الرئيسيةالباحثة سيدة محمود: الأسرة الحصن الأخير ووسائل الإعلام تغسل أدمغتنا!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الباحثة سيدة محمود: الأسرة الحصن الأخير ووسائل الإعلام تغسل أدمغتنا!
من طرف علاء الدين السبت فبراير 02, 2013 12:27 am
الأستاذة سيدة محمود إحدى الطاقات النسائية العاملة في الحقل التربوي، والحقل البحثي الذي يتبنى الحفاظ على تماسك الأسرة المسلمة، باعتبارها المحضن والحصن الأخير، وباعتبارها البنية الأساسية لأي نهضة مجتمعية أيا كانت صورتها.
والأستاذة سيدة محمود مسؤول قسم البحوث باللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، ولها العديد من الدراسات والبحوث والدراسات الإستراتيجية في مجال الأسرة والطفل، كما أن لها آراءً وشروح مهمة لدور الإعلام في الحفاظ على كيان الأسرة وتحصينها ضد هجماته الهدامة!
وقد شاركت في العديد من المؤتمرات منها: مؤتمر أحكام الأسرة والمواثيق الدولية، ومؤتمر احتفال المنظمات غير الحكومية، بمرور خمسة عشر عاما على بكين بالقاهرة، والمشاركة في المؤتمرالإسلامى الأول لمناقشة الاتفاقيات الدولية وأثرها على المرأة المسلمة بالبحرين.
كما شاركت في العديد من الدورات التدريبية التي مثل: دورة تفعيل الجمعيات الأهلية بقضايا المرأة، وإشكاليات وضوابط العمل الأهلي، ودورة التعريف بميثاق الأسرة في الإسلام.
وفضلا عن جهدها البحثي، وجهدها في تنظيم المؤتمرات والمشاركة فيها، فهي صاحبة قلم تحليلي في الشأن النسائي وما يتعلق بالمرأة، ومن هذه المقالات: خداع المصطلحات: نسائي أم نسوي أم أنثوي؟ والأسرة هي الحصن الأخير، الأبعاد الدولية لقضايا الطفل.
وكتبت حول الأمومة بعنوان: عفوا.. الأمومة ليست وظيفة اجتماعية، فضلا عن اهتمامها بقضايا الطفل من خلال سلسلة من المقالات المطولة، من بينها: عولمة قضايا الطفل عبر المواثيق الدولية.
وتتبنى الأستاذة سيدة محمود رؤية إسهام المرأة المسلمة في الحديث عن نفسها، وبيان قيم الإسلام وشموليته فيما يتعلق بالأسرة وجميع جوانب الحياة.
ومن هذه الجوانب المهمة الدور الإعلامي للمرأة المسلمة، وما يمكن أن تؤديه في بيان حقيقة المرأة في الإسلام، فضلا عن رد الشبهات التي تلقى يوميا، وقلما وجدت من يرد عليها ردودا علمية رصينة.
فتقول الأستاذة سيدة محمود: إن وسائل الإعلام تقوم بعمليات غسيل لأدمغتنا بشكل واسع، ولا سيما وأنها أحيانا تكون المصدر الوحيد للمعرفة، مع تغييب لدور الأسرة وإضعاف تأثير المدرسة، وتهميش دور المسجد بما يفسح لها المجال كي يصير هذا الإعلام مشكلا ً لاتجاهات الرأي العام.
وتشير أن الوثائق الدولية تركز على هذا العامل الخطير، فتطالب بتغيير صورة المرأة في الإعلام، حيث يعتبر منهاج عمل دون أي فارق في المعاملة - على الإطلاق- بين الذكر والأنثى يُعد تمييزًا ضد الأنثى، ويطالب بإسناد الأدوار- سواء داخل الأسرة أو في المجتمع- إلى أي منهما بغض النظر عن الفوارق البيولوجية، وهى زاوية تضاد الفطرة السوية إذ إنه بدعوى المساواة إذا ما تلقت الطفلة تربية أسرية تهيئها لما ترشحه لها فطرتها من دور الأمومة ورعاية البيت عُدَّ هذا تمييزًا ضدها.
وتقول: إنه يتوجب على الإعلاميين الغيورين على دينهم وأوطانهم، بذل الكثير من الجهود لإجهاض أي محاولات تتجه نحو تغريب مجتمعاتنا، سواء عن طريق عدة وسائل منها:
- الاحتجاج ورفع الدعاوى ضد ما يتم تقديمه خلال شاشات التليفزيون والقنوات الفضائية والعربية من أعمال تخالف القيم الإنسانية والشرائع السماوية.
- التنسيق بين الأجهزة الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني - الغيورة على هويتها، لا المرتزقة التى على استعداد للعمل لمن يدفع أكثر - من أجل إقرار ميثاق شرف إعلامي يكرس قيمنا الأصيلة، ويعود بمجتمعاتنا إلى معينها الصافي.
كما يجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تقوم بإجراء تقييم شامل لما يقدم عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن يتم عرض نتائج هذه التقييمات من خلال الندوات والمؤتمرات لمناقشة مدى تأثيرها على اتجاهات المراهقين والشباب.
وترى أنه لابد من المبادرة بإنشاء مراكز للرصد الإعلامي، تقوم بإجراء الدراسات والبحوث الخاصة بتحليل ما يقدم، والقيام بعقد ورش عمل تدريبية، وتنظيم المحاضرات والندوات لقطاعات واسعة من المجتمع, إصدار النشرات، والكتيبات، والملصقات التي تروج لخطاب إعلامي أصيل يعبر عن مجتمعاتنا، بل ونقدمه للعالم الظمآن إلى القيم الروحية بعد أن أعيته القيم المادية.
كما يجب أن تنظم دورات تدريبية خاصة للإعلاميين على اختلاف مواقعهم، باعتبارهم إحدى الفئات الأساسية التي يجب أن تحتل موقعاً حيوياً في اهتمامات المنظمات التي تسعى إلى تعزيز هوية هذه الأمة.
والأستاذة سيدة محمود مسؤول قسم البحوث باللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل، ولها العديد من الدراسات والبحوث والدراسات الإستراتيجية في مجال الأسرة والطفل، كما أن لها آراءً وشروح مهمة لدور الإعلام في الحفاظ على كيان الأسرة وتحصينها ضد هجماته الهدامة!
وقد شاركت في العديد من المؤتمرات منها: مؤتمر أحكام الأسرة والمواثيق الدولية، ومؤتمر احتفال المنظمات غير الحكومية، بمرور خمسة عشر عاما على بكين بالقاهرة، والمشاركة في المؤتمرالإسلامى الأول لمناقشة الاتفاقيات الدولية وأثرها على المرأة المسلمة بالبحرين.
كما شاركت في العديد من الدورات التدريبية التي مثل: دورة تفعيل الجمعيات الأهلية بقضايا المرأة، وإشكاليات وضوابط العمل الأهلي، ودورة التعريف بميثاق الأسرة في الإسلام.
وفضلا عن جهدها البحثي، وجهدها في تنظيم المؤتمرات والمشاركة فيها، فهي صاحبة قلم تحليلي في الشأن النسائي وما يتعلق بالمرأة، ومن هذه المقالات: خداع المصطلحات: نسائي أم نسوي أم أنثوي؟ والأسرة هي الحصن الأخير، الأبعاد الدولية لقضايا الطفل.
وكتبت حول الأمومة بعنوان: عفوا.. الأمومة ليست وظيفة اجتماعية، فضلا عن اهتمامها بقضايا الطفل من خلال سلسلة من المقالات المطولة، من بينها: عولمة قضايا الطفل عبر المواثيق الدولية.
وتتبنى الأستاذة سيدة محمود رؤية إسهام المرأة المسلمة في الحديث عن نفسها، وبيان قيم الإسلام وشموليته فيما يتعلق بالأسرة وجميع جوانب الحياة.
ومن هذه الجوانب المهمة الدور الإعلامي للمرأة المسلمة، وما يمكن أن تؤديه في بيان حقيقة المرأة في الإسلام، فضلا عن رد الشبهات التي تلقى يوميا، وقلما وجدت من يرد عليها ردودا علمية رصينة.
فتقول الأستاذة سيدة محمود: إن وسائل الإعلام تقوم بعمليات غسيل لأدمغتنا بشكل واسع، ولا سيما وأنها أحيانا تكون المصدر الوحيد للمعرفة، مع تغييب لدور الأسرة وإضعاف تأثير المدرسة، وتهميش دور المسجد بما يفسح لها المجال كي يصير هذا الإعلام مشكلا ً لاتجاهات الرأي العام.
وتشير أن الوثائق الدولية تركز على هذا العامل الخطير، فتطالب بتغيير صورة المرأة في الإعلام، حيث يعتبر منهاج عمل دون أي فارق في المعاملة - على الإطلاق- بين الذكر والأنثى يُعد تمييزًا ضد الأنثى، ويطالب بإسناد الأدوار- سواء داخل الأسرة أو في المجتمع- إلى أي منهما بغض النظر عن الفوارق البيولوجية، وهى زاوية تضاد الفطرة السوية إذ إنه بدعوى المساواة إذا ما تلقت الطفلة تربية أسرية تهيئها لما ترشحه لها فطرتها من دور الأمومة ورعاية البيت عُدَّ هذا تمييزًا ضدها.
وتقول: إنه يتوجب على الإعلاميين الغيورين على دينهم وأوطانهم، بذل الكثير من الجهود لإجهاض أي محاولات تتجه نحو تغريب مجتمعاتنا، سواء عن طريق عدة وسائل منها:
- الاحتجاج ورفع الدعاوى ضد ما يتم تقديمه خلال شاشات التليفزيون والقنوات الفضائية والعربية من أعمال تخالف القيم الإنسانية والشرائع السماوية.
- التنسيق بين الأجهزة الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني - الغيورة على هويتها، لا المرتزقة التى على استعداد للعمل لمن يدفع أكثر - من أجل إقرار ميثاق شرف إعلامي يكرس قيمنا الأصيلة، ويعود بمجتمعاتنا إلى معينها الصافي.
كما يجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تقوم بإجراء تقييم شامل لما يقدم عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن يتم عرض نتائج هذه التقييمات من خلال الندوات والمؤتمرات لمناقشة مدى تأثيرها على اتجاهات المراهقين والشباب.
وترى أنه لابد من المبادرة بإنشاء مراكز للرصد الإعلامي، تقوم بإجراء الدراسات والبحوث الخاصة بتحليل ما يقدم، والقيام بعقد ورش عمل تدريبية، وتنظيم المحاضرات والندوات لقطاعات واسعة من المجتمع, إصدار النشرات، والكتيبات، والملصقات التي تروج لخطاب إعلامي أصيل يعبر عن مجتمعاتنا، بل ونقدمه للعالم الظمآن إلى القيم الروحية بعد أن أعيته القيم المادية.
كما يجب أن تنظم دورات تدريبية خاصة للإعلاميين على اختلاف مواقعهم، باعتبارهم إحدى الفئات الأساسية التي يجب أن تحتل موقعاً حيوياً في اهتمامات المنظمات التي تسعى إلى تعزيز هوية هذه الأمة.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الباحثة سيدة محمود: الأسرة الحصن الأخير ووسائل الإعلام تغسل أدمغتنا!
من طرف الامبراطورة السبت فبراير 02, 2013 10:35 am
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة» البريطانية المسلمة" لورين بوث": الإعلام الغربي يظهر الفلسطينيين إرهابيين والصهاينة مناضلين!
» حسان بن ثابت وزير الإعلام المنتمي!
» سؤالي الأخير
» أسماء بنت أبي بكر سيدة المهام الصعبة!
» الرمق الأخير
» حسان بن ثابت وزير الإعلام المنتمي!
» سؤالي الأخير
» أسماء بنت أبي بكر سيدة المهام الصعبة!
» الرمق الأخير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى