجوها أعداء الإسلام ضد الإسلام ورسوله، وكشف الستار عن مؤامراتهم ومنطلقاتها العقدية وعلاقتها بالأحداث السياسية التي تجري في العالم، وأن مثل هذه السلوكيات المشينة ليست بمعزل عن الغزو العسكري الذي يتعرض له العالم الإسلامي.
ويرى الدكتور الصغير أن الأسلوب الأمثل في الدعوة هو الانطلاق من الإيمان بالسنن الكونية، حيث خلق الله الخلق أممًا وفرقًا وأعراقًا، فهو يؤكد ألا إكراه في الدين، وأنه من الخطأ الجسيم أن يظن أحدهم أن الأفكار والعقائد تتغير بالقوة والإكراه، لقوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) (البقرة آية 256).
كما يدعو إلى الحوار بالحكمة الموعظة الحسنة، ويقول: "إن إتباع أسلوب الحكمة والموعظة الهادئة في مناقشة الملل الأخرى هي من الوسائل الناجعة للعمل الدعوي، وهداية هذه الأمم إلى الإسلام، لقوله تعالى: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ) النحل: 125. وقوله تعالى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (العنكبوت آية 46)، كما يدعو إلى نبذ الغلو في التعامل، ونبذ السباب والشتائم".
وحول فكرة إنشاء موقع "شبكة السنة النبوية وعلومها" يقول الدكتور الصغير في أحد حوارته الصحفية: "انطلقت فكرة هذا الموقع منذ عدة سنوات، وتحديداً عندما كنت أشارك في دورة علمية في إحدى الدول الأوروبية، فاقترح الطلبة أن يتم التواصل وإلقاء الدروس عن طريق الإنترنت، وعندما عدت إلى السعودية بدأت بدراسة الفكرة واستشارة المختصين من طلبة العلم وغيرهم، حتى بدأت البداية الفعلية للمشروع وفق عمل مؤسسي في شهر شعبان عام 1427هـ برعاية المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات في الربوة في مدينة الرياض، وتم تدشين الموقع يوم الأحد 3/5/1428هـ في حفل بهيج رعاه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والموقع مختص بالسنة والسيرة النبوية وما يتعلق بذلك من علوم وأبحاث".
ويرى د. الصغير أن التسابق على إنشاء مواقع إسلامية من المظاهر الإيجابية؛ لأن في ذلك مزيداً من التنوع الإيجابي، والتعدد في الطرح المفيد، مما يدعو أيضاً إلى مزيد من التنافس والتميز.
ويوصي القائمين على هذه المواقع بإخلاص النية لله، والاهتمام بجودة الطرح، والعناية بالمادة المقدمة المبنية على كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـوتحري المعلومة الصحيحة في النقل، والبعد عن كل ما يعكر الصفو أو يخرق الكلمة، كما يذكرهم أن الوقت وقت التخصص، ويدعو القائمين على المواقع الإلكترونية إلى التخصص لتتعمق فيه وتنتقل من الطرح العام إلى الأخص والأدق، ليرتقي المستوى.
ويدافع عن المواقع الإسلامية حين تُتهم بأنها نسخة كربونية عن بعضها البعض بقوله: "التنوع موجود، فالمواقع الإسلامية تتعدد أطروحتها، بين مواقع شخصية للعلماء وطلبة العلم، ومواقع عامة تشمل علوماً متنوعة، إضافة إلى الأبواب والخدمات والمنتديات، وهناك مواقع متخصصة في أحد العلوم أو القضايا الشرعية، وهي متنوعة أيضاً من حيث التميز وعدمه، فمنها مواقع متميزة بل وصلت إلى العالمية، فالنظر إلى مواقع التصنيف العالمي يجد مجموعة من المواقع الإسلامية في مقدمة الترتيب، ومواقع تحتاج إلى العمل الجاد إلى الوصول إلى التميز.
ويرى الصغير أن التنافس بين المواقع الإسلامية من الظاهر الإيجابية، وأنها ظاهرة صحية تخدم المسلم والدعوة الإسلامية متى ما أخلصت النية وحَسُن المقصد، وهذا التنوع وذلك التعدد يمثل قنوات إعلامية لخدمة الدين، وتتناغم مع لغة العصر ليصل هذا الخير إلى أنحاء المعمورة بأساليب متنوعة، وطرق متعددة، تناسب جميع الفئات، وتوصل العلم الشرعي بأسهل الطرق وأيسرها وأسرعها، وهي تتنافس على تقديم الخدمة الجيدة التي يكون لها أثرها في الارتفاع بالعمل الإسلامي الإلكتروني.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: د. فالح الصغير مؤسس شبكة السنة النبوية وعلومها
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» عبد الستار الحلوجي مؤسس علم المكتبات
» مخرج فيلم عن مؤسس ويكيليكس: فيلمى لن يصدر أحكاما
» الصغير الذي لايكبر
» شخصية : الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان : مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة - تولف أن آر ويكي
» أرجوگ أعدنآ آلى گوگبنآإ الصغير ْ~ْ
» مخرج فيلم عن مؤسس ويكيليكس: فيلمى لن يصدر أحكاما
» الصغير الذي لايكبر
» شخصية : الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان : مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة - تولف أن آر ويكي
» أرجوگ أعدنآ آلى گوگبنآإ الصغير ْ~ْ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى