سيف الله خالد بن الوليد.. يحج سرا!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيف الله خالد بن الوليد.. يحج سرا!
الصحابي الجليل وقائد جيوش المسلمين خالد بن الوليد رضي الله عنه، اشتهر عنه انشغاله الدائم بالجهاد في سبيل الله وبالفتوحات الإسلامية، وقد كان أحد قواد فتح مكة.
فحينما خرج النبي صلى الله عليه وسلمفي نحو عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار لفتح مكة في 10 رمضان عام 8هـ، جعل خالد بن الوليد على أحد جيوش المسلمين الأربعة، وأمره بالدخول من "اللِّيط" في أسفل مكة، فكان خالد بن الوليد هو أول من دخل من أمراء النبي، بعد أن اشتبك مع المشركين الذين تصدوا له، وحاولوا منعه من دخول البيت الحرام، فقتل منهم ثلاثة عشر مشركًا، واستشهد ثلاثة من المسلمين، ودخل المسلمون مكة -بعد ذلك- دون قتال.
وبعد الفتح أرسل النبي صلى الله عليه وسلم على رأس ثلاثين فارسًا من المسلمين إلى "بطن نخلة" لهدم "العزى" أكبر أصنام قريش وأعظمها لديها، وقد قيل لا يُهزم جيش فيه خالد، وكان مظفرًا خطيبًا فصيحًا، يشبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وأما أمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها.
نشأ خالد بن الوليد نشأة مترفة محفوفة بالنعيم، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.
وقد كان كغيره من أبناء قريش معاديًا للإسلام، ناقمًا على المسلمين، بل كان شديد العداوة لهم، شديد التحامل عليهم، وكان حريصًا على محاربة الإسلام والمسلمين، وكان في طليعة المحاربين لهم في كل المعارك التي خاضها المشركون ضد المسلمين، وكان له دور بارز في إحراز النصر للمشركين على المسلمين في غزوة أُحد.
أسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه في شهر صفر عام 8هـ أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين، وقصة إسلامه أن النبي صلي الله عليه وسلمقال للوليد بن الوليد أخيه في عمرة القضاء: "لو جاء خالد بن الوليد لقدّمناه". فكتب "الوليد" إلى أخيه "خالد" يرغِّبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته، وقد سُرَّ النبي بإسلام خالد بن الوليد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاَّ يسلمك إلا إلى خير".
وكانت أولى معارك خالد بن الوليد مع المشركين بعد دخوله في دين الله، وبعد هذا التحول العظيم الذي طرأ على حياته وفكره وعقيدته في جمادى الأولى 8هـ ، حينما أرسل النبي سرية الأمراء إلى "مؤتة" للقصاص من قتلة "الحارث بن عمير رسولِهِ إلى صاحب بُصْرَى.
وجعل النبي صلي الله عليه وسلم على هذا الجيش زيد بن حارثة، ومن بعده جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جميعًا، فلما التقى المسلمون بجموع الروم، استشهد القادة الثلاثة الذين عيَّنهم النبي صلي الله عليه وسلم، وأصبح المسلمون بلا قائد، وكاد عقدهم ينفرط وهم في أوج المعركة، وأصبح موقفهم حرجًا، فاختاروا خالد بن الوليد قائدًا عليهم.
واستطاع خالد بن الوليد بحنكته ومهارته أن يعيد الثقة إلى نفوس المسلمين، بعد أن أعاد تنظيم صفوفهم، وقد أبلى خالد بن الوليد في تلك المعركة بلاءً حسنًا؛ فقد اندفع إلى صفوف العدو يُعمِل فيهم سيفه قتلاً وجرحًا حتى تكسرت في يده تسعة أسياف، حتى إذا ما أظلم الليل غيَّر خالد بن الوليد نظام جيشه، فجعل مقدمته مؤخرته، ووضع من بالمؤخرة في المقدمة، وكذلك فعل بالميمنة والميسرة، وأمرهم أن يحدثوا جلبةً وضجيجًا، ويثيروا الغبار حتى يتوهم جيش الروم أن المدد قد جاءهم بليلٍ، ولهذا لما طلع النهار لم يجرؤ الروم على مطاردة المسلمين؛ مما سهّل على خالد بن الوليد مهمة الانسحاب بأمان، وقد اعتبر رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك فتحًا من الله على يد خالد بن الوليد.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلمأصحابه باستشهاد الأمراء الثلاثة، وأخبرهم أن خالد بن الوليد أخذ اللواء من بعدهم، وقال عنه: "اللهم إنه سيف من سيوفك، فأنت تنصره"؛ فسمِّي خالد بن الوليد "سيف الله" منذ ذلك اليوم.
ويعد خالد بن الوليد رضي الله عنه أحد قادة الجيوش القلائل في تاريخ العالم كله الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية، والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى.
وتحفل سيرته وحياته رضي الله عنهبالعديد من قصص البطولات في الفتوحات الإسلامية، كما تشهد أنه كان صاحب نفس كبير، وقد ضرب أروع الأمثلة حين عزله عمر بن الخطاب رضي الله عنهعن قيادة الجيش وولي أبا عبيدة بن الجراح، فكان جنديا مخلصا لقائده، وضرب أروع الأمثلة في الجهاد في سبيل الله.
ومن الصفحات التي ينقلها التاريخ عن خالد بن الوليد تعلقه بالعبادة بالرغم انشغاله بالجهاد، ويروى أنه حج سرا دون إذن أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فتروي المصادر أنه: لما أيقن خالد من انهزام العدو؛ اشتاق إلى زيارة مكة، وإلى تأدية فريضة الحج متخفياً من غير أن يستأذن أبا بكر - رضي الله عنه -،فأمر جيشه بالعودة إلى الحيرة، وتظاهر بأنه سائر في مؤخرة الجيش، فبدأ رحلته إلى مكة ومعه عدة من أصحابه لخمس بقين من ذي القعدة، ولم يكن معه دليل، فاخترق الصحراء مسرعاً رغم صعوبة الطريق.
ولما أدى فريضة الحج عاد إلى الحيرة في أوائل فصل الربيع، فكانت غيبته على الجند يسيرة، فما وصلت إلى الحيرة مؤخرة الجيش حتى وافاهم خالد مع صاحب الساقة فقدما معاً، وخالد وأصحابه محلقون، وقد كان تكتمه شديداً حتى إنهم ظنوا أنه كان في هذه المدة بالفراض، ولم يعلم أبو بكر بحج خالد مع أنه كان في الحج أيضاً، غير أنه بعد قليل بلغه الخبر، فاستاء جداً، وعتب عليه، وكانت عقوبته أن صرفه إلى الشام ليمد جموع المسلمين باليرموك!
وأرسل أبو بكر إليه كتاباً هذا نصه: سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك، فإنهم قد شجوا وأشجوا، وإياك أن تعود لمثل ما فعلت فإنه لم يشج الجموع من الناس - بعون الله - شجاك، ولم ينزع الشجى من الناس نزعك، فليهنئك أبا سليمان النية والخطوة، فأتمم يتمم الله عليك، ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل، وإياك أن تدل بعمل، فإن الله له المنَّ وهو ولي الجزاء".
عاش خالد بن الولد رضي الله عنه مضحيا بحياته في سبيل الله، وكم تمنى أن يلقى الله في ميدان القتال، لكنه توفي على فراشه بحمص في 18 رمضان عام 21 هجرية، ومما يروى عنه أنه لما حضرته الوفاة قال: "لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها". ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله"، رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله أجمعين وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى.
ــــــــــــــــــــــــــــ
فحينما خرج النبي صلى الله عليه وسلمفي نحو عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار لفتح مكة في 10 رمضان عام 8هـ، جعل خالد بن الوليد على أحد جيوش المسلمين الأربعة، وأمره بالدخول من "اللِّيط" في أسفل مكة، فكان خالد بن الوليد هو أول من دخل من أمراء النبي، بعد أن اشتبك مع المشركين الذين تصدوا له، وحاولوا منعه من دخول البيت الحرام، فقتل منهم ثلاثة عشر مشركًا، واستشهد ثلاثة من المسلمين، ودخل المسلمون مكة -بعد ذلك- دون قتال.
وبعد الفتح أرسل النبي صلى الله عليه وسلم على رأس ثلاثين فارسًا من المسلمين إلى "بطن نخلة" لهدم "العزى" أكبر أصنام قريش وأعظمها لديها، وقد قيل لا يُهزم جيش فيه خالد، وكان مظفرًا خطيبًا فصيحًا، يشبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد السابع للنبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وأما أمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها.
نشأ خالد بن الوليد نشأة مترفة محفوفة بالنعيم، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.
وقد كان كغيره من أبناء قريش معاديًا للإسلام، ناقمًا على المسلمين، بل كان شديد العداوة لهم، شديد التحامل عليهم، وكان حريصًا على محاربة الإسلام والمسلمين، وكان في طليعة المحاربين لهم في كل المعارك التي خاضها المشركون ضد المسلمين، وكان له دور بارز في إحراز النصر للمشركين على المسلمين في غزوة أُحد.
أسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه في شهر صفر عام 8هـ أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين، وقصة إسلامه أن النبي صلي الله عليه وسلمقال للوليد بن الوليد أخيه في عمرة القضاء: "لو جاء خالد بن الوليد لقدّمناه". فكتب "الوليد" إلى أخيه "خالد" يرغِّبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته، وقد سُرَّ النبي بإسلام خالد بن الوليد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاَّ يسلمك إلا إلى خير".
وكانت أولى معارك خالد بن الوليد مع المشركين بعد دخوله في دين الله، وبعد هذا التحول العظيم الذي طرأ على حياته وفكره وعقيدته في جمادى الأولى 8هـ ، حينما أرسل النبي سرية الأمراء إلى "مؤتة" للقصاص من قتلة "الحارث بن عمير رسولِهِ إلى صاحب بُصْرَى.
وجعل النبي صلي الله عليه وسلم على هذا الجيش زيد بن حارثة، ومن بعده جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جميعًا، فلما التقى المسلمون بجموع الروم، استشهد القادة الثلاثة الذين عيَّنهم النبي صلي الله عليه وسلم، وأصبح المسلمون بلا قائد، وكاد عقدهم ينفرط وهم في أوج المعركة، وأصبح موقفهم حرجًا، فاختاروا خالد بن الوليد قائدًا عليهم.
واستطاع خالد بن الوليد بحنكته ومهارته أن يعيد الثقة إلى نفوس المسلمين، بعد أن أعاد تنظيم صفوفهم، وقد أبلى خالد بن الوليد في تلك المعركة بلاءً حسنًا؛ فقد اندفع إلى صفوف العدو يُعمِل فيهم سيفه قتلاً وجرحًا حتى تكسرت في يده تسعة أسياف، حتى إذا ما أظلم الليل غيَّر خالد بن الوليد نظام جيشه، فجعل مقدمته مؤخرته، ووضع من بالمؤخرة في المقدمة، وكذلك فعل بالميمنة والميسرة، وأمرهم أن يحدثوا جلبةً وضجيجًا، ويثيروا الغبار حتى يتوهم جيش الروم أن المدد قد جاءهم بليلٍ، ولهذا لما طلع النهار لم يجرؤ الروم على مطاردة المسلمين؛ مما سهّل على خالد بن الوليد مهمة الانسحاب بأمان، وقد اعتبر رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك فتحًا من الله على يد خالد بن الوليد.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلمأصحابه باستشهاد الأمراء الثلاثة، وأخبرهم أن خالد بن الوليد أخذ اللواء من بعدهم، وقال عنه: "اللهم إنه سيف من سيوفك، فأنت تنصره"؛ فسمِّي خالد بن الوليد "سيف الله" منذ ذلك اليوم.
ويعد خالد بن الوليد رضي الله عنه أحد قادة الجيوش القلائل في تاريخ العالم كله الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية، والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى.
وتحفل سيرته وحياته رضي الله عنهبالعديد من قصص البطولات في الفتوحات الإسلامية، كما تشهد أنه كان صاحب نفس كبير، وقد ضرب أروع الأمثلة حين عزله عمر بن الخطاب رضي الله عنهعن قيادة الجيش وولي أبا عبيدة بن الجراح، فكان جنديا مخلصا لقائده، وضرب أروع الأمثلة في الجهاد في سبيل الله.
ومن الصفحات التي ينقلها التاريخ عن خالد بن الوليد تعلقه بالعبادة بالرغم انشغاله بالجهاد، ويروى أنه حج سرا دون إذن أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فتروي المصادر أنه: لما أيقن خالد من انهزام العدو؛ اشتاق إلى زيارة مكة، وإلى تأدية فريضة الحج متخفياً من غير أن يستأذن أبا بكر - رضي الله عنه -،فأمر جيشه بالعودة إلى الحيرة، وتظاهر بأنه سائر في مؤخرة الجيش، فبدأ رحلته إلى مكة ومعه عدة من أصحابه لخمس بقين من ذي القعدة، ولم يكن معه دليل، فاخترق الصحراء مسرعاً رغم صعوبة الطريق.
ولما أدى فريضة الحج عاد إلى الحيرة في أوائل فصل الربيع، فكانت غيبته على الجند يسيرة، فما وصلت إلى الحيرة مؤخرة الجيش حتى وافاهم خالد مع صاحب الساقة فقدما معاً، وخالد وأصحابه محلقون، وقد كان تكتمه شديداً حتى إنهم ظنوا أنه كان في هذه المدة بالفراض، ولم يعلم أبو بكر بحج خالد مع أنه كان في الحج أيضاً، غير أنه بعد قليل بلغه الخبر، فاستاء جداً، وعتب عليه، وكانت عقوبته أن صرفه إلى الشام ليمد جموع المسلمين باليرموك!
وأرسل أبو بكر إليه كتاباً هذا نصه: سر حتى تأتي جموع المسلمين باليرموك، فإنهم قد شجوا وأشجوا، وإياك أن تعود لمثل ما فعلت فإنه لم يشج الجموع من الناس - بعون الله - شجاك، ولم ينزع الشجى من الناس نزعك، فليهنئك أبا سليمان النية والخطوة، فأتمم يتمم الله عليك، ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل، وإياك أن تدل بعمل، فإن الله له المنَّ وهو ولي الجزاء".
عاش خالد بن الولد رضي الله عنه مضحيا بحياته في سبيل الله، وكم تمنى أن يلقى الله في ميدان القتال، لكنه توفي على فراشه بحمص في 18 رمضان عام 21 هجرية، ومما يروى عنه أنه لما حضرته الوفاة قال: "لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها". ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله"، رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله أجمعين وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى.
ــــــــــــــــــــــــــــ
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: سيف الله خالد بن الوليد.. يحج سرا!
الف شكر لك علي جهودك
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» سيرة الصحابي خالد بن الوليد.. سيف الله المسلول
» فوائد الصبر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري . وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يق
» خالد السعيدى_التغابن
» خالد السعيدى_الصافات
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» فوائد الصبر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري . وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يق
» خالد السعيدى_التغابن
» خالد السعيدى_الصافات
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى