صباح الطاعه والامل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صباح الطاعه والامل
حين أتأمل إتساع السماء ,
أُدرك أن الضيق سيتلاشى و | أبتسمْ
لآني أجزم أن الحزنْ إبتلآءْ ,
وأن الله إذآ أحب قوما إبتلآهمْ ...
جـمـيلْ أَن يخصك أَحدهمْ بأشيآء دون الآخرينْ ..
كلمةْ ، أو اسمْ ، أو فعلْ ، أو حتى أسلوب حديثْ ، أو أي شيْء ..
ليثبتَ لك شيئاً وآحداً : أنكَ بالنسبة لـه " مُختلفْ " .. !
بِمِظَلَّةِ الـآَمَلْ حَلِّقْ ; حَيْثٌ لَنْ يَجِ’ـدَكَ اليَآْسْ =}
نَوآفِذُ الأمَل دَوماً مَفتوحةٌ أمآمُنَا .. نَحنُ مَنْ يُلوّثهَا بِغُبارِ يَـأسُنا ,
أحَـــسُّ وكأنّ تَلكَ النّوافِــذَ تَـنـتَــظِــرنَا لِنطلّ مِنـهَا ,
كأنّها تَعِدُنَا أنّنا سَـ نَرى مَا يُسعِدُنَا مِنْ خِلالِها ! —
...
يحكى أنه فى وقت من الزمان ،
كانت هناك جزيرة تقطنها جميع
العواطف والأمور المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى
العواطف بما فيها الحب.
...
وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا
أصلحت جميع العواطف قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن
الحب هو الذى بقى وحده.
أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة
تغرق فعليا ، قرر الحب أن يطلب المساعدة .
كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم .
فقال الحب " أيتها الثروة ،هل تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " .
فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك "
فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها البديع .
فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! "
فأجابته الأناقة " أننى لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد
تفسد أناقة قاربى "
وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ،
فقرر الحب أن يسأله المعونة
فقال " أيها الحزن ، دعنى أذهب معك . " ،
فرد عليه الحزن قائلا
" أيها الحب ، أننى حزين جدا ، حتى أننى أريد أن
أبقى بمفردى مع نفسى ! "
ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ،
حتى أنه لم تسمع أصلاً الحب وهو يناديها .
وفجأة سمع الحب صوتا يقول
" تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى
وكان شيخا متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى
أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن اسمه . وعندما وصلوا لليابسة،
مضى الشيخ فى طريقه .
شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ،
فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة فى الأيام ،
" ترى من الذى ساعدنى ؟ " .
فأجابته قائلة
" لقد كان الزمن ، .
فقال الحب متسائلاً " الزمن ؟ "
ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ".
ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته
" لأن الزمن وحده هو القادر أن يفهم كم عظيم هو الحب
إذا أردت إكتشاف أخلاق شخص ، فانظر إليه حين يغضب ... وإذا أردت إكتشاف
رُقي شخص ، فانظر إليه كيف يتعامل مع من أساء إليه ... وإذا أردت إكتشاف
عقل شخص ، فانظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي
أُدرك أن الضيق سيتلاشى و | أبتسمْ
لآني أجزم أن الحزنْ إبتلآءْ ,
وأن الله إذآ أحب قوما إبتلآهمْ ...
جـمـيلْ أَن يخصك أَحدهمْ بأشيآء دون الآخرينْ ..
كلمةْ ، أو اسمْ ، أو فعلْ ، أو حتى أسلوب حديثْ ، أو أي شيْء ..
ليثبتَ لك شيئاً وآحداً : أنكَ بالنسبة لـه " مُختلفْ " .. !
بِمِظَلَّةِ الـآَمَلْ حَلِّقْ ; حَيْثٌ لَنْ يَجِ’ـدَكَ اليَآْسْ =}
نَوآفِذُ الأمَل دَوماً مَفتوحةٌ أمآمُنَا .. نَحنُ مَنْ يُلوّثهَا بِغُبارِ يَـأسُنا ,
أحَـــسُّ وكأنّ تَلكَ النّوافِــذَ تَـنـتَــظِــرنَا لِنطلّ مِنـهَا ,
كأنّها تَعِدُنَا أنّنا سَـ نَرى مَا يُسعِدُنَا مِنْ خِلالِها ! —
...
يحكى أنه فى وقت من الزمان ،
كانت هناك جزيرة تقطنها جميع
العواطف والأمور المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى
العواطف بما فيها الحب.
...
وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا
أصلحت جميع العواطف قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن
الحب هو الذى بقى وحده.
أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة
تغرق فعليا ، قرر الحب أن يطلب المساعدة .
كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم .
فقال الحب " أيتها الثروة ،هل تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " .
فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك "
فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها البديع .
فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! "
فأجابته الأناقة " أننى لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد
تفسد أناقة قاربى "
وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ،
فقرر الحب أن يسأله المعونة
فقال " أيها الحزن ، دعنى أذهب معك . " ،
فرد عليه الحزن قائلا
" أيها الحب ، أننى حزين جدا ، حتى أننى أريد أن
أبقى بمفردى مع نفسى ! "
ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ،
حتى أنه لم تسمع أصلاً الحب وهو يناديها .
وفجأة سمع الحب صوتا يقول
" تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى
وكان شيخا متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى
أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن اسمه . وعندما وصلوا لليابسة،
مضى الشيخ فى طريقه .
شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ،
فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة فى الأيام ،
" ترى من الذى ساعدنى ؟ " .
فأجابته قائلة
" لقد كان الزمن ، .
فقال الحب متسائلاً " الزمن ؟ "
ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ".
ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته
" لأن الزمن وحده هو القادر أن يفهم كم عظيم هو الحب
إذا أردت إكتشاف أخلاق شخص ، فانظر إليه حين يغضب ... وإذا أردت إكتشاف
رُقي شخص ، فانظر إليه كيف يتعامل مع من أساء إليه ... وإذا أردت إكتشاف
عقل شخص ، فانظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51266
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: صباح الطاعه والامل
الف شكر لك ويعطيك العافيه
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57281
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: صباح الطاعه والامل
جزاكـ الله خيرا
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6358
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى