السقف المحفوظمن النعم العظيمة التي من الله بها علينا نعمة الغلاف الجوي للأرض
صفحة 1 من اصل 1
السقف المحفوظمن النعم العظيمة التي من الله بها علينا نعمة الغلاف الجوي للأرض
السقف المحفوظمن النعم العظيمة التي من الله بها علينا نعمة الغلاف الجوي للأرض فقد جعله الله كالسقف يحفظنا من الأشعة الكونية والأشعة فوق البنفسجية وغير ذلك...... |
لا
يخفى على أحد منا أهمية الغلاف الجوي الأرضي بالنسبة للحياة على ظهر هذا
الكوكب. وكلما تقدم العلم كلما اكتشف خصائص ومزايا لهذا الغلاف العجيب
الذي لولاه لما ظهرت الحياة على الأرض.يمتد
الغلاف الجوي لعدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض، وسماكته ضئيلة
جداً مقارنة بحجم الأرض التي يبلغ قطرها أكثر من اثني عشر ألفاً من
الكيلومترات. ماذا اكتشف العلماء حول الغلاف الأزرق؟إن
أحدث شيء يقرره العلماء وآخر وصف يصفون به هذا الغلاف هو أنه كالسقف الذي
يحمينا في وسط هذا الكون المظلم والبارد فهو يقوم بما يلي:1ـ من أهم خصائص الغلاف الجوي أنه يحفظ حياة الكائنات على ظهر الأرض، ففيه الأكسجين اللازم لاستمرار الحياة.2ـ
يقوم الغلاف الجوي بحفظ وتخزين الحرارة القادمة من الشمس، والمحافظة على
حرارة معتدلة ومناسبة للحياة. ولولا هذه الميزة لأصبح كوكب الأرض كالقمر،
درجة الحرارة على أحد وجهيه أكثر من مئة درجة، وعلى الوجه الآخر أقل من
مئة درجة تحت الصفر.3ـ
ملايين الأحجار النيزكية تهوي على الأرض كل يوم، جميعها يتصدى لها الغلاف
الجوي فتحترق بسبب احتكاكها معه قبل أن تصل إلى الأرض إلا القليل منها.4ـ
يتصدى هذا السقف الرائع لجميع الإشعاعات الضارة التي لو وصلت إلى سطح
الأرض لأحرقت من عليها. منها الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، الأشعة الكونية
الأخطر. فلا يصل من هذه الإشعاعات للأرض إلا الجزء الضروري واللازم
لاستمرار الحياة.5ـ
كما أن الأرض تتمتع بحزام مغنطيسي قوي لأكثر من ألفي كيلو متر فوق سطحها،
هذا الحزام يقي الأرض من كثير من الجسيمات الأولية السابحة في الفضاء.
سخر لنا الله تعالى هذا الغلاف الجوي وأحاط به الأرض ليكون سقفاً نحتمي
تحته من الرياح الشمسية القاتلة والأشعة الكونية المدمرة، ولولا وجود هذا
الغلاف لما استمرت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك فإن هذا الغلاف الجوي هو من
النعم العظيمة التي ينبغي علينا أن نؤدي شكرها لله تعالى.وبعد
هذه الحقائق التي تؤكد أن السماء التي فوقنا تحمينا من كثير من الأضرار،
أليست هذه السماء هي سقف محفوظ بعناية الله يحفظنا ويحافظ على حياتنا؟إن هذا الوصف موجود في كتاب الله منذ أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
لنتأمل هذا التعبير العلمي: (سَقْفًا مَحْفُوظًا) كيف جاء هذا التعبير الدقيق في كتاب أُنزل في عصرٍ لم يكن فيه من العلوم إلا الأساطير؟ في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم بوجود غلاف جوي للأرض. فمن الذي أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بهذا السقف المحفوظ؟؟
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57270
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» فقد وجد العلماء أن النيازك الساقطة على الأرض تحوي مواد عضوية حية، وهذه المواد لم تحترق أثناء احتكاكها مع الغلاف الجوي على الرغم من الحرارة الهائلة، وبالتالي نقول: إن البقايا الإنسان الذي يموت في الفضاء تبقى تدور حول الأرض ولابد أن تدخل الغلاف الجوي وتعود
» ما هي الطرق التي يقوي بها الإنسان عاطفته تجاه النبي صلى الله عليه وسلّم ؟
» تلذذ برحمة الله التي وسعت كل شئ
» ماهي الطريقة التي تجعلني أراقب الله في كل حال ؟
» القصه التي أبكت الرسول صلى الله وعلى اله وسلم وعزلته عن الناس
» ما هي الطرق التي يقوي بها الإنسان عاطفته تجاه النبي صلى الله عليه وسلّم ؟
» تلذذ برحمة الله التي وسعت كل شئ
» ماهي الطريقة التي تجعلني أراقب الله في كل حال ؟
» القصه التي أبكت الرسول صلى الله وعلى اله وسلم وعزلته عن الناس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى