الصحفية البريطانية إيفون ريدلي: المجتمع الغربي يضطهد المرأة!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصحفية البريطانية إيفون ريدلي: المجتمع الغربي يضطهد المرأة!!
هل تذكرون "إيفون ريدلي" الصحفية البريطانية المسلمة التي وقعت أسيرة في يد طالبان أثناء عملها مراسلة حربية في أفغانستان عام 2001م، ثم اعتنقت الإسلام بعد الإفرج عنها، لتروى المعاملة الكريمة التي تلقتها من المسلمين الأفغان، لتنخرط بعدها في العمل الدعوي ببريطانيا منذ العام 2004م.
هذه السيدة من المهم التوقف طويلا أمام موقفها؛ لنتعرف على نموذج حي للإنسان الباحث عن الحقيقة في زماننا، وأنها برغم ما يشاع عن أوضاع المرأة السيئة في البلاد الإسلامية، فقد اعتنقت الإسلام وانطلقت تبشر به وبقيمه وعدله ورحمته بالنساء والإنسان أيا كان.
وتتعرض إيفون ريدلي حاليا للمناهضة من الصهيونية، لأنها كانت تعمد إلى كشفها من خلال عملها في عدة صحف بريطانية شهيرة، منها: صنداي إكسبريس، وصنداي تايمز، والأوبزيرفر، وديلي ميرور، والإندبندنت، وتعمل حاليا محررة سياسية في إحدي القنوات الإسلامية في لندن، ولها موقع علي الإنترنت تنشر فيه كل آرائها وتعليقاتها على ما حولها.
وتذكر المصادر أن إيفون ريدلي مولودة في بريطانيا عام 1959م، وهي كاتبة، اعتقلها نظام طالبان في 28 سبتمبر 2001م، لدخولها البلاد بشكل غير شرعي، ودون جواز سفر، ودخلت متنكرةً بزي الشادري الأفغاني بالقرب من بلدة جلال أباد القريبة من الحدود الباكستانية برفقة دليلين كانا يصطحبانها في سفرها، في خضم الغزو الأمريكي لإسقاط النظام إثر أحداث 11 سبتمبر، وأطلق سراحها بعد التثبت من أنها ليست جاسوسة، وكانت تعمل آنذاك في صحيفة صنداي إكسبرس اللندنية، بعد هذه الحادثة عادت إلى بلادها ودرست الإسلام لمدة 30 شهرا حتى أعلنت عن إسلامها، وأعلنت أنها تنتمي فكريا لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي حوار صحفي معها تقول "ريدلي": قررت السفر إلى أفغانستان متخفية في زي امرأة أفغانية لا يبدو منها سوي عينيها، وذلك لأفوز بسبق صحفي وتغطية من داخل نظام طالبان المستبد لصحيفتي التي كنت أعمل فيها آنذاك، وهي: صنداي إكسبريس. ولكن سرعان ما انكشف أمري، وتم اعتقالي وحبسي لمدة10 أيام ،كنت فيها شديدة التمرد والثورة، وفي النهاية تركوني أذهب بعد أن وعدتهم بقراءة القرآن ودراسة الإسلام، بصراحة لم أكن ساعتها أعرف من أكثر فرحا بالإفراج عني وقتها هم أم أنا؟.
وتضيف: عدت إلى لندن، ووفيت بوعدي وبدأت أدرس الإسلام، وذهلت مما اكتشفته، فقد كنت أتوقع أن يتحدث القرآن عن كيفية ضرب الزوجة وقهر البنات، ولكني بدلا من ذلك فوجئت بنصوص تشجع على تكريم المرأة، وبعد ثلاثين شهرا من اعتقالي اعتنقت الإسلام، وفجر إسلامي قنبلة تمزج بين الذهول وخيبة الأمل والتشجيع بين الأصدقاء والأقارب!
وكان فهم ريدلي لقضايا المرأة قبل إسلامها مستمدا مما تبثها وسائل الإعلام من التشويش على المرأة المسلمة والمجتمع المسلم، وكانت تناصر هذه الأفكار قبل دخولها الإسلام، ولكنها اكتشفت أن أنصار المرأة من المسلمين أكثر فهما لحقوق المرأة من نظرائهم الغربيين.
وتقول: أي قراءة متأنية للقرآن تكشف أن كل شيء حاربت من أجله حركات نصرة المرأة والدفاع عن حقوقها في السبعينيات كان متاحا للنساء المسلمات منذ 1400 عام مضت، فالمرأة في الإسلام مساوية للرجل في العبادات والتعليم والكفاءة والجدارة، وموهبة المرأة في ولادة وتربية الأطفال كانت تعد ميزة إيجابية.
وتضيف: حشمة الزي واجب ديني على كل امرأة مسلمة، والحجاب بهذا المعنى يعبر عن الشخصية والهوية الدينية، فملبسي يخبرك أني مسلمة، وأني أتوقع التعامل باحترام، تماما مثلما يقول العاملون في البنوك في وول ستريت أن الزي الرسمي يحدده كتنفيذي ينبغي أن يعامل بجدية. ويصبح الأمر أكثر حساسية مع النساء اللاتي يعتنقن الإسلام مثلي، فهن لا يتسامحن مطلقا مع اهتمام الرجال الذين يتعاملون مع المرأة بسلوكيات غير لائقة.
وتتساءل: ما سر هوس الرجال الغربيين بزي النساء المسلمات، وما ينبغي أن يرتدينه؟ وكيف يحكم على شخصيتها وعقلها بقصر التنورة وحجم مفاتنها، بدلا من ذكائها وأسلوب تفكيرها؟ وترد: المفاضلة بين الناس في الإسلام ليست بالجمال ولا الثروة ولا النفوذ ولا السلطة ولا المنصب ولا الجاه ولا بالنوع، وإنما بالتقوى وحدها.
وتقول ريدلي: لا يوجد في الإسلام ما يلزم المرأة بأنها يجب أن تغسل وتنظف وتطهي للرجل، وليس صحيحا أن الرجل المسلم مسموح له بضرب زوجته.
وتؤكد إيفون أن مهاجمي الإسلام ربما يستشهدون بآيات قرآنية أو أحاديث، ولكنها عادة ما تكون مقتطعة من السياق. وإذا رفع الرجل يده على زوجته، ليس مسموحا له بأن يترك أثرا على جسمها.
وتؤكد أن: أغلب السياسيين والصحفيين من الذكور في الغرب الذين يبكون قهر النساء في العالم الإسلامي يجهلون تماما ما يتحدثون عنه!! إنهم يخوضون في أمور الحجاب والنقاب وزواج القاصرات والختان وجرائم الشرف والزواج بدون رضا الفتاة ويتجنون على الإسلام عندما يجعلونه السبب في كل ذلك، لا يفوق غطرستهم وغرورهم في هذه الاتهامات سوي جهلهم المطبق.
وتؤكد أن: المجتمع الغربي يعاني من أشكال اضطهاد المرأة حتى الآن، فهو مطالب مثل المجتمع المسلم بإعادة تقييم مكانة المرأة وطريقة معاملتها. ففي عام2006 كانت الإحصائيات الوطنية الرسمية في بريطانيا تقدر بأنه يقتل كل يوم أكثر من ثلاث نساء على يد أزواجهن أو((أصدقائهن)) أي قتل تقريبا5500 امرأة منذ عام2001 حتي عام 2006.
كما أن العنف ضد المرأة ليس له علاقة بالثقافة أو الدين، فواحدة من كل ثلاث نساء في العالم تتعرض للضرب أو تتعرض لسوء المعاملة في حياتها، وذلك وفقا لاستطلاع رأي عن طريق خط ساخن للاتصال. فهي مشكلة عالمية تتخطى الدين والثروة والفئة والجنس والثقافة.
وفي الغرب ما زال الرجال حتى الآن يعتقدون أنهم أفضل من المرأة وأكثر تفوقـا عليها، ورغم المظاهرات التي تندلع من حين لآخر، ما زال الرجل يحصل على راتب أفضل وأكبر حتى للقيام بالعمل نفسه، سواء كان موزعا للبريد أو تنفيذيا في مجلس الإدارة، ولا تزال المرأة تعامل كسلع جنسية ينبع احترامها ونفوذها من مظهرها وشكلها الجسدي!
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذه السيدة من المهم التوقف طويلا أمام موقفها؛ لنتعرف على نموذج حي للإنسان الباحث عن الحقيقة في زماننا، وأنها برغم ما يشاع عن أوضاع المرأة السيئة في البلاد الإسلامية، فقد اعتنقت الإسلام وانطلقت تبشر به وبقيمه وعدله ورحمته بالنساء والإنسان أيا كان.
وتتعرض إيفون ريدلي حاليا للمناهضة من الصهيونية، لأنها كانت تعمد إلى كشفها من خلال عملها في عدة صحف بريطانية شهيرة، منها: صنداي إكسبريس، وصنداي تايمز، والأوبزيرفر، وديلي ميرور، والإندبندنت، وتعمل حاليا محررة سياسية في إحدي القنوات الإسلامية في لندن، ولها موقع علي الإنترنت تنشر فيه كل آرائها وتعليقاتها على ما حولها.
وتذكر المصادر أن إيفون ريدلي مولودة في بريطانيا عام 1959م، وهي كاتبة، اعتقلها نظام طالبان في 28 سبتمبر 2001م، لدخولها البلاد بشكل غير شرعي، ودون جواز سفر، ودخلت متنكرةً بزي الشادري الأفغاني بالقرب من بلدة جلال أباد القريبة من الحدود الباكستانية برفقة دليلين كانا يصطحبانها في سفرها، في خضم الغزو الأمريكي لإسقاط النظام إثر أحداث 11 سبتمبر، وأطلق سراحها بعد التثبت من أنها ليست جاسوسة، وكانت تعمل آنذاك في صحيفة صنداي إكسبرس اللندنية، بعد هذه الحادثة عادت إلى بلادها ودرست الإسلام لمدة 30 شهرا حتى أعلنت عن إسلامها، وأعلنت أنها تنتمي فكريا لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي حوار صحفي معها تقول "ريدلي": قررت السفر إلى أفغانستان متخفية في زي امرأة أفغانية لا يبدو منها سوي عينيها، وذلك لأفوز بسبق صحفي وتغطية من داخل نظام طالبان المستبد لصحيفتي التي كنت أعمل فيها آنذاك، وهي: صنداي إكسبريس. ولكن سرعان ما انكشف أمري، وتم اعتقالي وحبسي لمدة10 أيام ،كنت فيها شديدة التمرد والثورة، وفي النهاية تركوني أذهب بعد أن وعدتهم بقراءة القرآن ودراسة الإسلام، بصراحة لم أكن ساعتها أعرف من أكثر فرحا بالإفراج عني وقتها هم أم أنا؟.
وتضيف: عدت إلى لندن، ووفيت بوعدي وبدأت أدرس الإسلام، وذهلت مما اكتشفته، فقد كنت أتوقع أن يتحدث القرآن عن كيفية ضرب الزوجة وقهر البنات، ولكني بدلا من ذلك فوجئت بنصوص تشجع على تكريم المرأة، وبعد ثلاثين شهرا من اعتقالي اعتنقت الإسلام، وفجر إسلامي قنبلة تمزج بين الذهول وخيبة الأمل والتشجيع بين الأصدقاء والأقارب!
وكان فهم ريدلي لقضايا المرأة قبل إسلامها مستمدا مما تبثها وسائل الإعلام من التشويش على المرأة المسلمة والمجتمع المسلم، وكانت تناصر هذه الأفكار قبل دخولها الإسلام، ولكنها اكتشفت أن أنصار المرأة من المسلمين أكثر فهما لحقوق المرأة من نظرائهم الغربيين.
وتقول: أي قراءة متأنية للقرآن تكشف أن كل شيء حاربت من أجله حركات نصرة المرأة والدفاع عن حقوقها في السبعينيات كان متاحا للنساء المسلمات منذ 1400 عام مضت، فالمرأة في الإسلام مساوية للرجل في العبادات والتعليم والكفاءة والجدارة، وموهبة المرأة في ولادة وتربية الأطفال كانت تعد ميزة إيجابية.
وتضيف: حشمة الزي واجب ديني على كل امرأة مسلمة، والحجاب بهذا المعنى يعبر عن الشخصية والهوية الدينية، فملبسي يخبرك أني مسلمة، وأني أتوقع التعامل باحترام، تماما مثلما يقول العاملون في البنوك في وول ستريت أن الزي الرسمي يحدده كتنفيذي ينبغي أن يعامل بجدية. ويصبح الأمر أكثر حساسية مع النساء اللاتي يعتنقن الإسلام مثلي، فهن لا يتسامحن مطلقا مع اهتمام الرجال الذين يتعاملون مع المرأة بسلوكيات غير لائقة.
وتتساءل: ما سر هوس الرجال الغربيين بزي النساء المسلمات، وما ينبغي أن يرتدينه؟ وكيف يحكم على شخصيتها وعقلها بقصر التنورة وحجم مفاتنها، بدلا من ذكائها وأسلوب تفكيرها؟ وترد: المفاضلة بين الناس في الإسلام ليست بالجمال ولا الثروة ولا النفوذ ولا السلطة ولا المنصب ولا الجاه ولا بالنوع، وإنما بالتقوى وحدها.
وتقول ريدلي: لا يوجد في الإسلام ما يلزم المرأة بأنها يجب أن تغسل وتنظف وتطهي للرجل، وليس صحيحا أن الرجل المسلم مسموح له بضرب زوجته.
وتؤكد إيفون أن مهاجمي الإسلام ربما يستشهدون بآيات قرآنية أو أحاديث، ولكنها عادة ما تكون مقتطعة من السياق. وإذا رفع الرجل يده على زوجته، ليس مسموحا له بأن يترك أثرا على جسمها.
وتؤكد أن: أغلب السياسيين والصحفيين من الذكور في الغرب الذين يبكون قهر النساء في العالم الإسلامي يجهلون تماما ما يتحدثون عنه!! إنهم يخوضون في أمور الحجاب والنقاب وزواج القاصرات والختان وجرائم الشرف والزواج بدون رضا الفتاة ويتجنون على الإسلام عندما يجعلونه السبب في كل ذلك، لا يفوق غطرستهم وغرورهم في هذه الاتهامات سوي جهلهم المطبق.
وتؤكد أن: المجتمع الغربي يعاني من أشكال اضطهاد المرأة حتى الآن، فهو مطالب مثل المجتمع المسلم بإعادة تقييم مكانة المرأة وطريقة معاملتها. ففي عام2006 كانت الإحصائيات الوطنية الرسمية في بريطانيا تقدر بأنه يقتل كل يوم أكثر من ثلاث نساء على يد أزواجهن أو((أصدقائهن)) أي قتل تقريبا5500 امرأة منذ عام2001 حتي عام 2006.
كما أن العنف ضد المرأة ليس له علاقة بالثقافة أو الدين، فواحدة من كل ثلاث نساء في العالم تتعرض للضرب أو تتعرض لسوء المعاملة في حياتها، وذلك وفقا لاستطلاع رأي عن طريق خط ساخن للاتصال. فهي مشكلة عالمية تتخطى الدين والثروة والفئة والجنس والثقافة.
وفي الغرب ما زال الرجال حتى الآن يعتقدون أنهم أفضل من المرأة وأكثر تفوقـا عليها، ورغم المظاهرات التي تندلع من حين لآخر، ما زال الرجل يحصل على راتب أفضل وأكبر حتى للقيام بالعمل نفسه، سواء كان موزعا للبريد أو تنفيذيا في مجلس الإدارة، ولا تزال المرأة تعامل كسلع جنسية ينبع احترامها ونفوذها من مظهرها وشكلها الجسدي!
ـــــــــــــــــــــــــــ
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51264
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الصحفية البريطانية إيفون ريدلي: المجتمع الغربي يضطهد المرأة!!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57279
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الصحفية "إيفون ريدلي".... أسيرة طالبان التي أصبحت داعية للإسلام
» البريطانية المسلمة" لورين بوث": الإعلام الغربي يظهر الفلسطينيين إرهابيين والصهاينة مناضلين!
» الفرق بين معامله المدير الغربي والمدير العربي
» بى بى سى : مقتل يهودي رميا بالرصاص عند الحائط الغربي بالقدس
» الزواج لارضاء المجتمع
» البريطانية المسلمة" لورين بوث": الإعلام الغربي يظهر الفلسطينيين إرهابيين والصهاينة مناضلين!
» الفرق بين معامله المدير الغربي والمدير العربي
» بى بى سى : مقتل يهودي رميا بالرصاص عند الحائط الغربي بالقدس
» الزواج لارضاء المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى