السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار !!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار !!
لو سألتك:
هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
هل ذقت التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد؛ ستقول: لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين – المقدم والمؤخر-ستشعر بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
إذا تساءلت يوماً:لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
تكون الإجابة:لأنه المقدم و المؤخرقدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ
لماذا تقدمت بعض الأمور؟
لأنه المقدم !
يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج..
يتزوج فلان الأصغر منك سنا و أنت لم تتزوج بعد..
تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم..
تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم..
يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك
ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك فالله قد يكون أخر الرزق لكنه قدم لك نعم عظيمة لا تعد و لا تحصى ..
إن سنة التقديم و التأخير في الدراسة و الوظيفة والزواج و الذرية و التجارة والمشاريع والشفاء وفي الأرزاق ..
عموماً هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها فلا تكن ممن يتسخط على الله فالعارف بالله حين يقول: لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له
لأن الله هو المقدم و المؤخر لذا كان التأخير وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد و لاتحصى ،،
ليس التأخر المؤلم هو تأخر الرزق فحسب بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله الله عزوجل،،
رفع الخلق بعضهم على بعض و نرى فلان متقدم في العلم وآخر متقدم في الصيام وفلان متقدم في القرآن فمن الذي قدمهم ؟
الله جل في علاه المقدم وماقدمهم إلا لعلمه أنه يستحقوا هذا التقديم
يقول النووي في شرح مسلم
(يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه )
حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه
وحينما يؤخرك فهذا من الخذلان و نعوذ بالله من الخذلان ،،
تأمل في حياتك وتأخيراتك و تقديماتك و تيقن أن الأمر به الحكمة الخير
فلان يصلح له التأخر في الدراسة
وفلان لا يصلح له إلا التقدم و السبق !
فلان يصلح له التأخر في الزواج و فلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج
فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب
فلان يصلح له السبق في العلم و الدعوة و فلان لا يصلح له إلا التأخر ..
هذا هو الله المقدم و المؤخر جل في علاه ،،
هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
هل ذقت التأخير تارة أو التقديم تارة أخرى؟
هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد؛ ستقول: لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين – المقدم والمؤخر-ستشعر بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
إذا تساءلت يوماً:لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
تكون الإجابة:لأنه المقدم و المؤخرقدم المقادير كلها وكتبها في اللوح المحفوظ
لماذا تقدمت بعض الأمور؟
لأنه المقدم !
يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج..
يتزوج فلان الأصغر منك سنا و أنت لم تتزوج بعد..
تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم..
تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم..
يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك
ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة التي قد تعجز الجبال عن حملها..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك فالله قد يكون أخر الرزق لكنه قدم لك نعم عظيمة لا تعد و لا تحصى ..
إن سنة التقديم و التأخير في الدراسة و الوظيفة والزواج و الذرية و التجارة والمشاريع والشفاء وفي الأرزاق ..
عموماً هي أقدار مكتوبة ولا مهرب منها فلا تكن ممن يتسخط على الله فالعارف بالله حين يقول: لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له
لأن الله هو المقدم و المؤخر لذا كان التأخير وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد و لاتحصى ،،
ليس التأخر المؤلم هو تأخر الرزق فحسب بل الأشد إيلاماً تأخر العبد في سيره إلى الله الله عزوجل،،
رفع الخلق بعضهم على بعض و نرى فلان متقدم في العلم وآخر متقدم في الصيام وفلان متقدم في القرآن فمن الذي قدمهم ؟
الله جل في علاه المقدم وماقدمهم إلا لعلمه أنه يستحقوا هذا التقديم
يقول النووي في شرح مسلم
(يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه )
حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه
وحينما يؤخرك فهذا من الخذلان و نعوذ بالله من الخذلان ،،
تأمل في حياتك وتأخيراتك و تقديماتك و تيقن أن الأمر به الحكمة الخير
فلان يصلح له التأخر في الدراسة
وفلان لا يصلح له إلا التقدم و السبق !
فلان يصلح له التأخر في الزواج و فلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج
فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب
فلان يصلح له السبق في العلم و الدعوة و فلان لا يصلح له إلا التأخر ..
هذا هو الله المقدم و المؤخر جل في علاه ،،
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار !!
الف شكر لك ويعطيك العافيه
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: السر في تقدم وتأخر بعض الأقدار !!
جزاكـ الله خيرا
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6349
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
مواضيع مماثلة
» صدقة السر قصص وعبر
» ماهو السر في رقم ( 7 ) اعجاز الهي لامثيل له؟؟؟
» "جوجل" تختبر نظاما أمنيا لا يعتمد على كلمات السر
» ماهو السر في رقم ( 7 ) اعجاز الهي لامثيل له؟؟؟
» "جوجل" تختبر نظاما أمنيا لا يعتمد على كلمات السر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى