إحسان إلهي ظهير يكشف أسرار الروافض ويموت متفجرا!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إحسان إلهي ظهير يكشف أسرار الروافض ويموت متفجرا!!
بعض الكتابات والآراء يعاد الالتفات إليها، والنظر فيها بعد مرور وقت طويل على كتابتها، لكنها حين إعادة الالتفات تكتسب قيمة جديدة ما كان لصاحبها أن يتوقعها، ونحسب أن ذلك من مكامن إخلاص النية لله فيما يكتبه أصحاب هذه الآراء!
والشيخ إحسان إلهي ظهير يعد واحدا من هؤلاء العلماء الذين يتناول الشباب كتابتهم في الوقت الحالي بكثير من التأمل والتدبر؛ لما حوته من آراء تناقش فكر الروافض والملل المنحرفة عن الهدي النبوي.
كتب ظهير رحمه الله عددا من المؤلفات المتخصصة في عقائد الروافض وانحرافاتهم، في مقدمة كل مؤلف أنه يعتمد في نقاشه على ما أثبته هؤلاء الروافض في مراجعهم، فها هو يقول في مقدمة كتابه الشيعة والسنة "وقد التزمنا في هذا الكتاب أن لا نذكر شيئا من الشيعة إلا من كتبهم، وبعباراتهم أنفسهم، مع ذكر الكتاب والمجلد والصفحة، والطبعة".
ويقول في كتابه الشيعة والقرآن: "إننا حين نكتب ما نكتب قاصدين هذا أو ذاك، أو إرضاء لفلان، أو إغضاباً لفلان، بل نكتب ما نكتب خدمة للإسلام، وذوداً عن حرماته ومقدساته، نافين عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين عصبية له وغيرةً عليه، رادّين على من يريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهه المضيء المنير بخرافاته وترّهاته، وببدعه وشركياته. هذا هو الهدف،وهذه هي الحقيقة من البحث والكتابة في الفرق المنحرفة، والطوائف الباغية الخارجة على الإسلام، فما كتبنا عنهم حتى اليوم إلا ليهلك من هلك عن بينة، ويحيي من حي عن بينة. وما علينا إلا البلاغ المبين، والله ولي التوفيق فهو حسبي ونعم الوكيل"
ولد إحسان إلهي ظهير في مدينة سيالكوت بولاية البنجاب، بالباكستان عام 1945، وقد حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر من عمره (تسع سنوات) وعُرفت أسرته بالاهتمام بعلم الحديث الشريف، وقد تابع دراسته الابتدائية في المدارس العادية، وفي الوقت نفسه كان يتردد على العلماء في المساجد فتربى على العلوم الشرعية.
في عام 1961 حصل الشيخ على الليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان ترتيبه الأول على طلبة الجامعة، وفور تخرجه عاد إلى الباكستان وانتظم في جامعة البنجاب، بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وفي ذلك الوقت عين خطيباً في أكبر مساجد أهل الحديث بلاهور.
وظل ظهير يدرس ويتلقى العلم حتى حصل على ست شهادات ماجستير في الشريعة، واللغة العربية، والفارسية، والأردية، والسياسة. وكل ذلك من جامعة البنجاب، وكذلك حصل على شهادة الحقوق من كراتشي.
عمل رئيساً لمجمع البحوث الإسلامية، ورئيسا لتحرير مجلة "ترجمان الحديث" التابعة لجمعية أهل الحديث بلاهور في باكستان، وكان مدير التحرير بمجلة أهل الحديث الأسبوعية، وقد رفض العمل في المملكة العربية السعودية، مؤثرا التواجد في بلاده يعلم الناس الإسلام الصحيح وينشره بين الناس.
وكان الشيخ رحمه الله من المنتمين لعلماء السلف، الأمر الذي جعله في حرب دائمة مع الطوائف الضالة، كالرافضة والإسماعيلية والقاديانية، وقد كان يرفضها، ويرد على ضلالاتها، ويجابهها في كل مكان شأنه شأن كل مؤمن حقيقي الإيمان يعتقد في قرارة نفسه أن الكتاب والسنة هما الطريق الأوحد ولا طريق سواه، لكل من أراد أن يكون من المنتمين لدين الإسلام.
وقد ألف كتبا كثيرة تكشف أسرار هذه الفرق والطوائف المنحرفة منها كتاب: "الشيعة والسنة" الذي ألفه عام 1973م، ليحدث ضجة كبرى في الأوساط العلمية، والدينية، وأزال النقاب عن الوجه الحقيقي للتقية المصطنعة بالكذب والافتراء، وكشف حقيقة هذا المعتقد: في الله، وفي الرسول عليه السلام، وفي الصحابة والأئمة، كما بين حقيقة معتقد هؤلاء في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكتاب المعجزة العظيمة التي جاء بها النبي عليه السلام الباقي إلى قيام الساعة.
وللمرة الأولى في تاريخ التأليف في الملل والنحل يؤلف كتاب بهذا التفصيل الذي لم يسبق إليه، بالمراجع المستندة، والمصادر المعتمدة، والكتب الموثوقة لدى القوم أنفسهم، مع ذكر العبارات التي احتجوا بها واستشهدوا فيها وبالصفحات والمجلدات والطبعات فجاء الكتاب لا نظير له في المؤلفات الحديثة.
كما ألف كتاب "الشيعة وأهل البيت" وقد طبع عدة طبعات آخرها الثالثة سنة 1983 م، وهو يتحدث عن حقيقة هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون أنهم يحبون آل البيت وموالاتهم، وتبرهن الأدلة على أنهم أشد الناس عداوة لأهل البيت وسنة النبي عليه السلام، كما برهن الشيخ في الكتاب ليس فقط على مخالفة أهل البيت، بل إهانتهم واتهامهم بتهم وأقاويل وتلفيقات أهل البيت، وهم منها براء. فمن كان في بيته هذا الكتاب فقد عرف حقيقة ادعائهم حب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو في الحقيقة طعن لهم وإهانة.
إضافة إلى عدد من الكتب والمؤلفات المهمة في هذا الاتجاه منها: الشيعة والتشيع فرق وتاريخ، الإسماعيلية تاريخ وعقائد، البابية عرض ونقد، القاديانية، البريلوية عقائد وتاريخ، البهائية نقد وتحليل،الشيعة والقرآن، الباطنية بفرقها المشهورة، فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها.. وغيرها.
وفي يوم 23 رجب 1407هـ في مدينة لاهور كانت جمعية أهل الحديث تقيم ندوة العلماء، وأثناء إلقاء إحسان الهي ظهير لمحاضرته انفجرت قنبلة كانت مزروعة في مزهرية بالقرب من العلماء، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وخطيرة وقتل سبعة علماء في الحال لحقهم اثنان آخرون متأثرين بجراحهم.
وخضع الشيخ إحسان إلهي ظهير للمراقبة الصحية في مستشفى بباكستان، نقل بعدها إلى المملكة العربية السعودية بأمر من الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، واقتراح من مفتي المملكة العربية السعودية آن ذاك الشيخ عبد العزيز بن باز حيث يلقى دعماً من الحكومة السعودية، وأدخل إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته وتوفى متأثراً بجراحه في أول شعبان 1407 هـ ونقل جثمانه إلى المدينة المنورة للصلاة عليه ودفن في مقبرة البقيع مع الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين، أولئك الذين أحبهم وناصرهم ورد عنهم أفك المبطلين والمسيئين لهم، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى .
والشيخ إحسان إلهي ظهير يعد واحدا من هؤلاء العلماء الذين يتناول الشباب كتابتهم في الوقت الحالي بكثير من التأمل والتدبر؛ لما حوته من آراء تناقش فكر الروافض والملل المنحرفة عن الهدي النبوي.
كتب ظهير رحمه الله عددا من المؤلفات المتخصصة في عقائد الروافض وانحرافاتهم، في مقدمة كل مؤلف أنه يعتمد في نقاشه على ما أثبته هؤلاء الروافض في مراجعهم، فها هو يقول في مقدمة كتابه الشيعة والسنة "وقد التزمنا في هذا الكتاب أن لا نذكر شيئا من الشيعة إلا من كتبهم، وبعباراتهم أنفسهم، مع ذكر الكتاب والمجلد والصفحة، والطبعة".
ويقول في كتابه الشيعة والقرآن: "إننا حين نكتب ما نكتب قاصدين هذا أو ذاك، أو إرضاء لفلان، أو إغضاباً لفلان، بل نكتب ما نكتب خدمة للإسلام، وذوداً عن حرماته ومقدساته، نافين عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين عصبية له وغيرةً عليه، رادّين على من يريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهه المضيء المنير بخرافاته وترّهاته، وببدعه وشركياته. هذا هو الهدف،وهذه هي الحقيقة من البحث والكتابة في الفرق المنحرفة، والطوائف الباغية الخارجة على الإسلام، فما كتبنا عنهم حتى اليوم إلا ليهلك من هلك عن بينة، ويحيي من حي عن بينة. وما علينا إلا البلاغ المبين، والله ولي التوفيق فهو حسبي ونعم الوكيل"
ولد إحسان إلهي ظهير في مدينة سيالكوت بولاية البنجاب، بالباكستان عام 1945، وقد حفظ القرآن الكريم في وقت مبكر من عمره (تسع سنوات) وعُرفت أسرته بالاهتمام بعلم الحديث الشريف، وقد تابع دراسته الابتدائية في المدارس العادية، وفي الوقت نفسه كان يتردد على العلماء في المساجد فتربى على العلوم الشرعية.
في عام 1961 حصل الشيخ على الليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان ترتيبه الأول على طلبة الجامعة، وفور تخرجه عاد إلى الباكستان وانتظم في جامعة البنجاب، بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وفي ذلك الوقت عين خطيباً في أكبر مساجد أهل الحديث بلاهور.
وظل ظهير يدرس ويتلقى العلم حتى حصل على ست شهادات ماجستير في الشريعة، واللغة العربية، والفارسية، والأردية، والسياسة. وكل ذلك من جامعة البنجاب، وكذلك حصل على شهادة الحقوق من كراتشي.
عمل رئيساً لمجمع البحوث الإسلامية، ورئيسا لتحرير مجلة "ترجمان الحديث" التابعة لجمعية أهل الحديث بلاهور في باكستان، وكان مدير التحرير بمجلة أهل الحديث الأسبوعية، وقد رفض العمل في المملكة العربية السعودية، مؤثرا التواجد في بلاده يعلم الناس الإسلام الصحيح وينشره بين الناس.
وكان الشيخ رحمه الله من المنتمين لعلماء السلف، الأمر الذي جعله في حرب دائمة مع الطوائف الضالة، كالرافضة والإسماعيلية والقاديانية، وقد كان يرفضها، ويرد على ضلالاتها، ويجابهها في كل مكان شأنه شأن كل مؤمن حقيقي الإيمان يعتقد في قرارة نفسه أن الكتاب والسنة هما الطريق الأوحد ولا طريق سواه، لكل من أراد أن يكون من المنتمين لدين الإسلام.
وقد ألف كتبا كثيرة تكشف أسرار هذه الفرق والطوائف المنحرفة منها كتاب: "الشيعة والسنة" الذي ألفه عام 1973م، ليحدث ضجة كبرى في الأوساط العلمية، والدينية، وأزال النقاب عن الوجه الحقيقي للتقية المصطنعة بالكذب والافتراء، وكشف حقيقة هذا المعتقد: في الله، وفي الرسول عليه السلام، وفي الصحابة والأئمة، كما بين حقيقة معتقد هؤلاء في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكتاب المعجزة العظيمة التي جاء بها النبي عليه السلام الباقي إلى قيام الساعة.
وللمرة الأولى في تاريخ التأليف في الملل والنحل يؤلف كتاب بهذا التفصيل الذي لم يسبق إليه، بالمراجع المستندة، والمصادر المعتمدة، والكتب الموثوقة لدى القوم أنفسهم، مع ذكر العبارات التي احتجوا بها واستشهدوا فيها وبالصفحات والمجلدات والطبعات فجاء الكتاب لا نظير له في المؤلفات الحديثة.
كما ألف كتاب "الشيعة وأهل البيت" وقد طبع عدة طبعات آخرها الثالثة سنة 1983 م، وهو يتحدث عن حقيقة هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون أنهم يحبون آل البيت وموالاتهم، وتبرهن الأدلة على أنهم أشد الناس عداوة لأهل البيت وسنة النبي عليه السلام، كما برهن الشيخ في الكتاب ليس فقط على مخالفة أهل البيت، بل إهانتهم واتهامهم بتهم وأقاويل وتلفيقات أهل البيت، وهم منها براء. فمن كان في بيته هذا الكتاب فقد عرف حقيقة ادعائهم حب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو في الحقيقة طعن لهم وإهانة.
إضافة إلى عدد من الكتب والمؤلفات المهمة في هذا الاتجاه منها: الشيعة والتشيع فرق وتاريخ، الإسماعيلية تاريخ وعقائد، البابية عرض ونقد، القاديانية، البريلوية عقائد وتاريخ، البهائية نقد وتحليل،الشيعة والقرآن، الباطنية بفرقها المشهورة، فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها.. وغيرها.
وفي يوم 23 رجب 1407هـ في مدينة لاهور كانت جمعية أهل الحديث تقيم ندوة العلماء، وأثناء إلقاء إحسان الهي ظهير لمحاضرته انفجرت قنبلة كانت مزروعة في مزهرية بالقرب من العلماء، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وخطيرة وقتل سبعة علماء في الحال لحقهم اثنان آخرون متأثرين بجراحهم.
وخضع الشيخ إحسان إلهي ظهير للمراقبة الصحية في مستشفى بباكستان، نقل بعدها إلى المملكة العربية السعودية بأمر من الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، واقتراح من مفتي المملكة العربية السعودية آن ذاك الشيخ عبد العزيز بن باز حيث يلقى دعماً من الحكومة السعودية، وأدخل إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته وتوفى متأثراً بجراحه في أول شعبان 1407 هـ ونقل جثمانه إلى المدينة المنورة للصلاة عليه ودفن في مقبرة البقيع مع الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين، أولئك الذين أحبهم وناصرهم ورد عنهم أفك المبطلين والمسيئين لهم، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى .
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: إحسان إلهي ظهير يكشف أسرار الروافض ويموت متفجرا!!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» طباخ ايطالى يكشف لغز عمل البيتزا
» العلم الحديث يكشف حكمة صيام الأيام البيض
» الكوكب الأحمر كما لم تشاهدوه من قبل: صور مدهشة لكوكب المريخ الذي يأبى أن يكشف أحدٌ أسراره!
» أسرار آية الكرسي
» أسرار الأرض
» العلم الحديث يكشف حكمة صيام الأيام البيض
» الكوكب الأحمر كما لم تشاهدوه من قبل: صور مدهشة لكوكب المريخ الذي يأبى أن يكشف أحدٌ أسراره!
» أسرار آية الكرسي
» أسرار الأرض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى