أحلام التميمي.. عروس أتاها نصر الله القريب!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحلام التميمي.. عروس أتاها نصر الله القريب!!
قبل سبع سنوات أذهلنا خبر من داخل سجون الاحتلال يقول: إن الأسيرة الفلسطينية أحلام التميمي المحكومة بالمؤبد 16 مرة، والأسير نزار التميمي (ابن عمها) المحكوم مدى الحياة عقدا قرانهما.
القانون الصهيوني الظالم الذي سمح لأوراق عقد القران أن تتم، استبعد أصحابه أن يصبح الأسيران زوجين على أرض الواقع، واستهزأ بعض أركانه الخبيثين قائلين عن الزوجين: "بأنهما سيتعفنان داخل السجن ولن يخرجا أبدا"، وربما "بيني وبينك" استبعدنا نحن تحقيق ذلك الحلم عندما كان يتسلل الإحباط إلى قلوبنا.
لكن نصر الله القريب أتي، وحققت ابتسامة أحلام التميمي التي كانت تبهرنا مع كل صورة تخرج لها من داخل سجون الاحتلال مرادها المؤمن، تقول الأسيرة أحلام في مقال لها: "من الخطأ أن تحكم على الأسير الفلسطيني بالانغلاق عن الحياة ومتطلباتها حسب حكمه الصادر بحقه وأن ننظر إليه بعين الشفقة، ولا نقدم له إلا عبارة "صبرك الله وتحمّل" ونهرب من التزاماتنا أمام كل أسير يوجب علينا صناعة السعادة له بكل أنواعها".
وتتابع في مقال آخر كتبته لتعبير عن فرحتها بخطوبة الأسير حسن سلامة المحكوم 48 مؤبد من فتاة حرة: "إن حضور المرأة في واقع حياة الأسير مهم جداً، إذ معها ترتسم الابتسامة الحقيقية على وجه الأسير، ومعها تزوره الفراشات في قلب زنزانته وتحيلها إلى حديقة غنّاء، إذ تعتبر المرأة الزوجة هي ذات الزوج وأخاه".
وتضيف: "للمرأة التي تعتبر ارتباطها بالأسير نوعاً من أنواع الجهاد في سبيل الله خصوصية عن باقي نساء الأرض، في الوقت الذي يُعتبر المجتمع الفلسطيني هذا النوع من النساء وما تقدم عليه من ارتباط زوجي بالأسير ضرباً من الجنون".
أحلام التميمي ابنة قرية النبي صالح القريبة من رام الله، قبل كل شيء فلسطينية أرادت أن تلقن الاحتلال درسا، ألا وهو أن هذه الأرض لا يقف أمام أصحابها شيء في سبيل الانتصار لها ولدينهم الحق، فمقعدها في جامعة "بير زيت "كطالبة تدرس الإعلام في عامه الأخير لم يثنها عن الالتحاق بالمقاومة ولا كونها أنثى، لقد كانت أول امرأة تلتحق بالجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس"عز الدين القسام".
كانت أحلام قبل بدء مسيرتها الإعلامية، لا تقصر في جانب على حساب الآخر، فقد حاربت الاحتلال إعلاميا عندما قدمت برنامج في تلفزيون محلي يبث من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال)، ومن خلال عملها الصحافي الميداني اصطدمت أحلام بواقعٍ مريرٍ و قصصٍ و حكايات مأساوية سببها الاحتلال، فقرّرت أن تخطو خطوة، ولم يكف قلم أحلام عن الكتابة حتى من داخل سجون الاحتلال التي تمنع خروج تلك الكنوز المبدعة لنا.
ابتسامتها توحي لك أنها أسعد امرأة في هذا العالم، وهل وجود الجبل الشامخ في سجون الاحتلال قاضيا 11 عاما من أصل 1584 عاما يهز الجبل؟!، إنها حقيقة أكبر من الكلمات، تفيد أن أحلام امتلكت ابتسامة ممتزجة بالإيمان والصمود ما قهر بحق سطوة الاحتلال وعنجهيته.
ولا نملك في الختام أجمل من كلمات عبد العظيم بدران التي خص بها أحلام فقال:
النور فاض بوجهك البســــــــــامِ ... رفقًا بنـــــــــا فالنورُ كالإلهـــام!
"أحلامُ" يا بنت الشباب وروضَه ... عقلوكِ غدرًا؛ كالعروس الدامي
راموك مِن خدم اليهود "بأرضهم"! ... فأبيت إلا الثأرَ بالإقدام
ووهبتِ من نهرِ الدماء لتفتدي ... قدسًا تنادي عِزةَ القسام
ورسمت للبطلِ الشهيدِ طريقَه: ... زحفًا لذاك الركنِ يا قسامي
أرديتِ من بين اليهود جماعةً ... غصبت حقوقا تحت زعم "تسامي"!
في القدس أرشدت الشهيد لغاية ... حَمل "الجِتارة" حملة النُشَّامِ
ووقفتِ عند "الحُكم": تسخر منهمُ ... كلماتك الحَرَّى كأم حرام
أحييت بالقرآن حُكما يشتكي ... قومًا بغَوه وراء كل مرام
يا قوم عزوا بالجهاد فإنه ... يشفي الغليل، يرد كل سقام
عشرون عاما في الحياة قضيتِها ... توجتِها بثلاثةِ الأعوام
بنتَ الجهاد فدتك روحي كلما ... قصفت رعودُك خسة الأقوام
واستبشري يا بنت قومي إنني ... بالدرب آت في خطى "عزام"
القانون الصهيوني الظالم الذي سمح لأوراق عقد القران أن تتم، استبعد أصحابه أن يصبح الأسيران زوجين على أرض الواقع، واستهزأ بعض أركانه الخبيثين قائلين عن الزوجين: "بأنهما سيتعفنان داخل السجن ولن يخرجا أبدا"، وربما "بيني وبينك" استبعدنا نحن تحقيق ذلك الحلم عندما كان يتسلل الإحباط إلى قلوبنا.
لكن نصر الله القريب أتي، وحققت ابتسامة أحلام التميمي التي كانت تبهرنا مع كل صورة تخرج لها من داخل سجون الاحتلال مرادها المؤمن، تقول الأسيرة أحلام في مقال لها: "من الخطأ أن تحكم على الأسير الفلسطيني بالانغلاق عن الحياة ومتطلباتها حسب حكمه الصادر بحقه وأن ننظر إليه بعين الشفقة، ولا نقدم له إلا عبارة "صبرك الله وتحمّل" ونهرب من التزاماتنا أمام كل أسير يوجب علينا صناعة السعادة له بكل أنواعها".
وتتابع في مقال آخر كتبته لتعبير عن فرحتها بخطوبة الأسير حسن سلامة المحكوم 48 مؤبد من فتاة حرة: "إن حضور المرأة في واقع حياة الأسير مهم جداً، إذ معها ترتسم الابتسامة الحقيقية على وجه الأسير، ومعها تزوره الفراشات في قلب زنزانته وتحيلها إلى حديقة غنّاء، إذ تعتبر المرأة الزوجة هي ذات الزوج وأخاه".
وتضيف: "للمرأة التي تعتبر ارتباطها بالأسير نوعاً من أنواع الجهاد في سبيل الله خصوصية عن باقي نساء الأرض، في الوقت الذي يُعتبر المجتمع الفلسطيني هذا النوع من النساء وما تقدم عليه من ارتباط زوجي بالأسير ضرباً من الجنون".
أحلام التميمي ابنة قرية النبي صالح القريبة من رام الله، قبل كل شيء فلسطينية أرادت أن تلقن الاحتلال درسا، ألا وهو أن هذه الأرض لا يقف أمام أصحابها شيء في سبيل الانتصار لها ولدينهم الحق، فمقعدها في جامعة "بير زيت "كطالبة تدرس الإعلام في عامه الأخير لم يثنها عن الالتحاق بالمقاومة ولا كونها أنثى، لقد كانت أول امرأة تلتحق بالجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس"عز الدين القسام".
كانت أحلام قبل بدء مسيرتها الإعلامية، لا تقصر في جانب على حساب الآخر، فقد حاربت الاحتلال إعلاميا عندما قدمت برنامج في تلفزيون محلي يبث من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال)، ومن خلال عملها الصحافي الميداني اصطدمت أحلام بواقعٍ مريرٍ و قصصٍ و حكايات مأساوية سببها الاحتلال، فقرّرت أن تخطو خطوة، ولم يكف قلم أحلام عن الكتابة حتى من داخل سجون الاحتلال التي تمنع خروج تلك الكنوز المبدعة لنا.
ابتسامتها توحي لك أنها أسعد امرأة في هذا العالم، وهل وجود الجبل الشامخ في سجون الاحتلال قاضيا 11 عاما من أصل 1584 عاما يهز الجبل؟!، إنها حقيقة أكبر من الكلمات، تفيد أن أحلام امتلكت ابتسامة ممتزجة بالإيمان والصمود ما قهر بحق سطوة الاحتلال وعنجهيته.
ولا نملك في الختام أجمل من كلمات عبد العظيم بدران التي خص بها أحلام فقال:
النور فاض بوجهك البســــــــــامِ ... رفقًا بنـــــــــا فالنورُ كالإلهـــام!
"أحلامُ" يا بنت الشباب وروضَه ... عقلوكِ غدرًا؛ كالعروس الدامي
راموك مِن خدم اليهود "بأرضهم"! ... فأبيت إلا الثأرَ بالإقدام
ووهبتِ من نهرِ الدماء لتفتدي ... قدسًا تنادي عِزةَ القسام
ورسمت للبطلِ الشهيدِ طريقَه: ... زحفًا لذاك الركنِ يا قسامي
أرديتِ من بين اليهود جماعةً ... غصبت حقوقا تحت زعم "تسامي"!
في القدس أرشدت الشهيد لغاية ... حَمل "الجِتارة" حملة النُشَّامِ
ووقفتِ عند "الحُكم": تسخر منهمُ ... كلماتك الحَرَّى كأم حرام
أحييت بالقرآن حُكما يشتكي ... قومًا بغَوه وراء كل مرام
يا قوم عزوا بالجهاد فإنه ... يشفي الغليل، يرد كل سقام
عشرون عاما في الحياة قضيتِها ... توجتِها بثلاثةِ الأعوام
بنتَ الجهاد فدتك روحي كلما ... قصفت رعودُك خسة الأقوام
واستبشري يا بنت قومي إنني ... بالدرب آت في خطى "عزام"
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: أحلام التميمي.. عروس أتاها نصر الله القريب!!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» أحلام التميمي.. أسيرة لم يكسر السجن قلبها!
» فوائد الصبر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري . وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يق
» مكياج عروس...فديت الناعم أنا
» عروس عربية تتزوج يهودي بالصور | ..
» أحلام ميلا
» فوائد الصبر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري . وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يق
» مكياج عروس...فديت الناعم أنا
» عروس عربية تتزوج يهودي بالصور | ..
» أحلام ميلا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى