الغيبة اللسان والغيبة بالقلب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغيبة اللسان والغيبة بالقلب
قال اللّه تعالى: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً}
اعلم أن من عظيم الغيبة,الغِيْبَةِ بالقَلْبِ
[b][b]
سوء الظنّ حرام مثل القول: فكما يحرم أن تحدّث غيرك بمساوىء
إنسان، يحرم أن تحدّث نفسك بذلك وتسيء الظنّ به، قال اللّه تعالى:
{اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ} [الحجرات:12].
*و في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛
أن رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فإنَّ
الظَّنَّ أكْذِبُ الحَدِيثِ". ومعنى "فإن الظن أكذب الحديث" أي أكثر كذباً
من باقي الكلام.
** والمراد بذلك :"عقدُ القلب": تحقيق الظن وتصديقه،وحكمُك على غيرك
بالسوء، فأما الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقرَّ ويستمرّ عليه صاحبُه
فمعفوٌ عنه باتفاق العلماء، لأنه لا اختيارَ له في وقوعه، ولا طريقَ له إلى
الانفكاك عنه، وهذا هو المراد بما ثبتَ في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم أنه قال: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي ما حَدَّثَتْ بِهِ
أنْفُسَها ما لَمْ تَتَكَلَّم بِهِ أوْ تَعْمَلْ"
إذا وقع في قلبك ظنّ السوء فهو من وسوسة الشيطان يلقيه إليك، فينبغي أن
تُكذِّبه فإنه أفسقُ الفسّاق، وقد قال اللّه تعالى: {إنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ
بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا على
ما فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6] فلا يجوز تصديق إبليس، فإن كان
هنناك قرينة تدل على فساد واحتمل خلافه، لم تجز إساءة الظنّ؛ ومن علامة
إساءة الظنّ أن يتغيَّر قلبُك معه عمّا كان عليه، فتنفرُ منه وتستثقله
وتفتر عن مراعاته وإكرامه والاغتمام بسيّئته، فإنَّ الشيطانَ قد يقرِّبُ
إلى القلب بأدنى خيالٍ مساوىءَ الناس، ويُلقي إليه أن هذا من فطنتك وذكائك
وسرعة تنبّهك، وإن المؤمن ينظر بنور اللّه تعالى، وإنما هو على التحقيق
ناطقٌ بغرور الشيطان وظلمته، وإن أخبرَكَ عدلٌ بذلك فلا تُصدِّقه ولا
تُكذِّبه لئلا تُسيءَ الظنّ بأحدهما؛ ومهما خطرَ لك سوءٌ في مسلمٍ فزِدْ في
مراعاته وإكرامه، فإن ذلك يُغيظُ الشيطانَ ويدفعُه عنك فلا يُلقي إليك
مثلَه خِيفةً من اشتغالك بالدعاء له،[/b][/b]
دعاء
اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد
والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء : اللهم طهر
قلبي من كل سوء ، اللهم طهر قلبي من كل ما يبغضك، اللهم طهر قلبي من كل غلٍ
وحقدٍ وحسد، وكبر ، "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف
القلوب صرف قلبي على طاعتك" . "اللهم أصلح قلبي وعملي ، اللهم أصلح قلبي
وعملي، اللهم طهر قلبي من كل سوء، اللهم طهر قلبي من كل داء، اللهم طهر
قلبي وجوارحي من كل سوء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل ما يغضبك
اللهم صلي وسلم على سيدنا و نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
اعلم أن من عظيم الغيبة,الغِيْبَةِ بالقَلْبِ
[b][b]
سوء الظنّ حرام مثل القول: فكما يحرم أن تحدّث غيرك بمساوىء
إنسان، يحرم أن تحدّث نفسك بذلك وتسيء الظنّ به، قال اللّه تعالى:
{اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ} [الحجرات:12].
*و في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛
أن رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فإنَّ
الظَّنَّ أكْذِبُ الحَدِيثِ". ومعنى "فإن الظن أكذب الحديث" أي أكثر كذباً
من باقي الكلام.
** والمراد بذلك :"عقدُ القلب": تحقيق الظن وتصديقه،وحكمُك على غيرك
بالسوء، فأما الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقرَّ ويستمرّ عليه صاحبُه
فمعفوٌ عنه باتفاق العلماء، لأنه لا اختيارَ له في وقوعه، ولا طريقَ له إلى
الانفكاك عنه، وهذا هو المراد بما ثبتَ في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم أنه قال: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي ما حَدَّثَتْ بِهِ
أنْفُسَها ما لَمْ تَتَكَلَّم بِهِ أوْ تَعْمَلْ"
إذا وقع في قلبك ظنّ السوء فهو من وسوسة الشيطان يلقيه إليك، فينبغي أن
تُكذِّبه فإنه أفسقُ الفسّاق، وقد قال اللّه تعالى: {إنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ
بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا على
ما فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6] فلا يجوز تصديق إبليس، فإن كان
هنناك قرينة تدل على فساد واحتمل خلافه، لم تجز إساءة الظنّ؛ ومن علامة
إساءة الظنّ أن يتغيَّر قلبُك معه عمّا كان عليه، فتنفرُ منه وتستثقله
وتفتر عن مراعاته وإكرامه والاغتمام بسيّئته، فإنَّ الشيطانَ قد يقرِّبُ
إلى القلب بأدنى خيالٍ مساوىءَ الناس، ويُلقي إليه أن هذا من فطنتك وذكائك
وسرعة تنبّهك، وإن المؤمن ينظر بنور اللّه تعالى، وإنما هو على التحقيق
ناطقٌ بغرور الشيطان وظلمته، وإن أخبرَكَ عدلٌ بذلك فلا تُصدِّقه ولا
تُكذِّبه لئلا تُسيءَ الظنّ بأحدهما؛ ومهما خطرَ لك سوءٌ في مسلمٍ فزِدْ في
مراعاته وإكرامه، فإن ذلك يُغيظُ الشيطانَ ويدفعُه عنك فلا يُلقي إليك
مثلَه خِيفةً من اشتغالك بالدعاء له،[/b][/b]
دعاء
اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد
والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء : اللهم طهر
قلبي من كل سوء ، اللهم طهر قلبي من كل ما يبغضك، اللهم طهر قلبي من كل غلٍ
وحقدٍ وحسد، وكبر ، "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف
القلوب صرف قلبي على طاعتك" . "اللهم أصلح قلبي وعملي ، اللهم أصلح قلبي
وعملي، اللهم طهر قلبي من كل سوء، اللهم طهر قلبي من كل داء، اللهم طهر
قلبي وجوارحي من كل سوء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل ما يغضبك
اللهم صلي وسلم على سيدنا و نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: الغيبة اللسان والغيبة بالقلب
الف شكر لك ويعطيك العافيه
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: الغيبة اللسان والغيبة بالقلب
جزاكـ الله خيرا
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6349
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
مواضيع مماثلة
» الغيبة و النميمة ضرر
» المرأة وأفة اللسان
» مشكلة الغيبة والنميمة في حياتنا اليومية
» جرح اللسان
» آفات اللسان
» المرأة وأفة اللسان
» مشكلة الغيبة والنميمة في حياتنا اليومية
» جرح اللسان
» آفات اللسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى