"الدين" أكثر ما يسعد الإنسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"الدين" أكثر ما يسعد الإنسان
أن احتياجات الإنسان تعتمد على إقامة برج، وتتأسس فكرة البناء فيه على فكرة
العنصر صاحب المرونة الأقل، حيث إن هناك بعض العناصر فى حياة الإنسان،
تتسم بأنها عناصر ذات مرونة أقل، أى أنها من الضروريات ومن اللازم ولا يسهل
تعديل الوقت المتاح لها، لذلك فهى تعد عنصر جامدة نسبيا، وغير مرنة، مشيرا
إلى أن من أكثر هذه العناصر جمودا وأقلها مرونة هى "الدين".
ويشرح فكرى، على سبيل المثال، إذا كانت الصلاة لها أوقات محددة ومقدسة، كل
على حسب دينه وشريعته ومذهبه"، فمن المنطقى أن يقدم هذا الأمر فى عملية
التخطيط قبل جميع العناصر، وكأنه أساس عملية التخطيط، وذلك لأنه من أكثر
العناصر إنتاجا للحظات السعادة، لأن القيام به بالشكل السليم يعد نجاحا فى
طريق الهدف الأخير.
ويتابع، مثلا من يقوم بعملية التخطيط الشخصى، ويعد وقته بأنه سوف يقوم
بأداء صلاة الفجر فى المسجد، فلابد له أن يعلم أن هذا الأمر يحتاج إلى
ساعة، وتكون محددة، فعليه إذن أن يسعى ليعلم أن صلاة الفجر مثلا تبدأ
وتنتهى فى وقت معلوم، وليكن ما بين الساعة الرابعة والساعة الخامسة، فإذا
كان من يقوم بالتخطيط يعد أمره مثلا فى شهر إبريل، وبناء على ذلك فعليه أن
يضع خطته الشخصية على هذا الأساس، فإما أن تكون بداية اليوم أو نهايته فى
خلال هذا التوقيت، أو يخطط ليستيقظ لأداء هذه الصلاة ثم ينام بضع ساعات
بعدها ليستكمل عدد ساعات النوم التى يحتاجها فى اليوم والليلة، وهكذا مع
باقى الصلوات، وبهذا تكون شعائر الدين عند هذا الشخص هى أول عنصر فى برج
خطته الشخصية.
العنصر صاحب المرونة الأقل، حيث إن هناك بعض العناصر فى حياة الإنسان،
تتسم بأنها عناصر ذات مرونة أقل، أى أنها من الضروريات ومن اللازم ولا يسهل
تعديل الوقت المتاح لها، لذلك فهى تعد عنصر جامدة نسبيا، وغير مرنة، مشيرا
إلى أن من أكثر هذه العناصر جمودا وأقلها مرونة هى "الدين".
ويشرح فكرى، على سبيل المثال، إذا كانت الصلاة لها أوقات محددة ومقدسة، كل
على حسب دينه وشريعته ومذهبه"، فمن المنطقى أن يقدم هذا الأمر فى عملية
التخطيط قبل جميع العناصر، وكأنه أساس عملية التخطيط، وذلك لأنه من أكثر
العناصر إنتاجا للحظات السعادة، لأن القيام به بالشكل السليم يعد نجاحا فى
طريق الهدف الأخير.
ويتابع، مثلا من يقوم بعملية التخطيط الشخصى، ويعد وقته بأنه سوف يقوم
بأداء صلاة الفجر فى المسجد، فلابد له أن يعلم أن هذا الأمر يحتاج إلى
ساعة، وتكون محددة، فعليه إذن أن يسعى ليعلم أن صلاة الفجر مثلا تبدأ
وتنتهى فى وقت معلوم، وليكن ما بين الساعة الرابعة والساعة الخامسة، فإذا
كان من يقوم بالتخطيط يعد أمره مثلا فى شهر إبريل، وبناء على ذلك فعليه أن
يضع خطته الشخصية على هذا الأساس، فإما أن تكون بداية اليوم أو نهايته فى
خلال هذا التوقيت، أو يخطط ليستيقظ لأداء هذه الصلاة ثم ينام بضع ساعات
بعدها ليستكمل عدد ساعات النوم التى يحتاجها فى اليوم والليلة، وهكذا مع
باقى الصلوات، وبهذا تكون شعائر الدين عند هذا الشخص هى أول عنصر فى برج
خطته الشخصية.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: "الدين" أكثر ما يسعد الإنسان
الف شكر لك ويعطيك الف عافيه
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» التدخل فى الخصوصيات أكثر ما يؤذى مشاعر الإنسان
» جميل هو الإنسان..الذي:
» و هل يسعد تارك الصلاة ؟؟؟
» الإنسان
» دعاء رد الدين
» جميل هو الإنسان..الذي:
» و هل يسعد تارك الصلاة ؟؟؟
» الإنسان
» دعاء رد الدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى