كاميليا حلمي تتساءل: هل جائزة نوبل للسلام مدعاة للفخر والشرف؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كاميليا حلمي تتساءل: هل جائزة نوبل للسلام مدعاة للفخر والشرف؟
المهندسة المصرية كاميليا حلمي إحدى الوجوه النسائية الإسلامية التي تتبنى نهضة المرأة، والفتاة المسلمة المنطلقة من الفهم الصحيح لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، وتبذل في ذلك جهودا كبيرة لتوعية الفتيات بحقيقة ما تبثه الجمعيات النسائية التي لها ارتباطات بالأجندنات الخارجية، والتي تهدف بشكل مباشر أو غير مباشر إلى هدم كيان الأسرة المسلمة.
وتتولى كاميليا حلمي رئاسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، التي تعقد العديد من الندوات والمؤتمرات والورش التدريبة لتعريف الفتيات بحقوقهن وواجباتهن، كما تسعى لنقل الدورات والخبرات بطريقة علمية تمكن المتدربات من نقل ما تعلمنه في مجتمعاتهن لتعم الفائدة، ولكي تعرف المرأة حقيقة ما يراد بها شعارات خادعة، تطلقها جمعيات ومنظمات نسوية مشبوهة، طالما حذرت منها هي وغيرها من الغيورين على الأسرة المسلمة حتى قامت ثورة يناير المصرية، وبانت حقيقة هذه الجمعيات وهذه المنظمات بالأرقام وهو ما دفع السلطات المصرية لمنع حصول هذه الجمعيات على التمويل الخارجي لما تقوم به من فساد في المجتمع المصري!
وللمهندسة كاميليا العديد من الآراء فيما يتعلق بالأسرة المسلمة وتنقيتها من المفاهيم الدخيلة عليها، من بين هذه المفاهيم ما أثير مؤخرا حول حصول امرأة عربية على جائزة نوبل للسلام، وقد كان لكاميليا رأي وجيه حول هذه الجائزة، حيث تقول:"يرى الكثيرون أن تلك الجائزة تحمل اتجاهات سياسية أكثر من كونها تقييمًا حقيقيًّا لمن تمنح لهم، وهي نفس الجائزة التي منحت للسادات عندما وقع على اتفاقية للسلام مع الكيان الغاصب، وشاركه فيها السفاح الصهيوني مناحيم بيجن، ثم منحها ياسر عرفات مناصفة مع رابين.
كما منحت للروائي نجيب محفوظ مكافأة له على روايته "أولاد حارتنا" التي ثار حولها جدل شديد، ولماذا هذه الرواية بالذات وليس غيرها من أعمال نجيب محفوظ التي يصعب حصرها؟!؟ تمامًا كما نالها صاحب الآيات الشيطانية سليمان رشدي.
كما فضلت الجائزة الفرنسي ألبير كامي على مواطنه الأشهر سارتر؛ لأنه كان ينادي المستوطنين الفرنسيين بفرنسة الجزائر- وهو المولود والمتعلم والعامل بالجزائر- ولعل ذلك التفضيل لكامي كان من أسباب رفض سارتر للجائزة عام 1964م معلنًا أنه: "يرفض صكوك الغفران الجديدة التي تمنحها جائزة نوبل".
كما حصل عليها كارلوس فيليبي بيلو أسقف مدينة يدلي في جزيرة تيمور الشرقية- والتي كانت حتى عام 1996م جزءًا من إندونسيا- بعد أن قام بدوره في فصل تيمور الشرقية عن الدولة الأم إندونيسيا.
وحصل عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد مرور تسعة أشهر فقط على توليه منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعدما أعلن انحيازه التام لليهود على حساب القضية الفلسطينية؛ مما دعا كثير من المتابعين إلى طرح السؤال التالي: ما هي إذن معايير الفوز؟ واليوم.. يلح علينا السؤال نفسه: ما هو المعيار للترشيح لتلك الجائزة؟.
وتضيف كاميليا: لقد أحزنني أن أرى كثيرًا ممن كانوا يدينون تلك الجائزة، ويصفونها بالمشبوهة ويعتبرونها وصمة عار في عالم السياسيين، قد باتوا يهللون اليوم ويكبرون؛ لأن من حصلت عليها سيدة عربية تنتمي لبلد ثائر،. وفجأة تحولت الجائزة المشبوهة إلى شرف كبير، ووسام على صدر من حصل عليها!!.
إن المواقف والمبادئ لا يجب أن تتبدل بتغير من فاز بتلك الجائزة، وربما كان من الأولى رفض الجائزة تمسكًا منا بعدم الموافقة على معايير الاختيار. يجب أن يترسخ لدينا أننا نحن أصحاب الحق، وأن تلك الجائزة لا تضيف لنا أي قيمة أدبية أو تاريخية.
ربما كان الأجدر بنا أن نوجه لأرباب تلك الجائزة رسالة واضحة وقوية مفادها: "أن نفوسنا تأبى أن تمنحونا جائزة منحتموها من قبل لسفاحين تلوثت أيديهم بدماء الأطفال والنساء أمثال بيجين ورابين".. وهو ما فعله البعض- وهم ليسوا عربًا أو مسلمين- فقد رفضها من قبل الأديب العالمي برناردشو، والأديب الكولومبي جابريل جارسيا، الذي رفضها لأنها منحت من قبل إلى مناحم بيجن، والأديب الفرنسي سارتر، ورئيس الحكومة الفيتنامية لودوك تو؛ لأنها كانت ستمنح له مناصفة مع وزير خارجية أميركا اليهودي: كيسنجر.
وتؤكد المهندسة كامليا حلمي أن أشد ما نحتاج إليه الآن أن نعتز بهويتنا وثقافتنا الإسلامية والعربية، وأن نسترد الثقة بأنفسنا، وأن ندرك أن تلك الجوائز والحوافز الغربية لها ما وراءها، وأننا جديرون بالتكريم الحقيقي الذي يأتي من شعوبنا، وذلك هو دليل على القبول عند الله عز وجل
وتتولى كاميليا حلمي رئاسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، التي تعقد العديد من الندوات والمؤتمرات والورش التدريبة لتعريف الفتيات بحقوقهن وواجباتهن، كما تسعى لنقل الدورات والخبرات بطريقة علمية تمكن المتدربات من نقل ما تعلمنه في مجتمعاتهن لتعم الفائدة، ولكي تعرف المرأة حقيقة ما يراد بها شعارات خادعة، تطلقها جمعيات ومنظمات نسوية مشبوهة، طالما حذرت منها هي وغيرها من الغيورين على الأسرة المسلمة حتى قامت ثورة يناير المصرية، وبانت حقيقة هذه الجمعيات وهذه المنظمات بالأرقام وهو ما دفع السلطات المصرية لمنع حصول هذه الجمعيات على التمويل الخارجي لما تقوم به من فساد في المجتمع المصري!
وللمهندسة كاميليا العديد من الآراء فيما يتعلق بالأسرة المسلمة وتنقيتها من المفاهيم الدخيلة عليها، من بين هذه المفاهيم ما أثير مؤخرا حول حصول امرأة عربية على جائزة نوبل للسلام، وقد كان لكاميليا رأي وجيه حول هذه الجائزة، حيث تقول:"يرى الكثيرون أن تلك الجائزة تحمل اتجاهات سياسية أكثر من كونها تقييمًا حقيقيًّا لمن تمنح لهم، وهي نفس الجائزة التي منحت للسادات عندما وقع على اتفاقية للسلام مع الكيان الغاصب، وشاركه فيها السفاح الصهيوني مناحيم بيجن، ثم منحها ياسر عرفات مناصفة مع رابين.
كما منحت للروائي نجيب محفوظ مكافأة له على روايته "أولاد حارتنا" التي ثار حولها جدل شديد، ولماذا هذه الرواية بالذات وليس غيرها من أعمال نجيب محفوظ التي يصعب حصرها؟!؟ تمامًا كما نالها صاحب الآيات الشيطانية سليمان رشدي.
كما فضلت الجائزة الفرنسي ألبير كامي على مواطنه الأشهر سارتر؛ لأنه كان ينادي المستوطنين الفرنسيين بفرنسة الجزائر- وهو المولود والمتعلم والعامل بالجزائر- ولعل ذلك التفضيل لكامي كان من أسباب رفض سارتر للجائزة عام 1964م معلنًا أنه: "يرفض صكوك الغفران الجديدة التي تمنحها جائزة نوبل".
كما حصل عليها كارلوس فيليبي بيلو أسقف مدينة يدلي في جزيرة تيمور الشرقية- والتي كانت حتى عام 1996م جزءًا من إندونسيا- بعد أن قام بدوره في فصل تيمور الشرقية عن الدولة الأم إندونيسيا.
وحصل عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد مرور تسعة أشهر فقط على توليه منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعدما أعلن انحيازه التام لليهود على حساب القضية الفلسطينية؛ مما دعا كثير من المتابعين إلى طرح السؤال التالي: ما هي إذن معايير الفوز؟ واليوم.. يلح علينا السؤال نفسه: ما هو المعيار للترشيح لتلك الجائزة؟.
وتضيف كاميليا: لقد أحزنني أن أرى كثيرًا ممن كانوا يدينون تلك الجائزة، ويصفونها بالمشبوهة ويعتبرونها وصمة عار في عالم السياسيين، قد باتوا يهللون اليوم ويكبرون؛ لأن من حصلت عليها سيدة عربية تنتمي لبلد ثائر،. وفجأة تحولت الجائزة المشبوهة إلى شرف كبير، ووسام على صدر من حصل عليها!!.
إن المواقف والمبادئ لا يجب أن تتبدل بتغير من فاز بتلك الجائزة، وربما كان من الأولى رفض الجائزة تمسكًا منا بعدم الموافقة على معايير الاختيار. يجب أن يترسخ لدينا أننا نحن أصحاب الحق، وأن تلك الجائزة لا تضيف لنا أي قيمة أدبية أو تاريخية.
ربما كان الأجدر بنا أن نوجه لأرباب تلك الجائزة رسالة واضحة وقوية مفادها: "أن نفوسنا تأبى أن تمنحونا جائزة منحتموها من قبل لسفاحين تلوثت أيديهم بدماء الأطفال والنساء أمثال بيجين ورابين".. وهو ما فعله البعض- وهم ليسوا عربًا أو مسلمين- فقد رفضها من قبل الأديب العالمي برناردشو، والأديب الكولومبي جابريل جارسيا، الذي رفضها لأنها منحت من قبل إلى مناحم بيجن، والأديب الفرنسي سارتر، ورئيس الحكومة الفيتنامية لودوك تو؛ لأنها كانت ستمنح له مناصفة مع وزير خارجية أميركا اليهودي: كيسنجر.
وتؤكد المهندسة كامليا حلمي أن أشد ما نحتاج إليه الآن أن نعتز بهويتنا وثقافتنا الإسلامية والعربية، وأن نسترد الثقة بأنفسنا، وأن ندرك أن تلك الجوائز والحوافز الغربية لها ما وراءها، وأننا جديرون بالتكريم الحقيقي الذي يأتي من شعوبنا، وذلك هو دليل على القبول عند الله عز وجل
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: كاميليا حلمي تتساءل: هل جائزة نوبل للسلام مدعاة للفخر والشرف؟
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» إندونيسية تحصل على أنف بديلة بفضل فنان جائزة نوبل
» إندونيسية تحصل على أنف بديلة بفضل فنان جائزة نوبل
» جائزة تايوانية مالية ضخمة للإنجازات فى مجالات تجاهلتها نوبل
» كاميليا العربي المذيعة المحجبة المعتزلة:
» من ينافسها لشيخ هاني حلمي
» إندونيسية تحصل على أنف بديلة بفضل فنان جائزة نوبل
» جائزة تايوانية مالية ضخمة للإنجازات فى مجالات تجاهلتها نوبل
» كاميليا العربي المذيعة المحجبة المعتزلة:
» من ينافسها لشيخ هاني حلمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى