الشيخ أبو العينين شعيشع أول قارئ مصري بالمسجد الأقصى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ أبو العينين شعيشع أول قارئ مصري بالمسجد الأقصى
توفى مساء الخميس،21 رجب 1432هـ = 23 يونيو 2011م القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع رحمه الله، عن عمر يناهز 89عاما. ولد الشيخ شعيشع فى مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ فى 12 أغسطس 1922، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، حيث حفظ القران، وذاع صيته فى حفل أقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.
دخل شعيشع الإذاعة المصرية سنة 1939، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت، واتخذ لنفسه أسلوبا فريدا فى التلاوة بدءا من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى.
وفي عام 1969م، تم تعيينه قارئاً لمسجد عمر مكرم، وقد ناضل الشيخ فى السبعينيات لإنشاء نقابة للقراء مع كبار القراء مثل: الشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ثم انتخب نقيباً لها سنة 1988م.
عين عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعميدًا للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.
وقد رثاه العديد من تلامذته ومحبيه، وأجمعوا على تجاهل الأزهر والعلماء والمفكرين لوفاة الشيخ رحمه الله، ولم يتعد من شيّع الجنازة مئة شخص أكثرهم من أقاربه، مع أن المقبرة قريبة من مسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، كما يقول الشيخ أشرف عبدالمقصود أحد تلاميذه الذين رثوه في مقال ينم عن الوفاء للشيخ رحمه الله.
يقول عبدالفتاح: مدرسة الشيخ "أبو العينين شعيشع" ليس لها في دولة التلاوة نظير إلى الآن، فهو طراز فريد في الأداء وعذوبة الصوت، فقلّ أن تجد من يقلده من القراء بخلاف غيره.
ويضيف: سألت الشيخ رحمه الله عن سر تألقه وإبداعه وخشوعه بما يخلع القلوب في تلاوته الشهيرة بمسجد الحسين سنة 1959م لسورة آل عمران من بداية قوله: ((إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين.. ))؟ فقال: إنني قبل أن أقرأ الآيات أقرأ تفسيرها؛ فيساعدني على تصوير المعنى. وهذه إجابة لم أسمعها من قبل لقارئ من القراء. فلله دره.
ويقول الشيخ عبدالمقصود: حين تتعرف على سيرة "الشيخ أبو العينين" ترى أخلاق النبلاء التي أصبحت اليوم عملة نادرة، وكان رحمه الله يعرف قدر القراء ومنزلتهم، ويعترف لهم بالفضل، حكى لي رحمه الله أن وزارة الأوقاف تجاوزت الشيخ محمد الصيفي رحمه الله من التعيين لقراءة السورة بمسجد الحسين، وعُين بدلا منه الشيخ، فلم يعجب الشيخ هذا الأمر وتنازل عن تراض للشيخ الصيفي رحمه الله، لأنه الأجدر بها لسنّه ومكانته بين القراء في ذلك الوقت.
ومن وفائه رحمه الله لإخوانه من العلماء الذين رحلوا عن دنيانا، أنه كان يبحث عن تكريمهم وتعريف الناس بقدرهم، فقد طلب مني منذ عدة سنوات أي أعمال منشورة تُعرّف بالعلامة الشيخ على الضباع ومؤلفاته وجهوده ليقدمها لوزارة الأوقاف، ليتم تكريمه فلبيت له طلبه وأعطيته "مجلة كنوز الفرقان" التي نشرتها وقمت بفهرستها، وكذا بعض مؤلفاته وما كتب عنه.
وحول تجاهل الفضائيات ووسائل الإعلام للعلماء، يقول عبدالمقصود: ذكريات الشيخ مع القراء والقرآن لا تُحصى. فكم بلد من بلاد العالم الإسلامي سافر إليها وأمتع أهلها بصوته الحسن؟ وكم جيل من الأجيال عاصر؟ فالشيخ في عطاء مستمر منذ سبعين عاما.
ويضيف: طلبت منه في بداية تعرفي عليه أن يسجل هذه الذكريات بحيث يترجم لقراء زمانه ،بدلا من أن نأخذ تراجمهم من خلال مطرب أو صحفي، فرحب بالفكرة جدّا، واقترح أن تسمى بـ " ذكريات 60 عاما مع القراء". ويومها بحثت مع أكثر من فضائية لتتبنى الفكرة فلم يتيسر لي، إما جهلا منهم بمكانته، أو إهمالا منهم أصلا لمثل هذه الموضوعات، والله المستعان. رحم الله ريحانة القراء. أبو موسى الأشعري عصره، وجزاه الله خير الجزاء عما قدمه للإسلام والمسلمين.
دخل شعيشع الإذاعة المصرية سنة 1939، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت، واتخذ لنفسه أسلوبا فريدا فى التلاوة بدءا من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى.
وفي عام 1969م، تم تعيينه قارئاً لمسجد عمر مكرم، وقد ناضل الشيخ فى السبعينيات لإنشاء نقابة للقراء مع كبار القراء مثل: الشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ثم انتخب نقيباً لها سنة 1988م.
عين عضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعميدًا للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.
وقد رثاه العديد من تلامذته ومحبيه، وأجمعوا على تجاهل الأزهر والعلماء والمفكرين لوفاة الشيخ رحمه الله، ولم يتعد من شيّع الجنازة مئة شخص أكثرهم من أقاربه، مع أن المقبرة قريبة من مسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، كما يقول الشيخ أشرف عبدالمقصود أحد تلاميذه الذين رثوه في مقال ينم عن الوفاء للشيخ رحمه الله.
يقول عبدالفتاح: مدرسة الشيخ "أبو العينين شعيشع" ليس لها في دولة التلاوة نظير إلى الآن، فهو طراز فريد في الأداء وعذوبة الصوت، فقلّ أن تجد من يقلده من القراء بخلاف غيره.
ويضيف: سألت الشيخ رحمه الله عن سر تألقه وإبداعه وخشوعه بما يخلع القلوب في تلاوته الشهيرة بمسجد الحسين سنة 1959م لسورة آل عمران من بداية قوله: ((إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين.. ))؟ فقال: إنني قبل أن أقرأ الآيات أقرأ تفسيرها؛ فيساعدني على تصوير المعنى. وهذه إجابة لم أسمعها من قبل لقارئ من القراء. فلله دره.
ويقول الشيخ عبدالمقصود: حين تتعرف على سيرة "الشيخ أبو العينين" ترى أخلاق النبلاء التي أصبحت اليوم عملة نادرة، وكان رحمه الله يعرف قدر القراء ومنزلتهم، ويعترف لهم بالفضل، حكى لي رحمه الله أن وزارة الأوقاف تجاوزت الشيخ محمد الصيفي رحمه الله من التعيين لقراءة السورة بمسجد الحسين، وعُين بدلا منه الشيخ، فلم يعجب الشيخ هذا الأمر وتنازل عن تراض للشيخ الصيفي رحمه الله، لأنه الأجدر بها لسنّه ومكانته بين القراء في ذلك الوقت.
ومن وفائه رحمه الله لإخوانه من العلماء الذين رحلوا عن دنيانا، أنه كان يبحث عن تكريمهم وتعريف الناس بقدرهم، فقد طلب مني منذ عدة سنوات أي أعمال منشورة تُعرّف بالعلامة الشيخ على الضباع ومؤلفاته وجهوده ليقدمها لوزارة الأوقاف، ليتم تكريمه فلبيت له طلبه وأعطيته "مجلة كنوز الفرقان" التي نشرتها وقمت بفهرستها، وكذا بعض مؤلفاته وما كتب عنه.
وحول تجاهل الفضائيات ووسائل الإعلام للعلماء، يقول عبدالمقصود: ذكريات الشيخ مع القراء والقرآن لا تُحصى. فكم بلد من بلاد العالم الإسلامي سافر إليها وأمتع أهلها بصوته الحسن؟ وكم جيل من الأجيال عاصر؟ فالشيخ في عطاء مستمر منذ سبعين عاما.
ويضيف: طلبت منه في بداية تعرفي عليه أن يسجل هذه الذكريات بحيث يترجم لقراء زمانه ،بدلا من أن نأخذ تراجمهم من خلال مطرب أو صحفي، فرحب بالفكرة جدّا، واقترح أن تسمى بـ " ذكريات 60 عاما مع القراء". ويومها بحثت مع أكثر من فضائية لتتبنى الفكرة فلم يتيسر لي، إما جهلا منهم بمكانته، أو إهمالا منهم أصلا لمثل هذه الموضوعات، والله المستعان. رحم الله ريحانة القراء. أبو موسى الأشعري عصره، وجزاه الله خير الجزاء عما قدمه للإسلام والمسلمين.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51269
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الشيخ أبو العينين شعيشع أول قارئ مصري بالمسجد الأقصى
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57284
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» رجل تعلق قلبه بالمسجد
» القراء الماليزيون - 14 قارئ Size : 683.51 MB
» "عصمت الدين خاتون"... وجهودها في استعادة الأقصى
» الجزر والخوخ والبطاطا لصحة العينين !!
» الشيخ عمر المختار
» القراء الماليزيون - 14 قارئ Size : 683.51 MB
» "عصمت الدين خاتون"... وجهودها في استعادة الأقصى
» الجزر والخوخ والبطاطا لصحة العينين !!
» الشيخ عمر المختار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى